الفصل الخامس عشر

2698 Words
لوليا بضحك بعدما أشارت لها سيلين بابتسامة أنها توصلت للمدينة التي يقبع بها ولا تستطيع أن تصل لأبعد من ذلك : مالك يا صدقي هو أنا غريبة عنك بردو دانا دم عيلة يلماز بيجري في دمي وأنت أكتر واحد عارف يعني إيه عيلة يلماز أنهت حديثها لتنظر لها بصدمة وهي تتمتم بعدم تصديق : بابا مجهول ١ بصدمة : يعني أنتِ عرفتي أنا مين بجد لوليا بغموض : طبعا عرفت ولا كنت فاكر إنك هتفصل مستخبي كتير وناسي أنا مين وبنت مين صدقي بضيق : بس ازاي لوليا : مش مهم ازاي المهم إني عايزاك تجهز نفسك كويس علشان أنا جايلك ومش هسيبك وحتى الموت مش هتطولوا مني إلا لما أحس إني اكتفيت من ت***بك أغلقت الخط وألقت بهاتفها على الأريكة لينظر الجميع نحو سيلين التي تلتمع عيونها بالدموع : قوليلي إن دا تشابه أسماء وإنو مش بابا لوليا وهي تتجه لها وتحتضنها بحنان أم : للأسف لا مش تشابه أسماء ودا فعلا باباكي يا سيلين سيلين ودموعها تتساقط بغزارة : بس هو مات أنا وصغيرة أنا فاكرة فاريهان وهي تسحبها من أحضان لوليا لتحتضنها هي : مامتش يا سيلين للآسف أنا بحثت ورا الموضوع واكتشفت إنه زيف موتو بمساعدة سالم وطلع على روسيا بعدها علشان يقدر يمارس شغل المافيا بدون أي عائق سيلين بحزن وهي تن** رأسها للأسفل : وأنا كنت العائق دا لم تتحدث فاريهان لتفهم سيلين إجابتها ساركان وهو يمسك يدها يقبلها بحنان : زعلانة ليه بس دلوقتي باباكي مات وأنتِ عشر سنين والزفت دا واحد مجرم غيرو حطي دا في دماغك سيلين وهي تمسح دموعها بقوة : معاك حق أنا بابايا مات والشخص دا مجرم وموتو هيكون على إيدي علشان ميفكرش إن قتلو لبابا محمد هيعدي بالساهل كدا ابتسمت لوليا لتقبل وجنتها وهي تحتضنها ليتجه الجميع نحوها ويحتضونها معا لتتعالى ضحكاتها في القصر وهم يدغدغونها وبعد دقائق وأن جلس الجميع لوليا بجدية : فين بقى الأخ دا متلقح سيلين بابتسامة : مدينة في روسيا اسمها بيرم بس مقدرتش أوصل لمكان تواجدوا بالظبط فين في المدينة دي لوليا : مش مهم هنعرف دا بسهولة لما نوصل هناك _______________________ مجهول ٣ : قدروا يوصلولوا مجهول ٤ بضحك : كنت واثق إنها هتوصلوا شبح الظلام مش لقب جيه من فراغ مجهول ٣ : عارف دا كويس بس يا ترا ناوي تظهر نفسك امته مجهول ٤ بغموض : لسه مش دلوقتي خالص لم يخلصوا على صدقي يبقى جيه الدور علينا إحنا إننا نظهر _____________________ بعد عدة أيام من الاستعداد وفي الطائرة الخاصة كانوا يجلسون في **ت حتى قاطعته فاريهان : بقولكم إيه هو انتوا ملاحظين اللي أنا ملاحظاه ولا لا عمر بسخرية ليضايقها : وأنت ملاحظة إيه يا مودام لم تعيره فاريهان اهتمام لتتابع بضحك : حاسة إن السيناريو بتاعنو واحد وكلنا عشنا نفس القصة وأبهاتنا كلهم طلعوا مجرمين يعني بجد مشوفتش في حظ عيلة يلماز مياسين بضحك : معادا بابا الحمد لله الراجل كلن ظابط مش مجرم فاريهان بضحك : حصل الوحيد اللي فلت من الموضوع دا ساركان بتهكم : تقريبا سالم باشا عبارة عن ثمرة فاسدة بوظت الكل من حواليها سواء فريال أم فاريهان أو حتى جوزها سليمان ولا صدقي جوز إيلول يمكن اللي نجد إيلول إنها ماتت صغيرة فملحقش يبوظها أما حياة ومحمد فبهروبها من سالم دا نجدها من إنها تفسد زي الباقي بس للأسف منجدهاش من الموت هي وهو اتجهت لوليا لتقف بجوار وتمسك يده بين يديها برفق : كلنا اتظلمنا يا ساركان وكلنا كان غصب عننا ودلوقتي إحنا بايدينا نمحي كل الشر اللي في حياتنا ونبدأ صفحة جديدة وحياة جديدة كلها فرح وضحك ومفيش للحزن طريق فيها .. هنكون عيلة واحدة وهنربي عيالنا على الحب وكلهم هيكونوا إيد واحدة زينا كدا ومش هيسمحوا لأي شيء يفرقهم ابتسم ساركان على نقاء قلبها ليقبل جبينها بحنان أخ إيان بغيظ وهو يسحب لوليا له ليأثرها بين ذراعيه ويمسح مكان قبلته ويقبلها هو : حيلك ياسطا عندك سيلين بوس فيها براحتك ساركان بخبث : ومالو أبوس سيلين وأبوس لوليا إيان بحاجب مرفوع : أنا عايزك تجرب تبوسها تاني واعذريني وقتها يا سيلين لما تلاقي وشو بقى خريطة العالم عمر بتنهيدة : ياااه كان نفسي إيلينا تبقى معانا لوليا بابتسامة : متخافش هتخلص الكام مهمة اللي عندها وتحصلنا ونكون إحنا وقتها قدرنا نعرف طريق صدقي باشا بالظبط وخططنا لكل حاجة وتيجي على وقت التنفيذ هي بقى عامر بتفكير : هو أنت إزاي متعرفش يا ساركان بموضوع صدقي دا ساركان : بابا مقالش حاجة عنو نهائي أينعم كنت عارف إنهم ضحاب جامد وخاصة إنهم أصدقاء من الطفولة بس متوقعتش إنو يكون صاحبو في أعمالو الوس... بردو ممكن سليم كان عارف لأنو أكتر واحد كان قريب من سالم بس معرفش أنا أو جوناي أظن عم ال**ت من جديد ليلتهي كل واحد في هاتفه أو حبيبته _____________________ في مصر لوليا وهي تدلف لمكتب عز بعدما أخبرت السكرتيرة أن تعلمه بتواجدها عز بابتسامة وهو يتجه لها ليحتضنها ولكنها أسرعت ومدت يدها نحوه لتسلم برسمية ليشعر هو بالضيق ولكنه لم يظهر ذلك ليبادر بابتسامة : وأنا أقول الشركة نورت ليه إيلينا بضحكة رقيقة : طول عمرك بكاش عز بابتسامة : دي الحقيقة يا قمر أنتِ مش بكش نهائي .. بس يا ترا إيه سر الزيارة الجميلة دي إيلينا بملل وهي تجلس على الكرسي الذي أمام مكتبه : أبدًا ياخويا بس الكل مسافر وأنا قاعدة هنا علشان المركز محتاج حد مننا يعمل مهمات باقي اللي في المركز مش هيقدروا يعملوها ولما خلصت المهمة لقيت نفسي زهقانة وجيت على هنا .. لو بعطلك عن الشغل أنا ممكن أمشى عز بسرعة : لا لا تعطليني إيه بس دا يتحرق الشغل ولا إني أسيب الحلو زهقان إيلينا بابتسامة : احم طب بص عندي فكرة حلوة عز بمرح : اطربينا يا فنانة إيلينا بضحك : بص أنت أكيد عندك ساعة بريك قولي هي امته وأنا أعدي عليك وقتها كل يوم نخرج نتغدى سوى في أي مكان وبعدها وعد هعفي عنك ترجع تكمل شغلك عز بتفكير مصتنع : أنتِ رأيك كدا يعني؟ إيلينا بإيجاب : وأبو كدا عز وهو ينهض ويتجه نحوها : خلاص يلا بينا كدا كدا باقي نص ساعة على البريك فمفرقتش أوي أمسك بيدها بين يديه لتبتسم بحنان فهي دائما ما كانت تشعر معه ومع إيان فقط بالأمان وكونهما شقيقاها ولكن الآن جاء عمر ليصبح كل هذا الأمان وعشق روحها خرجوا من المكتب واتجه لمكتب السكرتيرة التي رمقت يديهم المتشابكة معا بغيظ ليتحدث عز بجدية كبيرة وصرامة بع** ما يكون مع إيلينا : أنا خارج دلوقتي وهرجع بعد ساعتين عايز لما أرجع ألاقيكي مخلصة كل الملفات اللي اديتهالك من شوية السكرتيرة بدلع : حاضر يا عز بيه رمقها بنظرة شملتها من أولها لأخرها بتقزز وسحب إيلينا وغادر لتتهاوى هي على المقعد بضيق وهي تفكر كيف ستتخلص من تلك القردة التي ظهرت فجأة _____________________ في روسيا وتحديدًا في مدينة بيرم وتحديدًا في إحدى غاباتها .. هبطوا من السيارات ليدلفوا لذلك المنزل الكبير تبعًا خلف لوليا وفاريهان فاريهان وهي تجلس على الأريكة بارهاق : طبعا البيت مش هيكفي كل واحد ياخد أوضة وعلشان كدا كل واحد ومراتو في أوضة إيان بسعادة : يحيا العدل عامر بضيق : طب واللي مراتو في مصر يعمل إيه فاريهان بضحكة بسيطة : ينام لوحدو عادي البيت ٦ أوض أهو يعني على عددنا بالظبط ركضت لوليا للأعلى لتدلف لإحدى الغرف وتستلقي على سريرها وهي تتن*د براحة واستمتاع ليركض عمر للأعلى بسرعة لينظر لها بغيظ : أخدتي أكبر أوضة يا رخمة أخرجت له ل**نها لينظر لها بغيظ ويركض للغرفة الأخرى ليجد سيلين تجلس بها وهي تلعب بحواجبها له ليصرخ بغضب : لا بقى كدا حرام صدحت ضحكات عامر وساركان الذان كانا يصعدا السلالم بالحقائب ليتجه لإحدى الغرف ويجلس بها ويده على خده كالمطلقات بعد مرور عدة دقائق لوليا وهي تصفر : شباب الكل ينام علشان ورانا سهرة صباحي لما تصحوا وبلاش شقاوة يا أخ ساركان مش علشان بابا جوزهالك تقوم تتشاقى ساركان بحاجب مرتفع وهي يغلق الباب في وجهها : يلا يا بت من هنا سحبها إيان بضحك ودلف بها للغرفة ليغلق الباب بعدها ويجلس بها بالقرب من الشباك لتجلس بين أحضانه : مالك بس بالناس ما تسيبي اللي يتشاقى يتشاقى لوليا بضحك : مقدرش غريزتي كحمايا للعيال دول تخليني أربيهم وأعلمهم الأدب ضحك بشدة فهو يعلم بأنها تقوم بدور الحما لهم جميعا ليجذبها بعدها نحو السرير ويستلقي وهي بين أحضانه ويلعب في شعرها برفق لكي تنام فهو يعلم بارهافها فلقد سافرت في الأيام الماضية لعدة دول لتجمع أكبر قدر من المعلومات عن ذلك الصدقي _____________________ عند صدقي كان يحادث مجهول ٢ في الهاتف بغضب : أنا بجد هتتجن لو معرفتش همن إزاي وصلولي مجهول ٢ بهدوء : سبق وحذرتك وقولتلك شبح الظلام مش سهلة وأنت قولت إنها ولا حاجة فدامك وإنك هتفدر عليها بع** سالم وأد*ك أهو زيك زي سالم .. جهز نفسك بقى علشان أنا واثق إنها هتنفذ كلامها اللي قالت عليه حرف بحرف أنهى حديثه ليغلق الخط ليتن*د صدقي بغيظ وهو يكاد لا يفهم ما يحدث حوله وهو يحدث نفسه بهمس : اتعاملت مع المخابرات كتير وكلهم كانوا من أشهر الظباط في المجال دا بس مشوفتش زي بنت محمد ولا هشوف شكلي _____________________ في المساء اجتمعوا جميعا في خارج المنزل ليجلسوا على الأرض في دائرة وأمامهم خريطة كبيرة لمدينة بيرم بأكملها لتضع لوليا وفاريهان عدة دبابيس صغيرة على مناطق متفرقة في المدينة لتبادر لوليا في الحديث : زي ما شايفين كل دبوس من الدبابيس دول بيدل على قصر من قصور المدينة .. ولأن معلوماتي اللي كنت بجمعها وصلتني لإنو عايش في قصر دا معناه إن دي كل الأماكن اللي ممكن يعيش فيها وعلشان كدا هنتوزع وهنراقب كل قصر من القصور دي ولأن عددنا قليل مقارنة بالقصور كل قصر هنراقبو يوم واحد وبكدا خلال اسبوع واحد هنخلص ووقتها هتيجي إيلي علشان نبدأ مهمتنا بجد سيلين : طيب بالنسبة لجهاز الأمن الفدرالي الروسي "FSB" إيه رد فعلهم لما نخلص المهمة دي أكيد وقتها مش هيسيبونا نسافر ونرجع مصر ببساطة بع** جزيرة سالم لأن المطار والجزيرة كانوا ملكو إنما كبنا عارفين إنا ال FSB من أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم لوليا : مفاتنيش دا وعلشان كدا في إحدى سفرياتي جيت روسيا واتواصلت معاهم وعرفتهم بإننا جايين ناخد صدقي بس وهنسيبلهم القصر باللي فيه من معلومات وغيرو ودا لمصلحتهم أصلا لأن صدقي هو صاحب المافيا الروسية ومفيش أي دليل ضدو ومهما حاولوا يوصلوا لأي أدلة ضدو فشلو ومكنش ينفع يعملوا أي مهمة غير رسمية فبالتالي أنا قدمتلهم المهمة بتاعتنا على طبق من دهب وبكدا همن ض*بوا عصفورين بحجر الأول خلصوا من صدقي والتاني جاتلهم معلومات كتيرة عن المافيا مكنوش يحلموا يوصلولها إيان بتفكير : طيب واحنا كدا طلعنا من الموضوع كلو بصدقي بس وسيبنالهم كل المعلومات؟ لوليا وهي تغمز له وتبتسم بمرح : اخس عليك يا إيان ودي تيجي بردو إحنا هناخد المعلومات اللي محتاجينها بس ونسيب الباقي عمر بتفكير : طيب وهو ال FSB أهبل يعني علشان ميفهمش إن فيه معلومات ناقصة لوليا بتذمر : لا بقى كدا كتير ليه كلكم مستهونين بيا وفاكرين إن حاجات زي دي تفوتني عامر بضحك : طيب اتفضلي اشرحي يا صفيقة زمانك لوليا ببساطة : احنا هنصور الوثائق بالموبايل عادي جدا وبالنسبالة للأقراص والفلاشات اللي هنلاقيها سيلين مش هتاخد نص ساعة في نسخهم كلهم على اللاب بتاعها وهنسيب بعدها كل حاجة ونرجع مصر ولا مين شاف ولا مين دري وصدقي باشا هيشرف معانا علشان يشوف بعينو حسن استقبالنا للناس ازاي وازاي المصرين بيوجبوا مع الناس ابتسم الجميع على خطتها المحكمة من جميع النواحي فإن كانوا هم يملكون القوة البدنية فهي تملك القوة العقلية والقدرة على إيجاد حلول لكل شيء .. أما فاريهان فنظرت لها بحب فهي أكثر من يدري أن خلف كل القوة فتاة صغيرة تسرع لتنفيذ كل ذلك لتسمح لنفسها بالانهيار أخيرا ولكنها لن تسمح بذلك وستقف خلفها تتشبث بها حتى أخر أنفاسها ______________________ في اليوم التالي بدأ الجميع التحرك ليراقبو تلك القصور وعندما عادوا سقطوا في النوم على الأرائك لتبتسم فاريهان عليهم وتتجه لغرفتها فبعد ثلاث ساعات سيستيقظوا ليتابعوا ما كانوا يفعلوا في قصور مختلفة ______________________ في مصر ذهبت إيلينا لشركة عز ودلفت للمكتب بدون أن تعلم السكرتيرة لتجد معه في الداخل أنثى فاتنة الجمال لتشعر بالغيرة منها الفتاة بغرور : أنتِ يا بتاعة أنتِ إزاي تدخلي هنا بالشكل دا فاكرة نفسك داخلة فين دي شركة مش حضانه يا صغيرة نظرت إيلينا لذاتها وكادت دموعها تتساقط فهي كانت ترتديي جمبسوت قصير وعاقدة شعرها على هيئة كعكتين قرنين وبيدها مصاصة لتبدو قمة في اللطافة المتحركة عز بغضب : اخرسي يا قذرة رمقته الفتاة بدهشة والتي لم تكن سوى ابنة عمه جميلة والمديرة التنفيذية لإحدى شركات السياحة الكبيرة التي يملكها والدها : عز أنت بتشمتني أنا علشان دي "قالت جملتها وهي تشير على إيلينا بطرف اصبعها باشمئزاز اتجه عز نحو إيلينا التي تحبس دموعها بصعوبة وقام بتقبيلها في خدها برفق وأحاط زراعه حول خصرها : دي اللي مش عاجباك ضفرها برقبتك يا جميلة إيلينا بغل بعدما استعادت شجاعتها وثقتها بنفسها : بت أنتِ ميغركيش القرنين الهبل ولا المصاصة دي .. أنا س**حة يا روح أمك أنتِ عارفة يعني إيه س**حة ولا أعرفك جميلة بتهكم : لا مؤاخذة بس س**حة ازاي ولا من أنهي ناحية يا قمر أخرجت إيلينا سكينة صغيرة من جيبها وألقتها في ثانية نحوها لتنظر الفتاة نحو الحائط خلفها بدهشة لوليا بثقة وابتسامة باردة : س**حة كدهون عز بتهكم : جميلة فيه دم عند ودانك وضعت يدها بسرعة لتجد دماء على يدها كما قال إيلينا بقوة : المرادي جبتها على أبعد حرف علشان تعرفي أنتِ بتكلمي مين قبل ما تقولي أي كلام يا قطة بس لعلمك المرة الجاية هتكون السكينة في نص رأسك علشان تقسموا نصين زي ما بنقسم البرتقانه كدا رمقتهم جميلة بنظرة غاضبة لترحل وهي تتوعد لعز ولتلك الفتاة بالكثير إيلينا وهي تتمتم بغيظ : بت ملزقة بصحيح عز بضحك : حصل أوي للأسف نظرت له إيلينا بخجل فهي لم تتوقع أن يكون استمع لحديثها عز بتوتر : إيلي متزعليش من جميلة حقك عليا بجد إيلينا بلطف : ولا أزعل ولا حاجة فكك خدت حقي منها تالت ومتلت لا تقلق عز بضحك : وأنا أشهد إيلينا بمرح : طب إيه مش يلا بينا عز بابتسامة : يلا يا جميل بس قوليلي إيه يا بت الحلاوة دي إيلينا بغرور مصتنع : علشان تعرف بس إنك محظوظ إني متواضعة وبكلمك عز بجدية مصتنعة : أمال دانا يا بختي أوي كدا ضحكت إيلينا لتتعلق بذراعه ويتحركان ليخرجا من المكتب : على فين بقى المرة دي عز بابتسامة هائمة : المرادي يا ستي ست الكل في البيت عزماكي إيلينا وعيونها متسعة بشدة وابتسامة بلهاء مرسومة على وجهها : بتهزرر طنط ثناء بنفسها عازماني لا دا أنا اللي هتغر كدا عز بضحك : علشان تعرفي بس هي بتعزك ازاي وأول ما عرفت إني اتغديت امبارح معاكي وعرفت إنك في مصر أصرت تعملك الغداء بنفسها مع إنها مبتعملش الحركة دي ليا والله إيلينا بابتسامة غرور : وهو أنت إيلي علشان تعملك الأكل بنفسها عز بتهكم : ماشي يا إيلي هانم .. وصلوا لمنزل عائلة عز ليهبط ويتجه مسرعا نحو الباب الآخر ليفتحه لإيلينا لتبتسم له : بموت في جنتلتك عز بضحك : اسمها جنتلتك بردو إيلينا بإيجاب : يس عز : امم ماشي ياختي أمسك يدها بحماية لتبتسم باستسلام فعز هو عز ولن يتغير فهو كما هو منذ كان طفلا كانت تراقبهم تلك الأعين من النافذة في الأعلى وهي تشعر بجسدها يكاد يشتعل من شدة الغضب دلفوا للداخل لينادي عز بصوت مرتفع على والدته : ثنااااء يا سوسو خدي أديني جبتلك بنتك اللي مصدعاني من امبارح بيها إيلينا وهي تض*به في كتفه بغيظ : بطل رخامة بقى وبعدين أنا أصلا كنت هقولك هاتني ليها امبارح بس مكنتش فاضية فقولت النهارده بعد الغداء نروح خرجت ثناء من المطبخ قبل أن يجيب على إيلينا لتترك يده وتركض نحوها تحتضنها بقوة ثناء بسعادة وهي تقبلها من كلا خدها بقوة : يا روح قلبي وحشاني أوي يا روحي إيلينا بابتسامة : وأنتِ كمان كنتي وحشاني أوي يا طنط عز بابتسامة : طب إيه الغداء مطول على ما يجهز أطلع أخد شاور ثناء بدون اهتمام : اطلع أصلا الأكل للقمر دي مش ليك عز بتذمر : يوه بقى يا سوسو أنا ابنك وربنا ثناء ببرود : معلش إيلينا بضحك : طب تحبي أساعدك في أي حاجة يا سكر أنتِ ثناء بحنان : لا يا روحي الأكل خلاص على النار نص ساعة بالكتير ويكون خلاص جهز كلو عز وهو يصعد السلالم : أدام كدا دانا أطلع أخد شاور وأنزل أرخم على معتز باشا لم يعيره أحد اهتمام ليبتسم ويضعد للأعلى بسرعة إيلينا : أمال فين عمو سامح عايزة أسلم عليه ثناء بسخرية : في المكتب وهو بيخرج منو أصلا ولا نسيتي إيلينا بضحك : قولت يمكن زهق مثلا من المكتب وقرر يغير ثناء بضحك : لا لسه زي ما هو ياختي إيلينا بمرح : خلاص طلاما كدا نروح نرخم عليه شوية ونرجعلك يا قمر أنت نرغي سوى براحتنا ثناء : تمام أوي وأنا هدخل المطبخ أكمل الأكل ولو عوزتي حاجة ناديني بس وأنا ثواني وأكون عندك ودا المكتب الباب اللي هناك ،ى اتجهت إيلينا للمكتب وطرقرت على الباب ليأمر سامح الطارق بالدلوف لتدلف هي بمرحها المعتاد : إزيك يا قمر سامح بابتسامة : إيلي ازيك يا ست البنات إيلينا بصدمة وعيناها ترمق ذبك الجالس أمام مكتب سامح : خالو بقلم : أميرة الظلام "مروه كمال محمد"

Great novels start here

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD