نايت بسخريه : اليست طالبه بالجامعة! كيف اذا انت سيدة اعمال؟
كاترينا ببرود : انا ليست مضرة لاعطائك الاجابة.
نايت بسخريه : اذا انت صورك تملىء المجلات لانكي ابنة رجل اعمال لا اكثر.
كاترينا ببرود : لا.
نايت ببرود : اذاً...
كاترينا ببرود : اعطني سبب مقنع لاخبرك.
نايت بسخريه : لأول مرة يأتيني القليل من الفضول تجأة شيء ما...انتِ حقاً تؤثيرين اعجبي كاترينا.
كاترينا بسخريه : لا اظن ان هذا سبب مقنع.
نايت بلا مبالاه : اذاً لا تخبريني لو لم تريدي لا بأس ، اخبرتك سابقاً انكي اثرتي القليل من فضولي...ليس اكثر.
كاترينا ببساطة : حسناً....اذا اي مطعم تريد.
نايت بنفس نبرة : مطعم.... انه ملكي ، و انت من محبينه ـــ رفع نايت حاجبه ـــ اليس كذلك.
كاترينا بسخريه : يبدو انني مهمه جدًا لك...لكي تتابع اخباري حتى ادق التفاصيل منها.
نايت بسخريه : الا يجب ان اعرف من صديقتي و هل هي تشبهني حقاً؟
كاترينا بسخريه : اذا اظن انك عرفت كل شيء عني ، و ارضيت فضولك تماما.
نايت ببرود : ليس تماما... فأنا مثل محقق شرطة يملك كل الادلة لكن يريد اعتراف المجرم.
رفعت كاترينا حاجبها بسخرية : اذا تراني مجرمة و تريد اعترافي.
مال نايت بأتجاهها و همس بأذنها : تقريباً اذا هيا يا مجرمتي اعترفي بكل شيء.
همست كاترينا بأذنه بدورها : اذا يا محققي مجرمتك تطالب بحقيها بصمت.
رفع نايت حاجبه : يبدو انكي لا تريدين ان تقولي لي شبيهك و صديقك.
كاترينا بسخرية : اذا لم يقل شبيهي و صديقي عن حياته كيف اخبره عن حياتي ؟
نايت بهدوء : اذا سوف نكمل تحقيقنا في المطعم يا مجرمتي.
انهى نايت كلامه بغمزه فاتنة ، ثم فتح الباب من جهة كاترينا نزلت بكبرياء يضاهي كبرياء الملوك فتح السائق لنايت من جهه الاخر نزل الاخر بغرور من السيارة وقف بجانب كاترينا سارا بجانب بعضهما ، عندما تخلا المطعم جاء المسؤول الذي عينه نايت ، رحب بهم بحراره و دلهم شخصياً الغرفة مخصصه للشخصيات المهمة بعد ان جلسوا
مسؤول بتوتر : ماذا تطلب سيدي ؟
نايت ببرود : اريد نبيذ احمر معتق منذ 1978 ، و شريحة لحم.
مسؤول بأحترام : حاضر سيدي ، و انت سيدتي كاترينا.
كاترينا ببرود مشابه لبرود نايت : شريحة لحم مع بعض المقبلات.
ذهب المسؤول بعد ان اخد طلابتهم ، كان مقعد نايت مقابل لكاترينا
كاترينا بسخرية : هل انت مخيف لدرجة ان يأتي من عينته ليأخذ طلابتنا.
نايت ببرود : مؤكد عزيزتي...هل لد*ك شك في هذا ؟
كاترينا بسخرية : لا طبعا...و هل اشك فيك ؟
نايت بسخرية : جيد... انا سعيد بالثقة المتبادلة.
ضحكت كاترينا بأستمتاع : انا لا انكر انك اعجبتني نايت...فانت شخص الوحيد الذي صمد امام كلامي بدون ان يتوتر او يخاف حتى .
ابتسم نايت ابتسامة جانبية تخطف الانظار :ان الاعجاب متبادل عزيزتي.
قطع كلامهم قدوم النادل مع الاطباق و المسؤول يتبعه لكي يعرف رأي نايت في المطعم...عندما انتهى النادل من وضع الاطباق...نظر نايت للمسؤول بحدة .
نايت ببرود : لما تأخر الطلب ؟
مسؤول بتوتر : ااء...سيي..دي اان....
نايت بسخرية : هل أكل القط لسانك ؟ اجبني.
مسؤول بخوف من نظراته : سيدي نحن فقط حضرنا طلبات.
نايت ببرود : نحن طلبنا شريحتان لحم و نبيذ احمر ما تأخير الذي حصل.
مسؤول بتوتر : حتى حضرنا طلبات التي قبلك سيدي.
نايت بسخرية : هل تعتبرني زبون عادي ؟ انت مطرود.
مسؤول بخوف : أرجوك سيدي لا تطردني انا آسف جدا...لم اقصد.
كاترينا ببرود : دعه نايت انا اعرفه انه جديد ولا يعرف ماذا يجب ان يفعل؟
نايت بسخرية : هل تردين دين الفتاة ؟
كاترينا ببرود : يمكنك قول هذا.
نايت بسخرية : لما قد اقبل ان تترك واحد لا يعجبني ؟
كانت اعصاب المسؤول تألفه لانها يرى ان حياته و حياة اولاده يتناقشان بها بكل برود و سخرية.
كاترينا ببرود : دعه نايت.
نايت بملل تدحرج عينيه : اااف ،حسنا اذهب.
مسؤول : شكرا لك سيدي ، و شكرا سيدتي.
بعد ذهاب المسؤول بسرعة خوف من ان يغير نايت رأيه.
نايت : اذا ما المقابل.
كاترينا ببرود : انني اوصلت سيارتك و حصلت على اعجابك النادر.
تناول نايت قطعه من لحم بعد ان سكب له و لها من نبيذ..عم الهدوء المكان الى ان قطعته كاترينا بهدوء
كاترينا : لماذا لا نكمل التحقيق يا محققي ؟
تناول نايت قطعه من لحم ببرود ثم ارتشف من نبيذ بأستمتاع نظر لها فوجدها تنظر له ببرود تحاول به اخفاء غضبها لانها لم تعتد ان يتجاهلها شخص هي دائما من تتجاهل ليس الع**
نايت بأستمتاع : هل انت ِ متشوقه لتتعرفي عني ؟ لهذه الدرجة.
كاترينا ببرود : نعم.
نايت ببرود : تعجبني صراحتك شبيهتي، فانت مثلي لا تحبين الف و الدوران.
كاترينا بسخرية : اذا كنت تعرف لذا فلنبدأ ، من انت بضبط ؟
نايت بغموض يحمل بعض الغرور : انا البرود و القسوة انا من يهابه الجميع انا اقوى رجل اعمال في العالم القب ب شيطان الاقتصاد في عالم الاعمال بسبب نفوذي و ذكائي و فوق هذا كله اكثرهم جاذبية و وسامه ايضا .
كاترينا بسخرية : اجابة مميزة سيد نايت .
نايت بسخرية : اذاً لما سألتني سيدة كاترينا ؟
كاترينا ببرود : حتى اكمل تحلل شخصيتك.
تكلم نايت ببرود و هو يرتشف بعض نبيذ : هل وصلتي الى تحليل يرضي غرورك ؟
كاترينا بثقة :هل لد*ك شك ؟
نايت بسخرية : و ما هو تحليلك الفريد ؟
كاترينا بثقة تحمل بعض برود : انت يا شبيهي تحليل شخصيتك هو...انك انسان يميل للبرود و القسوة ربما لد*ك ماضي لا بل انا متأكدة من ذلك...انسان طموح لا يحب الخسارة و البقاء في نفس المكان...محط انظار من حولك بسبب شخصيتك الفريدة و المتفردة بنفسها و يعود ايضا بسبب وسامتك و نظراتك الباردة و يساعدك ايضا لون عيونك رمادية فهو لون الفريد و جذاب...شخص واقعي جدا لا يحب الخيال و الاحتمالات يحب نتائج و تخطيط فأنت تخطط لك خطوة مهما كانت صغيرة لا تحب ان تقع بالخطأ ابدا لذا انت دقيق جدا...فوق ذلك انت ذكي جدا و ماكر لذا لا يستهان بك و من يحاول تخطي الحدود معك يقرأ على روحه السلام.
صفق نايت بأعجاب : لم اتوقع لكن حقا اثرتي اعجابي كاترينا ماكروف لم يلقبوكي بالداهية او عبقرية العصر من لا شيء...مع انكي غازلتني بطرق ملتوية.
كاترينا بثقة : اذا انا اتوقع ان تحليلي صحيح.
نايت بأبتسامة جانبية : صحيح لكن ليس دقيق تمامًا.
كاترينا بسخرية : و نسيت ان اضيف انك مستحيل ان تعترف بفوز احد غير نفسك فغرورك يمنعك.
رفع نايت حاجبة بسخرية : و انتِ مستحيل ان تعترفي بالخسارة او الفوز ناقص...و احب ان اعلمكي انت حللتي شخصيتك مع شخصيتي صحيح يا شبيهتي العزيزة.
ابتسمت ابتسامة باردة : اوليست شبيهتك مؤكد ان تحليلك يشبه تحليلي...و الان يمكنني ان اتأكد انك شبيهي و اعترف انك تثير اعجابي و هذا شعور متبادل بيننا.
انهت كلامها بغمزة و ارتشفت القليل من نبيذ ، نادى نايت النادل ليحضر بسرعة اخبره ان يأخد الغداء و يحضر حلوة شهيرة للمطعم و يبقي النبيذ ، ذهب النادل لتنفيذ اوامرة بعد ان اخذ الاطباق.
وقف نايت و تقدم بأتجاة كاترينا نظرت له بهدوء امسك يدها لتقف امامة ، صفق بيده لتضيء انوار خافتة و تبدأ موسيقى هادئة امسك يدها و لف يده خلف خصرها احاطت كاترينا كتفه بيديها ، بداوا برقص بتناغم كأنهم يعزفون لحن موسيقي فريد... اقترب من اذنها و همس ببحته رجولية و نبرته ساحرة...
نايت : هل اعجبتكي الامسية يا مجرمتي.
كاترينا بهمس ساحر : كثيرًا يا محققي.
اكملوا الرقص على انغام موسيقى راقية و هادئة ... رقصتهم كانت مميزة احسوا انها مختلفة عن كل رقصة ادوها من قبل... فكان نايت يحركها بطريقة حميمية متمردة و هو ممسك بها بشدة من خصرها كإنه يطبع ملكيته عليها كانت كاترينا لا تختلف كثيرًا عنه فكانت تلف يدها حول كتفه بتملك و نظرت الكبرياء و البرود الذي يغلف عينيها كأن هذه نظرة ولدة معها... في نهاية الرقصة امالها نايت على الارض حتى احست ان شعرها غجري طويل سوف يلمس الارض من شدة اقترابها لكنه رفعها بحركة خاطفة حتى التصقت به كأنهم جسد واحد لا يفصل بينهم شيء احست بأنفاسه الهادئة تلفح رقبتها بقيا يتأملان عيون بعضهما مدة لا يعلمان اهي ساعات ام دقائق او حتى ثواني ...لكن لم يهتما بأي شيء لانهما ببساطة فقدا القدرة على الاحساس...انزل نايت نظره بأتجاه شفتيها يقسم انه لم يشاهد بجمالها، مكتنزة بطريقه مغرية جدا و لونها الوردي الجميل...اقترب حتى لامس اطراف اطراف شفتيها ناعمةبشفتيه بأغراء...عرفت كاترينا بماذا يفكر انه يريد ان يجعلها تذوب بين يديه و شفتيه ثم لا يكمل قلبة حتى تتطالبه بها فينتصر و يثبت انها لا تستطيع مقاومة سهرة...كانت كاترينا تفكر بكل هذا بأجزاء من ثانية...
احست بأطراف شفتيه تغريان شفتيها و تحاولان ايقاعها في شباكه لذا بحركة مفاجاة قبلت شفتيه بأغراء لم تدم قبلة طويلا فقط بضع ثوان رأت في عينيه نظرت تطالب بالمزيد لم يخفي شعوره امسك خصرها بتملك و الصقه به
نايت ببرود : افتحي فمكي.
كانت كاترينا سترد لكنه لم يعطها فرصة ادخل لسانه في فمها اصبح يستكشف اجزائه برغبة شديدة و هو مغمض العينين بادلته كاترينا بنفس رغبة بقيا على هذه الحال دقائق ابتعادا عن بعضهما بسبب اختناقهما ، هما لا يردان ان يخسرا حياتهما بسبب قبلة.
نايت اصبح يتكلم بنفس منقطع : فل نجلس الان.
تبعته كاترينا بهدوء جلس نايت اشار لكاترينا بالجلوس بحضنه نظرت اليه بسخرية و عندما اقتربت من جلوس على كرسيها سحبها نايت و اجلسها رغمًا عنها و احكم تثبيتها نظرت إليه ببرود و حدة
كاترينا ببرود : اتركني نايت.
نايت ببرود : انا لا اترك ما يعجبني عزيزتي.
كاترينا بسخرية : اذا تعترف انني اعجبتك.
اقترب نايت من رقبتها و هو يشتمها برغبة احب رائحة عطرها جريئة و الفريدة بنفس الوقت ، قبل رقبتها بهدوء يحاول به اخفاء
رغبته بها....
كاترينا بسخرية : يبدو انني اوقعت شيطان الاقتصاد و رئيس مافيا بريطانيه بين يدي.
رفع نايت رأسه و هو ينظر لها بغموض : كيف تأمنين على نفسك ان تبقي مع رئيس المافيا ؟ الا تخافين ان افعل شيء يضركي او لا يعجبكي؟
كاترينا بسخرية و هي ترفع حاجبها : اتعتقد انني لا اخذ احتياطاتي.
ابتسم بسخرية : اتظنين انني لم انتبه لفرانس و سائق الذي ينتظر اشارة واحدة...و رأيت ايضاً صدمت فرانس و خوفه مني حين علم من اكون.
كاترينا ببرود : نعم ، لاحظتها لكن تأكد تماما انه مستعد ان يفدي حياته من اجلي.
ابتسم نايت لثقتها و غرورها بنفسها : نحن اتفقنا ان نكمل تحقيقنا هنا صحيح.
كاترينا ببرود : نعم ، اذا لنلعب لعبة مسلية..
نايت بسخرية : قولي ما لد*كي.
كاترينا بسخرية : اولاً دعني اتحرر من حضنك.
نايت بسخرية : لا يا عزيزتي لم تحزري سوف نكمل تحقيق و لعبة و انت بحضني.
كاترينا بسخرية : كيف سوف اتحرك و أكل كعكتي يا محققي ؟
نايت ببرود : سوف تأكلينها و انت بحضني...ام هذا لا يعجبكي مجرمتي.
كاترينا بسخرية : لا يعجبني....الان نايت حررني و دعنا نكمل تحقيقنا بهدوء.
نايت ببرود : لا.
رن هاتف كاترينا مقاطع حديثم ساخر
كاترينا بسخرية : اذا.. هل تسمح يا محققي ان تحررني لكي اجيب على الهاتف ؟
نايت ببرود : اجيبي و انت بحضني ـــ رفع حاجبه بسخرية ــــ ام انكي خجله من ان تجلسي بحضني.
اطلقت كاترينا ضحكه صاخبة : ههههههههههه لقد اضحكتني .
تغيرت نبرتها لسخرية بثانية : لم اتوقع انك مضحك نايت... حسنا ساجيب على الهاتف.
اجابت كاترينا على هاتف ببرود : مرحبا... ليست مجبرة على الاجابة...
سمع نايت صراخ شاب قلق : كيف ليست مجبرة؟ اتعلمين كم بقيتي خارج المنزل سيدة كاترينا ؟
كاترينا ببرود : لا.
شاب بصراخ يغلفه القلق : اتمزحين معي ، انت خارجة منذ ست ساعات.
كاترينا ببرود : اولا، لا تصرخ ، ثانيا ،ما مشكلة ؟
شاب بغضب : كاترينا سوف تعودين الان اريدك امامي.
كاترينا بسخريه : هدئ اعصابك ، انت صغير على موت بسكته قلبية.
شاب بجدية : كاترينا اجيبيني بصدق، هل انت مع رجل الاعمال و رئيس المافيا بريطانيه نايت ليبير؟
كاترينا ببرود : نعم.
شاب بتعب من عنادها : ما الذي تخططين له كاترينا ؟
كاترينا بسخريه : هل انت خائف علي عزيزي ؟
شاب بجدية : كاترينا هل سوف تعودين ؟
كاترينا ببرود : ساعة الان سابعة سوف اكون بالمنزل ساعة تاسعة ، بضبط.
قبل نايت رقبتها و هو يشتم رائحة عطرها مثير نظرت إليه كاترينا ببرود.
شاب بأستسلام : حسناً ، لن استطيع ان اجعلكي تتراجعين عن قرارك، لكن اعتني بنفسك.
كاترينا بسخريه : تعجبني و انت مطيع الى اللقاء عزيزي .
اغلقت خط ثم نظرت لنايت ببرود ، احست انه ارخى يديه عن خصرها لذا وقفت لكن نايت امسكها بقوة.
نايت بسخريه : لن تعتقدي انني سوف اترككي بهذه سهولة... بقي ساعتين لذا لن ن*درها بحديث لا فائدة منه ، لذا كوني فتاة مطيعة و ابقي بحضني .
كاترينا ببرود : اذا دعني اتحرك لكي اكل كعكة.
نايت بسخريه : كيف اتأكد انكي لن تفعلي واحدة من حركاتك شقية.
كاترينا بسخريه مماثلة : تعلم تماما انني لن افعلها لذا لا داعي لحركاتك شقيه.
حررها نايت بأبتسامة انتصار : تعجبينني و انت مطيعة، يا عزيزتي.
ابتسمت كاترينا بسخريه لانه كرر جملتها ، اكلت من كعكة بهدوء
كاترينا نظرت له بهدوء و هي تأكل بالامبالاة : لعبة هي ان تسألني سؤال و اجيب و انا افعل المثل معك و اذا لم ترد ان تجيب سوف تتنازل عن سؤالك.
نايت : انا اعرف لعبة مثيرة اكثر.
كاترينا بلامبالاة : ما هي ؟
* * * * * * * * * * *
يا ترى ما هي لعبة نايت ؟
و من هو شاب الذي اتصل بكاترينا ؟
و لما فرانس يفدي حياته من اجل كاترينا ؟