ع***ة شيطانية ولاكن

##ع***ة_شيطانية_ولكن #الفصل_الاول (ع***ة شيطانية_ولكن ) قامت مني تخلع إسدال الصلاة بعد ما ادد فرضتها ، ثم وضعت عليها الطرحة لكي تخرج الي ولدها واخوتها وازواج اخوتها والجميع ، جلست في وسطهم ثم امسكت هاتفها لكي تبدأ حديثها في الشات الذي تقضي منذو وقتها وهيا تحدث الشباب والاصدقاء عبر تواصل الاجتماعي نظر لها ولدها صالح بصرامة: صليتي يا مني نزلت هاتف من أمام وجها ثم نظر لأبيها بأحترام: ايوان يا بابا صالح: طيب يلا قومي شوفي هتعملي عشا ايه لخواتك قامت مني وهيا تحمل الغضب من ولدها الذي دائما يعملها عن أنها فتاه غير مرغوب فيها إلا في أعمال منزل فقط بعد ماتت ولدتها في عمر السابعة عشر " اتعرضت مني الي انهيار عصبي حاد وهذا ادي الي تغير كبير في شخصيتها وزاد بكثرة عندما تزوجت اختها الكبري سعاد واختها المتوسطة منار ، وأما هيا فا كانت الفتاه المدللة دائما عند ولدتها واختها الكبيرة سعاد ، حولت كثير تقتنع بفكرة الزواج ، كانت دائما تهرب من هذه الخطوة بسبب الحالة النفسية والمرض النفسي التي يأزيها دائما ، لا تستطيع أن تظلم أحدا معاها و شئ اخر كان يرعبها من هذه الفكرة أن الذي كان يتقدمون لها من أتباع ولدها التي تكره بشدة من شدد تعصبة وقسوته عليها ديما لا يسمح لها بخروج أو حتي زيارة أصدقائها ، حتي بعد ما تمت الخامسة والعشرون ، بل زاد من تحكمة وتصلبه اكثر ، الشئ الوحيد الذي تفرغ فيه طقتها وحياتها هو نت وتعارف علي أشخاص جديدة عبر التواصل الاجتماعي وضعت مني العشاء علي طاولة ثم ندهت علي الجميع لكي يأتي ، بدء الجميع في الطعام حتي مر وقت عليهم وهم يتسمرون ويضحكون ، كانت تنظر في ساعة لكي تذهب الي غرفتها تغلق علي نفسها لتبدء محادثة مع أشخاص جدد بأسم ولقب مزيف ، قامت سعاد تأخذ الاطباق لتذهب بيها المطبخ وخلفها مني اقترب سعاد من مني وهيا تنصحها: صدقيني يا مني ده احسن حل عشان تخلصي من قسوت بابا وتحكمة زايد مني: خايفة يا سعاد يطلع زي بابا ، وبعدين انتي عارفة مرضي يا سعاد لو حد عرف أن بتعالج من حالة دي هيسبني علي طول سعاد: محدش هيعرف حاجة وبعدين انا جمبك، خصوصا أن شريف ابن عم كامل جوزي مني: شريف ده مش مسافر من زمان سعاد: ايوا بس نازل بعد أسبوع كده ، وطنط هانم ، بدور علي عروسة ليه بس تكون حلوا ومتعلمة وبنت ناس مني: وشريف ده حلو ضحكت سعاد وهيا تخبط علي كتف اختها: اه منك انتي " ايوا حلو وزي القمر كمان ، يا بنتي البنات هتموت عليه مني: مدام حلو والبنات هتموت عليه ، عايز يتجوز بطريقة دي ليه سعاد: بصي الي اعرفة أن ملهوش في بنات ولا كلام ده وخصوصا أن كان عايش برة ، بس هو عايز بنت مصرية تقدر تحافظ عليه ، وسايب لولدته الموضوع ده وبعدين انتي هتقعضي مرة واتنين لو ارتحتي أو هو كاني بيها مرتحتوش خلاص ، فكري يا مني مني: حاضر يا سعاد هفكر سعاد: حولي يا مني تبعدي عن نت وشات ، لازم تهزمي المرض ده لازم " دكتورة قالت كده مني: ماهو انا سمعت كلامها وسبت موبايل خالص بعيد عني نظرت لها بشك من ارتبكهاا ثم قالت: ماشي يا مني هحاول اصدقك مني: يلا بقي جوزك مستني برة سعاد: خالي بالك من نفسك مني حاضر سلمت سعاد علي اختها ثم ذهب لخارج لكي ترحل مع زوجها ، قفل صالح الباب ثم اقترب من ابنته : اعملي شاي وبعدين روحي اتخمدي ، مش عايز سهر ‏ انحنت راسها بحترام: حاضر يا بابا ، عن ازنك ثم ذهبت لكي تعمل له الشاي مثل كل يوم وروتنين المعتاد الممل ............................................. نزل عامر علي درج مسرعا متجه الي طاولة الطعام " شد كورسي وهو يأكل في عجلة ، نظرت له الجدة انعام بديق : وحدة وحدة يا طفس ، الاكل مش هيخلص نظر لها عامر والطعام في فمة: معلش يا تيتة اصل مستعجل انعام: مستعجل علي ايه بقي عامر: عايز أنام يا تيتة انام انعام: عليا انا يا كداب دنا بقوم اصلي فجر بشوفك قاعد في جنينة عمال تكلم علي الي أسمة ده كموتر ضحك عامر بعد ما بلع طعامة : كمبيوتر يا تيتة وبعدين انا ورايا حاجة انا في إجازة انعام: اه منك انت ، استني عليا لما شريف ابن خالتك يجي انا هخليه يربيك ضحك عامر أكثر لكي يستفذ جدتة: شريف ده حبيبي في صياغة ، ميغركيش وش طيب المحترم ده صايع قديم ضربته انعام بمعالقة التي اممها: بس إياك تكلم علي شريف كده في ايه بس يا ماما ، قلتها هانم بعد جلست علي كورسي انعام: الواد ده بيتكلم علي ابنك وحش ضحكت هانم علي ابن اختها المرحومة : عادي يا ماما شريف وعامر ديما كده انعام: بس شريف كبير وكبير العيلة مينفعش ولد لسه عندو ٢٠ سنة يتكلم عليه كده عامر: ايه الي مزعلك يا تيتة ، هو عجبه كده انعام: الله يرحمها امك ، معرفتش تربيك رمي عامر الطعام بعبوس شديد بعد ما اتت ذكري ولدته الأليمة بنسبة له ، ثم قام ليذهب مسرعا بعيدا عنهم عبست هانم بديق: ليه بس كده يا ماما ، انتي عارفة أن عامر مش بيحب سرتها انعام: غصب عني ، اعمل ايه يعني ولد مش عجبني حالة خايفة يا هانم ذكري امه وموتها بشكل ده يأسر عليه هانم: شريف نازل وكل حاجة هتتحل ، هو وعدني أن يرجع يصحبه ويتكلم معاه انعام: طيب مش هنروح نزور اختك هانم: انتي عارفة يا ماما ، شريف منعني انعام: الله يسمحها بقي ، دمرت كل حاجة قبل وفتها هانم: ربنا يسمحها ويغرفلها انعام: تفتكري ربنا هيسمحها بعد الي عملته في ابنها وفي نفسها ، عارفة يعني ايه ولد يفضل عايش شايل عار امة ، مش فاكرة سيبنا المنيا وجينا القاهرة ليه ‏ هانم: انا أقدر انسي ، احنا لحد دلوقتي منقدرش نروح هناك انعام: مش قادرة انسي منظرها وهيا مرمية علي سرير مدبوحة وغرقانة في دمها بوضع ده هانم: كفاية يا ماما انعام: كفاية ايه بس ، انتي فاكرة أن عامر حالة بقي كده ليه ماهو عشان بيتعاير بأمة الي خانت ابوه علي سريره وفي شقته ، دخل عليه جوزها ودبحها ودبحة هانم: اهو هو كمان اخت جزائة انعام: بعد ايه لما حرمني من بنتي هانم: ماما اي راجل مكانة كان هيعمل كده ، احنا مش في ادينا الا ندعلها برحمة انعام: هو سبب انها تخونة انا مش برر لبنتي بس هو الي عمل فيها وفي نفسه كده لما خبي عليها انه متجوز ومخلف كمان ، وبعد مقتلها اتسجن كام سنه وخرج يعيش مع ولادة ومراتة ولا اكن عمل حاجة حتي مهنش عليه يدور أو يسأل علي ابنه الي بقالو اكتر من ١٨ سنه مشفهوش هانم: قلبتي علينا مواجع يا ماما ، قومي واستهدي بالله انعام: ونعمة بالله. ..................... أغلقت الباب جيدا ثم اقترب سريعا من لاب توب لكي تجلس تكمل حديثها معه من خلال شات عامر: اخبارك ايه يا مني مني: تمام والله ، عامل ايه انت يا وحش عامر: تمام ، قليلي بقي مش هشوفك مني: منا قولتلك صعب يا عامر عامر: تعرفي يا مني انك الوحيدة الي برتاح معاها ، في الكلام في شات ، اصلا مش بكلم ناس كتير مني: وانت كمان يا عامر ، انت بقيت زي اخويا بجد عامر: لسه بتعملي الي بتعمليه ده مني: للاسف لسه عامر: لازم تسمعي كلام دكتورة يا مني مني: غصب عني يا عامر في ساعة معينة غصب بقفل معاك وأبدأ اعمل الحاجات دي من غير وعي ولا تفكير ،اكن في حد متحكم فيا عامر: ده بسبب حبستك ليل نهار مني: اعمل ايه بقي ، بابا سبب سمعت مني صوت من خارج ، ، كتبت سريعا تعتزر الي عامر لكي تغلف معه ، ثم قامت لكي تخرج تبحث عن صوت افتحت الباب ثم خرجت بهدوء لترا ولدها يتحدث بهدوء مع نفس الفتاه التي تأتي كل ليلا تقضي معه ليلة الصباح في الخفاء ، كان يعتقد أن ابنته نائمة لا تحس بشئ ضحكت الفتاه علي مدعباتة الجريئة ، ظل يهمس في ازنيها : وحشتيني اوي يا قلبي الفتاه: وانت يا روحي صالح: يلا بقي ندخل الاوضة لحسن مني تسمعنا وتبقي مصيبة الفتاه: معقول يا صالح مش خايف خالص بنتك تشوفنا صالح: بنتي بقدر احكم عليها وهيا بتنام زي ما بقلها يلا احنا بقي ثم جزبها من زراعيها ليذهب بيها الي غرفة أغلقت مني الباب قبل ما يراها ، جلست علي الأرض وهيا تخفي وجها بين يداها لتنهار من بكاء بصمت ، كان اصعب احساس تمر بيه أن تري ولدها بهذا شكل ، وهذا الذي دفعها اكثر الي الانحرام عبر تواصل الاجتماعي قامت ثم اقتربت من خزنتها بعد ما احست بشئ غريب تسرب داخل جسدها ، كانت فتاه أخري غير التي كانت من دقائق ، ارتدت فستنها القصير المغري وضعت المساحيق ثم اقتربت من لاب لتبدأ محادثة مع شاب جديد لكي تتواصل معة بأسم مزيف ، تعلق بيها الكثير والكثير عبر نت من شدد أنوثتها ودلعها التي كانت تفعلهم أمام كاميرات الاب ، كانت تحس بشئ غريب يدفعها تعمل هكذا في كل ليلة ولدها يفعل هكذا وفي كل ليلة تتذكر موت ولدتها الغالية ، ظالت تتحدث مع شاب وسيم عبر الحاسوب والكميرا في كلام جريئ وافعال جريئة لا يص*ر من اي فتاه محترمة تغشي الله، مني كانت فتاه غير الفتيات ، في صباح الفتاه الجميلة المحترمة تأدي فرضتها ، اما في نصف ليل فتاه أخري لا تعرفها ولا احد$ يعرفها حتي هيا لا تعرف ولا تحس بهذا الا في صباح .............. #ملحوظة #لو لقيت اكتر من ٢٠٠ تعليق هنزل فصل ساعة ١١ هدية بمناسبة رأس سنه #جهاد_محمد #ع***ة_شيطانية_ولكن كل سنه وانتم طيبين. سنه⁦ ⁦سعيدة عيكم