الفصل الثاني

1454 Words
الفصل الثاني من #بريئه_ في _قلبي﴿عشق الزعيم ﴾ #ايه_احمد ************************ في صباح اليوم التالي استيقظت ريماس وهي تفرك عينها ثم نظرات أمامها وهي تحاول أن تتذكر كل ما حدث معها وعندما تذكرت ذلك بدأت في الارتجاف، بكت من شده خوفها وهي تخفي وجهها بين يديها لم تلاحظ ذلك الذي يجلس علي الاريكه وهو ينظر لها ببرود ثم نهض من مكانه وهو يتجه إليها جلس علي حافه السرير وهو يمسك يدها وبعدها عن وجهها لتنظر له ريماس وكان مظهرها لطيف للغاية فانفها كان محمر خدودها التي كانت تشبه التفاح شفتيها التي كانت ترتجف كانت ريماس تنظر له بخوف وهي تحاول أن تشد يدها منه ولكنه كان يمسكها بقوه الزعيم : توقفي عن البكاء لتقول ريماس ببكاء ريماس : لا.. ر..جو..ك اناا ..أريد.. أن..ا.ع.ود ..الي البيت..ار..جو.ك ليقول الزعيم بكل برود الزعيم : سوف تأتي الخادمه لكي تدلك علي غرفتك بدلي ملابسك وتنزيل الي الاسف ثم تابع بتحزير ومن الأفضل أن لا تعطردي لكي لا أفعل شي سوف تندمين عليه ثم خرج من الغرفه اما ريماس التي كانت تبكي بخوف لتجد الخادمه تفتح الباب اذهب معها دون كلام لتدخل الي غرفه من اللون الابيض والزهري كانت جميله جدا لتقول لها الخادمه الخادمه : هناك ملابس لكي في الخزانه وانا سوف انتظركي في الخارج سيدتي لتخرج الخادمه اما ريماس التي اتجهت الي الخزانه ثم أخرجت منها ملابس لها وبعد أن انتها من الاستحمام ارتدت ملابس التي احضرتها الخادمه ثم اتجهت الي الاسفل لتفتح لها الخادمه باب الغرفه لتدخل وهي تنظر فقد كانت الغرفه كبيره جدا في منتصفها يوجد سفره ملكيه موجود عليها كل أنواع الطعام لتنظر ريماس الي الزعيم الذي كان يجلس علي مقدمه السفره وهو يمسك هاتفه ويقرأ بتركيذ وعندما انتبه لها قال بصوت بارد ا لزعيم : هي تعالي لما انتي واقفه اقتربت منه ريماس بخوف وهي تنظر الي الارض ليقول لها....." اجلسي." لتجلس ريماس علي أحد الكراسي البعيدة عن فور ليقول لها بغضب وهو يشير الي الكرسي الذي بجواره ويقول... " تعالي واجلسي هنا لتنهض ريماس من مكانها وهي تجلس علي الكرسي الذي أشار عليه فور كانت منكمشه علي نفسها الزعيم: هي تناولي الطعام لتبداء ريماس في تناول الطعام بخوف الي ان دخل أحد الي الغرفه لتلتفت ريماس والزعيم ليقول صقر بصدمه صقر وهو يتجه الي ريماس : ماذا تفعلين هنا يا ريماس ولما تبكين لتقول ريماس ببكاء وهي تمسك يد صقر ريماس : ارجوك ساعدني لقد احضرني الي هنا ولا يريد أن يتركني اذهب صقر : اهداء يا ريماس وقبل أن يكمل صقر كلامه وجد الزعيم ينهض من مكانه ثم أمسك يد ريماس وشدها إليه بقوه لتتواه بوجع وهي تبكي ليقول الزعيم بصوت مرعب الزعيم : ما العنه التي تحدث هنا من أين تعرفها لتنتفض ريماس بخوف وهي تبكي كان فور يمسك يدها بقوه وهو ينظر الي صقر الذي كان يقف وهو يحاول أن يفهم ما يحدث صقر : فور توقف عن ذلك دع يدها الزعيم: وما دخلك انت من أين تعرفها هل هي أحد عه**** عندما سمعت ريماس ما قاله فور شعرت أن الدنيا تدور بها لتقع مغمي عليها ولكن يد فور التي كانت تمسك بها بقوه منعتها من الوقوع علي الارض قام فور بحملها ثم صعد الي غرفتها ووضعها علي السرير ثم خرج من الغرفه وأغلق الباب خلفه ليجد صقر ينظر له بغضب الزعيم : من أين تعرف ريماس ياصقر صقر : اهداء يا فور لقد التقيت بها كانت تعمل في أحد المطاعم الذي اذهب إليه دائما كان صاحب المطعم يعاملها بطريقه سيئة وحاول أن يتحرش بها من قبل ولكني انقظتها ومنذ ذلك الوقت وانا اعتبرها مثل أختي الصغيره فور ريماس يتيمه ليس لديها أحد ارجوك يا صديقي لا تفعل لها شي هي لن تتحمل لينظر له الزعيم ببرود ثم قال الزعيم: لا تتدخل في هذا الأمر يا صقر وقبل أن يرحل قال لا تقلق فاانا لن إذيها مهما حدث ثم رحل مر اليوم ريماس لازال نائمه في مكتب الزعيم كان يجلس بكل هيبه وهو يقراء بعض الاوراق ليجد صقر يدخل وقال صقر: فور أنا سوف اذهب الي اسلان فهو يحتاجون لينظر له ببرود وقال الزعيم : متى سوف تذهب صقر : أنا سوف اذهب غدا وقبل أن يتكلم دخلت الخادمه بعد أن إذن لها الزعيم بدخول كانت ترتجف ليقول الزعيم بصوت مرعب الزعيم : ماذا هناك الخادمه بصوت مرتجف الخادمه : سيدي أن السيده ريماس ليست في غرفتها ليسمع صوت بكاء وصراخ اما عند ريماس التي استيقظت بعد أن خرج فور من الغرفه لتنهض بسرعه وهي تنظر حولها وقد قررت أن تهرب لذلك اتجهت الي الشرفه وهي تنظر الي الاسفل لتجد أن المسافه ليست بعيده لتقفز من الشرفه ثم اتجهت بسرعه الي السور ولكنها صرخت بقوه عندما شعرت بأحد يمسك يدها لتلتفت لتجد رجل كبير الحجم يقف خلفها حاولت أن ترقض من أمامه ولكنها لم تستطع الانه كان يمسك بيدها ليقول ريماس : دعني اذهب اترك يدي قلتها وهي تحاول أن تبعد يده عنها ليقول الرجل : يجب أن اخبر الزعيم ثم جر ريماس وهي تبكي وتصرخ دخل الحارس وهو يمسك ريماس اما ريماس التي عندما رأت الزعيم ينزل بكل هيبه من الأعلي ترتجف من الخوف اقترب فور من ريماس ثم أمسك يدها وشدها نحوه بقوه ثم قال بصوت يشبه فحيح الإفعي الزعيم : يجب أن تعاقبي علي هذا يا صغيرتي لتبكي ريماس أمسك بها بقوه وهو يجرها الي القبو ثم يلقيها علي الارض ثم يمسك بسوط ويض*ب به علي الارض ليص*ر صوت ارعب ريماس الزحف الي الخلف وهي تبكي وتقول ريماس : لا.. ر..جوك ..أنا.. ا.سس.ف...ه ..ل.ن الف..عل ..ذلك ..م..ر.ه آخره ليتجه إليها الزعيم وهو يقول الزعيم : لا يجب أن تعاقبي علي ما فعلته ثم ض*بها بل صوت بخفة لم تكن قوية ولكن بنسبة لريماس المسكينه فهي قويه جدا، صرخت ريماس بصوت عالي وهي تبكي من الألم ليض*بها مره آخره ثم يضع الصوت علي الارض واقترب منها وقال هذا عقاب صغير علي ما فعلته طفلتي في المره القادمه سوف افعل شي لن تتحمليه ابدا ليسمع الزعيم صوت صقر الذي كان في الخارج لينظر فور الي ريماس فوجدها تبكي بضعف لينهض من مكانه واتجه إلي الخارج وأغلق الباب خلفه لينظر له صقر وقال صقر : ما الذي فعلته بها هي تكلم أين هي الزعيم ببرود : هيا عليك الذهب هناك طائره تنتظرك لينظر له صقر ثم يقول بغضب صقر : لن اذهب من هنا قبل أن تخرج ريماس من القبو هل فهمت لينظر له فور ببرود ثم يخرج المسدس الخاص به من خلف ظهره ثم يوجه علي رأس صقر وقالى الزعيم : لم يخلق بعد من يأمر الزعيم هل فهمت ولأ حتي انت يا صديقي سوف امراها لك هذه المره اما بنسبه لريماس فليس لك دخل بها هل فهمت ولأن هي اذهب صقر : فور ارجوك ما تفعله يزيها هي لن تتحمل توقف عن ذلك الزعيم : أنا أعرف ما علي أن أفعله هي اذهب لينظر له صقر بيأس منه ثم خرج من القبو متجه الي الطائره اما فور الذي بعد ذهاب صقر صعد الي غرفته وطرق تلك المسكينه في القبو دخل فور الي الغرفه وبعد أن انتها من الاستحمام تسطح علي السرير وهو يفكر في ريماس الي ان غط في نوم عميق اما عند ريماس فقد كانت متكوره حول نفسها من شده البرد فقد انقطع الطيار الكهربي وبدي المولد الكهرباء في العمل ولكنه لم يكن متصل بل قبو لذلك توقفت المدفئات عن العمل ليصبح القبو بارد لانه لا يصل له اشعه الشمس كانت تنظر أمامها ودموعها لا تتوقف عن النزول من عينها لتراء أمامها ولديها وجدتها وهم يبتسمون لها لترفع يدها بضعف وهي تنظر لهم بألم ريماس بصوت ضعيف : لما لم تأخذوني معكم أنا أتألم لا أحد معي أريد أن اتي لكم ثم أغمضت عينها لتدخل في ظلم دمس في صباح اليوم التالي استيقظ فور علي صوت ضاقت الباب لينهض ثم يسمح لطارق بدخول لتدخل الخادمه وهي خائفه لتقول الخادمه : أيها الزعيم لقد أخبرني الحارس أن التيار الكهربي قد قطع وقال لي أن اخبرك ان الكهرباء لا تصل الي القبو وانه سوف يكون بارد عندما سمع فور ذلك لعن بصوت عالي ثم خرج بسرعه وهو يشعر بألم في قلبه ليدخل الي القبو ليقع بصره علي جسد ريماس الذي كان في وضعيه الجنين اقترب منها الزعيم ثم وضع يده أسفل رأسها ووضعها في حضنه ثم وضع يده على خدها ليجده بارد بحملها بسرعه وهو يتجه الي غرفته وقد أمر الخادمه بإحضار الطبيبه قام فور بوضع ريماس علي السرير ليجدها ترتجف بقوه اتجه فور الي المرحاض ثم قام بملئ الحوض بل ماء الساخن ثم خرج وقام بحمل ريماس ووضعها في الحوض لتشهق ريماس بقوه وهي تلف يدها حول عنقه وتتشبث به بقوه وبعد قليل من الوقت أخرجها فور من الحوض ثم وضعها علي السرير ليجد الطبيبه قد انت ليقول بصوت مرعب الزعيم : أن حدث لها شي سوف يكون حياتك هي الثمن هل فهمتي لتومئ له الطبيبه بخوف خرج فور من الغرفه وبعد مرور نصف ساعه خرجت الطبيبه ليقول لها الزعيم كيف حلها . الطبيبه: لقد قمت بمعالجة الجروح التي كانت في جسدها ولكنها في حاله نفسيه صعبه ارجو ان تنتبه لها جيدا ليشير لها لترحل بسرعه اما فور الذي دخل الي الغرفه وهو ينظر الي ريماس بهدوي ثم يتجه إليها وانحنا نحوها ثم قبل خدها برقه وخرج من الغرفة .... ???????? الي إلقاء في الفصل القادم ايه أحمد
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD