نطق بحده وصوت عالي نوعا ما داخل سيارته السوداء وهو ينظر الي هؤلاء الثنائى الجالسين يتحدثون والواضح أن هناك جديه تامه في ذلك الحديث الذى بينهم " هل انتهي سبايدر ؟ " نظر سالم الي الخارج في اتجاه السياره السوداء الاخرى الواقفه خلفهم وهو يرى احدى رجالهم يأتي ويمد يده بالهاتف وينطق بهدوء " أنه جاهز مثل ما أمرت سيدي " امسك زين الهاتف من يد سليم وهو ينظر اليه بتمعن ، ثم رفع عيناه الي سالم نبره أمره " اريد كل المعلومات عن تلك السارقه والآن " نزل زين من السياره تحت انظار سالم وهو يعلم من ملامح زين أن الأمر لن يسير علي نحو جيد ، دفع زين الباب الزجاجي وهو ينظر الي تلك الطاوله التي من الواضح أن هناك شجار خفيف بينهم ، خطواته توقف أمام الطاوله وهو يسحب ذلك الكرسي ويجلس معهم تحت أنظار صدفه الغاضبه و مهدي المتفاجئ قليلا من سرعه قدومه ، سخر زين " اعتذر عن المقاطعه ولكن هناك شئ يخصني انتي تملكيه انستى