الفصل العشرون

4137 Words
. انتهي الزفاف وعادت حور مع محمد الي شقتهم لتدخل بهدوء وتذهب الي غرفتها تخلع ملابسها دون ان تتحدث معه . . . ظل محمد ينتظر خروجها ال انها لم تخرج له ليقرر الذهاب اليها ليجدها قد خلدت الي النوم ليجلس بجانبها ينظر اليها بهدوء ليعلم انخا لم تخلد الي النوم بعد ليقرر مشا**تها قليلا. . . . تمدد محمد بجوار حور وامسك هاتفه ليشغل نغمه الرنين لهاتفه ثم يوقفها ويضعه علي اذنه قائلا بخبث : وحشتيني . . . كنتي زي القمر النهارده في الفرح . . . . . لي**ت قليلا وكانه يستمع الي ردها ثم يكمل قائلا : .. . مراتي . . . مراتي ايه دي . . .هيا تروح فيكي فين داانتي اللي في القلب وال*قل و. .. . . . لم يكمل كلامه فقد نهضت حور من نومها تنظر اليه وعينيها لم تتوقف عن البكاء وقد اصبحت بلون الدم مما جعل قلب محمد يضطرب بشده ليهم ان يتحدث الا انها رفعت يدها في وجهه قائله بهدوء شديد جاهدت لاثباته : ممكن لو سمحت تطلع تكلم حبيبتك بره لاني عايزه انام ومش مستعده اسمع صوتك وانت بتتكلم جمبي . . . . . نظر اليها محمد بحزن شديد فقد علم بما تشعر به ليحتضنها بكل قوته بينما هيا اخذت تصرخ وتض*به في ص*ره حتي فقدت وعيها بين احضانه مش شده البكاء ليهلع محمد بشده ثم ينيمها ويحضر زجاجه العطر سريعا ويقوم بافاقتها ممسكا بوجها واضعا اياها بين احضانه هامسا باعتزار : اسف والله مكنت بكلم حد انا لقيتك بتمثلي النوم قولت اخليكي تقومي تض*بين يشويه زي مبتعملي . .. . والله مقصدي . . انا اسف حقك عليا . . . . . . . لتنظر اليه حور بحزن شديد ثم تستدير فهيا لا ترغب برؤيته ليديرها اليه ثم يحتضنها مره اخري قائلا بحب : انتي عارفه ومتاكده اني بحبك واني عمري مبص لغيرك ابدا . . . والله انا مكنت بكلم حد ومايا دا انا مش فاكر شكلها اصلا لاني مببصش ليها من اساسه انا جايبها علشان تحرك الغيره بتاعتك شويه اصلك خلاص مبقتيش تغاري ابدا مش ملاحظه كل همك انا نفسي في دا ابنك نفسوا في دا ولا كاني موجود ياروحي طيب عايزاني اعمل ايه انا بقي وانا شايفك قدامي بقيتي كدا . . .. لتبتعد عنه حور تنظر اليه بحزن ثم تتحدث قائله : بقي انا كدا . . . يعني انا متصلتش بيك من يومين وقولتلك تعالي انا عايزاك ولا انت بتاكل وتنسي . . . . . ليضحك محمد بكل صوته قائلا : ياشيخه . . .يابت . . من يومين بحالهم . . .طيب ماانتي بتوحشيني كل يوم وكل دقيقه اعمل ايه انا بقي . . . . . . . . حور بتذمر : انا مخ**اك يامحمد متحاولش . . . تقول اني مجيش غي البت الملزقه دي ولا اروح فيها حاجه . . . كدا يامحمد . . . . . ليضحك محمد قائلا : والله انتي قلبي وانا كنت بهزر . . بنكشك يابنتي .. انتي مبتنتكشيش خالص . . . . لتبعده حور بقوه قائله : لا بتنكش يامحمد حتي شوف . اخذت تخلخل اصابعها في شعرها بطريقه جعلته يكاد يموت من الضحك عليها ليحتضنها بشده مقبلا ايها هامسا بالقرب من اذنها : انتي اللي جبتيه لنفسك ياروحي . . . . . اما ايلام فقد كانت تنام بجانب يوسف وبينهما حور كعادتها لينظر يوسف الي حور قائلا بضيق : ايه ياقلب بابا مش ناويه تنامي بقي علشان عايز اسال ماما علي الفستان اللي كانت لابساه النهارده ولا ايه . . . . . لتنظر اليه حور بطفوله وتهز راسها بلا ليقرر يوسف انهاء الامر ليحملها بسرعه علي رقبته ويذهب بها الي غرفع والدته وسط ضحكات ايلام العاليه ليدخل غرفه والدته فيجدها تجلس علي سريرها ككل ليله تقرا في مصحفها لتنزل نظارتها وتضحك قائله : ياعيني عليك يابني، والله بتصعب عليا . . .كل ليله رايح جاي كدا ، مش وراك الا حور ، . . . . . ليضحك يوسف بخحل قائلا : اعمل ايه بس ياامي . .. اصل السرير ضيق وانتي عارفه مش هعرف انام . . . . . . . لتضحك ساميه فتتحدث حور قائله بطفوله : مليس دعوه انا عايزه انام مع مامي وانت نام مع تيتي . . . . . . . لينظر لها يوسف بتحدي مقربا راسه من راسها قائلا : والله متنامي الا جمب ستك ياسوسه انتي . . . . . . . لتضحك ساميه قائله : خلاص بقي يارورو ياروحي تعالي علشان احكيلك حدوته المعزه . . . . . . . . لتبتسم حور بسعاده قائله : بجد يانناه. . .هتحتيلي حدوته المزعه . . ساميه بضحك : اه ياروح نناه . . . يوسف بسخريه : مزعه . . .يامزعه . لبقبلها ويقبل يد امه ثم يذهب باتجاه غرفه ايلام ليجدها تنام بعمق حتي انها قد تعالي صوت انفاسها لينظر اليها بغضب ثم يحملها علي كتفه مثل حور لتصرخ ايلام فزعا فقد وجدت راسها يتدلي علي ظهر يوسف ومن ثم وجدت نفسها بالحمام ل. .. . . . . . . . . . . . . . البارت الجاي نشوف ايه اللي حصل بقي دمتم سالمين انتهي الزفاف وعادت حور مع محمد الي شقتهم لتدخل بهدوء وتذهب الي غرفتها تخلع ملابسها دون ان تتحدث معه . . . ظل محمد ينتظر خروجها ال انها لم تخرج له ليقرر الذهاب اليها ليجدها قد خلدت الي النوم ليجلس بجانبها ينظر اليها بهدوء ليعلم انخا لم تخلد الي النوم بعد ليقرر مشا**تها قليلا. . . . تمدد محمد بجوار حور وامسك هاتفه ليشغل نغمه الرنين لهاتفه ثم يوقفها ويضعه علي اذنه قائلا بخبث : وحشتيني . . . كنتي زي القمر النهارده في الفرح . . . . . لي**ت قليلا وكانه يستمع الي ردها ثم يكمل قائلا : .. . مراتي . . . مراتي ايه دي . . .هيا تروح فيكي فين داانتي اللي في القلب وال*قل و. .. . . . لم يكمل كلامه فقد نهضت حور من نومها تنظر اليه وعينيها لم تتوقف عن البكاء وقد اصبحت بلون الدم مما جعل قلب محمد يضطرب بشده ليهم ان يتحدث الا انها رفعت يدها في وجهه قائله بهدوء شديد جاهدت لاثباته : ممكن لو سمحت تطلع تكلم حبيبتك بره لاني عايزه انام ومش مستعده اسمع صوتك وانت بتتكلم جمبي . . . . . نظر اليها محمد بحزن شديد فقد علم بما تشعر به ليحتضنها بكل قوته بينما هيا اخذت تصرخ وتض*به في ص*ره حتي فقدت وعيها بين احضانه مش شده البكاء ليهلع محمد بشده ثم ينيمها ويحضر زجاجه العطر سريعا ويقوم بافاقتها ممسكا بوجها واضعا اياها بين احضانه هامسا باعتزار : اسف والله مكنت بكلم حد انا لقيتك بتمثلي النوم قولت اخليكي تقومي تض*بين يشويه زي مبتعملي . .. . والله مقصدي . . انا اسف حقك عليا . . . . . . . لتنظر اليه حور بحزن شديد ثم تستدير فهيا لا ترغب برؤيته ليديرها اليه ثم يحتضنها مره اخري قائلا بحب : انتي عارفه ومتاكده اني بحبك واني عمري مبص لغيرك ابدا . . . والله انا مكنت بكلم حد ومايا دا انا مش فاكر شكلها اصلا لاني مببصش ليها من اساسه انا جايبها علشان تحرك الغيره بتاعتك شويه اصلك خلاص مبقتيش تغاري ابدا مش ملاحظه كل همك انا نفسي في دا ابنك نفسوا في دا ولا كاني موجود ياروحي طيب عايزاني اعمل ايه انا بقي وانا شايفك قدامي بقيتي كدا . . .. لتبتعد عنه حور تنظر اليه بحزن ثم تتحدث قائله : بقي انا كدا . . . يعني انا متصلتش بيك من يومين وقولتلك تعالي انا عايزاك ولا انت بتاكل وتنسي . . . . . ليضحك محمد بكل صوته قائلا : ياشيخه . . .يابت . . من يومين بحالهم . . .طيب ماانتي بتوحشيني كل يوم وكل دقيقه اعمل ايه انا بقي . . . . . . . . حور بتذمر : انا مخ**اك يامحمد متحاولش . . . تقول اني مجيش غي البت الملزقه دي ولا اروح فيها حاجه . . . كدا يامحمد . . . . . ليضحك محمد قائلا : والله انتي قلبي وانا كنت بهزر . . بنكشك يابنتي .. انتي مبتنتكشيش خالص . . . . لتبعده حور بقوه قائله : لا بتنكش يامحمد حتي شوف . اخذت تخلخل اصابعها في شعرها بطريقه جعلته يكاد يموت من الضحك عليها ليحتضنها بشده مقبلا ايها هامسا بالقرب من اذنها : انتي اللي جبتيه لنفسك ياروحي . . . . . اما ايلام فقد كانت تنام بجانب يوسف وبينهما حور كعادتها لينظر يوسف الي حور قائلا بضيق : ايه ياقلب بابا مش ناويه تنامي بقي علشان عايز اسال ماما علي الفستان اللي كانت لابساه النهارده ولا ايه . . . . . لتنظر اليه حور بطفوله وتهز راسها بلا ليقرر يوسف انهاء الامر ليحملها بسرعه علي رقبته ويذهب بها الي غرفع والدته وسط ضحكات ايلام العاليه ليدخل غرفه والدته فيجدها تجلس علي سريرها ككل ليله تقرا في مصحفها لتنزل نظارتها وتضحك قائله : ياعيني عليك يابني، والله بتصعب عليا . . .كل ليله رايح جاي كدا ، مش وراك الا حور ، . . . . . ليضحك يوسف بخحل قائلا : اعمل ايه بس ياامي . .. اصل السرير ضيق وانتي عارفه مش هعرف انام . . . . . . . لتضحك ساميه فتتحدث حور قائله بطفوله : مليس دعوه انا عايزه انام مع مامي وانت نام مع تيتي . . . . . . . لينظر لها يوسف بتحدي مقربا راسه من راسها قائلا : والله متنامي الا جمب ستك ياسوسه انتي . . . . . . . لتضحك ساميه قائله : خلاص بقي يارورو ياروحي تعالي علشان احكيلك حدوته المعزه . . . . . . . . لتبتسم حور بسعاده قائله : بجد يانناه. . .هتحتيلي حدوته المزعه . . ساميه بضحك : اه ياروح نناه . . . يوسف بسخريه : مزعه . . .يامزعه . لبقبلها ويقبل يد امه ثم يذهب باتجاه غرفه ايلام ليجدها تنام بعمق حتي انها قد تعالي صوت انفاسها لينظر اليها بغضب ثم يحملها علي كتفه مثل حور لتصرخ ايلام فزعا فقد وجدت راسها يتدلي علي ظهر يوسف ومن ثم وجدت نفسها بالحمام ل. .. . . . . . . . . . . . . . البارت الجاي نشوف ايه اللي حصل بقي دمتم سالمين . . . . انتهي الزفاف وعادت حور مع محمد الي شقتهم لتدخل بهدوء وتذهب الي غرفتها تخلع ملابسها دون ان تتحدث معه . . . ظل محمد ينتظر خروجها ال انها لم تخرج له ليقرر الذهاب اليها ليجدها قد خلدت الي النوم ليجلس بجانبها ينظر اليها بهدوء ليعلم انخا لم تخلد الي النوم بعد ليقرر مشا**تها قليلا. . . . تمدد محمد بجوار حور وامسك هاتفه ليشغل نغمه الرنين لهاتفه ثم يوقفها ويضعه علي اذنه قائلا بخبث : وحشتيني . . . كنتي زي القمر النهارده في الفرح . . . . . لي**ت قليلا وكانه يستمع الي ردها ثم يكمل قائلا : .. . مراتي . . . مراتي ايه دي . . .هيا تروح فيكي فين داانتي اللي في القلب وال*قل و. .. . . . لم يكمل كلامه فقد نهضت حور من نومها تنظر اليه وعينيها لم تتوقف عن البكاء وقد اصبحت بلون الدم مما جعل قلب محمد يضطرب بشده ليهم ان يتحدث الا انها رفعت يدها في وجهه قائله بهدوء شديد جاهدت لاثباته : ممكن لو سمحت تطلع تكلم حبيبتك بره لاني عايزه انام ومش مستعده اسمع صوتك وانت بتتكلم جمبي . . . . . نظر اليها محمد بحزن شديد فقد علم بما تشعر به ليحتضنها بكل قوته بينما هيا اخذت تصرخ وتض*به في ص*ره حتي فقدت وعيها بين احضانه مش شده البكاء ليهلع محمد بشده ثم ينيمها ويحضر زجاجه العطر سريعا ويقوم بافاقتها ممسكا بوجها واضعا اياها بين احضانه هامسا باعتزار : اسف والله مكنت بكلم حد انا لقيتك بتمثلي النوم قولت اخليكي تقومي تض*بين يشويه زي مبتعملي . .. . والله مقصدي . . انا اسف حقك عليا . . . . . . . لتنظر اليه حور بحزن شديد ثم تستدير فهيا لا ترغب برؤيته ليديرها اليه ثم يحتضنها مره اخري قائلا بحب : انتي عارفه ومتاكده اني بحبك واني عمري مبص لغيرك ابدا . . . والله انا مكنت بكلم حد ومايا دا انا مش فاكر شكلها اصلا لاني مببصش ليها من اساسه انا جايبها علشان تحرك الغيره بتاعتك شويه اصلك خلاص مبقتيش تغاري ابدا مش ملاحظه كل همك انا نفسي في دا ابنك نفسوا في دا ولا كاني موجود ياروحي طيب عايزاني اعمل ايه انا بقي وانا شايفك قدامي بقيتي كدا . . .. لتبتعد عنه حور تنظر اليه بحزن ثم تتحدث قائله : بقي انا كدا . . . يعني انا متصلتش بيك من يومين وقولتلك تعالي انا عايزاك ولا انت بتاكل وتنسي . . . . . ليضحك محمد بكل صوته قائلا : ياشيخه . . .يابت . . من يومين بحالهم . . .طيب ماانتي بتوحشيني كل يوم وكل دقيقه اعمل ايه انا بقي . . . . . . . . حور بتذمر : انا مخ**اك يامحمد متحاولش . . . تقول اني مجيش غي البت الملزقه دي ولا اروح فيها حاجه . . . كدا يامحمد . . . . . ليضحك محمد قائلا : والله انتي قلبي وانا كنت بهزر . . بنكشك يابنتي .. انتي مبتنتكشيش خالص . . . . لتبعده حور بقوه قائله : لا بتنكش يامحمد حتي شوف . اخذت تخلخل اصابعها في شعرها بطريقه جعلته يكاد يموت من الضحك عليها ليحتضنها بشده مقبلا ايها هامسا بالقرب من اذنها : انتي اللي جبتيه لنفسك ياروحي . . . . . اما ايلام فقد كانت تنام بجانب يوسف وبينهما حور كعادتها لينظر يوسف الي حور قائلا بضيق : ايه ياقلب بابا مش ناويه تنامي بقي علشان عايز اسال ماما علي الفستان اللي كانت لابساه النهارده ولا ايه . . . . . لتنظر اليه حور بطفوله وتهز راسها بلا ليقرر يوسف انهاء الامر ليحملها بسرعه علي رقبته ويذهب بها الي غرفع والدته وسط ضحكات ايلام العاليه ليدخل غرفه والدته فيجدها تجلس علي سريرها ككل ليله تقرا في مصحفها لتنزل نظارتها وتضحك قائله : ياعيني عليك يابني، والله بتصعب عليا . . .كل ليله رايح جاي كدا ، مش وراك الا حور ، . . . . . ليضحك يوسف بخحل قائلا : اعمل ايه بس ياامي . .. اصل السرير ضيق وانتي عارفه مش هعرف انام . . . . . . . لتضحك ساميه فتتحدث حور قائله بطفوله : مليس دعوه انا عايزه انام مع مامي وانت نام مع تيتي . . . . . . . لينظر لها يوسف بتحدي مقربا راسه من راسها قائلا : والله متنامي الا جمب ستك ياسوسه انتي . . . . . . . لتضحك ساميه قائله : خلاص بقي يارورو ياروحي تعالي علشان احكيلك حدوته المعزه . . . . . . . . لتبتسم حور بسعاده قائله : بجد يانناه. . .هتحتيلي حدوته المزعه . . ساميه بضحك : اه ياروح نناه . . . يوسف بسخريه : مزعه . . .يامزعه . لبقبلها ويقبل يد امه ثم يذهب باتجاه غرفه ايلام ليجدها تنام بعمق حتي انها قد تعالي صوت انفاسها لينظر اليها بغضب ثم يحملها علي كتفه مثل حور لتصرخ ايلام فزعا فقد وجدت راسها يتدلي علي ظهر يوسف ومن ثم وجدت نفسها بالحمام ل. .. . . . . . . . . . . . . . البارت الجاي نشوف ايه اللي حصل بقي دمتم سالمين . . انتهي الزفاف وعادت حور مع محمد الي شقتهم لتدخل بهدوء وتذهب الي غرفتها تخلع ملابسها دون ان تتحدث معه . . . ظل محمد ينتظر خروجها ال انها لم تخرج له ليقرر الذهاب اليها ليجدها قد خلدت الي النوم ليجلس بجانبها ينظر اليها بهدوء ليعلم انخا لم تخلد الي النوم بعد ليقرر مشا**تها قليلا. . . . تمدد محمد بجوار حور وامسك هاتفه ليشغل نغمه الرنين لهاتفه ثم يوقفها ويضعه علي اذنه قائلا بخبث : وحشتيني . . . كنتي زي القمر النهارده في الفرح . . . . . لي**ت قليلا وكانه يستمع الي ردها ثم يكمل قائلا : .. . مراتي . . . مراتي ايه دي . . .هيا تروح فيكي فين داانتي اللي في القلب وال*قل و. .. . . . لم يكمل كلامه فقد نهضت حور من نومها تنظر اليه وعينيها لم تتوقف عن البكاء وقد اصبحت بلون الدم مما جعل قلب محمد يضطرب بشده ليهم ان يتحدث الا انها رفعت يدها في وجهه قائله بهدوء شديد جاهدت لاثباته : ممكن لو سمحت تطلع تكلم حبيبتك بره لاني عايزه انام ومش مستعده اسمع صوتك وانت بتتكلم جمبي . . . . . نظر اليها محمد بحزن شديد فقد علم بما تشعر به ليحتضنها بكل قوته بينما هيا اخذت تصرخ وتض*به في ص*ره حتي فقدت وعيها بين احضانه مش شده البكاء ليهلع محمد بشده ثم ينيمها ويحضر زجاجه العطر سريعا ويقوم بافاقتها ممسكا بوجها واضعا اياها بين احضانه هامسا باعتزار : اسف والله مكنت بكلم حد انا لقيتك بتمثلي النوم قولت اخليكي تقومي تض*بين يشويه زي مبتعملي . .. . والله مقصدي . . انا اسف حقك عليا . . . . . . . لتنظر اليه حور بحزن شديد ثم تستدير فهيا لا ترغب برؤيته ليديرها اليه ثم يحتضنها مره اخري قائلا بحب : انتي عارفه ومتاكده اني بحبك واني عمري مبص لغيرك ابدا . . . والله انا مكنت بكلم حد ومايا دا انا مش فاكر شكلها اصلا لاني مببصش ليها من اساسه انا جايبها علشان تحرك الغيره بتاعتك شويه اصلك خلاص مبقتيش تغاري ابدا مش ملاحظه كل همك انا نفسي في دا ابنك نفسوا في دا ولا كاني موجود ياروحي طيب عايزاني اعمل ايه انا بقي وانا شايفك قدامي بقيتي كدا . . .. لتبتعد عنه حور تنظر اليه بحزن ثم تتحدث قائله : بقي انا كدا . . . يعني انا متصلتش بيك من يومين وقولتلك تعالي انا عايزاك ولا انت بتاكل وتنسي . . . . . ليضحك محمد بكل صوته قائلا : ياشيخه . . .يابت . . من يومين بحالهم . . .طيب ماانتي بتوحشيني كل يوم وكل دقيقه اعمل ايه انا بقي . . . . . . . . حور بتذمر : انا مخ**اك يامحمد متحاولش . . . تقول اني مجيش غي البت الملزقه دي ولا اروح فيها حاجه . . . كدا يامحمد . . . . . ليضحك محمد قائلا : والله انتي قلبي وانا كنت بهزر . . بنكشك يابنتي .. انتي مبتنتكشيش خالص . . . . لتبعده حور بقوه قائله : لا بتنكش يامحمد حتي شوف . اخذت تخلخل اصابعها في شعرها بطريقه جعلته يكاد يموت من الضحك عليها ليحتضنها بشده مقبلا ايها هامسا بالقرب من اذنها : انتي اللي جبتيه لنفسك ياروحي . . . . . اما ايلام فقد كانت تنام بجانب يوسف وبينهما حور كعادتها لينظر يوسف الي حور قائلا بضيق : ايه ياقلب بابا مش ناويه تنامي بقي علشان عايز اسال ماما علي الفستان اللي كانت لابساه النهارده ولا ايه . . . . . لتنظر اليه حور بطفوله وتهز راسها بلا ليقرر يوسف انهاء الامر ليحملها بسرعه علي رقبته ويذهب بها الي غرفع والدته وسط ضحكات ايلام العاليه ليدخل غرفه والدته فيجدها تجلس علي سريرها ككل ليله تقرا في مصحفها لتنزل نظارتها وتضحك قائله : ياعيني عليك يابني، والله بتصعب عليا . . .كل ليله رايح جاي كدا ، مش وراك الا حور ، . . . . . ليضحك يوسف بخحل قائلا : اعمل ايه بس ياامي . .. اصل السرير ضيق وانتي عارفه مش هعرف انام . . . . . . . لتضحك ساميه فتتحدث حور قائله بطفوله : مليس دعوه انا عايزه انام مع مامي وانت نام مع تيتي . . . . . . . لينظر لها يوسف بتحدي مقربا راسه من راسها قائلا : والله متنامي الا جمب ستك ياسوسه انتي . . . . . . . لتضحك ساميه قائله : خلاص بقي يارورو ياروحي تعالي علشان احكيلك حدوته المعزه . . . . . . . . لتبتسم حور بسعاده قائله : بجد يانناه. . .هتحتيلي حدوته المزعه . . ساميه بضحك : اه ياروح نناه . . . يوسف بسخريه : مزعه . . .يامزعه . لبقبلها ويقبل يد امه ثم يذهب باتجاه غرفه ايلام ليجدها تنام بعمق حتي انها قد تعالي صوت انفاسها لينظر اليها بغضب ثم يحملها علي كتفه مثل حور لتصرخ ايلام فزعا فقد وجدت راسها يتدلي علي ظهر يوسف ومن ثم وجدت نفسها بالحمام ل. .. . . . . . . . . . . . . . البارت الجاي نشوف ايه اللي حصل بقي دمتم سالمين . . انتهي الزفاف وعادت حور مع محمد الي شقتهم لتدخل بهدوء وتذهب الي غرفتها تخلع ملابسها دون ان تتحدث معه . . . ظل محمد ينتظر خروجها ال انها لم تخرج له ليقرر الذهاب اليها ليجدها قد خلدت الي النوم ليجلس بجانبها ينظر اليها بهدوء ليعلم انخا لم تخلد الي النوم بعد ليقرر مشا**تها قليلا. . . . تمدد محمد بجوار حور وامسك هاتفه ليشغل نغمه الرنين لهاتفه ثم يوقفها ويضعه علي اذنه قائلا بخبث : وحشتيني . . . كنتي زي القمر النهارده في الفرح . . . . . لي**ت قليلا وكانه يستمع الي ردها ثم يكمل قائلا : .. . مراتي . . . مراتي ايه دي . . .هيا تروح فيكي فين داانتي اللي في القلب وال*قل و. .. . . . لم يكمل كلامه فقد نهضت حور من نومها تنظر اليه وعينيها لم تتوقف عن البكاء وقد اصبحت بلون الدم مما جعل قلب محمد يضطرب بشده ليهم ان يتحدث الا انها رفعت يدها في وجهه قائله بهدوء شديد جاهدت لاثباته : ممكن لو سمحت تطلع تكلم حبيبتك بره لاني عايزه انام ومش مستعده اسمع صوتك وانت بتتكلم جمبي . . . . . نظر اليها محمد بحزن شديد فقد علم بما تشعر به ليحتضنها بكل قوته بينما هيا اخذت تصرخ وتض*به في ص*ره حتي فقدت وعيها بين احضانه مش شده البكاء ليهلع محمد بشده ثم ينيمها ويحضر زجاجه العطر سريعا ويقوم بافاقتها ممسكا بوجها واضعا اياها بين احضانه هامسا باعتزار : اسف والله مكنت بكلم حد انا لقيتك بتمثلي النوم قولت اخليكي تقومي تض*بين يشويه زي مبتعملي . .. . والله مقصدي . . انا اسف حقك عليا . . . . . . . لتنظر اليه حور بحزن شديد ثم تستدير فهيا لا ترغب برؤيته ليديرها اليه ثم يحتضنها مره اخري قائلا بحب : انتي عارفه ومتاكده اني بحبك واني عمري مبص لغيرك ابدا . . . والله انا مكنت بكلم حد ومايا دا انا مش فاكر شكلها اصلا لاني مببصش ليها من اساسه انا جايبها علشان تحرك الغيره بتاعتك شويه اصلك خلاص مبقتيش تغاري ابدا مش ملاحظه كل همك انا نفسي في دا ابنك نفسوا في دا ولا كاني موجود ياروحي طيب عايزاني اعمل ايه انا بقي وانا شايفك قدامي بقيتي كدا . . .. لتبتعد عنه حور تنظر اليه بحزن ثم تتحدث قائله : بقي انا كدا . . . يعني انا متصلتش بيك من يومين وقولتلك تعالي انا عايزاك ولا انت بتاكل وتنسي . . . . . ليضحك محمد بكل صوته قائلا : ياشيخه . . .يابت . . من يومين بحالهم . . .طيب ماانتي بتوحشيني كل يوم وكل دقيقه اعمل ايه انا بقي . . . . . . . . حور بتذمر : انا مخ**اك يامحمد متحاولش . . . تقول اني مجيش غي البت الملزقه دي ولا اروح فيها حاجه . . . كدا يامحمد . . . . . ليضحك محمد قائلا : والله انتي قلبي وانا كنت بهزر . . بنكشك يابنتي .. انتي مبتنتكشيش خالص . . . . لتبعده حور بقوه قائله : لا بتنكش يامحمد حتي شوف . اخذت تخلخل اصابعها في شعرها بطريقه جعلته يكاد يموت من الضحك عليها ليحتضنها بشده مقبلا ايها هامسا بالقرب من اذنها : انتي اللي جبتيه لنفسك ياروحي . . . . . اما ايلام فقد كانت تنام بجانب يوسف وبينهما حور كعادتها لينظر يوسف الي حور قائلا بضيق : ايه ياقلب بابا مش ناويه تنامي بقي علشان عايز اسال ماما علي الفستان اللي كانت لابساه النهارده ولا ايه . . . . . لتنظر اليه حور بطفوله وتهز راسها بلا ليقرر يوسف انهاء الامر ليحملها بسرعه علي رقبته ويذهب بها الي غرفع والدته وسط ضحكات ايلام العاليه ليدخل غرفه والدته فيجدها تجلس علي سريرها ككل ليله تقرا في مصحفها لتنزل نظارتها وتضحك قائله : ياعيني عليك يابني، والله بتصعب عليا . . .كل ليله رايح جاي كدا ، مش وراك الا حور ، . . . . . ليضحك يوسف بخحل قائلا : اعمل ايه بس ياامي . .. اصل السرير ضيق وانتي عارفه مش هعرف انام . . . . . . . لتضحك ساميه فتتحدث حور قائله بطفوله : مليس دعوه انا عايزه انام مع مامي وانت نام مع تيتي . . . . . . . لينظر لها يوسف بتحدي مقربا راسه من راسها قائلا : والله متنامي الا جمب ستك ياسوسه انتي . . . . . . . لتضحك ساميه قائله : خلاص بقي يارورو ياروحي تعالي علشان احكيلك حدوته المعزه . . . . . . . . لتبتسم حور بسعاده قائله : بجد يانناه. . .هتحتيلي حدوته المزعه . . ساميه بضحك : اه ياروح نناه . . . يوسف بسخريه : مزعه . . .يامزعه . لبقبلها ويقبل يد امه ثم يذهب باتجاه غرفه ايلام ليجدها تنام بعمق حتي انها قد تعالي صوت انفاسها لينظر اليها بغضب ثم يحملها علي كتفه مثل حور لتصرخ ايلام فزعا فقد وجدت راسها يتدلي علي ظهر يوسف ومن ثم وجدت نفسها بالحمام ل. .. . . . . . . . . . . . . . البارت الجاي نشوف ايه اللي حصل بقي دمتم سالمين . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD