الفصل الاول
من
( بروحي فتاه ) معشوقه اليل
الجزء الثاني من
#هاكر_اخترق_قلبي
بقلم
#اميرة_الرويات
#ايه_احمد
هلا يا بنويت عاوز تفاعل كويس علي الروايه عشان اثدر اكملها لو ملقتش 100 كمنت مش هنزل 😒🥺🥺🥺🥺
*********
إتى نهار جديد لتتسلل أشعة الشمس الى تلك الغرفة التى تنام بها فتاة...فتاة اى فتاة إنها ملاك يسير على الارض....تململت فى نومها وهى تفتح عينها الزرقاء التي بلون البحر..نظرت أمامها لتجد زوجها حبيبها ينام بعمق وهو يحتضنها بين يدية..أبتسمت ورفعت يدها وهي تمررها علي خدة، مالت علية وقبلته برقة مثلها....أبتسمت عندما جعد وجة بنزعاج من يدها التي كانت تمررها على خده، فتح عينه وما إن رأها حتي إبتسم بتساع ومال عليها وقبلها على جبينها وقال
ادهم " صباح الخير يا قلبى..." إبتسمت سيلا وقالت
سيلا " صباح النور يا ادهم...." ضمها ادهم الى حضنة بقوة وهو يقبل جبينها مرة أخره بحب وقال
ادهم " يا قلب ادهم انتى يلا قومى عشان هنروح لدكتور..." ما إن قال ذلك حتى إختفت الابتسامة من على وجهها وحل محلها القلق وقالت
سيلا " مش عاوز اروح يا ادهم..." تن*د وقال وكانة يتحدث الى طفلة في الخامسة وليس فتاة في العشرين من عمرها متزوجة....
ادهم " يا روحي مش هيحصل حاجة أحنا بس هنروح نطمن عليكي أنتى أمبارح بطنك كانت وجعاكى ورجعتى كتير متقلقيش يا حببتى ماشى..." نظرت له بقلق وقالت بخوف طفولى...
سيلا " انا خيفه يا ادهم هيدينى حقنة..." اغمض ادهم عينة بيأس وهو يقول
ادهم " يا روحى انتى ريحة تكشفى مش هيد*كى حقن تمام..." اومئت لة سيلا وهي تدفن وجهها في عنقه فضمها بقوه وطبع عدة قبلات علي وجهها وراسها....
****
كانت تجلس فى الشرفة وهى تنظر امامها ودموعها تنزل من عينها تذكرا ما حدث بل إمس هي لا تلومة بل حزينة من اجله لا تستطيع إن تسعدة الامر ليس بيدها خوفها من الرجال وما حدث معها يجعلها تخاف الاقترب منه...في البدايه كانت تأجل موضوع إتمام زوجها بسبب الدرسة فاهى مختلفة عن توإمتها فاجامعة اسيل تحتاج الي تركيذ إشد.....ولكن الان سوف يتم زوجهم السنه والي الان لم تاتم زوجها بزياد....
فلاك بك
دخل الي الشقة ووضع مفاتيح على الطاولة ثم اتجة الى غرفة النوم وهو يبحث عنها ليجدها تجلس امام مكتبها وتدرس.....
تن*د بتعب ولكنة أعاد نظرة لها مرة إخرة عندما وجدها ترتدى بجامة هوت شورت تصل الي منتصف فخذها بحملات رفيعة عليها بعض رسومات القطة😽 أقترب منها بهدواء وهو ينظر لها برغبة وشوق شديد ......
لم تنتبة لة أسيل فقد كانت مندمجة فى درستها ....فتحت عينها بصدمة عندما شعرت بأحد ما يقف خلفها....التفتت بسرعة لتجدة أمامها نظرت له قليلا ثم قالت
اسيل " زياد انت جيت امتى..." لم يرد عليها بل استمر في النظر لها بطريقه جعلتها تشعر بل خوف ترجعت الى الخلف برإسها ولكنها شهقت بقوة عندما رفعها من وسطها وهو يضمها الى حضنة بقوة وضعت يدها علي ص*رة وهى تحاول ان تبعدة ولكنها لم تستطع حاولت أن تتحدث ولكنة لم يمنحها الفرصة لكى تفعل ذلك ليلتهم ثغرها فى قبلة عميقة....إغمضت عينها بقوة وهى تتمسك بقمبصة بشدة الي إن أبتعد عنها ...نظر لها قليلا ثم إتجه بها الى الفرش...لم تشعر بنفسها الى وهى على الفرش وهو فوقها يكمل ما يفعلة ......
حاولت إن تبعدة ولكنها لم تستطع إن تفعل ذلك...لتبداء في البكاء بصوت عالى وهي تحاول ان تتنفس تذكرت ذلك اليوم الذى حاول فيه عامر إن يعتدى عليها بدات تلك الذكريات في مهاجمه عقلها بقوه لتضع يدها علي راسها وتصرخ بصوت مكبوت .... لم يستفق من ما يفعلة الى على صوت بكائها العالى جدا... نظر لها بصدمة وهو لا يصدق ما فعلة....نظر الي حالتها فنهض بسرعه رفعها الى حضنه وهو يحاول إن يتحكم فى حركتها
زياد " ششش هدى يا قلبي خلاص بس مش هعمل حاجه إسف وللهي يا روحى خلاص طب بطلى عياط....يا اسيل اهدء خدي نفسك برحه " لم تتجاوب معه بل إستمرت في البكاء وهي تتكلم بصعوبه..
اسيل " ا..اب.عد...عني....ا.انا...ب..بكرهك...اب..عد...ل..لي..ل. عاوز..ز..ليل...." صدم من ما قالتة..إبتعد عنها بسرعة وهو ينظر لها لم يستوعب ما قالتة...خرج من الغرفة بل من الشقه بكاملها....إما اسيل التى ضمت نفسها وهي تضع يدها علي فمها لا تصدق ما تفوهت به بعد مرور قليل من الوقت نامت مكانها من التعب والبكاء.....
فلاش بك
****
عادت الى الوقع عندما سمعت صوت الباب لتنهض من مكانها بسرعة وهي تتجه لة....ما إن راتة أمامها رمت نفسها في حضنة وهى تتعلق برقبتة بقوة وتبكي بصوت عالي....
لم يبدلها العناق بل كان جامد ينظر إمامها ببرود غريب ليس هذا هو زياد ليس هو زوجها حبيبها الذي كانت مجرد ان تقترب منة ياخذها الي حضنة الدفئ الحنون .....إبتعدت عنة وقالت
اسيل " انا اسفه علي الي قولتو وللهي ماكان قصدي انا اسفه يا زياد... " لم يرد عليها بل اتجه الي غرفه بهدواء غريب، دخلت خلفه الغرفه لتشهق عندما وجداته يجمع ملابسه في حقيبة سفر صغيره لتقول وهي تمسك يده التي تحمل الملابس وقالت " انت بتعمل ايه يا زياد..."ابعد يدها ووضع الملابس في الحقيقه....وقال بهدواء
زياد " انا طالع مهمه مش هرجع غير بعد اسبوعين انا كلمت ليل وهييجي يخدك مع السلامه..." نزلت دموعها علي خدها وهي تنفي براسها وقالت
اسيل " انا اسفه وللهي مش هقول كده تاني يا زياد علشان خاطري متسبنيش وللهي مش هقول تاتي..ه..هروح لدكتور و..وهتعالج.....و هعمل الي انت عاوزة...." كانت تبكي بالم جعلة يسحبها لي حضته بقوه...مرر يده علي ظهرها برفق وهو يقبل جبينها...اما اسيل التي دفنت وجهها في ص*ره وهي تشهق بسبب البكاء...رفعها برفق بين يديه واتجه بها الي السرير ثم وضعها عليه وجلس بجورها......
بعد قليل من الوقت نظر لها ليجدها تغط في نوم عميق وهي تتمسك في ملابسة ابعد يدها برفق ونهض من جورها واخذ حقايبته..اتجه الي باب الغرفه وقبل ان يخرج نظر لها بحب وحزن لانه سوف يتركها ثم خرج من الغرفه واغلق خلفه الباب....في هذا الوقت وصل ليل الي الشقه ليجد زياد يخرج منها وهو يحمل حقيبه سفر ليتجه له وقال
ليل " زياد ايه الي حصل انت ريح فين...."
زياد " انا هروح مهمه لمد اسبوعين يا ليل خد بالك منها كويس..."
ليل " يعني ايه هتروح مهمه اسبوعين وليه مهاب ميعرفش بل مهمه دي...زياد ايه الي حصل...
زياد " لزم ابعد عنها يا ليل انا كنت هأذيها امبارح..غصب عني الي حصل بس مش لزم يتكرر تاني خد بالك منها مع السلامه...." تحرك من مكانه ولكن ليل امسك يده وقال
ليل " انت عملت ايه يا زياد...ء
زياد " متقلقش يا ليل انا مقربتش منها يلا سلام...ء تحرك ذياد من امام ليل ورحل اما ليل الذي اتجه الي غرفه ش*يقته ليجدها نائمه وهي تحتضن نفسها...اقترب منها وطبع قبله علي جبينها ثما اخذها في حضنه برفق لتتمسك به وهي تهمس باسم زياد...تن*د ليل بحزن علي حال ش*يقته الصغيره....مرر يدة علي شعرها وهو يزيد من ضمها الي حضنه....
*******
كانت تجلس في غرفتها وهي تمسك صوره والدتها كانت تبتسم وهي تحتضنها في الصوره نزلت دموعها وهي تشهق فقد فتوفيت والدتها عندما كانت في الثلاثه من عمرها لتبداء معاناتها مع والدها القاسي الذي الي الان يخجل منها امام الناس فهي بنسبه له معوقه لا تشرفة
مام الناس....انتفضت عندما قام احد ما بفتح الباب بقوه التفتت لتجد اختها الصغيره..فبعد ان توفيت والدتها تزوج والدها بامراء تكرها كثيرا...كانت تعاملها وكأنها خادمه...لم تكتفي بذلك بل كانت تزرع الكره في قلب اختها...
رنا.." انتي عاوز التاب بتاعك.. نظرت لها مريم بخوف واومئت لها فهي تعلم ان ش*يقتها اكرهها كثيرا بسبب والدتها التي كانت تزرع الكره في قلبها..اخذت مريم التاب واتجهت الي اختها بخطوات بطئ بسبب قدمها لتتجه لها رنا بنفذ صبر وقالت بقسوه..." هاتي هتقعدي تعرجيلي كتير جتك القرف..." اخذت منها التاب وخرجت بتعجرف من الغرفه اما مريم التي كانت دموعها تنزل بشده...التفتت وهي تتجه الي سريرها القديم ب**ره...جلست مكانها وهي تنظر الي سقف الغرفه وتدعو لله ان ينهي عذبها.....فقالت بصوت باكي حزين من**ر من ما يحدث معها
مريم " يارب ريحني وخدني عندك يا رب انت اكيد عارف الي انا فيه....خليك معايه...يارب..." تسطحت علي السرير ونامت ودموعها في عينها..."
******
في مكان اخر كانت يجلس عامر في مكان في شركه والده وهو ينظر الي ولده الذي كان دخل الي الغرفه بطريقه مفاجئه...
عامر " خير في حاجه ولاء ايه...
عادل " استعد فرحك الاسبوع الجي.." ظل عامر قليل من الوقت وهو ينظر الي والده ثم انفجر في الضحك وهو يضع يده علي وجه....اما عادل الذي نظر له ببرود وقال " بتضحك علي ايه...بقولك فرحك الاسبوع الي جي..."
عامر " ههههههه بتتكلم جد والا بتهزر يا عادل بية...ء
عادل " بتكلم بجد..." هب عامر وهو ينظر الي والده بكره شديد وقال بصوت عالي جعل كل من في الشركه ينتفض
عامر " نعم يعني اية فرحي الاسبوع الجي هو انتي فكرني بنت عشان اتجوز من غير ما يكون ليه راي في الموضوع ولا مش فاضل غيري عشان تضحي بيه عشان تنقذ اسمك وشركاتك يا عادل بيه...." جلس عادل ببرود وقال
عادل " ايوه هتجوزها مقابل ان ابوها يدمج الشركتين مع بعض...اظن ان الشركه دي الي كانت بتصرف منها وتجيب العربيات والبدل يا عامر بيه..."
عامر بصوت عالي " مش عاوز حاجه انت فاهم خدو كلو اشبعبو..." اخذ هاتفه وكان سوف يرحل ولكنه توقف مكانه عندما قال عادل بخبث
عادل " لو ما رجعتش عن قرارك يبقي روح سلم نفسك احسلك...." التفت عامر الي عادل وقال بستغراب
عامر " اسلم نفسي ليه..."
عادل " انا معايه ليك شيكات امانه بتنين مليون جنيه يا عامر بيه وممكن اقدمهم المحكمه..." نظر الي والده بصدمه لم يستوعب ما يقوله هل يهدده بل حبس ان لم ينفذ كلامه....ابتسم عامر ب**ره وقال
عامر " متوقعتش انك تكون بل حقاره دي دلوقتي عرفت له عمي حسن الله يرحمو كان بيخاف منك يا..يا عادل بيه...." لم يرد عليه عادل بل نهض من مكانه وقال..
عادل " الاسبوع الي جي تكون في العنوان ده وتلابس كويس هيكون كتب كتاب بس...مفيش فرح.." نظر عامر الي تلك الورقه واخذهاومن يد عامر ثما خرج من الشركه بكاملها....ظل يسير في الشوارع الي ان حل اليل.....ثم عاد الي فيلا الخاصه به....التي اشتراها من دون علم والده كان يقضي بها معظم وقته الفارغ..اتجه الي غرفته وجلس علي السرير ثم اخرج صوره من الدرج الذي بجور السرير ونظر لها كانت صوره تجمعه وهو صغير مع حسن وشمس والين ونور وهم اطفال صغار.... لم يشعر بنفسه الي وهو يبكي بصوت عالي......ويحتضن الصوره بقوه لدرجه انه كان سوف يمزقها.....ظل يبكي الي ان غفي مكانه....
*******
في هذا الوقت كانت نور تجلس في شقتها وهي تمسك احد الملفات التي كانت خاصه باحد القضايه التي تم تسليمها للفريق....شهقت بصوت علي عندما قام حسام بحملها....نظرت له بعبوس لطيف جعله يتمنا ان يلتهمها...اقترب منها وقبل جبينها ووجنتيها بلطف وقال
حسام " نوري بتعمل ايه..." ابتسمت بحب وهي تلف يدها حول عنقه وقالت.
نور " كنت بشوف ملف القضيه الجديده.." همهم لها ثم اتجه الي غرفه النوم ووضعها علي السرير برفق وجلس بجورها وهو يضع راسه في حضنها.....نظرت له نور ثم مرر اصابتها في شعره برقه وحب وقالت " مالك يا حبيبي..."
حسام " مفيش يا حببتي انا بس تعبان كنت بدرب الطالب الجدد انهارده..." مالت عليه وطبعت قبله عميقه علي جبينه وخده...اعتدل في نومه وشدها هي الي حضنه بقوه وهو يضمها بقوه له ....قبل جبينها بحب ....لم يصدق لقد مر سنه كامله علي زوجه كم عنا مع اللواء محمود لكي يحصل عليها لقد كانت من اصعب الايام في حياته فقد كان اللواء يرفض زوجهما وكان يفتعل المشاكل دائما....فلول ليل الذي اقنع اللواء محمود بل ابتعاد عن طريقهما لما كانت الان تنام في حصنه....
اما عند لين التي كانت تتحدث مع معتز وهي تتفق معة علي موعد لكي يلتقي بزياد فقد طلب منها ان تخبر زياد انة يريد ان يطلب يد مكه منه....
لين " مش عارفه يا معتز ليل اتصل بيه وقالي ان زياد سافر وبعتو عشان يخد اسيل...ء
معتز " طب مش عارفه هييجي امتي.. "
لين " بعد اسبوعين ان شاء لله..ء
معتز... تفتكري هيوفق يا لين يعني زياد هيوفق عليه.....
لين " طبعا يا معتز انت انسان كويس وطيب وهو اكيد مش هيلقي احسن منك لمكه...هههه ده كفايه الغمزت وعينك الزرقه يا ابني..." شهقت بالم عندما قام مهاب بقرصها من خصرها بقوه وهو ينظر لها نظره ناريه..التفتت الي الهاتف عندما قال معتز...
معتز ء في ايه يا لين..ء
لين " مفيش حاجه انا هخلية يكلمك ويقولك علي الي هيحصل بس انت هتنزل امتي..ء
معتز " مش هارف وللهي يا لين لحد دلوقتي علي الاكيد هيكون اول الشهر... لين هيا مكه في دلوقتي..ء
لين " مكه في المدينه الجامعيه يا معتز....ء
معتز " تمام👌 يلا مع السلامه.." اغلقت مع معتز والتفت الي مهاب وهي تنظر له وقالت
لبن " ايه الي انت عملتو ده يا مهاب بيوجع..." شدها اتجهه وهو يمسك بملابسها من الخلف مثل المجرمين وقال
مهاب " مين ده الي حلو وبغمزات يا بت.....ء
لين بغيظ " بت لما تبتك متقولش بت وبعدين ايه هو حلو وعينو زرقه...." نظر لها مهاب نظره ناريه جعلتها تقول بسرعه.." بس انت احلي طبعا يا قلبي...." رفع احد حوجبه وقال
مهاب "وللهي يا ست لين.." ابتسمت وامسكت وجنته بين يديها وطبعت قبله علي وجنته...واحتضنته وقالت
لين " وللهي يا قلب لين..." ابتسم مهاب علي كلمها وضمها اكثر الي حضنه....شرد في ذكرت زوجهما كان من اجمل ايام حياته....
فلاش بك
في غرفه في فندق من اكبر الفنادق في مصر كانت تجلس كل من نور ولين ومعهما سيلا واسيل وخبيرات التجميل التي تولت مهمه تجهيز العروستين...كانت فيروز تنظر لهما بحب ودموعها تنزل من عينها عندما تذكرت صديقتيها بل اختيها التي كانت تعتبرهما كل عائلتها لتقول في نفسها وهي تنظر الي نور ولين وسيلا واسيل وهم يضحكون معا..
فيروز " بنتكو كبرو يا ليلي وامال...بقوه عرايس ياه الوقت مر بسرعه اوي...لسه فكره لما كنا في الجامعه وكنا بنخطط اننا نتجوز ثلاثه اصحاب علشان نفضل مع بعض....وحشتوني اوي كان نفسي تكونو موجدين دلوقتي وتشوفو الفرحه في عيون البنات....الحمدلله لقو رجاله بجد بيحبوهم وبيخافو عليهم يا امال انتي وليلي......النهارده نفذت وعدي ليكو اني اربي عيلكو واطمن عليهم...عملت كل الي اقدر عليه..يا اخوتي... يارتكو كنتو معاهم دلوقتي عارفه اني مامها عملت مستحيل اعوضهم عن حنان الام مهما حصل...." رفعت عينها الي سقف الغرفه وقالت " اكيد انتو شيفينهم دلوقتي صح....بصو الضحكه الي علي وشهم يا امال انتي وليلي....الحمد له هما فرحانين يا حبيبي....ربنا يرجمكو ويجعل مسواكو الجنه يا رب..." نظرت الي الفتيات ودموعها تنزل تتسع عينها عندما هبت بعض الرياح لتظهر لها كل من ليلى وامال امامها وهما يبتسمان ابتسامه جميله كانو يرتدون الابيض لتقول امال بصوت جميل
امال " شكرا علي كل حاجه يا فيروز....شكرا. بانك وفيتي بوعدك لينا واهتميتي بيهم.....عمرنا مهننسا الي عنلتيه يا حببتي...."
ليلي " كنتي احن وحده فينا يا فيروز القلب الطيب الي بيحب الكل.....انا اطمنت علي بنتي يا فيروز عمري ما هنسا الي عملتيه يا احن اخت في الدنيا..."
امال " احنا معاكي يا فيروز كنا وهنفضل معاكي حتي لو مش شيفنا بس احنا هنا في قلبك في قلبكو كلكو....قولي للبنات اني بحبهم اوي وانهم طلعين زي القمر... خدي بالك منهم يا فيروز ومن نفسك يا حببتي..
ليلي " احنا جنبك يا فيروز وهنفصل جنبك....شكرا تاني علي الي عملتيه يا عمري..." نظرت لهم فيرود ودموعها تنزل نت عينها بشده وهي تبتسم لهما...لتبدل امال وليلي الابتسامه ثم يختفيات معا...فنزلت عينها وهي تبكي..انتبهت لها الفتيات ليتجهو لها جميعا بقلق...جلست نور امامها وهي تمسك يدها وقالت
نور ' في ايه يا ماما مالك بطعيتي ليه في حاجه وجعاكي يا حببتي....ء
لين " مالك يا ماما في ايه متخوفيناش عليكي..." نفت براسها وقالت بصوت باكي...
فيروز " مفيش يا حبيبي دي دموع الفرح اني شفتكو احلا عرايس يا حبيبي...." وضعت يدها علي خد نور وقالت..." بتفكروني بامهاتكو كانو شبهكو اوي....امال وليلي جولي يا نور انتي ولين...وقالولي انهم معانا هنا في قلوبنا وانهم فرحنين وقالولي اقولكو انكو طلعين ذي القمر يا حبيبي...." نزلت دموع الكل اما نور التي وضعت يدها علي فمها وهي تحاول ان تمنع شهقتها من الخروج...اما لين التي
تحتضنت اسيل وهي تغمض عينها ودموعها تنزل من عينها لتقول فيروز...
فيروز " يشهد ربنا اني عملت الي اقدر عليه يا بناتي....حبتكو ذي والدي وانتو و فعلا ولادي يا نور انتي ولين وسيلا واسيل....سامحوني لو قصرت في يوم من الايام في حقوكم...عاوز اقابل اهلكو وانا مطمنه اني حفظت علي الامانه الي سبوهالي..." ارتمت الفتيات في حضنها وبداو في البكاء.....ليبدء كل من في الغرفه في البكاء عليهم كانت الفتيات المساولت عن الميكاب والعملت في الفندق لمساعده العروستين.....ينظرون لهم بحزن وشفقه....ابعدت فيروز الفتيات ونظرت لهم وقالت ...." انتو بناتي فهمين يلا بقي علشان تكملو.......ء اومئت الفتيات لتتجه لين ونور الي مكانهما السابق اما سيلا التي خرجت من الغرفه واتجهت الي غرفه الشباب لتطرق الباب....فتح لها حسام لتنظر له وقد ظهر عليها البكاء ليقول بقلق..
حسام " مالك يا سيل في حاجه حصلت بطعيتي ليه......"
سيلا " هو ادهم هنا يا حسام..." اومئ لها لتقول ببكاء "طب ممكن تندهولي لو سمحت..." التفت حسام الي دخل الغرفه ونادي علي ادهم ليتجه له ادهم بستغراب ولكنه دق قلبه بخوف عندما وجد طفلته ومعشوقته تبكي....اتجه لها بسرعه وهو يضع يده علي وجنتها وقال بقلق
ادهم " مالك يا قلبي ايه الي حصل بتعيطي ليه..." نظرت له سيلا وهي تشهق ببكاء وقالت
سيلا " ا..ادهم...م...مك..ن...ت.تحض..ني....." نظر لها بستغراب ولكنه لم يعلق ليسحبها خلفه برفق واتجه الي احد لغرف في النفس الطابق الذي تم حجزه بل كامل....اغلق الباب خلفه والتفت الي تلك التي تبكي وشدها الي حضنه بقوه كبيره وهو يعتصرها بين يده ويقبل جبينها...اما سيلا التي كانت في عالم اخر وهي تبكي بصوت عالي....كانت تبكي بالم وحزن واضح في صوت بكائها اما ادهم الذي كان يموت من القلق عليها لا يعلم ما بها هل حدث لها شي اهل فعل لها احد شي....حملها برفق عندما شعر بعدم قدرتها علي الوقوف...
جلس علي السرير وهي في حضنه وظل يقبل خدها وجبينها...وقال
ادهم " يا عمري في. ايه متخوفنيش عليكي مالك طب بطلي عياط وفهميني.."
سيلا " وحشوني اوي يا ادهم ماما وبابا وحشوني اوي نفس اشوفهم....كان نفسي يكونو معانا النهارده يا ادهم..." ضمها ادهم الي حضنه وهو يمرر يده علي ظهرها هو اكثر من يعلم ما تمر به زوجته الان فهو ايضا يتيم الام ولاب ولكنه لم يشعر بذلك فقد كان مهاب ورقيه وجمال بجانبه دئما لذلك لم يشعر انه يتيم....ظل يمرر يده علي ظهرها الي ان شعر بهدوائها....رفع وجهها من حضنه وهو يمرر ابهمه علي وجنتها وقال
ادهم " عارف يا حببتي انهم وحشينك اوي بس ده قضاء وقدر يا قلبي هما دلوقتي في مكان احسنا من هنا بكتير.....عرفه هما دلوقتي شيفينك وزعلنين انك بتعيطي..... اتعلمي لما يوحشوكي ادعيلهم بل رحمه....هما معاكي حتي لو انتي مش شيفهم هما هنا في قلبك وحوليكي....مش عاوز اشوف الدموع دي في عينك تاني انتي فهمه..." نظرت له وهي توامئ له بنعم فقبل خدها وجبينها...ابتعد عنها وهو ينظر الي وجهها الذي تحول الي حبه طماطم من الخجل والبكاء ....فتحت عينها وهي تنظر له بخجل بيبتسم علي برئتها وخجلها الذي الي الان تخجل منه...علي الرغم من ان مر علي زوجهما اربع اشهر الي انها لا تنزل تخجل منه.....
نهض من مكانه وجعلها تنهض هي الاخره وقال لها بحنان وكأنه يتحدث الي ابنته وليس زوجته
ادهم " يلا يا روحي علشان ماتتخريش..." اومئت له سيلا وقبل ان تخرج اتجهت له ورفعت نفسها وطبعت قبله رقيقه علي جانب شفتيه وابتعدت بسرعه وخرجت من الغرفه انا ادهم الذي وضع بده علي مكان قبلتها وابتسم بحب....
************
الي القاء في الفصل القادم
من
#الغصل _الثاني
#بروحي_ فتاه_( معشوقه اليل )
#الجزء _الثاني _من
#هاكر _اخترق_ قلبي