أخفضت شهد عيناها سريعاً بعدما وجدته يتحرر من سترته ثم بدء يفك أزرار قميصه العلويه وتقدم منها يسألها هتفضلي قاعده كده - فنظرت له بحيرة فهي لأكثر من نصف ساعه جالسه هكذا هو احنا هنسافر امتى - فهتف يوسف بهدوء وغير اتجاه حركته وأتجه نحو الشرفه في الجناح الذي يقيمون فيه ليلتهم الأولى بكره بعد الضهر - فتبدلت ملامحها للحزن وزفرت بتن*د ضائعه بس انا مش عايزه اسافر خلاص... ولا عايزه التدريب ده - فألتف نحوها مُبتسماً وأحلامك - فحركت كتفيها بغنج طفولي جعل قلبه يتوق للمسها ولكنه قرر ان يحتفظ بثباته حتي يشعر انها تُريده مثلما يُريدها - لا أحلامي هنا مع ماما وسهر فأقترب منها ومدّ يده يمسح على رأسها ولكنها انكمشت على نفسها بخوف فتجمدت عيناه علي فعلتها وقبض على كفه متخافيش خلاص مش هلمسك - فأرتبكت وتحاشت النظر إليه - مين قالك اني خايفه وتعالت ضحكاته بخفه مُتهكماً على حالها