bc

ليموريا (الجزيرة الملعونة)

book_age12+
9
FOLLOW
1K
READ
powerful
dare to love and hate
drama
tragedy
comedy
magical world
first love
like
intro-logo
Blurb

هل ظننت يوما بأن تحقق أحلامك سيكون هو مصيبتك الأكبر في العالم.. عندما تسكن وحيدا مع شخصك المفضل في تلك الجزيرة الملعونة حيث يصبح حُلم حياتك اسوأ كوابيسك على الإطلاق.. كل شيء هنا مباح، كل ما تمنيته سابقا يتحقق بشرط ألا تتمنى شيئا جديدا وإلا سيقضى عليك..

فتاة بلغت العشرين لتجد أن '' حياة الكبار'' لم تعد تناسبها بعد... فينقلب كل شيء رأسا على عقب

chap-preview
Free preview
الفصل الأول (مفاجأة)
مفاجأه... فوضى عارمة في المكان، لا شيء في مكانه، اخوانها الصغار يتشاجرون كالمعتاد؛ أحدهم يريد متابعة الرسوم المتحركة والآخر يريد مشاهدة مباراة كرة القدم، تصرخ فيهم محاولة تهدئتهم وفض الشجار ليأتيها صوت أمها تنهرها لأنها لم تنهي أعمال المنزل حتى الآن، تلومها على نومها حتى العصر مع بعض الدراما مثل (ربنا م يحوجني لحد) و (أنا هسيبلك البيت واطفش)، ثم تبدع في ممارسة لعبتها المفضلة كممثلة مسرحية في أعتق المسارح التراجيدية لتضيف قائلةً (مشوفتيش نهى بنت خالتك مبتخليش امها تشيل الياسمينا) لترد عليها نور قائلة: ماما انا معنديش بنت خالة اسمها نهى أصلا لتتلقى أول قذيفة من أبو وردة دون سابق إنذار مع بعض التمتمات الغير مفهومة من ست الكل كما تناديها نور دائما. تحاول نور تفادي الض*بة فتخفض رأسها بشكل مضحك وتضع ذراعيها في وضعية مقاتلين النينجا بشكل مضحك ولكنها تفشل كالعادة لترد بعد ذلك : تسلم ايدك ياماما طول عمري أقول انك بطلة في الرماية. كوثر: انتي عايزة تجننيني يابت انتي غوري من وشي اغسلي المواعين يلا واعملي الغدا ولمي الغسيل هو انا هعمل كل حاجة لوحدي. نور:عنيا ياست الكل بس هو انتي بتعملي حاجة اصلا. يأتيها الرد على صورة تسديدة من أروع تسديدات '' أبو وردة'' ولكنها لم تصبها هذه المرة فتصفق نور وتقفز إلى الاعلى بقامتها القصيرة في مشهد طفولي وهي تقول لأمها : مستواكي مش عاجبني ياست الكل لازم تدربي اكتر من كدا.. كوثر:عيلة باردة هتموتيني ناقصة عمر. تكتفي نور بهذا القدر من الدراما 'والشباشب' معا لتلملم ما تبقى من كرامتها المبعثرة بسبب '' طول ل**نها '' من وجهة نظر والدتها وتذهب لكي تكمل ترتيب المنزل وإعداد الطعام. تنظر إلى أكوام '' المواعين'' وهي تقول استعنا ع الشقا بالله، تربط رأسها بإيشارب مثل أمهر بائعات الفجل والجرجير وتقوم بتشغيل أرقى أنواع موسيقى الفن الشعبي أو ما يطلق عليه '' مهرجانات'' لتبدأ في رحلة طويلة للتنظيف وهي تغني مع بعص الاغاني بحركات غير مفهوم هويتها؛ أهي من رياضة عجيبة ام نوع جديد من فنون الرقص الشعبي.. بعد ساعات من الرقص والتنظيف والترتيب والطبخ والخ..... سمعت صوت أمها تناديها بهدوء فخرجت مصدومة وهي تقول لها :انتي كويسة ياماما كوثر : تسلم ايدك ياقلب ماما قومي يلا البسي فستان حلو كدا. نور:ايه ده هنروح فين. كوثر: مفاجأة. نور بصوت غير مسموع: هي ماما حد بدلها ولا ايه ايه ال حصل.. كوثر بغيظ: بتقولي ايه ف سرك يابت انتي. نور: ايوه كدا.. حمدالله ع السلامه هي دي ست الكل حبيبة قلبي. كوثر:طب ادخلي البسي يلا يام ل**نين قبل م اغير رأيي. بعد حوالي عشر دقائق وهي تنظر لوجهها في المرآة كأنها تتعرف على شكلها تنظر إلى عينيها البنية وتقول : طب والله قمر ثم تنظر إلى لون بشرتها الخمري وتقول: ست البنات انا وتستمر في النظر إلى شكلها ب*عرها الغجري الطويل قائلة نفس الجملة المعتادة يوميا : ده انا لو خرجت ب*عري هخلي كل البنات تقعد في بيوتها، لترتدي بعدها حجابها وهي تغني أمام المرآة '' قدام مرايتها عادي بتدلع براحتها وهي غير مصدقة أن أمها ستف*ج عنها وتخرجها من المنزل فهي شبه محبوسة منذ أن بدأت إجازة نصف العام ظل صوتها يعلو ويعلو بتلك النغمات بنشاذٍ لا يُحمتل حتى سمعت جرس المنزل يرن وأمها تنادي عليها لتفتح الباب وترى من أتى في هذه الساعة، خرجت متأففة من هذا الذي ضيع عليها '' الخروجة'' وهي تتوعد لمن فاجئهم بالزيارة في هذا الوقت وتدعو عليه وتسب وتنعته بأسوأ الصفات؛ هذا الضيف الغير مرغوب فيه كل هذا بصوت منخفض طبعا حتى لا تسمعها أمها.. فتحت الباب وهي تكاد تنفجر من الغيظ وبمجرد أن فتحت الباب شهقت شهقة عالية وقفت في مكانها تضع يديها على فمها المفتوح غير مصدقة ……………………………………………….. في أحد المقاهي في مدينة القاهرة كان يجلس منهمكا في الكتابة، واضعا عويناته الطبية، يضع كل تركيزه على شاشة حاسوبه النقال، يضغط على بعض الازرار وينظر في الاوراق الموضوعة بجانب الحاسوب، يبدو عليه الإرهاق والتعب يرتشف الشاي ويعاود النظر إلى الساعة ليقول للمرة الألف في نفس الساعة : خلاص دقيقة واقوم عشان الحق اوصل قبل الاجتماع قبل أن ينظر إلى هاتفه الذي يهتز منذ اكثر من ساعة ثم يقرر أخيرا بعد قضاء ساعات في المقهى أنه أنهى الدقيقة.. وضع الحساب على الطاولة مع الكثير من البقشيش للنادل، ووقف لتظهر طول قامته وتتبدل ملامحه المتعبة ووجهه المرهق بوجه لا ملامح به تظن بأن صاحبه من زعماء المافيا، أو أنه يعاني من مرض ما يجعله غير قادر على ابداء أي تعبير بوجهه، صوبت نظرها تجاهه وأخذت تدقق به بطريقة غريبة تلك النادلة الواقفة في الزاوية مع صديقتها التي لم تنزل نظرها هي الأخرى من عليه منذ أن دخل إلى المقهى، ثم أشارت إليه وهي تهمس إلى زميلتها الشاردة به : اهو أبو طويلة بتاعك هيمشي زي كل يوم ولا واخد باله انك عايشة على وجه الكرة الأرضية أصلا.. لتض*بها صديقتها بخفة على رأسها وهي تقول لها :خلينا ف الشغل وتسحبها من يدها وهي تنظر إليه ثم تخفض بصرها وتسرع إلى المطبخ مع صديقتها عندما تلمح صاحب المقهى يدخل من الباب.. خلع عيوناته ثم وضع بدلا منها نظاراته الشمسية التي تخفي عينيه الحاداتان شديدتا السواد وأهدابه الطويلة، وقف ليلملم حاجاته في حقيبته التي تبدو من '' ماركة'' غالية الثمن ثم انطلق إلى خارج المقهى وجلس في المقعد الخلفي لإحدى السيارات السوداء الفخمة التي تقف في انتظاره بالخارج، فتح شباك السيارة وهو ينظر إلى الشارع شارد الذهن، قطع شروده صوت رنة الهاتف المحمول بيد هذا الجالس بجانب السائق ليقول له : استاذة مريم قالتلي اقول لحضرتك ان الكل منتظرك عشان يبدأوا الاجتماع، رد عليه ببرود شديد :تمام بلغها اننا قربنا نوصل… ثلاث دقائق من ال**ت يقطعهم صوت رنين مرة أخرى يأتيه بعدها صوت نفس الشخص وهو يقول أستاذ أحمد بيبلغ حضرتك انه بعتلك رسالة مهمة لازم تشوفها دلوقتي.. اشار اليه بيده دون أن ينطق ثم فتح هاتفه ووجد الرسالة بين مئات الرسائل من مساعدته الشخصية '' مريم'' التي تخبره عن مواعيده وانه يجب عليه الرد بسرعة على الايميلات وبعض الرسائل التي تخبره أنه عليه الحضور إلى الشركة والكثير من الرسائل التي لم يرد عليها منذ صباح اليوم ليصل اخيرا الى رسالة أحمد والتي تحتوي على كلمة واحدة (وصلنالها) لتتبدل ملامح الجمود على وجهه إلى ضحكة تبث الرعب في قلب من يراها….

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ساحرة الظلام

read
2.4K
bc

دواركا

read
1K
bc

البارمينوس|| BARMENOS

read
1K
bc

Lazord

read
1K
bc

Dark Magic 2

read
1K
bc

رفيقة الهجين The Hybrid's Mate

read
1.0K
bc

بئر الحيات

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook