bc

ذاكرة آزوف

book_age18+
136
FOLLOW
1K
READ
spy/agent
arrogant
submissive
goodgirl
drama
bxg
realistic earth
virgin
love at the first sight
like
intro-logo
Blurb

الانهزام يكتب سطوره على صفحات حياتي ، الان**ار يترك آثاره على ملامح وجهي ، الأمواج تسحبني لها ثم تشتتني كأنني قصر عظيم من الرمال بلحظة يختفي بعد أن تبعثره الأمواج حتى تلك اللطيفة منها

سطور حكايتي و حياتي تملأها الأسرار ، ال**ور و الكآبة ، لست بذلك الزهو ولا بذلك البريق ، خلف تلك الصورة التي تحتل الأنظار هناك طفلة بكاءه تجلس في ركن بارد و مظلم من الحياة و تبكي دموعها ، داخل تلك الوسائد الناعمة التي يتوسدها رأسي كل ليلة تعلق ملوحة دموعي التي أبكيها

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
هانول : الانهزام يكتب سطوره على صفحات حياتي ، الان**ار يترك آثاره على ملامح وجهي ، الأمواج تسحبني لها ثم تشتتني كأنني قصر عظيم من الرمال بلحظة يختفي بعد أن تبعثره الأمواج حتى تلك اللطيفة منها سطور حكايتي و حياتي تملأها الأسرار ، ال**ور و الكآبة ، لست بذلك الزهو ولا بذلك البريق ، خلف تلك الصورة التي تحتل الأنظار هناك طفلة بكاءه تجلس في ركن بارد و مظلم من الحياة و تبكي دموعها ، داخل تلك الوسائد الناعمة التي يتوسدها رأسي كل ليلة تعلق ملوحة دموعي التي أبكيها حدقت بنفسي مطولا و أنا جالسة أمام مرآتي ، تهت بداخلي و ألقيت نظرة على كل **وري و جروحي فوجدتني غير قادرة على التنفس حتى ...... لست قادرة على فعل شيء سوى التن*د لعل أنفاسي تتحرر فُتح الباب و تقدمت احدى الخادمات لتقف خلفي و تحدثت " آنستي السيارة جاهزة " رفعت نظراتي نحوها و تن*دت من جديد لأومأ لها و أجيبها بصوت هادئ " حسنا .... قادمة أنا " التفتت و غادرت و أنا استقمت بهدوء ، ثوب أ**د و حقيبة سوداء ، حذاء أ**د كذلك و سرت نحو الباب بينما أمسك حقيبتي بكلى كفيّ ، إنها ذكرى من أمي ، آخر هدية عيد ميلاد لي منها ....... سرت نحو الباب و فتحته لأخرج و Hسير في الرواق الطويل ، إنه بارد و مظلم كلون حياتي وضعت كفي على دربزون الدرج الخشبي و نزلت بهدوء بينما أراقب خطواتي حتى وصلت للأسفل ، وقف صفين من رجال والدي و أنا مررت بينهما حتى أصبحت في الخارج ، وقفت و حدقت بكل شيء حولي ، إنه سجن زينت جدرانه بالورود ...... سجن يختبئ خلف كلمة قصر ...........ولا يخفي بين جنباته سوى أنين مكتوم عدت أسير و نزلت الدرجات الرخامية ثم تقدمت من السيارة ليتم فتحها من قبل واحد من رجال والدي ، كان طويلا و يضع نظرات سوداء بينما هناك خيط و سماعة في أذنه ، وقفت و حدقت به مطولا و لكن ملامح وجهه لا تتغير ولا عينيه يمكنني أن ألمحها من تحت نظراته رسمت ابتسام ة خافتة على شفتيّ ثم رفعت كفي و خللت بأناملي مقدمة شعري لأرفعه بينما عبرة دموع حبست بحلقي ثم صعدت ليقفل هو الباب ، مرت لحظات و فتح الباب و صعد في مكانه ، وضع حزام الأمان و حرك المرآة الأمامية لأكون تحت أنظاره أسندت نفسي على المقعد و رأسي على الزجاج الذي لا يسمح لمن في الخارج برؤيتي ، زجاج يخنقني أكثر مما يحميني من الأعين " أصبحنا جاهزين " كانت هذه كلماته و هو يدير عجلة القيادة حتى يستعد الرجال الأخرين ، انطلقت السيارة و فتح باب القصر الموحش ليتركني أتحرر من براثنه ، كانت هناك سيارات سوداء رباعية الدفع قبلنا و أخرى بعدنا في ذلك الطريق المحفوف بالأشجار على جانبيه ، الكآبة تسيطر على سماء الخريف فتلقي بظلالها على الأرض و على الحياة أغمضت عيني و كتمت أنين قلبي ، مر الوقت و شعرت بالسيارة تتوقف أخيرا ، رفضت فتح عيني و انتابني شعور غريب ، أود أن يوقظني شخص كما كانت تفعل أمي ، أن ينطق اسمي و يرن في الأرجاء بين الصمت و الصدى لبثت بعض الوقت عندها سمعت صوته يتحدث " آنسة هانول لقد وصلنا " رسم شبح ابتسام ة على وجهي فوحده من يقول الآنسة هنول و ليس آنستي أو سيدتي ، رفضت فعلا أن أفتح عينيّ و هو وضع كفه على كفي التي أتركها في حضني و حركني بخفة " آنسة هانول استيقظي لقد وصلنا " فتحت عيني ببطء و شعرت بكفه لا تزال على كفي و عندما حاولت امسكاها هو سحبها فورا و عاد يلتفت و يحدق أمامه ، بقيت كفي معلقة في الهواء و هو نزل ثم تقدم من الباب الخلفي و فتحه ليضع كفه على هيكل السيارة و كفه الأخرى على السماعة التي في آذانه " المكان مؤمن ؟ ....... هيا آنسة هانول يمكنك أن تنزلي الآن " نزلت من السيارة و وقفت باستقامة عندها تقدم رجل آخر ببذلة سوداء أيضا و سلمه مظلة ثم ابتعد ، أحاطني بذراعه يحمني حتى بدون أن يلمسني و سار لأساير خطواته بينما أتمسك بحقيبتي تتابعت قطرات المطر و أنا توقفت في مكاني أمام المدخل ، توقف هو أيضا بينما جانب منه غير مغطى و تلمسه القطرات ، رفعت نظراتي نحو اللافتة فوق البوابة الكبيرة و عيني امتلأت بالدموع ، شددت على الحقيبة و نزلت دمعتي تساير قطرات المطر عندها تحدث هو " آنسة هانول الجميع ينتظر وصولك من أجل البدأ في المراسم " و أنا أجبته بصوت مختنق و متعثر ، صوت هامس متعب " لحظة فقط ..... " لم يجبني و لم يصرّ بعدها و أنا فقط تابعت تلك الحروف و سطورها التي تكتب نفسها بين سطور حكايتي ، إنه اسم أمي المدون على مدخل مدفنها و هي كانت وحدها من تضمني بدفئها ، وحدها من تشعر ب**راتي و تحرض تلك الطفلة بداخلي على الظهور و لكن بعد رحيلها أنا وجدت نفسي وحيدة للغاية أبي يخاف علي من النسمات و يحميني من أعدائه ، و حمايته ليست سوى كتم لأنفاسي ، ليست سوى وضعي بوسط حشد من حراس الأمن ..... و رغم هذا لا أشعر بالأمان ...... الخوف يتملكني إلا بهذه اللحظة ، التفت نحو حارسي الشخصي الذي يحدق أمامه مباشرة و شعرت بالأمان ، هناك دفئ أشعر به حتى و هو لا يحدق بي و لكن دائما نظراته تكون علي أنا عدت و حدقت بجانبي أين يضع ذراعه و كفه تحميني بدون أن تلمسني ، حضنه يضمني بدون أن أتمسك به و ها أنا داخل دوامة يأس و انهزام و لا يبدو أن الانتصار سيزور صفحاتي ، فلست أنا بعيدة المنال عنه ، بل هو بديل المنال عني ، بعيد القلب ولا يحدق حتى نحو عينيّ تن*دت و تركت نظراتي لتعانق الأرض فهي ملجأها الوحيد ، تحدثت بصوت خافت من جديد " يمكننا الدخول الآن " تقدمنا بخطواتنا أكثر و عندما أصبحت بالداخل هو بقي يقف هناك عند الباب ، التفت و أولاني ظهره و أنا حدقت به مطولا ثم تن*دت و سرت نحو الداخل أدق الأرض بصوت كعب حذائي * داني : صوت الخطوات يدق و أنا أحدق أمامي في قطرات المطر بينما أمسك المظلة السوداء بكفي ، حارس شخصي أنا لابنة أخطر رجل مافيا في البلاد ، رجل يمتهن السياسة يتحلف بها و يغطي على أعماله القذرة ، إنها أخطر عصابة في آسيا كلها ، عصابة الباكوزة التي كانت بدايتها في اليابان ثم امتدت لجميع أنحاء أسيا بل يمكن القول جميع أنحاء العالم السيد " لي كانغ دي " ، رئيس الوزراء في بلادنا ، لا تستغربوا فلا يوجد حكومة في هذا العالم لا تخضع للقذارة ، الجميع و بدون استثناء يغوصون في الوحل فلا أحد بريء ولا أحد نقيّ و عندما يتحتم الأمر يخرجون كبش فداء من بينهم ، اسما الجميع يعتقدون أنه ثقيل و لكن هو وضع في ذلك الجانب من الميزان الذي رجحت الكفة به حتى يكون جاهزا للحظات التضحية لا بد أن الجميع يتساءل لما أتحدث هكذا بينما أنا أحد رجال السيد " لي كانغ دي " ؟ أنا أحد رجاله نعم و لكن بنفس الوقت أنا عميل سري في المخابرات الكورية ، و أنا في مهمة سرية تقريبا منذ سنة عندما وصلتنا تلك المعلومات التي تفيد بوجود جزء من كنز نادر بحوزة السيد " لي كانغ دي " و نحن كمنضمة مستقلة في هذه الدولة فقد أبرمنا عدة اتفاقيات مع الشرطة العالمية الأنتربول و الآن أنا في مهمة خاضعة و مسيرة من طرف المخابرات الكورية بالتعاون مع الأنتربول ، و الكنز الذي تحدثت عنه هو بيض فابرجيه ، و عددها كاملة 71 بيضة ، صنعها ، صانع المجوهرات الإيطالي الفرنسي "بيتر كارل فابرجيه " ما بين سنة 1885م و 1917م عندما كلف القيصر الروسي دار المجوهرات " هاوس أوف فابرجيه " بصناعة بيضة عيد الفصح حتى يقدمها لزوجته الامبراطورية ماريا و في العام التالي كُلف فابرجيه كذلك باعداد بيضة و بعدها مُنح الحرية لاعداد البيض بشرط أن يكون بكل بيضة مفاجأة و قد تم ذلك و كان كارل فابرجيه يجعل تصاميمه سرية حتى على القيصر نفسه ، و بعد وفاة القيصر و اعتلاء نيقولا الثاني العرش استمر التقليد و بدل بيضة واحدة كل سنة أصبحت بيضتان كل سنة ، واحدة يقدمها القيصر لوالدته و واحدة يقدمها لزوجته و ظل العمل بذلك قائما حتى قيام الثورة البلشفية سنة 1917 م ليكون عدد البيض الذي صنعه من أغلى و أندر المجوهرات 71 بيضة أما الآن هناك 61 بيضة في روسيا و 10 بيضات اختفت منذ 1917 م و آخر المعلومات الواردة أن 6 منها بحوزة السيد " لي كانغ دي " و هي المعروفة كالتالي بيضة الفسيفساء بيضة شجرة الغار بيضة التعبان الأزرق بيضة سلة الألوان بيضة الشتاء التي بها سلة من شقائق النعمان و أغلاهم و أثمنها هي بيضة ذاكرة آزوف مهمتي هي اجاد المكان الذي يخبئهم فيه " لي كانغ دي " ثم سوف نعد خطة حتى نأخذهم بهدوء و بدون أن يشعر فهو ليس غ*يا ليضعهم كلهم في مكان واحد رفعت رأسي نحو السماء و زادت قطرات المطر في الاشتداد ، التفت خلفي و رأيت تلك الفتاة الكئيبة تقف بجانب ضريح والدتها الفخم و تبكي ، تبكي ولا تص*ر أي صوت فقط دموع غزيرة كغزارة دموع السماء أشعر بكفها تحاول الامتداد نحوي و لكنني هنا من أجل هدف محدد ، هي بالتأكيد لا تعنيني و لن تعنيني ، تقدمت أكثر من الضريح و وضعت كفها عليه و هنا خرج صوت بكائها حتى أن قدميها ما عادت قادرة على حملها فسارع والدها لسندها و أنا بحكم وظيفتي فقد تركت المظلة تسقط و هرعت لها أحميها .......... أنا من كُلفت بحمايتها كان والدها يمسك بها و تحدث بخوف و هرع " هانول هل أنت بخير يا ابنتي ؟ " حدقت نحو عينيه و فقط خرجت شهقاتها ، تقدمت أنا أكثر و أمسكت بذراعها ليتحدث والدها " أعدها للمنزل .. " " حسنا سيدي " و لكن هي اعترضت برفض " انها ذكرى وفاة أمي و لن أغادر " " و لكن يا ابنتي أنت متعبة ... " " يمكنني التحمل حتى النهاية فقط لا تحرمني منها " تن*د و أومأ لأترك أنا ذراعها و في تلك اللحظة أمسكت هي بكفي ، تمسكت بها بقوة و حدقت مباشرة نحو عيني التي هي خالية بادرة ، سقطت دمعتها و تحدثت بخفوت " ابقى معي لتحميني " لم أجبها و لكن فقط جعلت من كفي هي من تمسك بكفها و وقفت أسندها كحارسها الشخصي حتى لا تنتشر الاشاعات ، مر الوقت و أقيمت المراسم ثم وقفت هي و والدها حتى يودعون من حضر هذه المناسبة الأليمة و أنا كنت أقف بعيدا قليلا متحسبا لأي ضعف حتى أسندها و أحميها غادر الجميع و بقيت فقط هي و والدها ليتحدث بينما يمسك بكفها " هانول غادري أريد أن أبقى لوحدي معها " خضته بنظراتها و أجابته بصوت حزين " فقط كن بخير أبي ولا تتركني أنت أيضا " " لا تخافي علي هانول أنا قوي و متماسك " ضمته بقوة و هو ربت على خصلات شعرها الأ**د و الطويل ثم حدق نحوي و أومأ لي بخفوت ففهمت ما يريد ، تقدمت و تحدثت بعد اشارته تلك " آنسة هانول يجب أن نغادر الآن " ابتعدت عن والدها و التفتت نحوي لتسير بثقل و ضعف قبلي و أنا تسارعت خطواتي حتى أحميها ، وضعت كفي على السماعة في أذني و تحدثت " أمنوا المخرج .... " و صلني الرد و نحن وصلنا بقرب الباب فتقدم أحد الرجال بمظلة سوداء و أنا أخذتها منه لأحميها من المطر الذي أبى التوقف ، سرنا نحو السيارة و فتحت لها الباب لتصعد ثم أقفلته و بعدها سلمت المظلة لزميلي و صعدت في مكاني وضعت حزام الأمان و حدقت نحوها من خلال المرآة الأمامية ، أسندت رأسها على الزجاج و تتابعت دموعها ، حتى و أنا غير راض عن وضعها ذاك و لكن ما باليد حيلة ، أنا هنا من أجل مهمة و هي ليست سوى عنصر تمويه في مهمتي شغلت المحرك و قبل أن أتحرك هي تحدثت بصوت هادئ حزين " رجاءا .... " و كلمتها تلك جعلتني أحدق نحوها من خلال المرآة و هي بادلتني النظرات من خلالها كذلك ثم ابتسمت بين دموعها و بؤسها لتتحدث " أريد زيارة الشاطئ " أومأت لها و وضعت كفي على السماعة في آذاني و تحدثت " سوف نتوجه نحو الشاطئ الشرقي ... أمنوا الطريق " عادت تحدق نحو الخارج من جهتها و نحن تحركنا لنذهب حيث تريد ، مرت مدة ليست بالقصيرة و بعدها وصلنا لتتوقف السيارات ، نزلت من مكاني و تقدمت نحو جهة ركوبها و تقدم مرة أخرى زميلي يحمل المظلة و قدمها لي ، فتحت الباب لتخرج هي سرت معها و لكنها توقفت لتتحدث " أريد أن أكون وحدي اذا سمحت " لا يمكنني أن أنكر أنها مختلفة عن صورة الفتاة المدللة ، هي لا تستصغر أحدا ولا تجرح أحدا بكلمات قاسية ، تُحدث الجميع بصيغة الطلب و ليس بصيغة الأمر و هذا ما يجعلني في كثير من الأحيان أفكر بشأنها بعد أن يتم القبض على والدها كيف ستكون حياتها و حالتها ؟ فكثير من الأميرات و الملكات كانت نهايتهن ع** بدايتهن وقفت في مكاني و تحدثت " سوف أبقى هنا آنسة هانول " " شكرا لك " تقدمت نحو الرصيف الحجري ثم سارت عليه تتوغل داخل البحر الذي أمواجه تتلاطم و تلاعب صخور الرصيف ، اقتربت من المنارة الصغيرة الموجودة في نهايته و وقفت هناك و أنا رفعت رأسي نحو السماء التي تكتسي اللون الرمادي ، شددت على المظلة في كفي ثم تقدمت لبداية الرصيف و وقفت هبت رياح قوية لاعبت خصلاتها السوداء و الطويلة و هي فقط تقف و تحدق أمامها ، و بين الفينة و الأخرى ترتفع كفها نحو وجهها و تبعد دموعها ........ الكثير يثقل قلب هذه الفتاة و لكنها تحتفظ به داخله شعرت بقطرات ندى فرفعت رأسي مرة أخرى نحو السماء و تتابعت قطرات المطر لتكون قوية مرة بعد مرة و هذا ما دفعني للتقدم نحوها حتى وقفت خلفها و فتحت المظلة لأرفعها و أحميها فقط وقفت و لم أقل شيئا و هي ضمت نفسها و تن*دت لتتحدث " آسفة لأنني أزعجك " " إنه عملي آنسة هانول " " حتى و لو كان عملك في النهاية أنت أيضا يمكن أن تتأذى " لم أجبها و هي التفتت نحوي و حدقت فيّ ، اقتربت أكثر و رفعت كفها لتضعها على كفي التي تمسك بالمظلة ، شعرت ببرودة كفها و ارتجافها الرقيق و دفعت بالمظلة نحوي لتتحدث " جزء بسيط من المظلة يكفيني فلا تجعل المطر يبللك " صدح صوت تلاطم موجة قوية مع الصخور و هبت رياح قوية جعلت شعرها يتحرك مسايرة لقوتها و أزعج ملامح وجهها ، عاد يبتعد و لكن بعض الخصلات علقت بسبب دموعها فرفعت كفي الثانية و وضعتها على وجنتها الباردة و أبعدت تلك الخصلات أجل لقد تجرأت و اقتربت أكثر من اللزوم و لكن في النهاية أنا من أحميها ، و هي رفعت كفها لتضعها على كفي التي على وجنتها و ابتسمت لي بان**ار و تحدثت " أرجوك ضمني اليك .... اسمح لي أن أتمسك بحضنك " أبعدت كفها عن كفي التي تمسك بالمظلة و أنا سحبت كفي من تحت كفها و من على وجنتها كدليل على رفضي و لكن هي تجاهلت حركاتي تلك ، تجاهلت رفضي لضمها إلي و سمحت لنفسها أن تتمسك بحضني اقتربت و وضعت رأسها على ص*ري و لفت ذراعيها حول خصري .... إنها فقط تزيد من ضعفها ففي نهاية هذه اللعبة ستكون الخاسرة الوحيدة من جميع النواحي ، جميع النواحي حتى قلبها سيتحطم شعرت بدموعها على قميصي و بعدها خرجت كلماتها بضعف " أدري أنني أتعدى على ارادتك و لكنني وحيدة ، تائهة و الجميع يجعلني أشعر بالخوف و البرود إلا أنت .... لن أطلب شيئا آخر منك سوى أن تعيرني حضنك في لحظات ي**رني الألم " عندها و بدون سيطرة على نفسي وجدت نفسي أضع كفي على ظهرها و أربت عليه بخفة ، انها بمكان يجعل منها بعيدة المنال و يفرض عليها الوحدة ، كل خطواتها محسوبة و يجب أن تكون مدروسة حتى النظرة نحوها غير واردة و من عدة نواحي ** عدنا للقصر و عادت للاعتكاف داخل غرفتها ، كنت أجلس بغرفة المراقبة عندما اهتز هاتفي في جيبي فأخرجته و فتحته لأجد رسالة من زميلي و رئيسي في المخابرات ، تلفت حولي ثم استقمت لأخرج و أقف بقرب الباب و بعد أن تأكدت أنه لا يوجد شخص قريب مني اتصلت به رن الهاتف قليلا ثم فتح الخط ليتحدث كيم جونميون " مرحبا داني " " مرحبا جونميون ...هل هناك أي جديد ؟ " " يجب أن أقابلك حتى أزودك بأجدد المعلومات " " عندما ينتهي دوامي اليوم سوف أتصل بك و نلتقي في بيتي " " حسنا داني .. كن حذرا " " إلى اللقاء " أقفلت المكالمة عندها تقدم مني أحد زملائي و تحدث " داني السيد لي يطلبك في مكتبه " " حسنا سوف أذهب " أعدت هاتفي لجيب سترتي و ذهبت نحو القصر ، دخلت و سرت نحو مكتب السيد لي ، وقفت هناك و فتح لي أحد الحراس الباب و أنا تقدمت ليقفل من خلفي وقفت مقابلا له بينما هو كان يجلس على مكتبه و يسند رأسه بكفيه التي يسندها أيضا على طاولة مكتبه و يبدو أنه يفكر ، رفع نظراته نحوي ثم ابتسم و وقف ليتقدم نحوي " بارك داني ... أنت من أكفأ رجالي ، منذ وضعت ابنتي تحت حمايتك و أي خطر لم يقترب منها " " إنه عملي سيدي " أومأ ثم تن*د ليتحدث " الأيام القادمة سوف أسافر لأمثل و أنوب عن رئيس دولتنا في عدة محافل دولية و سأترك هانول تحت حمايتك ، بالتأكيد أنت تعلم كيف ستتصرف من أجل حمايتها " " بالتأكيد سيدي و لكن بما أنك سوف تكون خارج البلاد ما رأيك أن تجعلها تذهب في رحلة لأنها لا تبدو بخير " تن*د بضيق و أومأ ليتحدث " لقد لاحظت أن نفسيتها متعبة جدا هي بالتأكيد تحتاج لرحلة استجمام لعلها تتخلص من تعبها " " اختر المكان سيدي و أبلغني حتى نعمل على تأمينه " " سوف أسألها أولا إلى أين تحب أن تذهب " " اذا الآن سيدي اعذرني يجب أن أعود لعملي " " بالتأكيد بارك داني ... يمكنك المغادرة " خرجت من مكتبه و ابتسمت بنوع من الانتصار ثم عدت لغرفة المراقبة و مضى الوقت حتى انتهى دوامي فغيرت ثيابي و حملت حقيبة ظهري السوداء و خرجت ، فتحت باب سيارتي الخلفي التي أوقفها بموقف القصر و وضعت حقيبتي هناك ثم أقفلته و اتخذت مكاني في المقدمة تحركت و غادرت نحو منزلي ، مر بعض الوقت وصلت فيه للمنزل و عندما وضعت كفي على المقبض و كنت سوف أدخل رمز الدخول لاحظت أمرا مريبا فتوقفت أخرجت مسدسي من خلف ظهري ثم و بكل هدوء وضعت الرمز و دفعت الباب ثم دخلت ببطء ، لا يوجد شيء بغرفة المعيشة ولا بغرفة نومي ..... ا****ة من اقتحم منزلي ؟ هل يعقل أن أحدهم شك بي ؟ سرت نحو غرفة صغيرة أحتفظ فيها بكل الأوراق السرية و أجهزتي الخاصة و فتحتها لا يوجد أيضا بها أي شيء ثم سمعت صوت من المطبخ فذهبت بسرعة و رفعت مسدسي " أترك كل شيء و ارفع ذراعيك "

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook