فك نايت ربطة عنقه بتعب: هل انت مستعدة لسماع الماضي الاسود لرئيس المافيا و شيطان الاقتصاد في العالم ؟
كاترينا بحنان : كلي اذان صاغية عزيزي نايت.
تن*د نايت بآلم : كنت فتى ذو العشر سنوات كنت اتميز بذكاء و الفطنة رغم صغر سني كان أبي يدربني على القتال و القنص و رماية منذ نعومة اظافري لم احظى بطفولة عادية لاسباب عدة اهمها ذكائي و ايضا بسبب والدي صارم كان يعاملني بقسوة كأنني ليست ابنه، كان يريد ان اصبح مثله بدون مشاعر و لأول مرة اعترف يا أبي اصبحت مثلك شخص بدون مشاعر لا احزن لا افرح مشاعري باااااااارده كان الذي يهون علي ذلك هو امي كانت تحبني و تحنو علي ، كنت اراه كل يوم مع فتاة رغم صغر سني الا انني اعلم انه خطأ لم أكن اعي ماذا يفعل و لم أكن مهتم... في احد ليالي كالعادة يحضر عاهرته لكن تلك ليله كانت مختلفة تماما كان دائما يفعلها من وراء امي لكن جاءت امي من سفرها باكرًا فقررت ان تفاجئ زوجها العزيز هو تفاجئ و هي ايضا تفاجئة...اصبحت تصرخ فيه هربت الع***ة و تركت النار و الحرب بين الاثنان مشتعلة ، اصبحت تسبه و تلعنه لم يحتمل اهانتها له فصفعها فسقطت على الارض نظرت له بصدمة ثم تحولت للبروووود لن انسى هذه نظرة ابدًا ـٌــ ابتسم بسخرية ـــ اتعلمين ماذا فعلت ؟ ـــ اصبح يصرخ بآلم الفقد و الخذلان و هدئت بتدريج ـــ لقد تركتني معه هربت لم تهتم لابنها الوحيد لم تهتم ماذا يمكن ان يفعل بي ؟ كانت أنانية كان بإمكانها ان تطالب بحق اخذي بالمحكمة لكن لماذا تأخذ ابنها الصغير ؟ قد يعيق عملها او ربما لا يمكنها تحمل مسؤولية ابن وحدها لذا تتركه مع زوجها او طليقها لا انسى يوم غادرت ، ماذا قالت لي ؟ قالت : نايت اعلم انك قوي ابقى مع والدك فوالدتك لا تستطيع العناية بك ، لانني سأتزوج و انت تشبه والدك كثيرًا لا استطيع تحمل فكرة ان اراه امامي طوال الوقت في وجهك الوسيم. عانقتني ثم غادرت بقيت اترجاها و اصرخ بها ان تبقى او تأخذني معها لكن لا حياة لمن تنادي بعد هذا اليوم المشؤوم اصبحت مشاعري باردة، فرح شيطان الذي هو والدي بهذا الخبر و ان مشاعري اصبحت مثل مشاعره كان يقول ان لون عيوني مثل لون عيونها لذا كان يعاقبني هذه حجته حين يريد افراغ غضبه ، توعدت بالانتقام منه شر انتقام و تدمير اكثر الاشياء التي يحبها ، حين اصبح عمري 20 سنة فعلت ما لم يقدر عليه اي احد دمرت شركاته احسسته بالعجز و دبرت له حادث ادى لشلل في جزئه الايمن ، رغم كل ذلك كان ينظر لي بأنتصار و سخرية حتى انه اخبرني في اخر لحظاته : لقد انتصرت عليك نايت اصبحت مثلي...تفكر فقط بالانتقام و قلبك اسود لم يهدئ حتى تنتقم من امك التي تركتك تعيش العذاب معي ، سوف اساعدك قليلاً بني عنوانها في درج المكتب افعل ما تريد به، و لا تنسى اسلوب انتقام عائلة ليبير دمر العدو اجعله يشعر بضعف بالعجز ثم اقتله بقلق انتظار الخطوة تأليه لك... امسك مسدس العائلة و انتحر و نظرت الانتصار لا تفارق عينيه كأنه يثبت لي انني لن اهزمه بأسلوب انتقامه هو... مسدس العائلة يملكه كل فرد من عائلة ليبير مسدس صغير لا نتركه ابدا نقتل به العدو لكن العائلة لا تستخدمه كثيرا لان لها اسلوب انتقام خاص يجري في دمها بعد ذلك احرقت القصره العظيم كأنني احرق ماضي في القصر لم يعلم احد ما سر انتحاره اخذني جدي في قصره كان يريد ان تغير شخصيتي ؛ لانني امشي على نهج العائلة و اسوء من ذلك انا اشبه ابنه بكل شيء حتى نظرات الكلام البارد غير مبالي و نبرة سخرية في صوتي كنت نسخه منه بكل شيء...
قبل ان احرق القصر ذهبت الى مكتبه و اخذت العنوان طلبت من رجالي ان يحضروا تقرير عن حياتها...تزوجت من رجل اعمال عاشت حياتها و انجبت فتاة لكن قبل ثلاث سنوات تعرضت لحادث فمات زوجها و ابنتها اصيبت بالجنون بعد الحادثة نقلت الى مستشفى الامراض نفسية... ذهبت الى مستشفى دخلت غرفتها حالتها كانت مزريه نظرت لي و تمعنت بملامحي فجأة اصبحت تصرخ و تقول : لما خنتي ؟ لما جعلتني اذهب ؟ لما لم تتمسك بي ؟ لقد تركت ابني بسببك.
جاء طبيب حين سمع صوتها اعطاها مهدئ كان ينظر لي بأستغراب كيف انظر لها ببرود و انا اضع يدي في جيبي بهدوء كأنني لا اعرفها طلب مني ان اتبعه للمكتب ذهبت لمكتبه اخبرني انها تهذي بأسم شخص يدعى نايت و تقول انه ابنها الصغير الذي تركته مع وحش لا يرحم...خرجت و عرفت انه لا داعي للانتقام منها القدر لعب لعبته معها مع انني متأكد انه هو المسؤول عن الحادثة لكن لا يهمني اكان هو ام القدر...اخبرني جدي انه ابنه بعد دمار شركاته لأسباب مجهولة كان يخبئ المليار والنصف في حسابه الخاص لأوقات طوارئ و اصبحت من حقي كاملة ... كنت لا احتاجها فلدي شركات في انحاء العالم رغم صغر سني الا انني كنت و ما زلت ارهب اشجع رجال الاعمال و المافيا على حدًا سواء و ها انا امامك رئيس المافيا و اشهر رجال الاعمال رغم صغر سني.
توقع نايت حين ابتعد عن حضنها ان تنظر له بشفقة او حزن لكنها دائما تبهره بردات فعلها... كانت تنظر لك كاترينا بفخر كأنها ترى مثلها الاعلى امامها.
كاترينا بفخر : انظر الى نفسك لقد اصبحت رئيس المافيا و شيطان الاقتصاد سبب ما انت به الان هو ماضيك تخيل لو انك كنت حبيب الماما و البابا كنت لن تصبح ما انت عليه الان كنت فتى مدلل يحصل على كل ما يريد.
قبلها نايت على جبهتها قبله تحمل كل معاني شكر و الامنتان
نايت بأمتنان : شكرا لكي شبيهتي.
وضعت كاترينا يدها على جبهته و هي تتكلم بمرح لأول مرة : شبيهي نايت هل انت مريض ؟ هل اذهب للمستشفى معك لنرى حالتك ؟ سوف اخبر طبيب ان نايت ليبير بنفسه شكرني متأكدة ان طبيب لن يترك جزء من جسدك لن يفحصه لانك غير طبيعي عزيزي.
ضحك نايت ضحكه قوية سمع صداها في الغرفة لم يضحك هكذا من قبل... نظرت كاترينا له بأبتسامة لانها اخيرا جعلته يضحك و ينسى حزنه.
كاترينا بمرح : الان تأكدت انك تحتاج طبيب.
نايت بمكر : اذا تقولين سيده كاترينا انني احتاج طبيب...سوف اثبت لكي انني لا احتاجه.
فتحت كاترينا فمها لترد عليه لكن لم يعطها فرصة فقبلها بشغف و هو يكتشف للمرة الثانية اجزاء فمها بلسانه بأحتراف يحسده عليه الرجال ، بادلته كاترينا قبله و شدة رقبته اكثر...تركها بعد ان قطع نفسه وضع رأسه على جبهتها و هو يتنفس بسرعة من اثر قبله عليهما.
نايت بأستمتاع : هل تأكدتي الان انني لست مريض.
كاترينا بسخرية : تأكدت تماما.
نظرت كاترينا لساعة فوجدتها تشير الى ثامنة و نص لم يبقى وقت كثير لذا قبلت نايت على خده و وقفت بسرعة لتذهب
غمزت كاترينا نايت : امسح اثر القبلة من وجهك لانه ملطخ باحمر شفاه.
نايت بسخريه : و انت لا تقلين عني.
فتحت كاترينا حقيبتها و اخذت منها مرآه تبدو صغيرة لكنها تكبر لتصبح اكبر ، اخذت القليل من مستحضرات تجميل و وضعت القليل لتبدو اجمل من قبل...بعد ان انتهت نظرت لنايت فلم تجده لم تهتم و ارجعت الادوات الى حقيبتها شربت القليل من شمبانيا...فجأة احست بشخص يمسكها من خصرها و يشتم رائحة عطرها الاخاذ...
نايت و هو يقبل رقبتها ناصعة بياض : هل سترحلين دون توديعي شبيهتي القاسية ؟
كاترينا بسخرية : كما ترى اكره لحظات الوداع.
ادارها نايت بأتجاهه.
نايت بأستمتاع : لما عزيزتي انها رائعة و جذابة.
كاترينا ببرود : نايت، سوف اتأخر اتركني اذهب.
نايت بملل : يا مدمرة المرح ، اننا نستمتع لما تدمرين كل شيء.
قبلته كاترينا بخفه : مرة القادمة شبيهي.
نايت بأستمتاع : مرة القادمة سوف نكمل لعبه بدون شروطك.
انفجرت كاترينا بضحك ثم خرجا الاثنان و يرتسم على وجهيهما ملامح سخريه و برود ، نظرت إليه كاترينا بسخرية...لانه رسم هذه ملامح على وجهه مثلها...فهم نايت نظراتها و بادلها بمثلها...فتح سائق لكاترينا الباب
كاترينا ببرود : نايت... الن تصعد ؟
نايت بسخرية : بطبع عزيزتي ، لكن تعرفين المثل السيدات اولاً.
ركبت كاترينا سيارة و جلس بجانبها نايت بهيبته المعتادة.
نايت ببرود : كاترينا ، هل تستطيعين ربط ربطة عنقي ؟
كاترينا بسخرية : من يربطها لك اذا كنت لا تعرف ؟
نايت بملل : اعرف...لكن ليس لدي مزاج لكي اربطها...اجيبيني هل تعرفين ام ماذا ؟
اقتربت منه بهدوء و اصبحت تربطها عندما انتهت نظرت لنايت وجدته ينظر لها بسخرية و اشار لها بأستهزاء للربطة فوجت ان جزء تطول من جزء و مايله للجهه اليسرى اكثر من يمنى.
نايت بسخريه : يا ليتني...لم اطلب منكِ هذه المهمة المستحيلة.
كاترينا بلامبالاة : فقط اخطأت لما الغضب.
نايت بسخريه : انا ليست غاضباً.
عدلت كاترينا ربطة و اصبحت ممتازه.
نايت بسخرية : اذا لما لم تفعلي هكذا منذ البداية ؟ ام انكي تريدين لمسي و الاقتراب مني بأي طريقة...اذا اردتي ذلك فقط اطلبي لا داعي لطرق الملتوية، عزيزتي.
انفجرت كاترينا بضحك : انا الجئ لطرق الملتويه و رخيصة كهذه...اعلم تماما يا عزيزي انني اذا اردت شيء حصلت عليه مهما كان.
رسمت كاترينا ملامح البرود على وجهها و انزلت نافذه العازلة لصوت التي تفصلهم عن سائق.
كاترينا ببرود : اذهب الى منزل سيد نايت.
سائق بأحترام : حاضر سيدتي.
اغلقت نافذة ثم نظرت بأتجاهه
نايت ببرود : مجرمتي ، لم تجبيني بعد...كيف تتدرسين بالجامعة و بنفس الوقت سيدة اعمال.
كاترينا بهدوء : انا ادرس دكتوراه في ادارة الاعمال و ادرس طب نفس ايضا...و ادير شركات والدي و شركاتي الخاصة.
نايت بأعجاب : تفعلينه وحدك شبيهتي...لم اصدق مساعدي حين اخبرني انكي عبقرية العصر.
كاترينا : نعم ، لذا وقتي مزدحم دائما.
نايت : ما اسم شركات والدك.
كاترينا : A. A. T و اسم شركاتي هي K. M.
نايت ببرود : اذاً انت رئيسة شركات K. M. لقد اتفقت على صفقة معاكي منذ اسبوعين ،و لم تكوني موجودة لذا مساعدكي اهتم بكل شيء.
كاترينا ببرود : لقد كنت مشغولة جدا في تلك فترة...و مساعدي تلقى عقاب على فعلته.
نايت : لما ؟
كاترينا ببرود : لقد عقد صفقة مع شركة دون علمي بحجة انني مشغولة صحيح انه اراني صفقة و موافقة عليها لكن هذا لا يؤهله لكي يقعد اتفاق معك...و اخبرني ايضا ان صفقة لا تقاوم خاصة انها مع اشهر رجال الاعمال في العالم لكن كل هذا لم يهمني ابدا.
نايت : اذا انت تدرسين علم نفس.
كاترينا : نعم.
نايت : بما اننا شركاء ، و انت نظام عملك يعجبني لذا عقت صفقة معكِ...فانا اريد توسيع الاعمال بيننا و صداقة ايضا و بهذا يستفيد كلانا خاصة موضوع صداقة لاننا نحتاج الى من يشبهنا و يفهمنا صحيح عزيزتي.
مدت كاترينا يدها اليه...نظر نايت الى يدها التي امامه ثم نظر لها بسخرية
نايت بسخرية :
**********************
لما كان نايت ينظر لها بسخرية ؟
هل ي**عها بصداقته ؟
هل بنى ماضي نايت شخصيته و جبروته ؟
هل كان نايت يحتاج الى طبيب فعلاً ؟ ??
ما رأيكم في اسلوبي بالكتابة ؟ هل اكمل على نفس الاسلوب ام اغيره ؟