نظر اليها بطرف عيناه بهدوء وهو يقف أمام الباب وهي مازلت تمسك بالهاتف بين يداها وتنظر إليه بهدوء تام وكأنها في عالم اخر ، خطى نحوها بهدوء وهو يهمس باسمها " صدفه " رفعت عيونها اليه بهدوء نظرت إليه بعيون حائره عضت شفتيها بتوتر وهى تشيح بنظرها بسرعه بعيد عنه مع وجنتين محمره ، عرف زين أنها الان تشعر بالخجل من قربه ، لذلك هو ابتعد بسرعه عنها يتجه نحو الباب مره اخرى " هيا الجميع ينتظرك " انتبهت الي حديثه والا وهى تركض فى اتجاه مع نظراته المتعجبه من تغير مزاجها الغريب والذى يكون مثل الاطفال الان لا تفرق عن سلمى شئ ، طرق الباب بهدوء وهو يرى الطفله التى تقف بجواره تعبث فى الهاتف بحماس ، لم يستطع اخفاء ابتسامته والتى بسببها اغشي على تلك الخادمه التى كانت تفتح الباب ، شهقت بفزع وهى تتجه اليها تض*ب وجنتيها بخفه ولكن لا فائده ، نظرت صدفه إلى زين الذى يشاهد الأمر بهدوء ولكنها نطقت بقلق " اذهب واجلب الم
Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books