تلوك الطعام وهي تفكر هل تنفذ ما اقترحته عليها روفيدا أختها بأن تهمس في أذن زوجها كلمة معينة تجذبه اليها..قلبها ينبض بخوف، تعلم عصبية زوجها ماذا سيكون رد فعله ان سمع ما ستهمس له به؟ حتى انها القت عليه نظرة وهو مشغول بالحديث مع والدته السيدة أميرة، تحاول أن تتوقع رد فعله، سيكون عنيفا بالتأكيد، لاحظت حماتها انشغالها هذا فسألتها: -مالك يافرح مش بتاكلي ليه هو الاكل مش عاجبك ياحبيبتي؟؛ -فاقت من شرودها وقالت وهي تهز رأسها في حركة انتباه لها: - هه..لا ياماما بالع** تسلم أيدك الأكل حلو قوووي. ثم عادت للطعام تنظر للجالسين بجوارها، يتحدثون وهم يتناولون الطعام، ومازالت الفكرة تراودها، وممدوح فمه معبأ بالطعام يتحدث مع شهاب زوج أخته عن الكورة، بينما حماتها وابنتها تتحدثان عن أمور المطبخ، وقررت أن تنفذ ما أقترحته عليها أختها، فاقتربت برأسها من أذن زوجها وهمست له بتلك الكلمة السحرية التي لقنتها لها أختها، وما ان سمعها ممدوح وكان الطعام في فمه حتى توقف في حلقه..ظل يسعل بشدة واحمرت عيناه ينظر لها بزهول، ما هذا الذي سمعه؟.. حتى انه تجاهل يدى اخته الممدودة بكأس الماء .. وفزع امه وهي تقول بانزعاج: -اسم الله عليك ياحبيبي ..انت قلتيله ايه يافرح خلتيه شرق كده. وزوج اخته يض*ب على ظهره حتى ينزل الطعام من بلعومه. اما هو ظل ناظرا لها بعدم تصديق..بينما هي ارتفعت نبضات قلبها تبتلع ريقها بندم على مافعلته تنظر للجميع بنظرات مرتبكة.. وجدته ينهض من مكانه يبتلع الطعام الذي في جوفه بصعوبة كأنه يبتلع حجرا ثم يجذبها من يدها ويجبرها على النهوض، يسحبها خلفها بعنف متجها بها نحو حجرة والدته..ظننا من الجميع أن ماجدة سوف تأخذ علقة ساخنة
دلف مالك بعد أن طرق طرقات خفيفة منه حينما أذن له، وبعد أن وقع بصره عليها حدق بها في غضب واستياء، تسمر مكانه للحظات واذ به يخطو نحوها خطوات سريعة ناقمة وجذبها من يدها بعنف متوجها بها نحو حجرته تحت نظرات التعجب والدهشة من كل الموجدين في الحجرة. -في ايه يا جدع أنت بتجرني كده ليه..لا اسمع لما اقولك.. مفيش دخلة غير لما يتعملي فرح آه.. أنا اول مرة اتجوز. قالت ذلك ثم **تت رغم عنها عندما دفعها مالك بعنف وهو يغلق الباب خلفه، ويقول من بين أسنانه: -اكتمي....ايييه مفيش خشى واصل. قالت وهي تبتعد للخلف في خطوات مرتعدة: -في أيه؟ -أيه ال انتي لابساه ديه. قال ذلك وهو يشير على فستان زفافها الذي كان بدون اكمام. فنظرت لفستانها وسألت بعدم فهم: -ماله الفستان..مهو زي أي فستان عروسة نافش وحلو اهو. بحلق في السقف في ملل ثم نظر لها وهو يقول بعد أن جذبها من شعرها فهدم تصفيفه: -بجولك أيه أنا مش ناجص وخلجي في مناخيري.. لتلبسي فستان زين..ومحترم إكده لامفيش فرح والا ورب العزة أخليكي تنزلي للناس بجلبية أم احمد ..هاه..فاكراها ولا لاه. ابتلعت ريقها واتسعت عيناها لمجرد التصور..فقالت على الفور: -لا..لا..خلاص أنا حعمل ال أنت عايزه. -كسحة تاخد الحريم كليتها. قال ذلك وهو ينظر لها باشمئزاز من أعلى الى أسفل..ثم خرج وهمس في أذن مسئولي التجميل بما يريد.. واصطحب زوجة عمه لحجرة ناريمان ليفهمها الأمر -في ايه يا مالك يابني مالها ناريمان عملت ايه. -تعالي معايا يا مراة عمي وانا افهمك.
ولكن توقف فجاه عندما راها تنظر له هى الاخرى ..تتامله كانها اول مرة ترى فى حياتها شىء كهذا ....انها اول مرة تشاهد فيها رجل ظلت تحلم به كيف يكون ؟..مماصنع ؟..ظلت تدور حوله تنظر له من قمه راسه الى اخمص قدميه .....كانها تكتشف اكتشاف لم يكتشفه احد من قبل ...كانه كائن فضائى، هبط من كوب اخر ..كان قلبها يخفق فرحا بهذا الاكتشاف العظيم الذى اكتشفته تعجب لامرها كاد ينطق بشىء ..الا انها سبقته وقالت: هل انت رجل؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؟؟؟؟
وتستمر براءة في جهاد نفسها وتتحدى كل المعوقات لتحافظ على توبتها.. وستتعرض براءة لفضيحة ترى هل ستكون تلك الفضيحة ن**ة لايمانها.. و ستجد نفسها أيضاً في اختياريات صعبة وعليها أن تختار بينهم فتقع في حيرة من أمرها.. امجد يطلبها للزواج والشيخ اسلام أيضاً..بل حتى على طلبها للزواج من اجل ابنته وعليها أن تختار بينهم ترى من ستختاره زوجا لها.
قلوب وعقول يجتمعوا ليواجهوا تحديات.. تجد الناس تتفاوت في طريقة شق طرقهم للحياة، فالبعض يكتم مشاعره ولا يُظهرها والبعض الآخر مشاعره واضحة، ولا يوجد وقت محدد لإظهار تلك المشاعر فذلك يعود للشخصية المحبّة لنفسها، ولكن يمكن ملاحظة بعض العلامات التي قد تدل على الحب الحقيقي عند كل من المرأة والرجل والحياة تضع مغريات وعوائق لتثنيك عن مواصلة الطريق. وفي قصتنا فرصة أخيرة كانت أمام هناء أرادت أن تقتنصها، وإلا سوف تخسر كل شئ وتضيع منها أمنية حياتها.. حتى رانيا صديقتها كذل**تقابل تحديات كثيرة.. انها الحياة حلوها بمرها
مرمر كانت بتحلم حلم كبير ..عشان ربنا عطاها هدية حلوة ..بس الظروف كلها كانت ضدها وهي م**مة تحقق حلمها ..تعمل ايه تواجه الظروف ..حاولت لكن معرفتش ..فهربت سابت البيت عشان م**مة إنها تنفذ ال في دماغها وتحقق حلمها ..ياترى ايه هو الحلم ده ..وهل حتحققه ولا حتقابل معوقات ..ياترى حتنجح ..ولا تفشل وتندم على أنها هربت وسابت بيتها كل ده حنشوفه ونعرفه لما نتابع هروب مرمر
كم نحتاج الى توبة تغسل ذنوبنا حتى لوكانت صغيرة نحتاج الى ان نتوب من النظرة التى قد تؤذى مشاعر الغير ....نتوب من الكلمه التى تخرج بعفويا فتجرح مشاعر من امامنا دون حتى القصد .... نتوب من الغفلة ومن حب الدنيا ....من الانغماس فى حياتننااليوميه فننسى الام والاب والاخ ولا نسأل عنهم ...نتوب من الخيانه...والكذب والحقد والحسد وكل صفه ب**ئة.....حتى لو لم تقبل الناس توبتنا ...فلنعلم ان الله يغفر الذنوب جميعا الا ان يشرك به..... ما رايكم ان اصطحبكم معى لرحلة ...رحلة الرومانسية ولكنها رومانسية من نوع اخر هى الرومانسية الالهية فبطلتنا ستصير عاشقة لله بعد ان القت بالعشق القذر الذى كان فى قلبها وابدلته باجمل عشق هو عشق الله سبحانه وتعالى..سوف تتبدل ولكنها ستلاقى اهوالا وتحديات فلنرى ماالذى ستواجهه؟ وكيف ستواجهه ؟؟؟ وهل ست**د ؟؟؟ويكون حب الله الذى تذوقته اكبر من اى شئ اخر ..... اكتب هذه القصة لله ...لا يهمنى ان تنجح او تاخذ اكبر قدر من المتبابعة ...وانما اكتبها على سبيل التذكرة .وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ....اكتبها لاعيش لحظات روحانية مع حبيبى وحبيبكم الله الحى القيوم...واريدكم معى...اكتبها ....لكى ابحر لعالم الايمان والاطمئنان والسعادة .....فانا عندما اكتب قصة اتعايشها بروحى وكيانى وكل مشاعرى حتى تصل لقلوبكم ...فليوفقنى الله لكى يصل لكم كل ما فى نفسى ..سهير عدلي
Dear Reader, we use the permissions associated with cookies to keep our website running smoothly and to provide you with personalized content that better meets your needs and ensure the best reading experience. At any time, you can change your permissions for the cookie settings below.
If you would like to learn more about our Cookie, you can click on Privacy Policy.