bc

عشق بطعم العلقم - علا فائق

book_age16+
37
FOLLOW
1K
READ
dark
drama
tragedy
like
intro-logo
Blurb

ظابط مجتهد كان عايش حياة هادية لحد ما اتطلب منه يعمل مداهمة لتاجر سلاح وفشل انه يمسكه ويقبض عليه فبيقرر انه يفضل وراه لحد ما يوقعه ويقبض عليه بس تاجر السلاح مش بيسكت وبيقرر يقتله ولكن بيقتل مرات الظابط الحامل بالغلط وبيتحول النزاع بينهم لثأر يا ترى هيحصل ايه لما الظابط يقع في حب بنت القاتل دا ، ايه ممكن يحصل للبنت دي بعد ما ابوها يكتشف انها بتحب الظابط اللي عايز يقبض عليه ويموته ؟!

chap-preview
Free preview
1
" عشق بطعم العلقم " .. " بارت 1 " .. ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹• كانت واقفة على شط البحر و الموج عالي قدامها و البحر في حالة تمرد و هياج متفرقش كتير عن الحالة اللي جواها ، متفرقش كتير عن الحرب اللي بـ تعيشها مع نفسها كل يوم .. " آسيــــــا " كانت واقفة بـ ثبات بـ تتابع موجات البحر المتمردة بـ عيونها الزرقاء ، دايما بتحس نفسها شبه البحر اخدت منه لون عينها و اخدت منه تمرده و غدره كمان ، بـ تعترف انها اتجرئت و عدت كل الخطوط الحمرا بس اكيد انه مش هي السبب ، هوا البحر كان بـ يطير شعرها القصير على وشها ، حطت ايدها في جيوب الجاكت الجلد الاسود و قررت انها تروح بعد ما شافت شروق الشمس رغم ان كان لسه في اثر للـ ظلام .. طلعت اسيا على الرصيف و لبست الخوذة و ركبت الموتسيكل و اتحركت بيه وسط الطريق على سرعة مرعبة و الجراءة و المخاطرة هما عنوانها .. ( آسيا : بنت عندها 25 سنة ، شعرها اصفر قصير و عيونها زُرق ، حادة جدًا ، اسلوبها فظ و محدش يقدر يقف في وشها ) ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹• في نفس التوقيت و في الطريق المعا** كان النقيب " رائد " مروح بيته بعد ما خلص شغله و كان وشه عابس جدًا و لسه جرحه بـ ينزف بعد ما مراته ماتت بين ايديه و فدته بـ روحها ، بص للـ ملفات اللي موجوده على الكرسي اللي جمبه و قال : و ربي ما سايبك يا خليل ، كلها مسألة وقت و هوصلك و ساعتها هـ خلص حسابي معاك حتى لو التمن حياتي ... ( رائد : نقيب في الشرطة عنده 29 سنة ، كفئ جدا و بـ يحب شغله و هو عنده في المقام الاول ، عنده اكتاف عريضة و بنية رياضية عنده حاجبين كثيفين و عيون لونها بني غامق و شعر قصير بني غامق نفس لون عينيه ) ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹• " في فيلا خليل " ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ خليل كان قاعد مع مصطفى دراعه اليمين ، خليل كان قاعد بـ يشيش و بـ ينفخ الدخان بـ عصبية و قال : هو الظابط دا مش هـ يسبني في حالي بقى ، المفروض بعد موت مراته و ابنه يكون حرم و خد درس و خاف على روحه .. مصطفى : لا يا خليل باشا مش شايل سعتك من دماغه من ساعة الحادثة و لو فضل على كدا كتير هـ يكشف كل حاجة قريب و هـ يلبسنا الكلبشات .. خليل : لا عاش و لا كان اللي يلبس خليل السباعي كلبشات ، نفذ اللي اتفقت معاك عليه .. و الليلة !! مصطفى : امرك يا خليل باشا .. ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹• " في محافظة سوهاج " ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ " في بيت عريق من بيوت القرية " .. ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ كان الحج عبد الباسط على فراش الموت و بنته زهوة قاعدة جمبه و بـ تعيط بـ خوف من فقدان اخر فرد من عيلتها الصغيرة .. عبد الباسط : جربي مني يا زهوة عايز اجولك حاچة يا بنتي لازم تعرفيها قبل ما اموت .. زهوة : حاچة ايه ؟ بصتله زهوة بـ تركيز شديد مع كل كلمة بـ يقولها و جحظت عينيها من الصدمة و قالت : كيف ، يعني خيتي عايشة مماتش زي ما جولتولي .. عبد الباسط : لو مكنتش شوفتها بـ عيني مكنتش صدجت يا بنتي ، شوفتها بـ عيوني بس مجدرتش اوصلها ، حاولي يا بنتي ، حاولي توصليلها الله اعلم بـ حالتها ، خدي خطيبك و سافروا على اسكندرية و دوروا عليها هناك .. زهوة : طيب و انا اعرفها كيف ؟ عبد الباسط : لما تشوفيها هـ تعرفيها يا بنتي ، اختك امانة عندك يا زهوة حاولي تعوضيها عن يُتمها يا بنت ... اتخضت زهوة فجأة لما سكت ابوها و غمض عينيه ، صرخت زهوة و مسكت في جلابيته و الدموع سالت من عيونها و صرخت بـ قهر : ابوياااااااا ، متهملنيش لحالي يا ابويا ، ليا من غيرك ، يارب ، يارب صبرني يارب .. ( زهوة : بنت صعيدية عندها 21 سنة عايشة مع ابوها في الصعيد و معندهاش حد في حياتها غير باباها بعد وفاة والدتها من 10 سنة ، و بيكون دايما عندها ميول للـ هروب من حياتها بسبب خطوبتها لـ ابن عمها رغما عنها لكن هي مش لاقيه اسباب كافية للـ رفض و اقناع ابوها .. ) ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹• " في الاسكندرية " ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ " في فيلا اسيا " ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ ركنت آسيا الموتسيكل في جراج الفيلا اللي عايشة فيها و دخلت بعد ما فتحت الباب بـ المفتاح و علقت المفتاح و خلعت الكوتشي بتاعها و دخلت جوا الفيلا و اتفاجئت بـ زهرة في وشها فـ اتخضت و قالت : ايه يا بنتي لسه صاحية ليه لحد الوقتي ؟ زهرة : هارون كان هنا من شوية ، كان فاكرك هنا .. اسيا : مقالش عايز ايه ؟ زهرة : قال ان باباكي عايزك تروحيله النهارده بليل في شغل .. اسيا : متقوليش باباكي دي تاني و النبي .. زهرة : بردو لسه واخدة موقف منه .. اسيا : مش موقف بس دا مش اب ، الاب مش كدا يا زهرة .. زهرة : مش عارفة يا اسيا يمكن انا عشان اتحرمت من اهلي بدري مش فاهمة موقفك بس اكيد اي حد يتمنى يبقى عنده اب في حياته .. اسيا : اي اب الا الاب دا و قفلي على السيرة دي مش ناقصة ، انتِ نمتي و لا لسه هـ تنامي ؟ زهرة : لسه هنام .. اسيا : تصبحي على خير .. زهرة : و انتِ من اهله .. ( زهرة : بنت عندها 21 سنة عايشة مع اسيا في بيتها بناءا على رغبة اسيا لانها وحيدة اهلها و بـ تعتبر اسيا اختها الكبيرة و عيلتها الوحيدة ، و ساعات بـ تطلع مع اسيا تساعدها في شغلها ، شعرها طويل بـ اللون الاسود و عندها بشرة برونزية جذابة و عيون واسعة لونهم عسلي ) ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹• " بعد مرور 3 ساعات " .. ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ اسيا كانت نايمة في اوضتها و بـ تترعش و العرق سايل على وشها و حواجبها معقودة و بـ تأن بـ خوف و كأنها بـ تصارع وحش و فجأه فتحت عينيها و هي بـ تلهث و بـ تاخد انفاسها بـ صعوبة و عيونها مليانة دموع .. شربت مية من اللي موجودة جمبها على الكومودينو و اتن*دت بـ ثقل و نامت تاني على جمبها و بـ تبص بـ شرود للـ فراغ و كأن عقلها راح لـ ذكرى تانية مؤلمة بـ النسبة لها ، ذكرى مش بـ تفارقها و غيرت حياتها 180 درجة من بعدها !! ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹• ( في بيت النقيب " رائد " ) ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ كان قاعد على سريره و ملامح وشه مرهقة من قلة النوم لكن هجر النوم من بعد ما مراته اتقتلت قدام عينه لانها مش بـ تفارقه حتى في نومه ، مش بـ يشوف غير كابوس " لحظة قتلها " ، قام من مكانه و خرج البلكونة و هو بـ يدخن سيجارة و بـ يفكر هـ يوصله ازاي ؟ ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹• " في المساء " ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ " في بيت النقيب رائد " ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ كان واقف في مطبخه و فجأة سمع صوت خناقة جاية من الشارع ، راح بسرعة يبص من بلكونته لقى مجموعة شباب بـ يتخانقوا تحت البيت فـ قرر انه ينزلهم و هو معدي لمح مسدسه فـ اخده و حطه في جيب البنطلون اللي كان لابسه و نزل .. وصل رائد للـ شارع و بص للـ شباب اللي بـ يتخانقوا و بدأ انه يعلي صوته و يحاول يفض الخناقة بعد ما قالهم انه نقيب في الشرطة و الغريب انهم مخافوش و لا بعدوا عن بعض زي ما اتوقع و اتصدم لما لقى نفسه بـ يتسحب وسطهم و وقتها لمح عربية بـ تقرب فـ ادرك ان في خطر و كان هـ يطلع مسدسه لكن حد ض*به على راسه و فقد الوعي !!! ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹• " في الصعيد " ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ زهوة كانت قاعدة وسط الستات بـ تاخد عزا ابوها اللي فارق الحياة و سابها لوحدها و قبل ما يسيبها حملها حمل تقيل اوي ، بالها بعد ما كان رايق و جرح اختها اتقفل من سنين رجع فتحه بـ كلمة بسيطة ... اتن*دت زهوة بـ ألم و هي مش عارفة ايه اللي مستنيها و هـ تقدر تلاقي اختها و لا لا .. رفعت زهوة راسها للـ سما و قالت : يارب انتَ عالم بـ حالي ، عالم اني وحدانية و مليش حد بعد ابويا ، ساعدني يارب و عترني فيها .. ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹• " في فيلا اسيا " ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ " في الاسكندرية " ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ وقفت اسيا قدام المراية و لبست تيشرت قطني واسع و بنطلون جينز و لفت اسكارف حوالين رقبتها و سابت شعرها الاصفر مفرود بـ حرية حوالين وشها .. زهرة دخلت الاوضة بعد ما خبطت و قالت : واو ايه الحلاوة دي كلها يا اسيا .. اسيا : انا و الحلاوة مننفعش في جملة واحدة يا زوزا زهرة : ولله يا بنتي مهما عملتي جمالك بـ يبان حتى في هدوم الشغل .. اسيا خدت " المطوة " و حطتها في جيب البنطلون فـ شافتها زهرة و قالت : بس لو تبطلي تشيلي المطوة دي معاكي في كل مكان .. اسيا : دي الحاجة الوحيدة اللي عمري ما اسيبها و انصحك كمان تشيلي زيها محدش عارف بكره هـ يحصل ايه .. زهرة : علميني امسكها ازاي من غير ما اعور نفسي و همسكها حاضر .. اسيا : اشطا فكريني بس ، يلا انا خارجة .. زهرة : مع السلامة .. ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹• " في فيلا خليل " ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ رائد فتح عيونه و حاسس بـ ألم شديد في راسه و حاول يحرك ايده و لكنه كان متكتف في الكرسي اللي قاعد عليه ، رفع راسه و بدأ وعيه يرجعله بـ الكامل و ادرك انه مخطوف و واحد بس هو اللي اتجرأ و عمل كدا .. " خليل " حاول يفك نفسه او يشوف اي مكان يقدر يهرب منه و لمح شباك فوق مدخل نور للـ اوضة اللي هو فيها .. سمع صوت الباب بـ يتفتح و بيدخل خليل و رجالته و رماه خليل بـ نظرة شماتة و قعد على الكرسي اللي قدامه .. خليل : نورت و شرفت يا حضرة النقيب .. رائد : انتَ حسابك معايا بـ يتقل اوي يا خليل و عهد الله ما هسيب دمهم يروح هدر .. خليل : انتَ لسه بـ تهلوس بـ الكلام دا من يوم موتهم لا واضح ان حالتك كل ما دا و بـ تسوء انصحك تشوف دكتور احسن .. رائد : علاجي موتك ، هرتاح لما اوصلك بـ أيدي لـ حبل المشنقة و هعملها صدقني هعملها و قريب اوي .. خليل : و مستني ايه ، بقالي سنة بسمع الكلام دا فين الفعل يا رائد ، تعرف انتَ مش عاجبني عارف ليه ، لان حتى و انتَ عارف قاتل مراتك لسه ماشي بـ اللوايح و القوانين ، عارف انا لو مكانك كنت ض*بتني بـ النار في نفس اليوم اللي دفنتها فيه بس انتَ ضعيف .. رائد : الضعيف هو اللي بـ يعمل اللي انتَ قولت عليه و بعدين مين قالك اني لو شوفت كلبك مصطفى الوقتي مش هموته زي ما موت مراتي قدام عيني .. ضحك خليل ضحكة صفرا و قال : يا مصطفى .. ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹• " على الجانب التاني " ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ وصلت اسيا فيلا خليل و ركنت الموتسيكل بتاعها و دخلت من الفيلا و هي مستغربة من غياب الحرس اللي بـ يبقوا واقفين على البوابة .. دخلت اسيا بـ هدوء شديد كـ عادتها في دخول اي مكان بـ تحس فيه بـ الخطر و لقت ان مفيش حراس في الجنينة ، اسيا كانت هـ تطلع سلم الفيلا الخارجي عشان تدخل و لكن سمعت اصوات دوشة جاية من الجنينة فـ تراجعت و نزلت و بدأت تلف في الجنينة تشوف مص*ر الصوت .. وصلت اسيا لـ مص*ر ارتفع فيه الصوت و بصت للـ شباك بتاع الاوضة اللي ابوها عاملها تحت الارض و فهمت ان في حد فيها فـ انبطحت على بطنها عشان تبص بـ وضوح و لقت كل الحرس حوالين ابوها و مصطفى مساعده بـ يض*ب في شخص مش واضحة ملامحه و لكن حست بـ الشفقة و الاستياء على الشخص و قد ايه هو حاسس بـ الضعف و العجز و هو مش قادر يدافع عن نفسه الوقتي .. قعدت اسيا جمب الاوضة و رفضت تشوف اكتر من كدا و اكتفت بـ سماع اصواتهم بس .. ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ " بعد مرور كام دقيقة ".. ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ الاصوات هديت خالص فـ رجعت بصت من الشباك لقته لوحده و واضح انهم سابوه .. قررت اسيا انها تدخله و تشوف ايه مشكلته او تحاول تعرف عنه اي حاجة او ليه ابوها حطه في دماغه ! قامت اسيا من مكانها و قررت انها تدخل الفيلا من المطبخ و خصوصا انها عارفة ان مفيش حد من الخدم موجود الوقتي و كلهم بـ يروحوا الساعة 5 و البيت مفيهوش غير ابوها و رجالته .. باب المطبخ اللي في الحديقة كان عبارة عن باب جرار من الازاز زقته اسيا بـ هدوء و دخلت و هي بـ تتسحب و سمعت صوت ابوها من المكتب .. خليل : ساعتين بـ الظبط يا مصطفى و هـ تدخل تخلص عليه و ترميه في البحر .. مصطفى : و ليه مش دلوقتي يا باشا ؟ خليل : خليه يتعذب شوية ، تعالوا معايا ورانا شغل ، هارون و مصطفى خليكوا هنا و عينكوا عليه لحد ما اجي .. اسيا : الله يلعنك يا خليل ، يارب ساعدني .. اتسحبت اسيا على اطراف صوابعها و وصلت لـ باب الاوضة و نزلت على السلم الخشبي اللي محطوط و دا لانها اوضة تحت الارض .. وقفت اسيا على الارض و فضلت واقفة بـ ضهرها عشان اللي موجود ميشوفهاش و فكت الاسكارف اللي على رقبتها و حطته على نص وشها من اول انفها و قربت منه و رفعت وشه ليها و جحظت عينيها بـ صدمة لما عرفته .. ملامحه يستحيل تنساها حتى لو اتش*هت بـ الكدمات دي ، حست بـ ألم في قلبها على حالته و قالت : رائد .. رائد كان منهك من الض*ب الشديد اللي اتعرضله و قال : انتِ مين ؟ اسيا بـ خوف : انتَ ايه اللي جابك هنا ، ايه اللي وقعك في ايده .. غمض رائد عينيه بـ ألم و رجع راسه للـ خلف بـ وهن ، طلعت اسيا " المطوة " من جيبها و لفت ورا ضهره و قالت : انتَ مينفعش تموت ، انا مش هسيبك ليه حتى لو هقف قصاده ، رائد فوق يا رائد ههربك .. قطعت اسيا الحبال اللي حوالين ايده و لفت عند رجله و وطت شوية و بدأت تقطع الحبال بردو و اتقطعوا .. بصلها رائد و رؤيته مشوشه و حاسس انه بـ يحلم و قال : انتِ مين ، و بـ تعملي ايه ؟ شافت اسيا ازازة ميه محطوطة على الارض فـ راحت جابتها و فتحتها و رمتها على وشه .. شهق رائد و مسح الميه من على وشه و نفض راسه و بدأت الرؤية توضح و يفوق اكتر .. راح رائد ناحيتها و حاصرها في زواية في الاوضة و طلع المسدس من جيبه و حطه في دماغها و كل دا تحت انظارها المصدومة ، رائد : انتِ مين ؟ ، هو اللي باعتك صح ؟ مسكت اسيا الاسكارف اللي على وشها و قالت : انا معرفش انتَ بـ تتكلم على ايه ، انا جيت انقذك ، سمعت الراجل اللي برا دا بـ يقول انه هـ يقتلك .. رائد : هــ تنقذيني ليه ؟ اسيا عيونها دمعت و قالت بـ نبرة مرتجفة : يعني انتَ لو شوف*ني متكتفة كدا و حد بـ يتهجم عليا مش هـ تنقذني ! رائد : اكيد طبعًا هنقذك .. اسيا : يبقى مينفعش تسألني سؤال زي دا ، تعالى ورايا .. رائد : انتِ مغطية وشك ليه ؟ اسيا : دي حاجة متخصكش ، انا هطلع السلم و اشوف حد برا و لا لا ؟ طلعت اسيا بـ خفة على السلم و حاولت تزق الباب و لكن اتفاجأت انه اتقفل من برا ، بصت اسيا للـ باب شوية و كلام ابوها اتردد في ودنها " ساعتين بـ الظبط يا مصطفى و هـ تدخل تخلص عليه و ترميه في البحر .. " بصت اسيا لـ رائد مطولًا و قررت هـ تعمل ايه .. نزلت اسيا و وقفت قدام رائد و قالتله : هات مسدسك ! رائد : هـ تعملي ايه ؟ اسيا : الباب مقفول هفتحه .. رائد : انتِ مش هـ تفتحيه انتِ هـ ترمينا في النار .. اسيا : احنا كدا كدا في النار ، الراجل اللي برا قدامه ساعتين و هـ يدخل يخلص عليك و هـ يرميك في البحر فـ هي كدا كدا خربانة بس ممكن لو خرجنا الوقتي من هنا يتكتبلنا عمر جديد .. رائد : ليه بـ تتكلمي بـ صيغة الجمع ؟ اسيا : لاني خلاص دخلت النار دي معاك و يا نخرج احنا الاتنين عايشين يا هـ نموت سوا ، ها قولت ايه ؟ رائد : اتفقنا ، يلا .. رفع رائد مسدسه و غمض عينه و حدد الهدف و ض*ب نار على الكالون بتاع الباب و الباب اتفتح في ساعتها فـ طلعوا سوا بسرعة ، طلعت اسيا على السلم الاول و بعدها رائد على طول .. مصطفى دخل و هو رافع مسدسه و كان هـ يموت رائد و لكن اتفاجأ بـ وجود اسيا و بصلها بـ قلق .. رائد عيونه اسودت من الحقد و ذكرى قتل مراته عدت من قدام عيونه مرة تانية ، مصطفى قتلها و قتل ابنه اللي في بطنها قدام عينيه ، عينه جت في عين مصطفى يومها و خد عهد على نفسه انه لازم يقتله بـ نفسه زي ما قتلها قدام عينه ، رائد رفع المسدس و ض*ب طلقة واحدة في ص*ر مصطفى كانت كافية لـ قتله ... دخل هارون و اتصدم من اللي شافه و بص لـ آسيا بصة هي فهمتها و هو بـ يحط ايده على المسدس فـ هزت آسيا راسها بـ خوف .... ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹• يتبع ... رايكم .. ؟ توقعاتكم .. ؟ ايه هي قصة اسيا .. ؟ مين اخت زهوة .. ؟ ايه اللي هـ يحصل في اسيا و رائد .. ؟ ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹• ( اقتباس من الفصل القادم ) ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ " في الاسكندرية " ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹ وصلت اسيا للـ كافية اللي هارون مستنيها فيه .. قعدت اسيا قصاد هارون و قالت : نعم هارون : ممكن تفسير للي حصل امبارح ! اسيا : ايه اللي حصل ؟ هارون : هربتي الظابط .. اسيا : ايوه مش فاهمه انتَ عايز ايه ؟! هارون : عملتي كدا ليه ! اسيا : عشان انا مقبلش بـ الظلم و لا اقبل ان حد بريء دمه يتهدر .. هارون : بس دا مش شغلك و قولتي مش هـ تدخلي فيه .. اسيا : قولت بس مقولتش ان مش هساعد اي واحد بريء يقع تحت ايده انه ينفد بـ روحه ، انا لو كنت سيبته امبارح و كبرت دماغي كنت هبقى شريكتكوا في الجريمة دي و ايدي هـ تتوسخ بـ دمه حتى لو كنت نايمة في بيتي .. هارون : و بعدين ناوية على ايه ، خليل باشا حطه في دماغه و لو مموتوش النهارده هـ يموته بكره .. اسيا : خلاص انا و خليل و الزمن طويل و قبل ما يقتله يقتلني بقى .. هارون : في ايه ، انتِ اول مرة تتحري لحد كدا و لا يفرق معاكي حد من اساسه .. اسيا : كل واحد له حسابته يا هارون ، خليل عمل ايه امبارح و ناوي على ايه .. هارون : هـ يتجنن و عايز يعرف هو هرب ازاي ، و ناوي يموته لو مش النهارده هـ يبقى بكره ، و بقيت انا مكان مصطفى .. اسيا : حلو اوي ، اطلب منك خدمة يا هارون ؟ هارون : اطلبي عنيا يا اسيا .. اسيا : انا عايزاك تبلغني بـ اي خطوة ياخدها خليل في موضوع الظابط ، عرفني قبلها بس و انا هتصرف بما انك بقيت دراعه اليمين و من هنا و رايح هـ تعرف كل حاجة عنه .. هارون : بس ، بس لو خليل عرف هـ يقتلني فيها يا اسيا .. اسيا : متقلقش يا هارون انا في وشه و لو عايز يوصلك يقتلني قبلك .. هارون : انا افد*كي بـ روحي يا اسيا ، بس انتِ مش ملاحظة انك مهتمة اوي بـ موضوع الظابط .. اسيا : مش اهتمام و لا حاجة بس انا عمري ما اساعد خليل انه يموت ناس بريئة زي رائد ، اللي يستحقوا الموت فعلا هو احنا ، احنا اللي بـ نفسد و احنا اللي المفروض نموت مش هو هارون : انا اول مرة اسمع الكلام دا منك واضح ان الظابط داس على الجرح .. اسيا : ملوش لازمة الكلام في الموضوع دا .. هارون : تفتكري مصيري هـ يبقى من مصير ياسر و مصطفى .. اسيا : قصدك ايه يعني ؟ هارون : اقصد ان هما الاتنين كانوا مكاني قبل ما يتقتلوا ، ياسر كان دراع خليل اليمين و انتِ قتلتيه ، و مصطفى كمان كان دراعه اليمين و الظابط قتله ، تفتكري ممكن مصيري يبقى زيهم .. اسيا : مش عارفة بس انا لما قتلت كنت باخد حقي ، كان عندي اسبابي ، يمكن الظابط كمان كان عنده اسبابه او بـ ياخد حقه لان رغم انك كنت موجود بس هو مشافكش و مفكرش انه يقتلك فـ معتقدش انك ممكن تواجه نفس المصير الا لو اجرمت في حق حد و حرقت قلبه و دفعته انه يتجرد من كل مشاعر الانسانية و يقتلك زي ما ياسر عمل .. ‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•‹•

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أنين الغرام

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook