bc

عشق بنكهة الانتقام - علا فائق

book_age12+
47
FOLLOW
1K
READ
others
drama
tragedy
comedy
like
intro-logo
Blurb

قصة عشق بدأت بانتقام..

آسر ورغبة الانتقام المستعرة داخله، زي الغريق اللي الموج بياخده ويوديه بعنف، زي الاسد الجريح اللي بيجرح اي حد حواليه وبيقرر يدخل ليان في حربه ضد عدوه اللدود فهل هينتصر العشق على الانتقام؟

chap-preview
Free preview
(1)
(1) دخل آسر فرح حبيبته بخطوات بطيئه وقلبه وجعه ودموعه محبوسة في عينه لكن كان في ابهى صوره، كان لابس شيك ومكنش باين عليه غير البرود وعلى وشه ابتسامة متكلفة ومن جواه براكين بتغلي. وصل لمكان قريب جدًا من العروسين وشاف حبيبته جمب عدوه اللدود، اكتر شخص بيكرهه في الدنيا وبيفسد كل حاجه بيعملها بعد ما كانوا اكتر من الاخوات! ‹أشرف الموجي›. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ (آسر الألفي: رجل اعمال غني جدًا بيدير شركات والده اللي اتقاعد في البيت، عنده 28 سنة، طويل بشرته قمحيه شعره أ**د وكثيف عيونه رمادي وعنده دقن خفيفة وطابع الحسن زاده وسامة جسمه رياضي صارم جدًا.) (اشرف الموجي: منافس آسر في الشغل وبيحقد عليه وبيغير منه دايما وبيحاول ياخد اي حاجه مع آسر..) ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ اما "اشرف" فأول ما لمحة بصله بإنتصار وحقد وباس رأس عروسته اللي كانت الفرحة مش سيعاها وكان آسر بيموت من الغيرة والقهر وفجأة لمحها.. ‹ليان الموجي› (ليان الموجي: بنت جميلة جدًا عندها 22 سنة قصيرة ورفيعة وشعرها طويل لونه بني **تنائي وبشرتها بيضاء وعيونها عسلية كحيلة.) ليان بنت عم أشرف وبتعتبره زي أحمد اخوها، ليان كانت مميزها بجمالها الشديد واللي يخ*ف نظر اي حد يشوفها ودا اللي حصل في الفرح كانت كل الانظار عليها حتى نظره.. آسر بصلها شوية وشرد في حاجة وفجأءة ابتسم ابتسامة خبيثة ولقى الطريقة اللي هينتقم بيها من أشرف! قام آسر من مكانه وراح لليان واستغل ان اخوها مش جمبها ووقف جمبها. آسر: ازيك يا ليان.. ليان بترحيب: اهلا يا آسر عامل ايه استغرب آسر من ترحيب ليان بيه بس فكر انها ممكن متكونش عارفة بالخلافات اللي بينهم وفاكرة انهم لسة اصحاب ففرح لأن دا هيسهل تنفيذ خطته اكتر وقال: الحمدلله تمام، عقبالك ليان:تسلم وعقبالك انتَ كمان ليان كانت فرحانة جدًا وم**وفة اوي كمان لانها معجبة بآسر من زمان وفرحت لما جه اتكلم معاها وافتكرها. شاف آسر اخو ليان دخل القاعة فقالها بارتباك: بقولك يا ليان انا كنت عايزة اتكلم معاكي في حاجة مهمة جدا بس مش هعرف اتكلم هنا ممكن نخرج نتكلم برا؟ اتلخبطت ليان وقالتله: حاجة ايه آسر مسك ايدها وبدأ انه يسحبها عشان تمشي معاه لبرا قبل ما يتكشف وتضيع الفرصة دي من ايده: مش هعرف اقولك هنا، تعالي معايا. ليان معترضش وقلقت فعلا ليكون عنده مشكلة ومحتاج مساعدتها فخرجت معاه بسرعة لحد ما وصلوا برا القاعة.. ليان: في ايه يا آسر انتَ قلقتني؟ آسر شدها من ايدها ناحية عربيته وهي مغيبة الاحداث الكتير قصرت على تركيزها فبدأت تشد نفسها بتردد وهي بتقوله: في ايه يا اسر. وقفوا قدام عربيته وقالها وهو بيحاول يهدا: في حاجة مهمة لازم تشوفيها يا ليان، تعالي معايا ليان: بس الفرح آسر وبدأ يبص حواليه خايف اهلها يكتشفوا غيابها في اي وقت: هنروح ونرجع قبل ما حد يلاحظ متقلقيش.. ركبت ليان العربية وهي قلقانه وحاسة في حاجة غريبة بتحصل وركب آسر ومشوا.. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ آسر كان ساكت طول الطريق وهي بتبصله بقلق ومش فاهمه ايه اللي بيحصل وكانت ساعات تتكلم وهو يفضل ساكت او يرد على قد الكلمة لحد ما وصلوا لفيلا بعد ساعة تقريبا فكشرت باستغراب وقالت: احنا فين، دي فيلا مين؟ نزل آسر من عربيته وراح ناحيتها وفتحلها الباب عشان تنزل وملامحه اتحولت 180 درجة فخافت ومنزلتش من العربية وقالتله: احنا فين؟ مردش عليها وشدها من ايدها برا العربية فتألمت وبدأت تقاوم لما لقته بيشدها لجوا الفيلا وقالتله وهي بتصرخ: سيب ايدي يا أسر، سيبني آسر فضل مكمل في طريقه وكل ما بتزيد مقاومة ليان كل ما قبضة ايده على ايدها بتقوى لحد ما شالها على كتفه ودخل بيها الفيلا وطلع بيها لاوضة من الاوض ودخلها وقفل عليها وهي فضلت تخبط على الباب ومنهارة من العياط.. نزل آسر وقعد في الصالة وهو بيفكر في اللي عمله ومش عارف عمل كدا ازاي بس خلاص مفيش رجوع سواء اللي عمله صح او غلط فهو هيكمل اشرف اختار انه ياخد حبيبته منه عشان ي**ره وهو كمان هياخد حبيبته منه ويبقوا اتعادلوا، هو عارف ومتأكد أشرف بيحب ليان قد ايه من ايام ما كانوا اصحاب وبيحكوا لبعض كل حاجة، بس لازم يتحرك قبل ما يكشفوه وياخدوها منه فقرر يطلعلها. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ في الاوضة اللي فيها ليان كانت قاعدة على الأرض وضمه رجليها ودموعها بتسيل ومش فاهمه في ايه وايه اللي بيحصل وفجأه لقته فتح الباب ودخل وقفله وراه تاني بالمفتاح فقامت وقفت وهجمت عليه بتض*به في ص*ره وبتزقه وهي بتقوله: خرجني من هنا، انا عايزة امشي مسك آسر ايديها عشان يتحكم في حركتها وقالها ببرود: اقعدي عشان عندي كلمتين مهمين ولازم تسمعيهم. ليان بصراخ: احنا مفيش بينا كلام افتح الباب دا آسر: انتي مش هتخرجي من هنا غير لما نتكلم وتنفذي كلامي غير كدا هتفضلي هنا ليان: آسر انت اتجننت انتَ مش عارف انا مين، اشرف لو عرف اللي انتَ عملته عمره ما يعرفك تاني آسر بغضب حاول يخفيه: ومين قالك ان اشرف صاحبي وحبيبي وهخاف على زعله يا ساذجه، اشرف اكبر عدو ليا ليان بعدم فهم: يعني ايه، طيب انا مالي بعدوتكوا تجاهل آسر سؤالها وقال بجمود: ليان تتجوزيني ليان بصدمة: نعم!! انتا خ*فتني عشان تقولي تتجوزيني؟ تجاهل كلامها للمرة الثانية وقال: مع العلم اني مش هقبل رد غير اه ابتسمت ليان بتهكم وقالت: مستحيل، جوزانا دا مستحيل يا عدوي استغرب ردها الساخر وقرر يلجأ للتهديد: خلاص مفيش مشكلة روح اخوكي هتكون تمن رفضك لجوزانا ليان بصدمة: ايه!، ايه اللي انتَ بتقوله دا انت مستحيل تقتل اخويا آسر بلامبالاة: وليه مستحيل احنا في حرب وكل حاجه مسموحه في الحرب وانتي مسيبتليش خيار تاني ليان: حرب ايه يا آسر انت اتجننت اشرف عملك ايه لكل دا، عمل ايه عشان تفكر تتجوز واحدة مبتحبهاش او تقتل واحد كلت معاه عيش وملح قبل كدا!! آسر: خد مني حاجه عزيزة اوي ومفيش قدامي حل غير كدا، ها اختارتي ايه جوزانا ولا اخوكي ليان بعدم تصديق: انتَ متقدرش تعمله حاجة واهلي زمانهم بيدوروا عليا وهيجوا ياخدوني . آسر: انا معاكي في انهم هيدوروا عليكي وهيلاقوكي بس انتي ايه ضمنك اني مقتلش اخوكي، هتمنعيني ازاي عندي فضول اعرف اخرج مسدس من جيبه وكمل: يعني انا الوقتي لو روحت الفرح وزي ما خدتك من وسط اهلك قتلته وهو وسط اهله هتمنيعني ازاي شهقت بخوف لما شافت المسدس وقالت بصوت مرتجف: خلاص خلاص موافقة شيل المسدس دا من قدامي، انا موافقه على كل حاجه بس متأذيش اخويا.. آسر: كلمتك دي لو رجعتي فيها متلوميش غير نفسك واحفظي حاجه تقوليها لاهلك بكره لما يجوا ليان: هيجوا بكره ليه؟ آسر: عشان نكتب الكتاب وهما هيحاولوا يمنعوكي بس انتي بتحبيني ومتقدريش تبعدي عني ومش هتسمعي كلامهم مهما حصل صح يا لولو بصتله ليان بعصبية وقالت: انا بكرهك قرب آسر منها ببطء وهي فضلت تبعد لحد ما وصلت للحيطة وحط ايده على وشها وقال بصوت واطي: بس عينيكي بتقول غير كدا لفت وشها الناحية التانيه ومش عايزة عينها تيجي في عينيه وقالت: ابعد عني انا بكرهك آسر: حاضر هبعد الوقتي بس اوعدك مش كتير.. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ في الفرح كان "احمد" بيدور على اخته في كل مكان فخبط في بنت غصب عنه وكانت هتقع بسبب الكعب العالي بس مسكها بسرعة قبل ما تقع وهي مسكت فيه، بصوا لبعض لثواني وبعد كدا "عليا" فاقت لنفسها وسابته. عليا: انا اسفة مشوفتكش احمد: لا ولا يهمك انا اللي اسف عن اذنك وسابها احمد واقفة مكانها وكمل تدوير عن اخته اللي اختفت فجأة عن الانظار اما هي ففضلت واقفه بتبصله وحاسه ض*بات قلبها سريعة.. (احمد الموجي: اخو ليان وعنده 26 سنة طويل وعنده شعر بني غامق قصير بشرته برونزيه وعيونه بني وبيشتغل مع باباه في شركتهم.) (عليا الالفي: اخت آسر عندها 23 سنة، متوسطة الطول ورفيعة شعرها قصير اسود اللون، بشرتها بيضاء وعيونه بني غامق) ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ في فيلا آسر.. كان قاعد في اوضة المكتب وقلبه محروق على حبيبته وان كان يقدر يستحمل اي حاجة تانية الا انه ياخدها منه وفي نفس الوقت كرامته وكبريائه اتجرحوا بسبب حبيبته اللي مفرقش معاها حبهم ولا حتى عداوتهم ومصانتش علاقتهم في سفره وسمحت له انه يدخل حياتها وقلبها! قرر آسر يتصل بصاحبه آنس.. آسر: آنس انا عملت مصيبة ومفيش منها رجوع.. آنس: ايه اللي حصل يابني فهمني، عملت حاجة في الفرح آسر: خ*فت ليان آنس بصدمة:ايه!!، انتَ مجنون آسر بجمود: دا اللي حصل.. آنس: مين ليان دي رجعها فورًا قبل ما الدنيا تكبر.. آسر: ليان بنت عم اشرف ومعتش ينفع وبعدين هي الوحيدة اللي هتبرد ناري وهقدر اوجع اشرف بيها آنس: انت اتجننت يا اسر من امتا وانت بتدخل البنات في حسابتك لو مش عشانك على الاقل عشان اختك آسر: ملوش لازمة الكلام دا يا آنس هتساعدني ولا لا آنس: مش محتاجة سؤال يا صاحبي، اكيد هساعدك وربنا يستر (انس: صاحب أسر ووالده صاحب والد آسر وبينهم شراكة وبيشتغلوا مع بعض وآسر بيعتبره اخوه، عنده 28 سنة وطويل وبشرته سمراء وعيونه بني غامق وعنده غمازات.) ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ ليان كانت قاعدة في الاوضة بتعيط وحاسة بالخذلان انه **ر ثقتها فيه و*در بيها، و**ر قلبها لما داس عليه من غير رحمة وقرر انه يستخدمها ضدهم في حربه وكأنها شيء ملوش لازمة! ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ آسر كان قاعد في حديقة فيلته الخاصة غير الفيلا اللي عايش فيها مع أهله وعرف انهم اكيد هيكلموه لما يروحوا فقرر انه يقفل موبايله بس هيتواصل مع آنس اللي هيراقب الاوضاع ويبلغه اول باول من موبايله التاني اللي ميعرفش الرقم بتاعه غير آنس كان مولع سيجارة وعينيه مدمعة وهو بيسترجع ذكرياته مع حبيبته "سارة" اول حب في حياته.. كان عامل زي الجريح اللي مستعد يجرح اي حد يقرب منه، نار الانتقام كانت اقوي من اي حاجة تانية جواه ضميره وعقله وقلبه، عبارة عن كتلة انتقام بس! آسر بشرود: انا عارف ان عمرك ما تتوقع ان ض*بتي الجاية هتكون ليان بس انت اللي اخترت تلعب بالنار متزعلش بقا لما تتحرق! (سارة الالفي: بنت عم آسر وبيحبها من وهو صغير بس هي مغرورة وانانية.) ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ في الفرح احمد كان بيلف حوالين نفسه زي المجنون بعدما دور على اخته في كل مكان بس اختفت كأنه فص ملح وداب! فتح تليفونه وقرر يتصل على حنين صاحبتها يمكن تعرف عنها حاجة.. أحمد: الو يا حنين، عليا معاكي؟ حنين بإستغراب: معايا ازاي يا احمد هو مش فرح اشرف النهارده! خبط احمد جبينه بخوف وقالها: كانت في الفرح وفجأه اختفت قولت يمكن اتصلتي بيها او جتلك، ماشي يا حنين شكرًا حنين بقلق: طيب لما تلاقيها طمني عليها عشان خاطري يا احمد، سلام (حنين: صاحبة ليان وجارتهم عندها 22 سنة طويلة ورفيعة وعيونها بني فاتح وشعرها متوسط الطول لونه اسود كيرلي وبشرتها خمرية.) قفل أحمد الخط واضطر انه يروح لأهله يعرفهم اللي حصل.. راح احمد لوالدة ووالدته وقال بتوتر وهو بيفرك ايديه في بعض: بابا.. فؤاد: ايوة يا احمد. احمد: بابا.. بابا ليان مش موجودة! قام فؤاد من مكانه بخضه وقال: يعني ايه مش موجودة، انا سايب اختك معاك يا احمد بص احمد للارض بخزي وقال: يا بابا انا خرجت اجيبلها مية وعصير بس رجعت ملقتهاش ام ليان كانت بتابع كل اللي بيحصل بسكوت وخبطت على ص*رها وقالت بخوف: بنتي راحت فين، ليان راحت فين يا احمد احمد بقلة حيلة: ولله دورت عليها كتير قبل ما اجي اقولك بس مش موجودة في اي مكان.. فؤاد مسك احمد من طوقه وقاله بلوم: انا سيبت اختك امانة في رقبتك يا احمد، اختك راحت فين، ليان بنتي راحت فين!! سكت احمد ودموعه سالت ومعرفش يرد على والده وجواه خوف بيقتله على اخته.. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ آنس كان سايق عربيته بسرعة كبيرة ورايح للفرح وبيلعن غباء آسر وتهوره وخايف عليه من المصيبة اللي دخل نفسه فيها، وصل آنس للثاعة اللي فيها الفرح وكان تقريبًا الفرح قرب يخلص وكان فيه اعداد قليلة جدًا ومش عارف مين اهل ليان ولكن كان سهل جدًا انه يتعرف عليهم بمجرد ان دخل جوا القاعة ولاحظ تجمع عدد من الناس حوالين ام في حالة اغماء وراجل كبير في السن جمبها بيحاول يفوقها وشاب بيلف حوالين نفسه زي ما يكون في حاجة ضايعة منه.. قرب منهم بحذر شديد عشان يدخل وسط التجمع دا ويعرف ايه اللي بيحصل واللي ناويين عليه. اشرف انتبه للتجمع والاضطراب اللي حاصل عند عمه فقلق وقرر يروح يشوف ايه اللي حصل.. راح أشرف لـ أحمد وسأله في ايه فأحمد قاله: ليان مش موجودة، اختفت فجأة وقلبنا عليها الدنيا مش موجودة وبنتصل ع تليفونها بس مغلق، حتى حنين اتصلت بيها بس قالت متعرفش عنها حاجة.. اشرف قلبه وقع في رجليه لما احمد قاله الكلام دا بخوف عليها وعقله وقف عن التفكير وفجأة لمح آنس! ملامح وشه اتغيرت وض*بات قلبه زادت من كتر الخوف وبدأ يدور بعينيه وسط المعازيم على آسر اللي أهله كانوا موجودين وهو لا!! حس انه مش قادر ياخد نفسه وهجم على انس وض*به وصرخ فيه بهستيرية: صاحبك فين يا آنس، انا عارف انه هو اللي خ*فها، ولله لموتك يا آسر يا ألفي، هطلع بروحك لو لمست منها شعره! راح أحمد عشان يفصل ما بينهم بعد ما آنس ردله البو** واتملك منه وض*بة كام مرة وحاول يهدي أشرف وسأله: إنتا بتقول ايه يا اشرف فهمني، في ايه.. ايه علاقة آسر باختفاء ليان؟ أشرف: آسر هو اللي خ*ف ليان، أنا متأكد انه هو اللي خ*فها! جه فؤاد على صوت أشرف وقاله: إنتَ متأكد يابني من اللي بتقوله دا؟ أشرف: ايوة متأكد آنس خرج عن **ته وقال بكذب: صاحبي مخ*فش حد، آسر ايه مصلحته انه يخ*ف ليان متخليش عدواتك معاه تعمي عينيك يا أشرف.. احمد بحيرة: خلاص يا آشرف احنا نراجع كاميرا الفيديو واكيد اللي خ*ف ليان هيبان!! ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ اتصل آنس بآسر وقال بقلق: هيراجعوا كاميرا الفيديو يا آسر واكيد هتظهر فيه، انتَ ناوي تعمل ايه معندكش وقت كتير آسر ببرود: ولا حاجة انا وليان كُنا بنحب بعض وخططنا للهروب عشان نتجوز بعيد عن العدواة اللي بين العيلتين. آنس بعدم تصديق: نعم!، انا وانتَ عارفين ان مفيش كدا آسر: بس الكل لازم يفهم كدا على الاقل لحد ما تبقى مراتي لازم يفهموا كدا! آنس: يعني اعمل ايه الوقتي لما يعرفوا انك انت اللي خ*فتها؟ آسر: شغل مخك معايا مفيش خ*ف خالص ليان جت معايا بإرداتها، لازم تقول كدا.. يتبع.. رأيكم؟ توقعاتكم؟ يا ترى آسر هيعمل ايه؟ يا ترى ليان هتوافق تتجوزه؟ (اقتباس من الفصل القادم) آسر كان بيحاسب على تمن الحاجة في السوبر ماركت وفجأه افتكر انه شد الباب بس مقفلوش بالمفتاح، دعى ربنا انها تكون نايمة وكل اللي مخططله ميبوظش بسبب غباءه.. طلع يجري بالحاجة اللي معاه للبيت اللي مكنش بعيد اوي عن الماركت، وصل بعد دقايق للبيت وبص حواليه لقى ان مفيش اي حد في الشارع والبوابة مقفولة زي ما سابها.. دخل جوا وفتح باب الفيلا بالمفتاح اللي كان معاه ورمى الحاجة على السفرة وطلع بسرعة على اوضتها واتصدم لما لقى ان الاوضة مفتوحة ومفيش حد جوا!! ض*ب جبهته بقوة وبيلعن غباءه ونزل بسرعة ووقف لثواني وبص حواليه فلمح الباب الازاز الخاص بالمطبخ وبيطل على الحديقة مفتوح! راح بسرعة ناحيته وخرج للحديقة وبص حواليه ومشى شوية في الحديقة لحد ما وصل للبوابة وشافها!! ليان بعد ما وصلت لبوابة الڤيلا وحاولت تفتحها بس كانت مقفولة وفجأة شافته جاي بيجري من بعيد فدخلت جوا الحديقة واستخبت وفضلت تتابعه لحد ما اختفى وكان عندها آمل انها تلاقي البوابة مفتوحة بس آملها خاب.. بصت لارتفاع البوابة وقلبه بيبنض بسرعة بسبب خوفها من المرتفعات وان مفيش قدامها حل تاني غير دا! خلعت الجذمة بتاعتها عشان تقدر تهرب، وبصت وراها عشان تتأكد انه لسه مرجعش واتنفست بعمق ومسكت كويس في البوابة وبدأت انها تنقل رجلها من مكان لمكان اعلى بخوف كبير وتردد وبدأت راسها تلف!! جرى آسر ناحيتها بسرعة عشان يلحقها قبل ما تعدي الناحية التانية او حتى تأذي نفسها، سمعت ليان صوت وراها وشافته جاي من بعيد فخافت ونقلت رجلها لمكان اعلى عشان تلحق تعدي البوابة وتهرب منه بس حطت رجلها في الهوا ووقعت على رجلها على الارض! آسر وطى على الارض وحاول يساعدها انها تقوم وقال: انتي كويسة؟ ليان مردتش عليه ومسكت رجلها بألم وبدأت دموعها تسيل ب**ت، مسك رجلها فصرخت وانفجرت في العياط .. شالها على ايديه الاتنين وهي كانت بتقاوم في الاول بس سكتت بسبب ألم رجلها وانها متقدرش تمشي عليها حتى وفضلت دموعها سايلة وبس.. وصلوا الاوضة ونزلها براحة على السرير وقعد قصادها ومسك رجلها اللي بتوجعها. آسر بجمود: اقدر افهم اللي انتي عملتيه دا معناه ايه؟ ليان بحدة: معناه واضح انا بكرهك ومش عايزة اتجوزك، مش طايقاك! آسر بسخرية: وانا مش هموت عشان اتجوزك وخيرتك على فكرة ولو انتي ناسية انتي اخترتي انك تتجوزيني.. ليان بقهر: ولما انتَ مش هتموت عشان تتجوزني، خ*فتني ليه وعرضت عليا الجواز ليه! آسر: ليان ركزي كدا عشان مبحبش اعيد كلامي مرتين، قولتلك الحوار تصفية حسابات يا انتي يا اخوكي، انا اديتك رفاهية الاختيار ولسه بتلوميني؟ ليان: انتَ حيوان يا آسر، انا بكرهك.. مسك آسر فكها بعنف عشان تسكت وبصلها بحدة وقالها: اياكي تكرريها، اياكي تشتميني تاني او تفكري توجهي ليا اهانة بأي شكل كان بدل تشوفي وشي التاني اللي بعافر مع نفسي عشان متشوفيهوش! سالت دموعها اكتر ومسكت ايده بايديها عشان يسيبها وهي بتقوله: انا بكرهك، اخرج برا، اخرج!! بصلها ببرود ومسك رجلها وعمل حركة مفاجأة خلاها صوتت وحست بألم شديد وخرج بخطوات بطيئة وقفل الباب وراه! فضلت ماسكة رجليها شوية وبتعيط بقهر وحاولت تحركها ببطء فاتحركت عادي فحركتها اكتر واتحركت من غير ما تتألم، مسحت دموعها ونزلت على الارض وجربت تقف على رجليها ووقفت! ابتسمت ابتسامة ضعيفة وفهمت انه عالج رجلها مأذهاش زي ما فكرت!! آسر نزل وخد الحاجات اللي على السفرة ووقف في المطبخ وحضر عشا وخد الصينية وطلعهالها.. وصل آسر قدام الباب ومسك الصينية بإيد واحدة وخبط خبطة صغيرة وفتح الباب بالمفتاح.. ليان اول لما سمعت صوته قدام الباب قعدت تاني على طول ودخل آسر بصينية الاكل ولاحظ انها قاعدة ووضعية رجليها متغيرة فاطمن انها بقت كويسة وقعد وحط الصينية جمبه وقال: رجلك عاملة ايه دلوقتي؟ ليان ببرود: كويسة آسر: مت**رتش يعني، اصلك افتكرتيني مسكتها **رتها.. ليان: لا مت**رتش بس ع الاقل كنت نبهني آسر بمشا**ة: انتي خوافة ومكنش ينفع معاكي غير كدا.. ليان بسخرية: انا!! انا خوافة، انا مش هقعد اقولك اني مبخفش والكلام دا بس كفاية ان لما يكون ليا حق باخده وانا عيني في عينك.. فهم قصدها وقال بأبتسامة بيداري بيها غضبه: شاطرة، برافو عليكي يلا بقى اتعشي عشان اليوم طويل بكره .. ليان بكبرياء: مش عايزة اتعشى ابتسم بسخرية على رفضها بعدما سمع بطنها بتعمل صوت مش شدة الجوع وقال بضحك: اتعشي يا ليان غالبًا احنا خرجنا قبل ما البوفيه يفتح، انا مش خاطفك عشان اجوعك..

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook