#جحيم_العشق_الأ**د#فريده_احمد_فريد

#جحيم_العشق_الأسود #فريده_احمد_فريد الفصل الاول (مراجعه قصيره ع الجزء الاول بعنوان#الوجه_الأخر_للقمر) عائله مفككه يرأسها الجد محمود الانصاري...قتل إبنه الصغير فؤاد...ظلمت زوجته ف قتله....تشرد بناته من بعده...كلا منهما اخذت طريق مختلف...تعرف ابناء العم ع بعضهم بطرق مختلفه....عانت الاخوات كلا منهما ف حياتها....(نور الهدي) اصبحت رجلا وحارس خاص لابن عمها تاجر السلاح.......(نورهان )اصبحت محاميه(نسرين )ضابط شرطه....وهناك (سما ابنه عبد العزيز)قابلت ابن عمها(حسن) ف جبال لبنان وانقذت حياته واصبحت خادمته...تقابل (سما) ..(منذر) رجل مرتزقه قتل اخيها ف قتلته وهيه تحبه..وينتهي الجزء الاول ع اجتماع العشاق تحت سقف واحد....لكنهم لم يقابلوا الشيطان الذي كان سبب ف تدمير حياه بنات فؤاد(خالد رحيم)..رجل ثري ذات نفوذ قويه ف البلد يخشاه الجميع شرطه ورجال اعمال وايضا مجرمين امثاله...ف هذا الجزء...نخوض معا احداث اخري مع ابطالنا...احداث غير متوقعه..مثيره...مرهقه...ف هيا بنا نستكمل تلك الملحمه من (العشق الاسود) &&&&&&&&&&&& #ف غرفه محمود نام ع ص*رها وقبل وجهها بمداعبه،ضحكت ودفعته نور بدلع: خلاص كفايه بقي، قوم خلينا نعرف ايه اللي حصل ف البلد. محمود: ما تولع الدنيا كلها، انا ما صدقت اتلم عليكي، ايه البرود بتاعك ده. نور: بس يا باشا، لازم اعرف عم مصطفي حكي لاخواتي الحقيقه ولا لاء. محمود: اوووف يا نور، خلاص انا هتصل بيهم واشوف الدنيا حصل فيها ايه هناك. خرج وسابها تأخد شاور، اتصل ع رجاله هناك نور تذكرت خالد رحيم قالت لنفسها (ازاي انا نسيته،مش عارفه هوه هيعمل ايه فينا،لازم احذر محمود منه،و نورهان ونسرين كمان،اول بس ما عم مصطفي يقولهم الحقيقه اكيد هيجولي،لازم يجوا،لازم احميهم من خالد،محدش غيري يعرف يقف قصاده) دخل محمود ووجدها ع الفراش،لاحظت قلقه نور:في ايه يا باشا،شكلك سمعت مصيبه. محمود:نور عم مصطفي مات،وهوه رايح ع الاستراحة،عربيه خبطته ومات فوراً **************** ف الاستراحه ف البلد....تجلس عائله الانصاري جميعا اسماعيل: بس يا حچ مكنش يصح تتهم عيله العمده بحريج السرايا...انت عارف مين اللي حرجها وليه....يبجا لازمته ايه بس نعادي الجناويه" محمود الجد: اسكت يا اسماعيل انت مافهمش حاچه...العيله دي لازمن تتعلم الادب...انت مخدتش بالك من عتال ابن عمه كان بيبص لي بغل كيف....ونسيت اللي عملوه جبل أكده ...انا عارف انا هعمل ايه ف الناس دي بس صبرك عليا بس..اما ابجي عمده ..وشوف انا هعمل فيهم ايه. كلام محمود لم يعجب احدهم..عدا عبد العزيز....اسماعيل نظر لاخيه ورآي الرضا ف عيناه...اراد ان يستفزه قال: إلا صح يا عب عزيز فينه محمود ابنك...مش عيب عليه يسيبنا ف الظروف دهيه ويچري ورا مرته ع مصر...إلا هوه مش هيطلجها ولا اي..ولا ناوي يكمل حياته مع خدامه" اغتاظ عبد العزيز بشده..سعد اسماعيل بغضب اخيه . وقف عمار وقال لابيه : اعتقد يابا وجودنا هنا معدش له لازوم..انا نازل مصر انا كمان عشان اشوف مصالحي...يلا يا نورهان..جهزي نفسك عشان نرجع وتشوفي قضيتك انتي كمان. ‏ ‏ ‏ ‏ اسماعيل: انت بتجول ايه يابني....كلام ايه ده مش ما تصبر اما نعرف الدنيا هترسي ع ايه اهنه. ‏ ‏ ‏ ‏ محمود الجد: ﻷه يا اسماعيل...سيبه يرچع مصر عشان يشوف مصالحنا..وخد معاك اخواتك عشان كل حي يشوف شغله بجا...مش هنجلبها مناحه..يلا..اهه..وانا كماني هروح المركز واشوف جرار الداخليه اتاخر ليه لحد النهارده. ‏ ‏ ‏ ‏حسن اعترض بشده: ﻷ انا هفضل هنا يا جدي ف شغل لسه ما خلصتوش...بيتهيألي...انتوا فاهمين انا قصدي ايه. ‏ ‏ ‏ ‏نظر له الجميع بعدم فهم..هز رأسه بيأس و خرج من المنزل. ‏ ‏&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ‏ ‏#ف قصر خالد رحيم احد رجاله: معالي الباشا... انا عندي اخبار وحشه.... البت المحاميه اللي بتهدد. ابن معاليك اختفت. ومعاها الفلاشه... حضرتك تأمر بأيه معالي الباشا. خالد: تبلها وتشرب ميتها... انا مش فاضي لها دلوقتي... انا داخل ع شغل تقيل ومش عايز الفت النظر ليا دلوقتى.. وابني ورجالتي. انا عارف اطلعهم إزاي... صحيح عرفتوا مكان باقي الظباط اللي نجيوا. من الانفجار. الرجل: مش كلهم معاليك.... بس. رجالتنا مش ساكته... هنعرف مكانهم... وهندبر لهم حاجه حلوه هتعجب الداخلية اوي... اصبر يا باشا. وهتسمع. اخبار. تعجبك اوي. ابتسم خالد بسخريه.. واشار له بالانصراف.... نهض خالد ووقف امام صوره ضخمه لامرآه ومعها 3 اطفال قال بعزه نفس: ما تقلقيش يا شمس... حقك وحق ولادنا هجيبه... هأخد حقكم.. أخذ عزيز منتقم &&&&&&&&&&&&&&&&& ف الاستراحة...بداخل غرفه سما نورهان: تفتكري حزنك عليه هيرجع اللي راح...خلاص يا بنتي...وبعدين انتي عملتي الصح. نسرين بأنفعال: لاء طبعا صح ايه اللي عملته يا نورهان...انتي وهما غلطانين...انتوا بتنفذوا القانون بأيد*كم ع اعتبار انكم ايه....منذر ده مجرم وكان لازم يسلموه للعداله مش يطبقوها...ده شغل بلطجه وإجرام. امل: كفايه يا نسرين يا بنتي انتي مش شايفه حالتها...يلا قومي يا سما يا بنتي وكفايه بقا عياط...عشان خاطري انا يا سما. كانت تهم نسرين بالاعتراض والتصميم ع رأيها...لكن دق باب الغرفه وظهرت الخادمه.. .قالت:الچماعه رچعوا يا هوانم،وسيف بيه عايزك يا ستي نسرين. نسرين خرجت له،وراها نورهان،اتفقوا ان يعودوا لمصر ،ويتركوا سما تهدي وتنسي ********* ف قصر محمود نور:اكيد اللي قتله سمعنا يا محمود باشا،واكيد مش عايزنا انا واخواتي نرجع لبعض. محمود:ايه الكلام الاهبل ده يا نور،ومين يعني من مصلحته يعمل كده. نور:خالد يا باشا،خالد رحيم اللي نسيناه خالص،الراجل اللي دمرنا وحاول يقتل اخواتي،الراجل ده مش هيسبنا ف حالنا يا محمود باشا. محمود:ولا يعرف يعمل حاجه،بصي يا نور انا اللي اعرفه ان قصتك انتي واخواتك ف ايدك،تعالي نرجع البلد دلوقتى وتقولي لهم الحقيقه ونخلص،بس كده مش هينفع ع طول خوف وقلق وحيره،لاء يا نور،انهي الحوار مره واحده احسن. نور:الاحسن اننا نسيب الوضع ع حاله كده،لما ابقي اخلص من خالد،واتأكد انهم هيعيشوا ف امان،وقتها هعرفهم انا ابقي مين،بس ليا طلب عندك يا باشا محمود:اؤمري يا نور هانم. نور:ايه هانم دي هتتريق عليا ولا ايه. محمود:اه بتريق وهفضل اتريق لحد ما تبطلي كلمه ياباشا دي،فاهمه يا بيئه. نور:تشكر يا كبير،بس انا عايزه اتكلم جد شويه،تجارتك يا محمود،تجاره السلاح لازم تسيبها. محمود:وليه بقي،عشان ايه يعني. نور:عشان كتير يا محمود،عشاني ،انا تعبت من الدم والقتل،تعبت من المشاكل والسلاح،محمود باشا احنا لسه بنقول يا هادي ف جوازنا وعيشتنا سوا، عايزه بقي نكمل ف الحلال، ونجيب لنا محمود الصغير، نربيه ونرعاه، بعيد عن الدم يا باشا، ولا انت شايف ايه. نفث دخان سيجارته ف وشها ليغيظها، سعلت، قال بغرور: ماشي عشان خاطر الانصاري الصغير بس، ماشي يا نور هانم، هنفذلك طلبك عقبال ما تحسي ع دمك وتحققي لي طلبي انا كمان. نور: يالهوي يا باشا، معاليك عايز مني انا حاجه، وانا متأخر عنك. محمود بعصبيه: بطلي بقي اسلوبك ده، انتي بنت وبقيتي ست، حسسيني اني مع انثي، مش دكر، انسي بقي السنين دي ، خرجيها من دماغك الزباله دي. حزنت ووطت وشها ف الأرض قالها: نور ما تزعليش مني، بس دي كانت لحظه رومانسيه عدت علينا وانتي بوظتيها بأسلوب الشوارعيه بتاعك ده، دا انا كنت لسه هطلب منك تيجي ف حضني تاني، عشان وحشتيني، بس انتي قفلتيني منك ف لحظه. ضحكت، ورمت نفسها ع ص*ره، شد شعرها يغيظها، وحضنها بكل قوته *************** #بعد ايام_مع نورهان عند المحكمه يقف رجل يراقبها،ويتحدث ف هاتفه 《حصل يا باشا،لسه حاطين لها البرشام،وشويه كده ويشتغل،وهتشوف بعينك نورهان هانم،بتهلفط ادام القاضي،دي مش بعيد تطلع ترقص ع رجله》 قفل مع الطرف الاخر،ودخل خلفها القاعه،نورهان متحمسه جداً،وحريصه أيضا ع الادله التي اعطتها ل عمار انتظرته عند القاعه،ظهر أخيرا نورهان:ايه يا عمار كل ده كنت فين،الجلسه هتبتدي بعد عشر دقايق. عمار:خلاص يا حجه،انا مش شغال عندك يعني،ما تحمدي ربنا اني بساعدك اصلا. نورهان:مفيش فايده فيك،مش هتتغير يا شيطان انت،بس بحبك هعمل ايه ف بختي. عمار:طب يالا يا بتاعه البخت انتي،الجلسه هتبتدي. دخلت وخدت مكانها،نظرت ل عمار،شجعها بنظرته الواثقه دخل القاضي،ونهض الجميع،جلسوا،امر القاضي ان ينادوا ع القضيه نورهان وقفت وقدمت نفسها: نورهان فؤاد الانصاري محاميه الدفاع عن المجني عليه كرم معاذ إبراهيم سياده القاضي، حضرات المستشارين. نورهان حست دماغها بتلف، عيونها زغللت، مبقتش عارفه بتقول ايه: يا باشا الحوار كله ههههههه مسخره، الواد راح فيييين، ااااه، كان ماشي، لاء دا كان نايم، هههههههههووو، يا قاضي يا قاضي، مشغول ولا فاضيييي. عمار وقف تنح لها، الكل اتصدم، محامي ابن خالد وقف وقال للقاضي: سياده القاضي:ايه التهريج ده يا ريس الاستاذه شكلها واخده حاجه، يا فندم انا بطالب عدالتكم بوقف المهزله دي.. نورهان تضحك بهستريا ف المحكمه، القاضي أمر بحبسها 24 ساعه وتحويلها للطب الشرعي وتعريضها لكشف تحليل الم**رات. العساكر اخذوها لقفص المتهمين، عمار لم يستوعب ما حدث؟ عاد لمنزله وهوه منهار. سمع من الخدم ان الشرطه فتشت مكتب نورهان وعثروا ع م**رات، واموال مزوره، عمار اسرع لمحامي كبير، لكنه لم يقبل قضيتها، ولم يقبلها اي محامي آخر ~~~~~~~~~~~~~~~ #عوده ل نسرين نسرين: ازاي يا عمار، ازاي دا يحصل مع نورهان. عمار؛: هوه مفيش غيره، خالد رحيم، هوه اللي دمر مستقبلها، انا مش عارف اتصرف يا نسرين. نسرين: انا مش هسكت، انا لازم اعرف مين اللي عمل ف اختي كده. سيف: بس يا نسرين، الحوار ده فيه أذي ليكي انتي كمان. نسرين: عارفه يا سيف، بس دا مش معناه اني اسيبها يا سيف، نورهان هتضيع لو سبناها لوحدها ف الوقت ده. عمار: انا لازم اروح له، لازم اعرف هوه بيعمل فيها كده ليه، انتي عارفه انهم برءوا ابن خالد ورجالته، يعني القضيه اللي نورهان تعبت فيها، باظت، حتي الادله اللي كانت معاها اتسرقت منها. ~~~~~~~~~~ #وتمضي الايام نور اجتاحتها الكآبه بعد حبس اختها، وفصل نسرين من جهاز الشرطه، قالت ل محمود: قلت لك مش هيبسنا ف حالنا يا محمود، دا شيطان وهيخلي حياتنا كلنا جحيم، قلت لك. محمود: فعلاً انا كنت غلطان لما استهترت بيه، بس هوه ما يعرفش هوه خبط ف مين، انا هعرفه قيمته ومقامه. نور: انت بتقول اي كلام يا باشا، خالد محدش قدر يوصل له، ولا حد هيقدر، دا زي الشبح، زي الهوا، محدش يقدر يوصل له. محمود: انا هوصل له يا نور، المهم انتي ما تعصبيش نفسك، الدكتور قال لازمك راحه، انتي ف اول الحمل. نور: حتي ياربي ملحقتش افرح ب خبر حملي، ليه بس مكتوب عليا الحزن والنكد. محمود نظر لها بٱسف،يعلم انها محقه تماماً،ولن يستطيع ان يصل لهذا الخالد مهما حاول ~~~~~~~ تمر اشهر طويله، نورهان سجنت ظلم 15 عاما، عمار شعر انه يفقد الحياه بالتدريج، نسرين تقدمت بتظلم لتعود ل عملها لكنه رفض، طلبت من رياض زميلها ان يساعدها ف كشف الحقيقه، لكنه تخلي عنها، اضطرت ان تعمل مع سيف ف شركات العائله محمود الجد، اصبح العمده وتحقق حلمه، عبد العزيز اصبح عضو مجلس الشعب ف دائرتهم سما عادت للقاهره مع أمها، ولم تعود للبلد من حينها نور انجبت توأم غايه ف الجمال، اقاموا احتفال كبير ضم العائله كلها، ف عيد ميلاد التوأم الثاني عمار عند البار يشرب بشراهه كما اعتاد ف السنوات الماضيه، بعد حبس زوجته، نهض ليذهب للحمام صدم ف فتاه جميله عمار: آسف مخدتش بالي، بجد اسف. الفتاه بأبتسامه عذبه: لاء خالص انا اللي اسفه بجد، انا اللي ما انتبهتش لحضرتك كنت بدور ع تلفوني وقع مني، اسفه اني بتكلم كتير، انا روميساء حلمي. عمار: اسمك جميل يا روميساء، انا عمار الانصاري، انتي صديقه نور، ولا جايه تبع محمود. روميساء: لاء الحقيقه انا جيت مع مديري، انا سكرتيره عدلي بيه سليمان، شريك ف مجموعه محمود بيه، بس بصراحه اول مره اشوف حضرتك، انت شريك معاهم. عمار: تقريباً، محمود يبقي ابن عمي، هوه شغله يختلف عن شغلي، بس ف الاخر مجموعه شركات الانصاري ملكنا. روميساء: بجد، دا شرف ليا اني اتعرف ع حضرتك، اسفه اني خدت من وقتك، عن أذنك. أستدارت لتغادر، مسك يدها وقال: طب اصبري اعزمك ع كأس. روميساء: بس انا الحقيقه مش بشرب، لو في جوس ماشي. عمار: ولو مافيش ابعت اجيب لك، اصبري لحظه. احضر لها العصير، و شربوا معا، وتحدثوا سويا طوال الليل. ..... نور تنظر ل نسرين بحزن، كم تمنت ان تخبرها الحقيقه الآن، وخاصه بعد ان اصبحت سيده اعمال مع زوجها، لكنها تخشي كشف الحقيقه. عهود: مالك يا نور زعلانه ليه. محمود: قوليلي والنبي انتي يا عهود، كل ما تشوف نسرين، تحزن، كذا مره ااقولها تروح تقول لأختها الحقيقه، بس هيه دماغها حجر. عهود: انا كمان قلت لها واللهي، بس هيه دماغها ناشفه، يا نور دا اختك هتفرح بيكي اوي.دا انا يا غريبه بعد ما وصلتك وحكيتي لي حكايتك، رجعت لك تاني. وطلبت منك نكون اصحاب ومن يومها بقينا انتيم، انتي اللي يعرفك مستحيل يخجل منك. نور: دا من ذوقك يا عهود، بس انتي ما تعرفيش نسرين، دي دماغها انشف مني، انا سمعتها بتكلم زميل ليها قبل ما تتفصل من الشرطه زمان وكانت عايزه تسلم ابن عمها، محمود جوزي، شفتي قسوتها وصلت لإيه، تخيلي بقي لما تعرف ان اختها الكبيره، اتربت ع ايد اللي ضيع مستقبل اختها ومستقبلها هيه كمان هتعمل ايه ولا هتقول ايه، لاء خليها كده احسن، انا مش ناقصه وجع قلب يا عهود. عهود نظرت ل محمود بأسف، عهود منذ ان عادت ل نور منذ سنتين ونصف تقريباً، نور اخذتها أخت وصديقه وقصت لها كل شئ، حتي عن تجاره زوجها السابقة. ....... سما تنظر للجميع بسخط،فقد حضرت للحفله مجبره، كلما تلاقت نظراتها مع ابيها، تنظر له بحزن وتنظر بعيد رأت حسن يقترب منها همت ان تسير بعيد عنه، مسك يدها وقال: هتهربي ع فين،انا سايبك ف اليونان طول السنين دي بناءا ع رغبتك انتي وبس،بس انا زهقت وتعبت من الإنتظار،وعاما باقي اسبوع واحد ع نهايه المهله اللي انتي طلبتيها،يبقي انا كده اثبت لك اني بحبك واستنيت التلات سنين زي ما قلتي،ويا سما محدش بيستني حد الزمن دا كله،كان زماني اتجوزت وبحتفل بعيالي زي اخوكي،بس انا عشان بحبك وظلمتك معايا كتير،استنيت وهكمل الأسبوع زي ما صبرت سنين،بس بعدها ما تلوميش إلا نفسك. سما: ما تهددنيش يا حسن وقلت لك ما تكلمنيش ف الموضوع ده تاتي غير اما المده تخلص. حسن بزعيق:مده إيه هوه انا مسجون وبقضي المده،ما تظبطي كلامك،انا سكت عليكي كتير اوي،بصي انا همشي من وشك خالص بس هرجع لك بعد اسبوع ووقتها هتجوزك ولو غصب عنك. نظرت له بأسف تركها وغادر. ............ الحفله اوشكت ع النهايه، انصرف العديد حتي الأقارب، الحفله اقيمت ف البلده بناءا ع رغبه الجد نور أخذت أحمد الصغير الذي نام ف حضن ابيه، حملته للداخل، وهيه ف طريقها للخارج، رأت رجل مهندم يقترب منها اعطاها ورقه ف يدها، دون اي كلمه، وغادر، نور تعجبت بشده، فتحتها وفزعت مما تقرأه ~~~~~~~~~ #مع سما تحدث امها ع الهاتف: لاء مش راجعه ريحي نفسك يا ماما، انا اصلا مابطقش العيله دي، انا راجعه القاهره عندي شغل. أمل: طب كنتي استنيتي للصبح، ينفع كده يعني تسافري بليل كده. سما: ينفع ولا ماينفعش، انا عشت لوحدي سنين طويله، واعرف احافظ ع نفسي كويس، يلا بقي سلام. امل: طب ابقي كلميني طمنيني عليكي يا بنتي. اغلقت معها الهاتف، وألقته بجوارها، لكنه سقط ارضا، مدت يدها لتحضره وغفلت الطريق، رفعت عينها ع صوت فرمله قويه فلاش، وضوء ساطع، ظنت سما انها تموت، سمعت ارتطام، وصراخ، وفقدت الوعي، فتحت عينها بألم رأت نفسها تنظر لسقف وتجر ع ترول لفت وجهها لتسأل من يجرها ماذا حدث لها؟ صرخت تقول: منذرررررررر يتبع ف الفصل2