الفصل الثالث عشر من رواية #بروحي_فتاة_(معشوقه_اليل) الجزء الثاني من #هاكر_اخترق_قلبي بقلم #اية_احمد في تلك الغرفة المظلمة ذات الجدران المهترئة، والرائحة الكريهة، بدأت تلك الغائبة عن الوعي في الرمش بعينها عده مرات دليل علي استعدادها للاستيقاظ، اطلقت انين متألم وهي تحاول ان تتحرك ولكنها لم تستطع فعل ذلك، بدأت في فتح عينها وهي تنظر حولها، شهقت بزعر وهي تلتفت حولها، لم تتمكن من رايه اي شيء بسبب الظلام الدامس، حاولت ان تتحرك مره اخره لتبدئ في ادرك ان يديها وقدميها مقيده، بدأت في البكاء والارتجاف من البرد والخوف، مر الوقت عليها كل سنين وهي لا تزل تنتظر ان يتم الانتهاء من حيتها او اسواء، هذا ما كان يجول في عقلها، شعرت بأحد ما يفتح باب الغرفة، دخل ذلك الرجل الذي كان اخر شخص راته قبل ان تفقد الوعي، كان يرسم تلك الابتسامة علي وجهة وهو يتقدم منها ببطء مهلك لأعصابها، توقف امام