البارت الثالث

1187 Words
اقتحامك الغير مرغوب فى بعض الاحيان يسبب تغير فى حياة هذا الشخص الذى اقتحمت حياته .. و فى بعض الاحيان الاخرى هذا الاقتحام الغير مرغوب يبنى عليه مشاعر تغيرك انت شخصيا . تنظر له جورية بغضب لسد طريقها و اندهاش لمعرفته باسم اخيها و تقول وهى مندهشه جورية : ايه ؟؟ انت تعرف زياد ؟؟ على : انا اعرف عنك كل حاجه يا جورية جورية بعصبيه من جملته : لو سمحت بطل اللى بتعمله دا ... و لو عارف فعلا اخوات فبطل عشان مقولش لفهد على اللى انت بتعمله لتنهى كلامها و تحاول تجاوزه ليقطع طريقها مرة اخرى ليقول على بابتسامه : اللى هو ايه اللى بعمله ؟؟ جورية : كل حاجه زى اللى عملته مثلا المرة اللى فاتت . على بتوضيح : ااااه قصدك لما كنت بحاول ابعد الشباب اللى بيعا**ك دا كنت مستنى شكر عليها ... مش ض*بة قلم جورية باحراج لتذكرها كيف ض*بته و بعصبيه لتذكرها ايضا انهم طال حديثهم معا الان وهم يقفان فى وسط ساحه الجامعه جورية : شكر على ايه ... انك تلمس حاجه مش بتاعتك . على : مسكت ايدك و شديتك من وسطهم ولا انتى كنتى عايزانى اسبهم و هما بيقربوا منك و انتى لوحدك لتتعصب اكثر جورية : محدش تطلب منك مساعده كنت هقدر اتصرف لوحدى ...و عن اذنك عندى سيكشن لينظر على لاثرها بضيق ..و يقول بابتسامه : هوصلك يعنى هوصلك ليقطع حديثه صوت انثوى من خلفه يقول : مش هطبطل بقى تلف ورها و تشوف اللى مهتمين بيك يا على !؟ لياخذ شهيق من غضبه لمعرفته هذا الشخص لكى يتحكم بيه قبل التفاته ليرد بضيق واضح على : ميخصكيش يا جنا ... و طلعينى من دماغك عشان مش هكون ليكى . ليتركها وسط سخطها منه و سخطها على جورية ليذهب ليرى ما وراءه من محاضرات . *********** على فهمى ... ابن احد رجال الاعمال المشهورين .. اشتهر على بين اصدقائه بالكازنوفا لكثرة البنات حوله ... لم يكن من اوسم الشباب و لكن خفه دمه و رجولته ضغت على ذلك .. لم يكن هذا الذكى الناجح و لكن كان من اشهر طلاب اعادوا السنين فى جامعته و عدم اهتمامه بدراسته لم يمنعه ان يكون من ابهر مهندسين الد*كور فى شركه والده لذلك كان ولاده يعتمد عليه فى معظم اعماله ... راى جوريه فى بداية العام الدراسى لهذه السنه ابهرته بجمالها كانت تختلف عن باقى البنات حوله ... كانت ملامحها بريئه لها جمالها الخاص .. اراد ان يقترب منها و لكن حديث اصدقائها عن كيف هى متشددة و منطوئيه الى حد ما ... ازاد من اصراره على امتلاكها .. كان فى بداية الامر مجرد تحدى و مع مرور الوقت زاد ليصير اعجاب اذا لم يتحول الى حب ... تحرى عنها جيدا حتى وصل الى اعمق اسرارها فعرفها عنها ...و حاليا يحاول بشدة التقرب منها . **************** بعد خروجه من الفيلا صباحا اتجه الى خطيبته علا الراشد الذى تعرف عليها من عده سنوات و احبها حب سرى لم يعترف بحبه لاحد حتى هى وقرر عدم الاباحه بذلك لاحد حتى يكون رجل يعتمد عليه و يستطيع ان يذهب يطلب يدها من والدها الرائد محمد الراشد ... ليكتشف انها كانت معجبه بيه ايضا و حاولت ان تظهر له هذا فى عديد المرات و لكنها فشلت ... تصغره بعده سنوات و لكنها مع ذلك مجتهده .. تخرجت و اصبحت معيدة فى نفس الجامعه التى يعمل بها عمر دكتور ليتعرفها على بعضهما من هنا ... عندها من العمر ٢٦ عاما . ليصل الى بيتها و يهاتفها عمر : صباح الخير يا حبيبتى علا : صباح النور يا حياتى ... اكيد انت تحت دقيقتان و هكون عندك عمر بابتسامه لم ترها و لكن شعرت بها : خدى وقتك مستنيكى علا بابتسامه : ربنا يخليك ليا .. بس انا خلصت و نازله فعلا باااى عمر : باااى لتنزل علا من منزلها الى سيارة عمر بعد دقيقتان فعلا .. و تفتح الباب لتجلس و تقول علا : دقيقتان زى ما قولت صح ؟؟ ليضحك عمر : دقيقه يا فندم فى مواعيدك لتضحك علا و ترد عليه : ساعات الرائد معلمنا الادب فى الحكايه دى ليبتسم عمر و يقول : ربنا يحمى ساعات الرائد على تربيته ... ثم ينظر لعلا بنظرة تحمل الكثير من الحب و يقول ... و انه جبلنا ساعتك للدنيا . لتبتسم علا بخجل و تغير الموضوع محاوله لكى تدارى خجلها : مش نطلع بقى عشان ليلى !؟ ليضحك عمر على خجلها ويقول : ماشى اتهربى يابنت الراشد لتبتسم علا بخجل و تنظر امامها ليذهب عمر لاختيه . علا *********** استيقظت صباحا كالعاده لتيقظ زوجها للذهاب لعمله ... ليستيقظ بابتسامه و يقول : صباح الخير لترد عليه بابتسامه حب : صباح النور .. لبسك جاهز و الفطار بره هروح اصحى محمد و اجهزه عشان عمر اكيد على وصول ... و لو احتجت حاجه نادينى تمام ليرد عليها اثناء خروجها من الغرفه و ذهابها لتحضر ابنهما ليبتسم لاثرها : تمام و يتذكر قصه حبهما الذى نشات منذ صغرها لتكبر معهما لتتجسد فى محمد ... كان هو الحامى و المنقفذ لها فى صغرهما لا يسمح لاحد حتى فهد ان يقترب منها ... اكتشف حبه لها عندما اتت فى يوم من الايام تخبره باعجابها بزميل اتى جديد فى المدرسه الابتدائيه ... ليهيج و يهددها بان تبتعد عنه ولا تنظر لاى ولد اخر غيره ليستمر فى غيرته للثانويه حتى يعترف بحبه لها فى احد الايام لتتقبله هى بص*ر رحبه لبدايه اعجابها بيه ثم ابدا قصتهما ليتزوجا منذ عامان ليرزقا بهذا الطفل . ثم ينهض من مكانه ليتجهز للذهاب لعمله . مازن  ********** اثناء تجهيزها لابنها كانت قمر فى الفيلا تجهيزها و تحضر بعض المقبلات ليستمتعا معا . فبعد ذهابهم دخلت للمطبخ لتجهز المقبلات اثناء تفكيرها فيه و ما الذى عصبه منها صبحا هكذا ... لتراجع الموقف مره واثنان و ثلاث لتجد انها لم تخطىء فى شىء .. هى فقط كانت تحاول ان تساعد حمزة لماذا اذا تعصب هو ؟؟ و لماذا بدا يحكيها بهذه النبرة مره اخرى ؟؟ ... الم يتوقف عن استخدامها من فترة ..ما الذى تغير !؟ اثناء انشغلها دخل والدها عليها ليبتسم و يقول : و القمر سرحان و هو لوحده كدا فى ايه ؟؟ لتبتسم لوالدها و تقول : ابدا يا حبيبى مافيش ... بجهز شويه حاجات عشان علا و ليلى و ميدو جايين ليبتسم : طب كويس مشفتيش انتى ليلى من زمان .. هتيجى و تعدوا مع بعض و ترغوا زى زمان شويه ...و اهو علا تاخد عليكى قبل ما تنتقل لهنا لتجاوب والدها : علا دى بنت كويسه و عسوله و متربيه عمر محظوظ بيها ... لما قعدنا المره اللى فاتت عرفت ان هى عاقله و ناضجه و هتريحوا ...و بعدين اصلا هما هيعدوا فوق مش هنا ..فهد قال كدا الحاج عبد القادر : اممم .. طيب كويس ..ربنا يسعدهم و يرزقهم بالزريه الصالحه قمر بابتسامه : يارب عبدالقادر اثناء مغادرته المكان : ابقى شوفى حوض الورد متنسهوش قمر بابتسامه : حاضر يا بابا ليتركها تكمل عملها و تعود لتفكيرها مره اخرى لتتذكر انها لم تنتهى من تنظيف مكتبه لتستعيد قوتها باخذها شهيق و زفير و كانها سوف تجده بالداخل و لكن اماكنه ترهبها حتى عندما لم يوجد بها . لتذهب للمكتب و اثناء ذهابها لتجد حمزه يدخل من الحديقه و يتجه لغرفته لتساله قمر : فى ايه ورايح على فين ؟؟ ليرد عليها بدون ان يلتفت لها و يقول : حسام هيبهدل حور فشفيهم و انا هنام شويه ... الله يخليكى يا قمر متصحنيش انا هصحى لوحدى ليتركها و يذهب .. لتغير هى اتجاها للحديقه عند حور و حسام ******************************

Great novels start here

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD