قمر البارت الاول

903 Words
الحياة ليست عادلة كفايه لتعطينا كل شىء نتمناه و لكن تفاجانا فى بعض الاحيان باشخاص يصيرون السعادة فى هذه الحياه . و هذا ما حدث مع بطلتنا قمر عبدالقادر ابنت الحاج عبدالقادر غفير و جناينى عائلة العزيز من ٥٠ سنه .. رزق عبدالقادر بقمر بعد زواجه من زوجته خديجه لتعطيه قمر وتذهب لخالقها ... عبدالقادر رجل اتصف بالامانه والشجاعه والصدق لذلك كلفه كبير عائله العزيز ليكون المسؤل عن المنزل .. بعد وافاة زوجته استمر ف العمل لكى يوفر المسكن و المتطلبات اللازمة لابنته ... ليربيها بعنايه لتصبح فتاة شابه حسنه الخلق والمظهر .. و لسوء حظ هذه الفتاه الجميلة انها كبرت لتصبح خادمه هذا المنزل الكبير . ولكن اعطها الله حب هذه العائله لتغنيها عن الوحدة و اليتم و الفقر . عائله العزيز عائله اتصفت بالغنى ... اسس السيد محمد العزيز اعماله و شركاته مبكراا و هو ف سن صغير ليكبر بها لتصير من اعظم الشركات للت**يم والانشاد .. ليتجوز فى نصف عمره بمحبوبته و سكرتاريته شهد بعد قصه حب عظيمه ...لتهبه سبعه ابناء اربع شباب و ثلاث فتيات... لاصراره على تكبير هذه العائله و لكى يرى ثمار حبه من شهده امامه فى اطفاله كما يزعم ... ليتركهم هو وامهم مع هذه للثروة الكبيرة ليكبروا لوحدهدهم ... ماتا فى حادث اثناء رجوعهم من حفل ما فى احد الايام .. ليتركا سبعه اطفال ...لا حائل لهم غير عبد القادر الجناينى و شركاتهم ...ليربيهم عبدالقادر مع ابنته قمر تنفيذا لوصيه رب عمله السيد محمد العزيز ...ليصيرا شباب يض*ب بهم الامثال فى حسن الخلق والمظهر ... ترك محمد العزيز ابنائه واكبر واحد بيهم عنده ١٥عاما ليصير فى هذا السن الاخ والاب لهم ...ليصير من صغره رجل يعتمد عليه يربى اخواته و ينسى طفولته . لمدة ١٥ عاما تعمل قمر بجد تستيقظ صباحا الساعه ال ٥ فجرا لتيقظ والدها ثم تبدا باداء فرضها و بعدها تذهب للمطبخ لتجهز الفطار و بعدها تخرج لتصعد لتيقظ ابناء عائله العزيز اولا بالدكتور عمر تطرق بابه اولا مرتين لتسمع صوته عمر : صحيت ياقمر لترد بابتسامه : صباح الخير يا دكتور .. صلى و انزل الفطار جاهز ليقوم عمر من على سريره و يذهب باتجاه باب غرفته يفتحه بابتسامه عمر : صباح الفل ...و مش قولنا بلاش دكتور دا انتى زى اختى يا قمر لتتركه قمر وتذهب باتجاه الغرفه الثانية غرفة ليلى و تقول قمر : تعود يا دكتور ...يالا اجهز عشان متتاخرش عمر : ماشى يا ستى تدخل قمر غرفه ليلى لتفتح ستائرها لتهويتها فقط فصاحبه هذه الغرفه تزوجت وتركت هذا المنزل منذ عامان و مع ذلك حافظت قمر على هذه العاده ثم تخرج لتذهب للغرفه الاخره غرفه جوريه لتدخل بهدوء و تفتح الستائر لتقول جورية : مش هترحمينى من العادة دى يا قمر ... صحينى بأى صريقه تانيه بس مش الشمس على الصبح كدا لتبتسم قمر بهدوء : لا مش هبطلها و يالا بسرعه عندك سيكشن على الساعه ٨ و الساعه دلوقتى ٦:٣٠ تنهض جوريه باسراع : قمت اهو و صباحو يا قمر لترد عليها قمر اثناء خروجها بابتسامه : صباحو ياوردة حمرة لتضحك جوريه وتتجه للحماء لتبدا بالتجهيز ثم تتجه للغرفه المقا**ه لتدخل بعد طرقها الباب و ترفع صوتها لتقول قمر : زياد زياااااد يالا قووووم زياد بنعاس : سبينى شويه يا قمر قمر بخبث : لو مقومتش هقول لاخوك انك رجعت متاخر امبارح لينهض زياد بسرعه ويقول : مالك بس يا قمورة انا صحيت اهو .. لتضحك قمر و تقول : بسرعه بقى و صباح الخير ليناديها زياد اثناء خروجها : قمر بحبك لتضحك وتقول : متدخلش عليا بالكلام دا و بسرعه يالا ليضحك زياد : صباح يا قمر بس ابوس ايدك بطلى ترقبينى وانا جى بليل قمر وهى تخرج من غرفته : هههههه مش براقبك يارخم اتعودت بس انى اسهر لحد ما اطمن عليكوا قبل ما انام لتخرج وتتركه يجهز لتذهب للغرفه المجاورة و تدخل قمر : حمزة حمزة يالا اصحى حمزة بنعاس : قمت يا قمر قمت قمر بتهديد : مش عايزة ادخل تانى فاهم ليجلس حمزة : ويقول حاضر ...و يبتسم ويقول و صباح الخير لتخرج قمر للغرفه المجاورة وهى تتبتسم وتقول قمر : صباح النور لتطرق الباب المقابل لتنادى : حور صحيتى لتفتح حور الباب وتقبل قمر على خدها حور بابتسامه : من زمان يا ميرو ... صباح الفل لتبتسم قمر : صباح الورد عليكى .. انتى الوحيدة اللى مش بتتعبنى فى الصحيان يالا انزلى و ادخلى شوفى حمزة قام ولا لسه لتذهب حور وهى تقول : تمام ثم تلتفت قمر بعد ذهاب حور للغرفه التى فى الامام تتوسط جميع الغرف لتاخذ شهييق كبير و تخرجوه زفير ثم تتجه بهدوء و ابتسامه خجله لتطرق باب الغرفه لتسمع الصوت : ادخلى يا قمر مستنيكى لتدخل قمر الغرفه و تذهب باتجاه السرير من الجه المعا**ه لجلوس هذا الشخص لتحضر شىء ما و تتجه نحوه اثناء حديثها قمر : صباح الخير يا فهد بيه ... اتاخرت بس كنت بصحى الشباب فهد : صباح النور .. تمام يالا ساعدينى لتتجه قمر بالرجل الصناعيه و تجلس امامه لتبدا فى مساعدته لارتدائها ليقول فهد : الفطار جاهز قمر : اه كله جاهز لينهض فهد بعد انتهائها و يتجه لحمامه وهو يقول : طيب تمام لتبدا بترتيب الغرفه و فتح الستائر ليخرج بعد فتره فهد لتتجه له قمر و تساعده على ارتداء جاكته ليقف امام مرأته ليعدل شعره اثناء وقف قمر خلفه و بعد انتهائه يخرج لتخرج خلفه قمر ليتجه للافطار مع اخواته . هذه عادات قمر تستيقظ لتيقظ جميع من بالمنزل .. و تساعد فهد لارتدائه للرجل الصناعيه لفقده رجله فى حادثه والده كان معهما اثناء رجوعهم من هذا الحفل لتصبح عنده عقده من الحفلات ... و تصبح قمر مساعدته بعد رجوعه من المشفى بعد رفضه للممرضات لتساعده ... لتصير هذه عاده حتى بعد وصوله لسن ال ٣٠ .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD