طالعت سلمي وقفت والدتها أمام الشرفه تنظر نحو سيارة فريد المصطفه بالأسفل وتنظر إلى ساعه يدها ثم تبتسم..لتقترب منها سلمي ضاحكه ابنك لسا فوق مع مراته ياست الكل.. البت زينه أكلت عقله - فوكظتها امينه بذراعها بغضب مصطنع - بنت عيب الكلام ده على اخوكي الكبير.. انتي مش قولتي هتنزلي الشغل مع زمايلك... انا مش عارفه ايه لازمته المشروع ده واخوكي عنده شركه كبيره فأبتمست سلمي وتمطأت بذراعيها ب**ل عايزه استقل بنفسي ياماما وفريد مُقتنع برأي- وتابعت بحماس - أول الشهر هبدء انا وزينه هي في العلاقات العامه وانا هنضم لفريق المهندسين ............................................. فتح عيناه بنشاط وسعاده وهو يُطالع تلك الغافية على ص*ره وألتف برأسه نحو الساعه المُلعقة على الحائط لينصدم لنومه حتى ذلك الوقت.. فالساعه تجاوزت العاشره وهو مازال معها بالفراش... فريد الصاوي ألة العمل والساعه المنضبطه