الرهان
يبدو ان فارس قرر ان يتخذ خطوه جريئه الا وهي يعود بزوجته للمكان الذي كانت رغبتها بالهرب اليه هي سبب زواجهما مرة خمس شهور على زواجهما الذي شهد العديد من الاحداث و العقبات .... لكنه وقف مع زوجته وتصدى لكل المحاولات التي كانت تريد التشكيك باخلاقها و قواها العقلية ...
كان شريكة في تركيا يتصل به بصفه مستمرة يطلب منه الحضور من اجل عملهم المشترك ... كان في كل مره يأجل الامر ... حتى قال له شريكة صعب التاجيل اكثر من ذلك هناك عملاء و اصحاب مصانع يزودونا في المواد الخام يجب ان ننهي معهم عقودنا
قرر عندها ان يسافر فابلغ جده قبل سفره في يومين انه سوف يسافر وسوف يصطحب معه زوجته ....
قال جده فكرة جيدة انت بحاجة لمثل هذه الرحلة لتغير الجو .. .. و الاهم من ذلك انك اخيراً التفت لشهد
نظر لجده باستغراب وقال أنا قصدي زوجتي سابين ليس شهد ....
صدم جده وقال ماذا؟!! انت مهبول فقدت عقلك ؟!
شعر فارس بالغضب فقال افا يا جدي توقعتها من اي احلا الا انت ....
قال اجل تريد تاخذ زوجتك لهدفها بيدك
كل جهدك طوال خمس شهور يضيع على الفاضي احنا جبناها للقصر عشان ما تهرب وتفضحنا الحين انت تبي تاخذها بيدك وتذهب فيها لتركيا ....
قال جدي سابين خلال استقامة البنت كانت تمر في سن وطيش مراهقة أما الان ما ترى الا الله ثم انا ... وانا ماخذها معي الاسباب عده اولها من تزوجنا ما طلعنا لمكان معاً الرحله قصيرة تغير جو ... بعدين هي من اهل البلد تساعدني بترجمة وغيرة
قال جده وانت شايفني غ*ي ... تلف علي بكلمتين انت محتاج مترجم وانت نصف اصدقائك هناك ويسهلون لك كل شيء ....
قال جدي اتمنى تسمح لي اتخذ قرار خاص بزوجتي سفري معها لتركيا رساله لها تقول انا اثق فيكِ ...
قال جده طيب وليه ما تاخذ شهد معك هي بعد زوجتك
قال جدي انا وعدتها اني بسافر معاها سفره خاصه اجمل من هذه وهي وافقة لان تدري ان هذه سفرت عمل ....
قال الجد شوف يا فارس اي شيء يحدث هناك انا بريء منه انا حذرتك وانت ما سمعتني .... لما تزوجتها قلنا
قلنا هي مهرة جموح لم تعسف ... مافي الا فارس يعسفها .... لكن الي اشوف لا بالله هي اللي .....
وقف فارس بغضب وهو يقول جدي لا تقولها ... ما بينا الاحترام فلا تهيني انا عاسفها و مروضها وهي سعيدة وراضيه ...
قال جده يعني تتحداني انها لن تخذلك و تنزل راسك
قال ما عاش من ينزل راسي ... اقتلها قبل تفكر بهذا
قال جده سافر و الايام بينا .....
*****************************
كانت سابين تتعلق في ذراعه من شدة الفرح لقد عادة لموطنها ... فتحت النافذه و اخذت تتنفس الهواء بعمق وفارس يراقبها ....
قال الى هذه الدرجة تحبين هذا البلد
قالت و اكثر هذه بلدي هنا ولدة ونشأت وتعلمت هنا منزلي واصدقائي ... انا ما اعرف في هالحياة الا هذا البلد ... وأنت .....
وضعت رأسها على كتفه وهي تقول شكرا لك حبيبي شكرا لثقتك بي وتاكد ما راح اخذلك ابداً
ماذا تتوقعون سوف يحدث بعد العوده لتركيا هل يستمر حبها لفارس ؟ او يصدق حدس الجد ويعود فارس لبلده بعد ان يخسر الرهان
تابعوني في الجزء العشرين ?????