bc

عاشق روما

book_age12+
45
FOLLOW
1K
READ
drama
comedy
sweet
like
intro-logo
Blurb

هي قصة تحكي لقاء اثنان في صدفة في حادث سيارة وتدور بعد ذلك الأحداث بين الأبطال في تصاعد علي الدوام ويكتشف في النهاية الصلة التي تجمع البطلين ،حيث كان الوالدان أصدقاء وحدثت بعض الأمور التي جعلتهما يفترقا ويكون ذلك الحادث هو السبب في معرفة ما حدث في الماضي وعودة الحق إلي أصحابه بعد أن كان قد اوشكوا علي فقدان الأمل

عاشق روما رواية رومانسية ٱجتماعية تدور في وقتنا الحالي وترصد نشوء قصة حب جميلة بين قلبين قاسا الكثير من المتاعب في الحياة

كذلك تحكي عن الصداقة في حياتنا وأهميتها في حياة الشباب فقد جمعت الصداقة بين مروان ووليد رغم فرق الأجتماعي بينهما

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
الفصل الأول كانت تحادث والدتها في الهاتف المحمول وهي تسير في طريقها إلي عملها وأخبرتها بنبرة حنونة ودافئة - حاضر يا ماما هجيبلك شريط الدوا معايا أنا وراجعة من الشغل ،هحاول أخد سلفة من صاحب المحل يمكن ربنا يهديه ويرضى يديني ، الفلوس وأنا إن شاء الله هروح أشتري الدوا من الصيدلية وأجي البيت بسرعة أخبرتها والدتها بصوت ملئ بالحزن والأسف علي الحال الذي وصلوا إليه بعد وفاة زوجها الراحل - أنا عارفة يا بنتي إن إحنا متقلين عليكي ،بس علي يدك معاش أبوكي يدوبك بيكفينا أكلوشرب، ومصاريف كلية أخوكي وليد اللي عارفة أنها تقيلة برضه وكتيرة كمان **تت والدتها قليلا ثم أخبرتها بنبرة حزينة قائلة لها - ده لولا انتي ومرتبك كان زمان أخوكي وليد مكملش الكلية ولا قدر ينجح ويطلع من الأوائل زي ما بيطلع كل سنة أخبرتها مريم بنبرة عاتبة علي حديثها الذي كانت تكرره كثيرا وهي تطلب منها الكف عن تكراره فهي مهما فعلت لن توفي حق والدتها عليها فردت علي تلك الكلمات قائلة لها -لازمته إيه الكلام ده يا ماما،يا ستي وليد بكرة يتخرج ويبقى مهندس قد الدنيا،وإن شاء الله مش هيخلينا نحتاج لحد بس إنتي إدعيلنا،وإن شاء الله كل شيء سيكون بخير وتمام بإذن الله أخبرتها والدتها بصوت دافئ ونبرة محبة قائلة لها - ربنا العالم أنا بدعلكم أنتي وأخوكي قد إيه ، أنا مش ببطل دعا أبدا إن ربنا يكرمكم ويوفقكم أنتوا الأتنين في حياتكم أخبرت والدتها قائلة بنبرة هادئة -طيب يا ماما لازم أقفل دلوقتي عشان قربت أوصل المحل يدوب أعدي الشارع وأوصل المحل أخبرتها والدتها وهي تدعو لها وتقول بنبرة حانية - طيب يا بنتي ربنا معاكي ركضت إلي الجهة الأخرى من الطريق لتستطيع الوصول سريعًا إلي المتجر الذي تعمل لكي لا يوبخها صاحب العمل مرة أخرى لقد تأخرت العربة التي أستقلتها خمسة عشر دقيقة تقريباً وتلك المدة ليست بالهين بالنسبة لرب عملها أستاذ عادل ذلك الشخص السمج الذي يبدو غاضبا علي الدوام ،هي لا تعلم لما هو في تلك الحالة من الغضب علي الدوام لكنها تعي شئ واحد وهو أنها عليها أن تتجنب غضبه قدر المستطاع إذا أرادت أن تحافظ علي عملها في متجر الهواتف ذالك والذي هو يملكه دعت الله في سرها أن لا يلاحظ غيابها ويهددها بالطرد ********** هل سيكون ذلك قدرها أم قدره هو أم تلك هي الحلقة المفقودةوالتي ستجمعهما سويا ،،وتكون السبب في نشأة قصة جديدة ،أو ظهور شئ ما قد ركد كثيرا تحت سطح الزمن والأيام لا أحد في الحياة يعلم ما يخبئه له القدر حتي لو كنا حريصين كل الحرص فخطأ واحد ربما يغير حياتك للأبد ،والحقيقة يمكن ألا نقول عنه أنه خطأ بل هو قدر لابد منه وقد حان موعد حدوثه وما نحن سوي منفذين لذلك القدر ولا نعلم بذلك أبدا ،فلا أحد يفكر فيما سوف تجلبه الأيام ،حيث من الأفضل ترك كل شيء بيد الخالق فهو الذي يحسن تدبير الأمور لنا من المفترض أن يكون الطريق هادئأ بعض الشيء في تلك المنطقة والسيارات تمر فيها بسلام نسبي ولكن الآن علي ما يبدو هناك سيارة قادمة من قائدها مسرع بدرجة عالية،يبدو أنه يقود في سباق سيارات لا في طريق هادئ كان يتحدث في الهاتف مع صديقه الذي يعمل بصحبته ويتساءل بنبرة قلقة قائلا له -أيوة يا باسل أنا قدامي عشر دقايق وأوصل ،انا حتي سايق بسرعة يارب ما أخدش مخالفة وتبقى كملت بالمرة ،بس أقولك هو بابا وصل ولا لسه أجابه باسل مخبرا إياه بنبرة مطمئنة له - لسه ما وصولش ،حاول توصل قبله المرة دي مش كل مرة تتأخر - حاضر يا ابني هحاول ،يلا سلام أقفل عشان ،،،،،،،، لم يستطع سماع أو فهم آخر الكلمات التي أخبره بها ياسين فتحدث إليه بصوت حائر قائلا له -عشان ايه ،ياسين ،ياسين انت روحت فين ! لم يستمع باسل علي رد ياسين عليه ،جل ما أستمع إليه هو أصوات أبواق السيارات وكثير من الضوضاء تعجب من ذلك الأمر وتمني أن يكون صديقه ياسين بخير ولم يصبه أي مكروه ،هو يعلم أن ياسين يحاول القيادة بسرعة كي يصل علي الموعد ولا يتعرض للتوبيخ من قبل والده رغم أن ياسين صديقه يتحمل مسؤولية الشركة بشكل كبير منذ وقت طويل لكن والده يصر أن يظهر في الصورة من وقت لآخر واليوم أختار أن يظهر في ذلك الإجتماع في الجانب الآخر تماما بينما هي تركض في الطريق خطوة والثانية ظهرت لها فجأة سيارة قادمة نحوها بسرعة كبيرة حاولت تبتعد عنها ،كانت تريد أن تبتعد عنها لكن سرعتها لم تساعدها كذلك الهلع الذي شعرت به والخوف أيضاً كل ذلك إلي شل حركتها تقريبا لكن السيارة أصطدمت بها وطرحتها أرضا في آخر لحظة حاول ياسين إيقاف السيارة بصعوبة لكنه بالرغم عنه صدم الفتاة التي كانت تحاول قطع الطريق نحو الجهة الأخرى لكنه لم يستطع أن يتفادها وحدث ما حدث في ثوان قليلة جدا دقائق حاول فيها ياسين يستوعب الموقف ولكنه أفاق على بعض أصوات من بعض المارة وهم يصرخون به ويأمرونه بالنزول من السيارة للحديث معه بشأن الأمر الذي قد حدث الآن تحدث بعض الأشخاص قائلين في عبارات غير مرتبة شخصا ما قال بصوت لائم صارخا فيه - حرام عليكم ،ماشيين تدسوا في الغلابة ،عشان ربنا إداك تعمل كدا في عبيده وتفتري عليهم بمالك وجبروتك شخص آخر صرح قائلا بصوت عال في وجهه - شايفك وانت ماشي على آخر سرعة،ايه يا اخي طاير على ايه مش تبص قدامك وتسوق علي مهلك ،منكم لله بتستقوي علي الناس بفلوسكم شخص ثالث::المهم دلوقتي حد يحاول يفوق البنت دي يا جماعه يمكن تكون محتاجه تروح المستشفي أقتربت إحدي السيدات من مريم لتحاول إفاقتها ياسين في نفسه:يعني يارب أنا ناقص العطلة دي ،طلعتلي منين دي كمان،يارب أستر وميكونش جرالها حاجة بعد دقائق بدأت مريم في فتح عينيها ،تطلعت حولها تريد معرفة ما حدث تسألت في تعجب تام - هو إيه اللي حصل! إحدي السيدات:الشاب ده خبطك بالعربيه بتاعته وهو ماشي بسرعة،المهم هو انتي حاسة بوجع ولا حاجة! حاولت مريم أن تستقيم واقفة علي قدماها لكنها لم تستطع فحاولت بعض السيدات مساعداتها حتي تحاملت علي نفسها وأستقامت واقفة لكن ذراعها الأيمن كان يؤلمها فتأوهت بصوت عالي -آه دراعي واجعني قوي شخص ما:طب يا بنتي نخليه يأخدك علي المستشفى وتشوفي دراعك ماله مريم:لا مش هينفع أنا لازم اروح المحل اللي بشتغل فيه بسرعة لأحسن صاحب المحل يخ** من مرتبي بدأت بعدها تمشط الأرض بعينيها باحثة عن شيء ما وتحدثت بهلع متسألة - الشنطة ،هي فين شنطتي ! إحدى السيدات:أهي يا بنتي أنا لاقيتها واقعة علي الأرض وشلتهالك لحد ما تفوقي ،افتحيها يا بنتي وأطمني علي حاجتك تناولت مريم حقيبة اليد من السيدة وقامت بفتحها ،وبدأت بالبحث داخلها فوجدت الهاتف المحمول الخاص بها تحطم إلي عدة قطع صغيرة حزنت مريم من أجل ما حدث لهاتفها وبدأت في البكاء حاولت بعض السيدات تهدئتها وحدثتها إحدي السيدات قائلة - معلش يا بنتي عوضك علي الله علمت مريم أنه لا فائدة ستعود عليها من البكاء ف**تت قليلا ثم أجابت السيدة قائلة - الحمدلله على كل شيء،بس التليفون اللي معايا مع أنه قديم بس ماما كانت بتطمن عليا منه ،وانا معييش فلوس اصلحه دلوقتي شخص ما:ربنا يعوضك خير يا بنتي قولي يارب مريم : ونعم بالله شخص آخر: وأنتي يا بنتي هتعملي ايه مع الشاب اللي خبطك بالعربيه،ناويه تعملي محضر ولا لا ! أجابته بنبرة هادئة -لا محضر ولا حاجة،ياله ربنا يسامحه،بس ياريت يأخد باله وهو سايق لأحسن يموت حد تاني المارة:ربنا يكرمك يا بنتي قام أحد المارة بتوجيه الحديث إلي ياسين قائلا - شوف يا أستاذ بنات الناس بيعملوا ايه ،مش زي الناس التانية لما ربنا يديهم يدوسوا علي اللي الغلابة أجابه ياسين محاولا تبرير موقفه - والله يا جماعه مكانش قصدي وأنا حاولت اتفادها بس مقدرتش وعلي العموم أنا آسف يا آنسة ،حقك علي رأسي وإن كان علي الموبايل بكرة هجبلك موبايل أحسن منه أجابته بنبرة لأئمة مريم:متشكرة يا أستاذ ،انا مش بقبل العوض وعن إذنك لازم اروح المحل بسرعة تحاملت مريم علي نفسها وتركت ياسين يحاول إستيعاب ما فعلته الفتاةوما فعلته وتعجب أنه مازالت هناك فتيات يمتلكون عزة النفس والترفع قام ياسين بمتابعة مريم بعنيه حتي رآها تدخل متجر لبيع الهواتف المحمولة يدعي(كذا ميزة) ونظر حوله لكي يستطيع حفظ اسم الشارع والمنطقة المتواجد أستقل ياسين سيارته وأنطلق بها حتي يستطيع الوصول إلى الأجتماع مع العميل الألماني وتمني في خاطره أن والده لم يسبقه إلى ذلك الأجتماع *********** تحاملت علي نفسها لكي تصل للمتجر الذي تعمل به ،وعند دخولها وجدت أن صاحب المتجر ينتظرها ويبدو عليه الضيق وتسأل بنبرة يشوبها الغضب -حمد لله على السلامه يا مريم هانم كل دا تأخير أجابته محاولة تبرير موقفها - والله غصب عني ،انا عملت حادثة في عربية خبطتني ،حضرتك مش شايف أنا متبهدلة إزاي أجابها بنبرة هازئة - ,لا يا شيخة كل يوم جاية بحجة شكل ،يوم ماما تعبانة ويوم المواصلات زحمة ،والنهاردة عاملة حادثة خدي بالك لو أتأخرتي تاني هتكون آخر مرة ليكي في المحل ،مش ناقصين دلع إحنا حاولت مريم أن تتحمل حديثه اللاذع لها علي قدر الإمكان أجابته بنبرة منخفضة - حاضر يا أستاذ عادل ،مش هتأخر تاني ،بس أنا بطلب من حضرتك سلفةخمسميت جنيه بس عشان اجيب العلاج لماما أجابها بنبرة هازئة - مريم أنا عايز أسألك سؤال هو المحل مكتوب عليه من برة إيه أجابته بنبرة متسرعة - محل للموبايلات أخبرها بنبرة نزقة - يعني مش جمعية خيرية ولا حاجة ،يا ماما كلي عيش أحسن ليكي ،بدل ما أستغني عنك وعن خدماتك تمام يا مريم هانم أجابته بنبرة باكية - تمام يا أستاذ عادل زعق فيها قائلا - يالا علي شغلك وكفاية عطلة لحد كدا تركته بخطوات سريعة واتجهت نحو زميلتها فاطمة التي تعمل معها في المتجر بالتبادل ذهلت فاطمة من رؤية صديقتها بذلك المظهر والذي تبدو فيه وكأن هناك شيء ما قام بصدمها سألتها بنبرة يشوبها الهلع - مالك يا مريم وأيه اللي حصلك وشحورك بالشكل ده أجابتها بنبرة حزن - هقولك على اللي حصل ،عشان تشوفي غلبي قد أيه سردت مريم لفاطمة كل ما حدث معها منذ الساعة التي حادثت فيه والدتها حتى الوقت الذي طلبت السلفة فيه عادل ورفض أستمعت لها فاطمة بأسي وتسألت - طب وأنتي هتعملي ايه دلوقتي في موضوع الدوا بتاع مامتك أجابتها بنبرة حزينة مريم:والله ما أنا عارفة هعمل ايه،انا بحاول أوفر علي قد ما أقدر عشان أوصل لآخر الشهر ونقبض معاش بابا الله يرحمه وزي ما أنتي عارفة مصاريف كلية وليد أخويا كتيرة قوي وتقريبا واخدة أغلب المعاش ،غير ماما وعلاجها وعلي رأيها لولا المرتب اللي بأخده من الشغل معرفش كنا هنعمل أيه في الدنيا اللي عمال تغلي وتزيد توجهت فاطمة إلي حقيبة اليد خاصتها وأخرجت منها بعض النقود ثم عادت إلى مريم مرة أخري ووضعتها بين يديها وأخبرتها قائلة -بصي يا ستي أنا عارفة إن المبلغ دا قليل بس أهو يساعد في حق الدوا سألتها مريم بخجل ومعاتبة لها - ليه كدا يا فاطمة هو أنا بقولك علشان تديني فلوس ! أجابتها قائلة - يا بنتي دول ميتين جنيه كنت شايلهم علي جنب لوقت عوزة ،ويا ستي اعتبريهم سلفة وابقي رديهم وقت ما ربنا يف*جها أجابتها مريم بإمتنان - ربنا يخليكي يا فاطمة يارب ،وإن شاء الله هردهم ليكي اول ما أقبض المرتب أخبرتها فاطمة قائلة - يا ستي قولي يارب ،أسيبك بقي عشان مصطفى اخويا بيرن عليا عشان نروح سوا سلام يا روما مرت عدة ساعات علي مريم في العمل حتي دلف أحد العملاء إلي المتجر وتوجه نحوها قائلا العميل : السلام عليكم كانت مريم تهم بالرد علي العميل ففوجئت بما رأت مريم:انت,,,,,,,,, نهاية الفصل

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook