الفصل الثامن

4099 Words
. . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ENJOY دخلت فريده الي غرفه العمليات بعد ان قاموا بتجهيزا نور للعمليه ودخل معها امجد الذي تساؤل عن عدم حضور ايلام للعمليه لتجيبه فريده بانها لاتعلم شئ . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قامت فريده بعمل شق في ص*ر نور في الجزء المراد استئصاله لتبدا في عمل العمليه . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بعد مرور بعض الوقت خرجت فريده من غرفه العمليات لتجد يوسف قد هرول اليها لتنظر اليه بحزن شديد وهبا تخلع المسك من علي وجهها ثم تتحدث قائله : انا اسفه يايوسف بس حصل نزيف شديد ومقدرناش نوقفه للاسف ،البقاء لله ربنا يصبر قلبك . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . انتهت فريده كلامها ليسقط يوسف ارضا فيهرول اليه امجد الذي خرج لتوه من العمليات وعلي وجهه علامات الاسي والحزن الشديد ليجلس بجانبه الق*فصاء يربت علي كتفه قائلا بحزن : البقاء لله يايوسف انت عارف ان نسبه العمليه كان قليله جدا ، بس مكنش قدامنا غير اننا نعملها علشان نكون عملنا اللي علينا ، دلوقتي هيا بين ايادي ربنا ، مش علينا الا اننا ندعيلها بالرحمه ، ودلوقتي قوم خلص اجراءات الدفن ، علشان نكرمها. . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليمسح يوسف دموعه بحزن شديد ثم يهز راسه فلم يعد لديه القدره علي الكلام ابدا. . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لينظر امجد في اثره بحزن شديد فيبدوا انه قد خسر الكثير . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تحرك يوسف من مكانه وهو هائم علي وجهه لا يدري ماالذي يفعله الان لقد ماتت زوجته ،ماتت بعد ان اوصاته بالزواج بالمراه الوحيده التي لم تقبل الزواج منه ، ااااااه لما هذه الحياه ظالمه هكذا ، . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . دخلت فريده الي غرفه ايلام بعد ان انتهت من تغيير ملابسها لتنظر لتحد ايلام تجلس ومتكأه علي رجبتيها تسند راسها بكفيها ويبدوا انها تبكي منذ وقت كبير ، لتقترب منها فريده فترفع ايلي عينيها اليها ، كانت ايلام تنظر اليها بامل علها تخبرها ان العمليه قد نجحت رغم انها تعلم انها خطيره جدا . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانا فريده تنظر اليها في محاوله لاستشفاف ماحدث لتتحدث قائله : للاسف مقدرناش ننقذها حصلها نزيف وفقدناها مقدرناش نسيطر علي النزيف . لتبكي ايلام بقوه اكبر فتحتضنها فريده التي لا تعلم مالذي دار بينهم في غرفه نور حتي تبكي بهذه الطريقه لتربت علي ظهرها في محاوله لتهداتها لتبعدها ايلام ثم تنظر اليها قائله وهيا تمسح انفها بكم يدها قائله ببكاء : وصاتني علي حور ويوسف قبل ماتموت يافريده ، عارفه يعني ايه طلبت مني اني اربي بنتها واتجوز جوزها يافريده . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتنظر اليها فريده قائله : خلاص ياايلام متعمليش في نفسك كدا ياحببتي ،اللي ربنا رايده هيكون باذن الله ،يمكن ربنا رايد انك تجتمعي مع الزفت يوسف دا تاني . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتنظر اليها ايلام بحزن فتكمل فريده قائله : سيبيها علي الله ياايلام وقومي يالا غسلي وشك كدا وروقي علشان انا عايزه احضر تشيع جنازه البنت دي قوي . لتهز ايلام راسها ثم تنهض معها . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . انتهي يوسف من اجراءات الدفن ليقوم بنقل جثمان نور الي مقابر عائلته . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تم الدفن وعاد الجميع الي بيوتهم ليعود يوسف هو الاخر الي شقته فيجد امامه والدته وابنته التي هرولت اليه ماان وقعت عينيها عليه لبحتضنها ييوسف بقوه ثم يتاوه من اعماق قلبه حزنا علي زوجته ، لم يكن يعلم ابدا انه اذا افترق عنها وغادرت الحياه قد يحزن بهذه الدرجه او قد يتالم لفراقها . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . هرولت والدته بكرسيها الكتحرك اليه وقلبها يرتجف حزنا لتحتضنه قائله بلهفه : ايه اللي حصل يايوسف ايه اللي حصل ياحبيبي ، ومراتك فين مجتش معاك ليه ، رد يابني متتعبش قلبي ،والله انا فيا اللي مكفيني . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليندفع اليها يوسف محتضنا ايها بقوه كبيره ليبكي ويبكي كالطفل الصغير تلضائع من امه لتبكي معه سعاد وتربت علي ظهره فقد علمت الان انها قد توفت اما الصغيره فكانت تبكي هيا الاخري ولكن الفرق انها قد انزوت في مكان ضيق تبكي وحيده وكانها تشعر بفراق امها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مر شهر علي وفاه نور وتعين يوسف في المشفي التي يتعمل بها ايلام ليذهب اليوم ولاول مره اليها ليطرق الباب مره واخري حتي اذنت له بالدخول ، . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتنهض بدهشه ماان وجدته داخل غرفتها لتتحدث قائله بعجله : ممكن لو سمحت تسيب الباب مفتوح . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم يوسف ثم يفتحه ويجلس بعد اان اذنت له . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جلس يوسف امام ايلام كالطفل الذي يقف امام معلمه خائف من تانيبه له . كان يوسف يفرق يديه في بعضهم البعض بقوه وتوتر ملحوظ علي وجهه لينطق بعد طول انتظار : انا اسف . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نطق بها يوسف بمشاعر جياشه وصل احساسها الي ايلام لتنزل دموعها فتبلل نقابها . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مسحت ايلام تلك الدمعه بسرعه حتي لا يلحظها يوسف لتتحدث قائله : اسف علي ايه يادكتور ،مفيش حاجه تتاسف عليها بالع** ، انا اللي اسفه ، اسفه لاني حطيطك في موقف زي دا . بس احب اقولك انها وصيه والده خايفه علي بنتها ،انا ههتم بحور طول ماانا عايشه وانت تقدر تتجوز اللب انت عايزها مفيش مشكله لاني اصلا مش موافقه علي الجواز دا . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نظر اليها يوسف بدهشه ليتحدث قائلا : دا كله بنتيه علي كلمه اسفه، طيب ياستي انا مش قصدي كدا ابدا وطبعا وصيه نور لازم تتنفذ الا لوكنتي عايزه تتعبيها في قبرها ، وكمان لما اتاسفت ..اتاسفت لاني خلفت بوعدي ليكي . . . بس عايزك تعرفي اني كنت مضطر لكدا ، كنت مضطر اني ارد دين عليا لواحد صاااحبي فداني بعياته ومات بدالي ، وقبل مايموت وصاني علي نور علشان كدا انا اتجوزتها ،. . اتجوزتها وعاملتها بما يرضي الله ، بس للاسف مفيش يوم قدرت اني احبها او اعبرلها عن حبي كنت ديما افكر فيكي بس كنت برجع واانب نفسي واقول هيا اكيد اتجوزت وخلفت كمان ، ونسيتك ، مش معقوله ابوها يسيبها دا كله من غير ميجوزها. . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اول لما جيت من السفر روحت علي بيتك القديم وسالت عليكي قالو ان ابوكي مات وانتي عزلتي من زمان ، مخطرش علبالي ابدا انك تكوني ساكنه قصاد والدتي وتقريبا عايشه معاها وبتخدميها كمان علشان خاطري ، صدقيني لما عرفت ، مش هعرف اوصفلك خصلي ايه لدرجه اني العربيه كان هتشيلني وانا مروح من كتر مبفكر فيكي ، ودلوقتي نور وصتك انك تتجوزيني وتربي بنتها ، لو مش علشاني علشان نور ووصيتها لو سمحتي متقسيش عليها .. . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . انهي يوسف كلامه ونظر الي ايلام ليجدها صامته تماما تنظر الي الارض بشرود تام ،لترفع راسها واخيرا قائله : تمام وانا موافقه بس بشرط حوازنا يبقي علي الورق وبس يادكتور يوسف ، لاما كدا لاما انا مش موافقه . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نظر اليها يوسف مطولا ثم ابتسم قائلا : مفيش مشكله يادكتوره ايلام ، نعمل خفله كتب كتاب صغيره نعزم فيها امجد والدكتوره فريده واتنين شهود ونكتب الكتاب وخلاص خلص الموضوع . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتنظر اليه ايلام ثم تدير وجهها الي الجهه الاخري قائله : تمام تقدر تتفضل دلوقتي لو سمحت ولما تخلص ابقي بلغني . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم يوسف قائلا : اوامرك يادكتوره ايلام . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . خرج يوسف من غرفه ايلام ليقابل امجد الذي ابتسم له واحتضنه مرحبا ليتحدث يوسف قائلا : إيه اعم شايفك قالع البالطو الابيض كدا ، رايح مشوار ولا ايه . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . امجد بابتسامه : بصراحه يايوسف الست الحاجه مثره اني اتجوز وانا بصراحه حاسس اني ضغط عليها قوي بزياده كمان اليومين دول علشان كدا قررت اني اريحها واروح معاها المرادي اشوف العروسه . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم يوسف قائلا : ربنا يوفقك ، انا كمان عايز اقولك اني هكتب كتابي علي ايلام قريب قوي وانت طبعا هتبقي الشاهد علي كتب كتابنا لو مش عندك مانع . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم امجد ابتسامه واسعه قائلا : الف مب**ك يايوسف الف مب**ك والله واصبرت ونولت ياجدع. . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم يوسف باتساع قائلا : الحمد لله بقي علي مجايب ربنا المهم ، ابقي قولي عملت ايه والشبكه امتي عايزين نفرح شويه . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم امجد قائلا : ان شاء الله ربنا يفرحنا علي طول يارب . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . عاد امجد الي منزله ليجد والدته تقف امامه بضيق قائله : دا كله ياامجد تاخير ،وكمان مش جايب حاجه في ايدك عايزنا ندخل علي الناس ازاي دلوقتي بايدينا فاضيه كدا . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . امجد بضيق : مش كفايا ياامي رايح معاكي اخطب واحده مش من مستوايا التعليمي من الاساس يعني ابقي اكبر دكتور جراح في المستشفي اللي انا فيه وفي الاخر تجوزيني بنت معاها ابتدائيه فلاحه من قاع الارياف لعمري شوفتها ولا عرفتها. . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتنظر اليه والدته وتدعي سهام بحزن شديد ثم تتحدث قائله: عمك عبدو البواب دا خدمنا ٢٥ سنه ياامجد ولما مات ،نات وايده في ايد ابوك الله يرحمه عايز امخا تيجي لحد هنا تترجانا اننا ننجد بنتهم من الجوازه المهببه اللي عمها عايز يجوزهالها وبعدين نقفل بابنا في وشها ، هو دا اللي انت عايزه ياامجد يعني يرضيك يابني يجوزوها لواحد عنده ٧٠ سنه تشتغله خدامه ، . . . .طيب اتجوزها انت وهاتها تعيش معايا هنا وابقي طلقها واتجوز تللي تليق بيك بس طبعا لما تكون هيا اتجوزت اللي احسن منك . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لينظر اليها امجد بضيق شديد ثم يتحدث قائلا : يالا ياامي هلينا نمشي ورانا سفر طويل لسه هنروح الشرقيه ونشوفها في انهي عزبه نجيبها ونيجي . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم سهام ب*عاده قائله : ربنا ميحرمني منك يارب ياامجد ياابني يارب ويهليك للغلابه يار ب. . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم امجد ثم يصطخب والدته ويركب سيارته ليسافر ثلاث ساعات من القاهره وحتي محافظه الشرقيه ليدخل الي مركز الزقازيق ومنه الي البلد التي تقطن فيها هذه الفتاه الجاهله كما يلقبها امجد . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وصل امجد ووالدته الي بيت السيده زوجه عبده البواب لتجدها تسكن في بيت من الطين بالكاد يحتمل نفسه لترحب بها تلك السيده وتدعي ناديه بشده ، لتحتضنها سهام بود شديد ثم يسلم عليها امجد ويدخل . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . دخل امجد ليجد الجميع مجتمعين في صحن الدار واكثرهم رجال وبجانبهم رجل يبدوا انخ الماذون يحمل دفترا لينظر اليهم بدهشه فهل لبس في تلك التهمه حاي دون ان يراها . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان الجميع ينظر اليه باعجاب فعلي مايبدوا انه طبيب ناجح كما سمعوا عنه كما انه وسيم بطريقه غير عاديه يلفت نظر كل من تقع عينيها عليه . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تقدم يوسف وجلس بجانب الرحال ليبدوا في الحديث عن زواجه نن تلك الفتاه التي اتضح ان اسمها رقيه ليتم عقد القران ويجتمع الحميع لتناول الطعام ثم يستاذن امجد الانصراف لطبيعه عمله لتخرج له تلك الفتاه وهيا ترتدي النقاب وتلتحف السواد ليغمض عينيه بضيق شديد فيبدوا انه قد وقع في مكيده كبيره من تدبير والدته ولا بد وان تودي بحياته . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ركب امجد سيارته وعاد الي القاهره وتركب بجانبه والدته وبالخلف تجلس رقيه ولم ترفع نقابها ابدا اوتظهر عينيها له ، بينما امجد كان يرمقها بالنظرات الساخره الكارهه فقد كرهه حياته نفسها ناهيك عن تلك العلقه التي علقت به للتو بطريقه غير عاديه . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وصل امجد الي منزله لتنزل والدته التي لم تختفي الابتسامه عن وجهها ابدا وكانها قد ربحت اليانصيب لتوها وتنزل رقيه هيا الاخري تاركهه حقيباها خلفها ليحملها امجد بضيق شديد ثم يصعد خلفهم . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . دخلت سهام الي الشقه مرحبه برقيه بشده لتخبرها الاتنزع نقابها الا داخل غرفتها فتوما لها رقيه وتنصرف الي غرفتها التي اشارت لعا سهام عليها وتلك الغرفه لم تكن سوا غرفه امجد . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . دخلت رقيه الي الغرفه لتحدخا مرتبه وجميله ذات ذوق رفيع ، ظلت تنظر اليها وتتفحصها بطريقه مندهشه حتي وجدت باب اخر بالغرفه لتخمن انه الحمام لتدخل به وتخلع نقابها وملابسها كلها ثم تستحم وتخرج وهيا تلف فوطه بيضاء علي جسدها تاركه لشعرها العنان فهيا لم تبله من الاساس فهيا لن تستطيع تمشيطه وحدها . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . خرجت رقيه من الحمام في نفس الوقت الذي دخل فيه امجد الغرفه ليجد امامه : . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . هيشوف ايه وامجد هيلاقي رقيه شكلها ايه هنشوف في البارت الجاي دمتم سالمين . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD