الفصل السابع عشر

1836 Words
. . وصل امجد الي العنوان ليصعد بسرعه ويطرق الباب لتفتح له منار وتباغته برش رزاز م**ر علي وجهه ليصقط فاقدا للوعي في الحال . . ساعدها الرجل الذي يوجد برفقتها لحمله الي سريره وجعله ينام ثم يجرده من ملابسه ويغطيه بالملاءه . .. . . . رحل الرجل وترك الباب شيه مفتوح بينما منار تسطحت بين احضان امجد الغائب عن الوعي لم يكن الم**ر قوي بالدرجه الكافيه ليتململ امجد في نومه في نفس الوقت الذي دخلت فيه رقيه الي المنزل لتفتح باب الغرفه فتجد امامها امجد ينام بين احضان منار ينظر الي السقف يحاول استجماع نفسه بينما منار تمثل النوم لتقترب منه رقيه بخطوات مرتعشه ،فقدميها لا تستطيع حملها الان ليوجهه امجد نظره قيجدها تنظر اليه فيبتسم لها لتنزل دموعها ثم تصفعه علي وجهه بقوه . .. . . . . . . . . . . . . . . . لينتفض امجد من مكانه ينظر الي نفسه والي التي تنام بجانبه والي رقيه التي يكاد قلبها يخرج من مكانه ليهم ان يشرح لها فتهرول الي الخارج اما امجد فارتدي ملابسه وصفع منار بك قوته وبصق في وجهها ثم هرول الي رقيه ليجد تجمع من الناس امام البيت فيضطرب قلبه بشده ليهرول الي مكان التجمع فيجد رقيه ترقد علي الارض غارقه بدماءها اضطرب قلبه بشده ليبكي ويبكي بطريقه غير عاديه وتتعالي صرخاته بقوه ليحملها بسرعه ويذهب بها الي المشفي ودموعه تنزل علي خديه بسرعه رهيبه ليصرخ في الجميع فيهرول اليه الممرضين الذين فجعوا من منظر الدماء التي تغطي ملابسه وكذلك تلك الفتاه الذي يحملها ولا تظهر لها ملامح من كثره الدماء التي تغطي وجهها ليتدخل الي العمليات بسرعه ،تم توجيه النداء للدكتوره فريده التي هرولت بسرعه الي غرفه العمليات لتحد امجد بهذه الحاله فتمسك بذراعه لتجعله يتوقف عن البكاء الا انه لم يتوقف ابدا لتصفعه علي وجهه بقوه في**ت لتتحدث قائله : ايه اللي حصل . . . . . .. . . . . . . . . . . لم يكن امجد بامكانه الحديث ليشير لها باتجاه غرفه العمليات قائلا بصوت مختنق : ساعديها مراتي وابني بيموتوا ساعديهم . . . . لم يكمل كلامه فقد هرولت فريده الي الداخل لتقوم بتعقيم نفسها وتدخل الي العمليات . . . . . . . . . . . . . . كانت فريده تقوم بكل مافي وسعها حتي تنقذها من الموت ،بينما امجد يقف بداخل الغرفه معهم وعينه لاتفارق جسدها الصغير الفاقد للحياه ، . . . . . . . . . . . . ظلت دموع امجد تجري علي خديه بطريقه مرعبه وعينيه تكاد تخرج من مقلتيه من شده رعبه الي ان وجد جهاز القلب قد اطلق صفيره ليعلن عن مفارقه رقيه لروحها فالان قد فارقت الروح جسدها وصعدت الي بارئها ليصرخ امجد بكل قوته حتي كادت احباله الصوتيه ان تتقطع وقلبه يتوقف مع قلبها لينهض بسرعه ويمسك بجسدها المسجي يهزه بكل قوته صارخا بها ان تفيق الا انها لم تتحرك من مكانه ليض*بها علي قلبها ض*بات عديده هاتفا ببكاء : قومي يارقيه . . . .قومي ياقلبي . . .والله مخونتك . . . .والله انا مبحبش حد قدك . . . .قومي يارقيه متعمليش فيا كدا .. . . .والله هموت . . .هموت لو سيبتيني . . . . ليصرخ بكل صوته مناجيا ربه : يااااااارب . . . . يارب انا عمري ماذيت حد يارب . . .متخدهاش مني يارب . . . . . يارب مت**رش بخاطري يارب . . . .نجيلي مراتي وابني يارب .. . . . . . . . . . . . . . . . . كان امجد يصرخ بكل صوته بينما فريده تقف بجانبه تبكي وايضا باقي الطاقم يبكي علي بكاءه فامجد اخ للجميع . . . . . . . . . . . . . . . . نهض امجد من مكانه ليتنفس بصعوبه بالغه ودموعه لم تتوقف عن النزول ليسقط علي ركبتيه فتقترب منه فريده قائله امجد . .. . . . امجد . . . .حبيبي . . . مالك ياامجد . . . .امجد قوم انت كويس . . . حبيبي مالك قلقتني . . . طيب قوم اشرب . . . كان امجد ينظر الي فريده بدهشه فصوتها لم يكن نفسه بكل كان صوت رقيه ليغمض عينيه مره واخري . . . . . . . . . . . . . . . فإذا به يجد وجه رقيه تنظر اليه وشعرها يتدلي علي وجهه بينما علامات الهلع واضحه عليها ، للحظه ظن نفسه قد فارق الحياه وصعد الي الجنه ليراها بهذا الجمال . . . . . . . . . . . . . . كان جسده بالكامل مبلل بالعرق فيبدوا انه قد بذل مجهودا كبير وهو يحلم بهذا الكابوس المرعب ،ليجتذب رقيه الي داخل احضانه وما كان منه الا ان بكي . . . وبكي . . .وبكي بكل صوته فقد كان هذا الحلم كالحقيقه لقد عاش اليوم اسوا كوابيسه لتحتضنه رقيه وتبكي معه هيا الاخري فهيا لا تتحمل دموعه ابدا لتبعده وتمسح وجهه بقميص نومها القطني قائله بين كل حركه واخري : . . . . . . . . . . . . حبيبي ايه اللي حصل لدا كله ، مالك بس ياامجد خضتني عليك قوي ،ياروحي . . . . . .انت كنت زي اللي في حرب ز لم يتحدث امجد وانما اجتذبها الي داخل احضانه ليجعلها تتمدد بجانبه ويضع راسه علي ص*رها ودموعه لم تتوقف عن النزول لتضم رقيه راسه الي داخل احضانها وتغلق عليه يديها ثم تبدا في تلاوه القران علي راسه حتي يهدا قليلا كما هو فيه . . . . . . . . . . . . . بعد مرور اسبوع عادت الامور الي طبيعتها فقد عادت سجده الي منزلها وسط سعاده الجميع واهتمامهم لكنها لم ترا اوس ابدا في فتره مكوسها في المشفي هيا كانت اشعر بوجوده ليلا الا انها لم تراه ابدا لتنظر الي الجميع فلا تجد ادم او اوس لتزم شفتيها بحزن قائله : امال فين بابا ياماما. . . لتبتسم هاجر قائله : في اوضته ياقلب ماما هروح اناديه .. . . . . . . . . . . . . لتوما لها سجده ، فتذهب هاجر الي غرغه اوش ٣م تتحدث بضيق مصطنع قائله : سجده عايزه تشوفك . . . . . . . . . . . . . . . ليبتلع اوس مافي حلقه فهو لا يعلم اذا كان علي استعداد للمواجهه ام لا لينعض من مكانه ثم يذهب باتجاه غرفتها ليفتح الباب فيجد هاتفها يرن ويرن بينما هيا ترفض الاتصال في كل مره ليمسك بهاتفها من يدها وينظر الي المتصل ليجده ادم لتنظر اليه سجده بخوف فيتحدث قائلا بهدوء : كلميه وقوليله يجي النهارده علشان نتفق علي معاد الفرح. . . . . . . . . . . لم تصدق سجده مايقوله لتنهض من فراشها بسرعه ثم تحتضنه بقوه كبيره مقبله ايهاه من كل انحاء وجهه ليضمها اوس الي احضانه بقوه كبيره هامسا في اذنها ، اسف . . . سامحيني يانور عينك ابوكي . .. . . . . . . . حقك عليا . . . كل اللي حصلك بسببي انا عارف بس والله مكنتش اقصد كل دا . . . . بس خلاص اوعدك ان كل حاجه هتتصلح اتصلي عليه وقوليله زي مقولتلك. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتوما له هاجر ثم تنفذ مااخبرها به بسرعه كبيره . . في بيت محمد تدور حور حول نفسها بضيق شديد تنتظر قدومه ليدخل محمد الي شقته فيجدها بهذه الحاله لتقترب منه بسرعه قائله : محمد . . . محمد انا نفسي في الفسيخ . . . بالله عليك روح هاتو بسرعه اصلي هموت لو مكلتوش . . . . وكمان ابنك يطلعله فسيخه في وشه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليتن*د محمد بقله حيله فهيا علي هذا الحال منذ ان علمت بحملها ليبتسم ثم يلتف ويهبط الي الاسفل فيركب سيارته ويحضر لها ماطلبته . . . بعد مرور ساعه عاد محمد وبيده كيس من الفسيخ وربطه من البصل لتكتمل الن**ه . . دخل محمد الي الشقه ليجد حور تنتظره علي احر من الحمر لتلتقط من الكيس وكانه جرعه الحياه لتشتمه بانغها متلذذه برائحته النتنه ( من وجهه نظري اللي بيحب الفسيخ ميزعلش . . لينظر لها محمد بقله حيله ثم يدخل الي غرغته مغلقا الباب خلفه ليخلع ملابسه ويرتدي ملابس مريحه ملقيا نفسه علي سريره لينام بعمق شديد. . بعد مرور بعض الوقت انتهت حور من مهركتها الشرسه مع الفسيخ لتنهض وتغسل يديها جيدا وفمها ثم ترش معطرا في الشقه الا انها نست ان تبدا ملابسها لتدخل علي محمد ثم تقترب منه تقبله من خده وتتدال عليه ليتململ محمد في نومه ،ولكنه سرعان ماتجعدت ملامح وجهه ليمسك بانفه مبعدك ايها قائلا بضيق : ياستي غيري هدومك الاول بدل مريحه الفسيخ والبصل هتنط منك . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتنظر اليه حور بحزن سرعان ما تحول لبكاء لم يتفاجا محمد من رد فعلها فهيا في الاون الاخير تبكي بلا سبب لبحتضنها متناسيا ضيقه من رائحتها ثم يقبلها من وجهها ويحملها وينهض بها ليدخل الحمان ةيفتح الدش فوق رؤسهم لتشهق حور بدهشه ليفاجاها بوضع الكثير من الشامبوهات والشور فوق راسها ليزيل عنها رائحتها لتضحك حور بكل صوتها ضاربه اياه في ص*ره هاتفه بضحك: ايد دا يامحمد ، انا بهدومي ياحبيبي . محمد بابتسامه وهو ينظر الي ملابسها : وهيا الشورت والبدي دي هدوم ، بذمتك مش م**وفه دا انتي لابسه من غير هدوم . . . . . . . لتضحك حور قائله وهيا تحاوط يديها بعنقه : طيب ودا حلو ولا مش حلو . محمد بخبث : هنشوف دلوقتي حلو ولا مش حلو لينهي كلامه بغمزه من عينيه اذابت اوصالها . . . . تمشي ايلام في ارجاء المشفي فهيا لديها عمليه اليوم مهمه لتجد يوسف يقف مع فاتن ، تلك الطبيبه التي لم تحبها يوما من قبل ، هيا مطلقه ولديها ابنه في الثالثه من عمرها متعجرفه الي درجه كبيره وحقوده ايضا لتقترب منهم ايلام فتسمعها تضحك بدلال قائله : والله يادكتور يوسف الواحد تعب قوي من الوحده ، عارف نفسي الاقي الراجل اللي افهمه ويفهمني وكمان ظروفه تبقي نفس ظروفي ، بس الاقيه فين دا بس ، بنتي ريم ، نفسها يبقي عندها اخ او اخت بس يالا بقي ربنا مش رايد دلوقتي . . . .وانت بنتك مش نفسها يبقي عندها ام . لتقترب ايلام وتقف بينهم معطيه ظهرها ليوسف ووجهها ينظر لفاتن التي يبدوا انها لا تعلم ان يوسف يكون زوجها لتتحدث قائله بحده شديد :. . . . . . . . . . . . . . . . . . وبكدا البارت خلص مين معايا ان فريده وعيلتها احتلوا الروايه دول لو استعمار مش هيعملو كدا ولا ايه رايكم طيب مخلين الروايه دمها خفيف ولا نقلل من وجودهم شويه عايزه رايكم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD