bc

#سيد_الطغاه_حبيبي #فريده_احمد_فريد

book_age18+
138
FOLLOW
1K
READ
dark
drama
tragedy
comedy
twisted
sweet
humorous
heavy
lighthearted
serious
like
intro-logo
Blurb

غفران فتاه يتيمه تعرف بالصدفه ان لها عائله ف مصر تأتي بحثا عن عائلتها واختها الكبري، لكنها ستقع فريسه سهله بين براثن مروضها، سيد الطغاه، ستعشقه حد الجنون، رغم قسوته معها، ستتزوجه وتحمل ابنه، لكنها لن تستطيع اخباره بهذا، خوفا منه وعليه، ستحارب لأجله، تواجه الموت والقتل ف كل لحظه تحياها ف مملكته.

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
#سيد_الطغاه_حبيبي #فريده_احمد_فريد غۣۗہرر مۣۗہسۣۗہمۣۗہوۣحۣۗہ لَلَصۣۗہغۣۗہآر وۣلَضۣۗہعۣۗہآفۣۗہ آلَقۣۗہلَوۣبۣۗہ بۣۗہقۣۗہرأهۣۗہ هۣۗہذۣهۣۗہ آلَروۣآيۣۗہهۣۗہ..فۣۗہهۣۗہيۣۗہ لَلَكۣۗہبۣۗہآرفۣۗہقۣۗہط ~~~~~~~~~~ ~~~~~~ الفصل الأول..... غريب..انا الغريب مالي مكان انا سائر بلا عنوان ‏ طير محروم من الطيران ‏ بيت مهدوم بلا جدران ‏ انا الغريب رحال قلبي مع الزمان...طفي شموعي ظل الأحزان...اوجاع القدر تصادقني .. تعانقني..ترافقني...أوصلتني حد الجنان اسير ع خطي الألم وألاحقه فين ما كان ~~~~~~~~~~~~~~~ تعريف الأبطال فهد"رجل منبوذ يصادقه الحظ العثر..ويلاحقه أينما كان...رجل اسمر اللون...جسده مليئ بالندبات وأثار الجروح...له عينان حاده كالصقر وقلب قاسي كالصخر" محمود"رجل ذو ماض سئ صنعه لنفسه...ابيض اللون وسيم الوجه حاد الطباع والملامح بسبب حادث غير مجري حياته" عمار ابن اخو محمود"رجل إطفاء ذكي...حاقد ع العالم أجمع..يحمل القدر سوء حظه وحياته وأختياراته" عمران اخو عمار"شاب وسيم قوي البنيه ... ذات شخصيه مميزه... لكن رغم وسامته إلا ان بنات عماته وصديقاته ف الجامعه لم ترغب احدهم ف التقرب منه بسبب طبعه الحاد وأسلوب حديثه المتغطرس" غفران"فتاه سوريه عنيده...مشا**ه...جميله... ذات اعين زيتونيه... لكنها بلا طموح او هدف...تعيش حياه ممله..تكره المغامره والمفاجأت" رهف أخت غفران الكبري "فتاه سوريه جميله الوجه والقوام...لكن جمالها دمر صباها...تعيش فقط لاجل ابناءها تصارع الحياه لتجعلهم يعيشون ف أمان ولا يخضون صراع الحياه القاسيه كما صارعتها سنوات الصبا والشباب" أسمهان"فتاه عمياء..تخدع الجميع بعاهتها..وتستغلها لتصل لمأربها" علياء أبنه رهف"فتاه جميله مثل امها...طيبه الخلق..لكنها تبحث عن الحب " عدي و علي وعلياء"ابناء رهف...تؤام..لكنهم مختلفين جداً ف التصرف والطموح والطباع وأيضاً ف الملامح قليلاً" هؤلاء هم ابطال روايتنا...معهم سنعيش قصص مختلفه ....سنتعرف عليهم ونعرف حكايه كلا منهما ف عبق سطورهن......نبدأ بأسم الله من الفصل الاول الفصل الاول (البدايه) ~~~~~~~~~~~~ ف بدايه عام 1988....ف إحدي المحافظات الساحليه ف دلتا مصر كانت عائله الحوت تعيش ف سعاده غامره....بعد ان أنهي الأب خليل الحوت مهماته السريه وعاد لبيته وعائلته...كان بطل ف نظر اولاده الثلاث فهد...مرجان..زمزم وزوجته الحبيبه جميله عاشت العائله شهور ف سلام وأمان...حتي وقعت حرب أليكترونيه بين الدول و استخدمت الدول المعاديه الهاكرز ف أجهزتهم السريه...ضمن الأختراقات...تم أختراق جهاز المخابرات المصرية...وتم تسريب قائمه بأسماء العملاء المتخفين ف مصر...وكان من اهم هؤلاء العملاء السريين...هوه خليل الحوت فجأة هجم بعض العناصر الأجنبية منزل ال حوت ..وقتلت الأم و ابنها مرجان وصغيرتها زمزم كان خليل يأخذ فهد يعلمه الصيد كل ليله خميس...وكانت هيه تلك الليلة...عاد خليل ليجد منزله غارق ف الدماء وأسرته مقتوله بوحشيه...تم وضع خليل ف منزل امن مع صغيره لكن خليل ترك ابنه ف عهده جليسه اطفال و ضابط حراسه...و عاد يجول العالم ليعرف من قتل اسرته وينتقم منهم....لكن خليل ذهب ولم يعد...مرت سنوات وسنوات...و القتله المأجورين يبحثوا عنه ف كل مكان كانوا يصلون للمنزل الأمن الموضوع به صغيره فهد..حاولوا خطف فهد ليصلوا لأبيه لكن ليصلوا لفهد قتلوا المربيه..والحارس...فهد نجا منهم بمعجزه...وتم وضعه ف بيت آخر وصلوا له وقتلوا من يحرسوه...أصبح فهد صبيا..لكن جهاز المخابرات تخلي عنه بعد أختفاء والده بسنوات ووضع ف ملجأ...لكن اقتحم القتله المأجورين الملجأ وقتلوا الجميع ليصلوا إليه لكنه أستطاع الهرب وظل هاربا...وهوه يشهد الدم والقتل ف كل مكان يلجأ اليه ********************** ف أواخر عام2000... ف إحدي المدارس الخاصه المشتركه.... يمرح الشباب مع الصبايا ف وقت الراحه.. هناك من يتناولون الغداء.. ومن يلعبوه كره القدم... وهناك من يدرسون تحت ظل شجره الصفصاف ولكن ف إحدى الزوايا المنعزله نسبيا للتجديد... ممنوع ع الطلبه دخولها... لكن...محمود صبي يافع .. يحيا حياته بلا مبالاه... يثير الفتيات بوسامته و جسده الرياضي الذي لا يناسب سنه الصغير وهوه 16 عام يفخر بثروه أبيه وبكونه الابن الصغير المدلل ... كان فتي أحلام كل فتيات المدرسه... لكن محمود ايضا مغرور وتلك الصفه دوما تصاحب الثراء والوسامه... فكان من طبعه المتعجرف انه لا يقبل بالرفض من الصغيرات الجميلات حوله لكن هناك غرام... هيه أيضاً تعيش سنها وحياتها برهف .... الغرور أيضاً جزء من حياتها وشخصيتها وحيده أبيها المدلله...شباب الثراء والطبقه الثريه لهما فلسفه مختلفه... يعيشان الحياه بلامبالاه ودون أخلاق او محرمات... يعيشا للمتعه والمغامره ولا يفكران بالغد وما فيه من مسؤولية اختبأ الشابين محمود وغرام بعيداً عن أعين الطلبه والمدرسين.... انجذبا لبعضهم ف لحظه شيطان كباقي الشباب والفتيات ف هذه السن الصغيره وقعا اليافعان ف خطيئه الشهوه الجسديه... ظنا انفسهم ناضجان وما يفعلاه شىء كيميائي يفرزه الجسد ف لحظات معينه... ولا ذنب لهما فيه... لكنهما أرادا ان يحللا فعلتهما النكراء وتزوجا زواجا سريا المعروف بالزواج العرفي كانا متحمسان ولا يشعران بأي ذنب... شعر محمود انه اصبح رجلا... وسعدت غرام انها تحولت لسيده كانا شبه فخورين بما فعلاه.... لكن غرور العظمه لا حدود له... محمود أعجبه هذا الأمر كثيراً وأصبحت لعبته المميزه... أعاد فعلته مع العديد من الفتيات... كلما أعجب بفتاه كان يطلب منها الزواج السري أصبح خبيرا ف اقل من شهر... ذات ليله وهم ف رحله تابعه للمدرسه.... كانوا ف الغردقة بداخل فندق فخم خمس نجوم... ف المساء خرج الشباب والبنات ليتنزهوا ع الشاطئ الأزرق المبهج لكن محمود عاد لغرفته .... فقد أشتهي شرب سيجاره... فقد كان يدخن ف الخفاء دخل غرفته وفوجئ بها... رهف فتاه سوريه مصريه... امها من سوريا وابيها مصر... عادت لوالدها بعد وفاه أمها... تاركا اختها مع خالها.... لكن والدها رجل مريض.. اضطرت ان تعمل وهيه ف سن صغيره كانت تبلغ من العمر 14 عام كانت تنظف الغرفه وتوضب الفراش كعادتها... محمود نظر لجسدها الفتي... وشعرها المنسدل ع ظهرها كان كشلال أ**د اللون يسبح ع ظهرها... ناعم متألق يلمع.... محمود قال بأندفاع (ايه الجمال ده... القمر ده ف اوضتي انا) فزعت منه لكنها اعتذرت سريعاً (آوه... بعتذر سيدي... انا بس جفلت للحظه) أغلق الباب.... واقترب منها بوقاحه و قال وهوه يمد يده ع خصرها (وتعتذري ليه يا قلبي انا... هوه الجميل مش مصري) ابتعدت عنه سريعاً وقالت بغضب (لاء ماني مصريه.. لكن شو دخلك انت... انا هلأ خلصت شغلي... أذا بتريد بدي اخرج) لكن محمود الفتي المتغطرس أعجب بها بشده... وضع يده ع شعرها وجذبها بقوه وقال بتحدي (وانا مش رايد يا قمر... بقولك ايه ما تيجي نتجوز... دا انا هعجبك اوي.. وانتي كمان هتعجبيني .. انا عارف اساليني انا.. اصلي مجرب... بس الصراحه لسه مجربتش الاجانب.. وانتي منين يا بدر انتي.. من فلسطين ولا لبنان ولا سوريا... عاما انا هعجبك اوي وهشرف بلدي ادامكوا تعالي) أخذها الشيطان الصغير بقوه... ودفعها نحو الفراش... فعل ما فعله بها وترك لها الغرفه وهيه غارقه ف البكاء والدماء هرعت لأبيها ف منزلهم البسيط... جاء ابيها يبكي لصاحب الفندق الذي طرده وطرد ابنته لكن الرجل لم ييآس... سأل عن محمود وعرف هويته... وعرف ابيه رجل الأعمال المشهور جداً ذهب لسرايا هذا الرجل... وترجاه يجبر ابنه ع الزواج من ابنته المسكينه... لكن هشام الكيال ابو محمود... طرد هذا المسكين لكن الرجل اقسم له انه سيجري فحص لأبنته و سيتوجه للقضاء بهذا الفحص وسيسجن ابنه بتهمه الأغتصاب اوقفه هشام خوفاً ع سمعته ومستقبل ابنه... اجبر ابنه ع الزواج من رهف وبالفعل تزوجها الصبي وهوه مجبر... ألقي هشام الكيال بضع نقود ف وجه ابو رهف كي يبعد هوه وابنته عن طريقهم و سيطلق محمود الفتاه بعد ان يبلغا سن الزواج ... اقسم هشام الكيال لابو رهف انهم اذا ظهروا مره اخري ف حياتهم سيقتلهم الأثنان معا.... خاف الرجل وأخذ أبنته وعاد بها للغردقه.... بحثت الفتاه عن عمل أخر لكنها كانت محطمه كليا.... ذات ليله عادت لمنزلها ووجدت أبيها مات مقتولا... أغلقت قضيته وقيدت ضد مجهول لكنها ف قراره نفسها كانت تعلم من قتل أبيها... كانت فتاه صغيره... خافت كثيراً ع حياتها... تركت الغردقه وبحثت عن عمها الذي يسكن ف صعيد مصر ************************* تمر السنوات وتتغير الأحوال.... بعد ثوره يناير لم تعد الحال كما عليه فهد الحوت... كان المطارد... عاش صباه ف الملأجي ودور الرعايه... لكنه لقب بملاك الموت أينما ذهب يحل الموت والخراب بالمكان وأصحابه.... عاش طفوله دمويه قاسيه... و ف شبابه عاش منبوذا... هاربا بعد الثوره اصبحت حياته ف خطر دفين بسبب الفوضي التي حلت بالبلاد هرب الي مجاهل العدم... ولم يسمع احدا به بعد هذا.. قيل انه مات.. وقيل انه تم أختطافه.. والقيل والقال كثرت وتعددت عن فهد الحوت ********** محمود الطفل الشيطان والمراهق المزواج... تغير كثيراً بعد الثوره التي قتل فيها والده أصبح هوه وأخوته مكروهين من أصحاب النفوذ.. قضت البورصه المنهاره ع أسهم مجموعات الكيال وصاروا بعد الثراء الفاحش والقصور الملكيه والسيارات والثياب الأوروبية.. اصبحوا من ذوات الطبقه المتوسطه لم تترك الحكومه ايا من املأك هشام الكيال... تم الحجز ع جميع ممتلكاته... و طرد الأبناء والأم من مملكتهم المتوجه الي الشارع أحتضنت عائله الكيال جده الأم... ف منزلها .. وهوه منزل من سبعه طوابق ف حي مصر القديمه كان منزل واسعا مريحا... لكن ليس لأبناء الكيال اللذين ترعرعوا ف المساحات الشاسعه لكنهم تقبلوا الامر بعد بضع سنوات...لكنهم لم يعودا كما كانا....عمل الأخوات ف وظائف حكوميه ليعيلوا أنفسهم.....لكن الحال استمر ف التدهور...واضطر اولاد الكيال للعمل ف المهن الحره..تزوجوا وانجبوا ..وكلا من الأخوات تزوج وبني اسره عدا محمود الذي اصيب بحادث بشع اثناء عمله ف الصحراء كان يعمل ف المعدات الثقيلة...كان مهندس ميكانيكا...لم يقبل ف اي وظيفه حكوميه بشهاداته العاليه ف اضطر للعمل ف احدي المصانع الخاصه وكان يقوم بتلك المهمات بناءا ع أوامر صاحب العمل أصيب محمود بالشلل جراء سقوط رافعه ونش ع قدمه...تسببت له ف شلل نصفي لكن اخواته لم يتركوه عملوا بجهد لسنوات حتي استطاعوا أخيراً أجراء جراحه له...لكنه لم يعد كما كان اصبح عديم الفائده...أخبره الاطباء ع عدم قدرته ع الزواج تلك الفتره...ولن يستطيع الأنجاب ف المستقبل.....محمود لم يصدق الاطباء حاول كثيراً مع النساء...لكن عدم ثقته ف نفسه كانت تجعله يفشل دائماً...أكتئب فتره طويله من الزمن...لكنه عاد لطبيعته بعد بضع سنوات...ولكنه أقسم ان لا يتزوج أبدا... لكنه كان يشعر بالأن**ار والحزن كلما رآي أولاد اخواته يكبرون أمامه يوما بعد يوم... وهوه الوحيد الذي لم ولن يصبح أبا أبداً &&&&&&&&&&&&&&& ف العام 2019...ف مطار القاهرة تشق طريقها وسط الزحام وهيه تشعر بأختناق لا يوصف بالرغم من بروده الجو أوقفت تا**ي...لكن السائقين تجاهلوها وتوقفوا لأخرين وهذا بسبب ثيابها العتيقه وهيئتها التي توحي بالفقر تعبت من الوقوف بهذا الشكل وسط الزحام...سارت بضع خطوات حتي وقف لها تا**ي أخيراً ركبت وهيه تلعن حظها وسوء الأحوال...لم تكف عن التذمر...نظر لها السائق ببرود ...وقال بجفاء (ع فين يا مدام) نظرت له بغضب وقالت بتهكم (مدام شو..ليش بتقلي مدام بالله...انا مودمازيل...ع محطه القطار يلا روح) توقع تهكمها هذا ف الرد نظرا لعصبيتها ولسانها الثرثار....وصل محطه مصر خرجت من التا**ي وتوجهت للمحطه...تعثرت كثيراً نظرا لكونها غريبة...لكنها استطاعت أخيراً ان تصل لقطارها المتوجه الي الأقصر...ركبت قطار مزدحم...اضطرت للوقوف بالقرب من الباب...لكنها لم تكف عن دفع من حولها...خوفا من التحرش...لكن القطار مزدحم...بدأت الامطار تهطل بغزاره أرتجفت الفتاه بشده حاولت ان تدخل قليلاً لكن المكان مزدحم....وقفت ونظرت للأمطار وهيه تطير بلا هدي ف كل إتجاه...لكن فجأة...صوت صراخ يعلو من الركاب...لم يفهم احدا شىء..صراخ يعلوو ويزيد.... أناس تقفز من النوافذ نظرت الفتاه من الباب للأمام وصرخت بفزع ورعب...رأت قطار أخر يقترب بسرعه هائله ع نفس ق**ب قطارهم...صرخت هيه الاخري...لكن الناس بدأت تتدافع لتنجو بحياتها....لم تعرف الفتاه ما يصيبها...دفعها الناس وقفزوا من القطار...سقطت الفتاه مع الناس ....لكنها رآت وهيه تسقط اناس يصطدمون بأعمده وتنفجر رؤوسهم...وناس تسقطت معها...بجوارها...ويصطدمون بأحجار...ظلت تسقط ع الحشائش والصخور...ويسقط عليها أناس آخرين....أخيراً وصلت للأرض وأصطدمت بقوه ع الطريق الترابيه...رفعت رأسها وهيه تصارع فقدان الوعي...سمعت صوت اصطدام قوي ... ودوي انفجار هائل رأت رؤوس بشريه وعضاء اخري تطير من فوق رأسها...والنيران وصلت لها...قطع حديد محترقه تحيط بها...رأت قطعه معدنيه ضخمه تطير من أعلي عليها...صرخت ولم تقوي ع مقاومه الاغماء اكثر سقطت ف الارض فاقده الوعي لكنها شعرت بشى قوي ساخن يسقط عليها وهيه تغيب عن الوعي يتبع ف الفصل 2 اقتباس من الفصل الثاني ف العدم...تحت الأمطار الغزيره سمعت صوت أصطدام مياه المطر بالشئ المعدني فوق رأسها فتحت عيناها بألم..طنين قوي ف رأسها...وألم ف ذراعها...وجدت نفسها ف ظلمه مخيفه..ظنت انها اصيب بالعمي ...لكنها فهمت اين هيه...رفعت يدها لكن يدها اليسري تحت الشئ الثقيل...جذبت يدها بصعوبه...جرحت يداها بقوه ونزفت ع الفور..لكنها لم تهتم بيديها...رفعتهم الإثنين لتبعد هذا الشئ عنها...فوجئت بالأمطار ع رأسها...تحاملت ع نفسها ووقفت...نظرت حولها...لكن المطر يعيق رؤيتها بحثت بعيناها عن اي شخص...اي احد لم تجد احد....سارت وهيه ترتجف بعنف من البرد والمطر والخوف غير الاصابات التي لحقت بها جراء الحادث...سارت وهيه تتعثر ف الأرض الطينيه...لكنها لسوء حظها لم تري جيداً اين تسير؟؟؟أنزلقت ع الطين...وظلت تقع مسافه كبيره...وصلت للأرض وقد اتسخت من أخمص قدمها لقمه رأسها رفعت وجهها وهيه تجهش بالبكاء..وجسدها يؤلمها بشده...نظرت للسماء الرماديه وسط الأمطار وصرخت بأعلي صوتها...انتهت عاصفه البكاء خاصتها عندما ضربها البرد من جديد نظرت حولها ولم تجد سوي اشجار و خضار باهت ف كل مكان حولها عادت تسير تحت المطر وهيه تحتضن نفسها كي لا تتجمد وهيه تسير...وفجأة...لاح الامل امام عيناها رأت هناك ف مكان ليس ببعيد...رآت منزل يشبه المنازل القديمه...كان يبدو متهالكا...لكنها لم تهتم...حاولت ان تركض لكنها سقطت ع وجهها نهضت وهيه تلعن المطر والطين وكل شىء...اقتربت من المنزل لكنها فوجئت انها بداخل مزرعه لم تهتم أيضاً....سارعت بخطاها لتدخل المنزل تحتمي فيه...لكن فجأة...مع صرير المياه ع الزرع..و صوت تنفسها ودقات قلبها...سمعت صوت آخر...صوت جعل قدمها ترتجف..والدماء تتجمد ف عروقها...سمعت زئير حاولت ان تقنع نفسها ان هذا صوت زمجره كلاب المزارع المعتاده...لكن لا...هذا صوت زئير تجمدت مكانها...لم تقوي ع الحركه...وفجأة..خرج من بين الزرع والأشجار...فهد...نعم فهد مرقط ضخم نظرت له وتأكدت ان هذا الوجه هوه اخر وجه ستراه قبل موتها....اقترب منها الوحش المرقط فوجئت بأخر يخرج من الجهه الاخري...نظرت له بفزع نقلت نظراتها بين الفهدين وهيه ترتجف ليس من البرد هذه المره بل من هذان الوحشان المرعبان...بدأ يقتربان منها.. لم تحاول الحركه الصمت المرعب... يصاحب زئير الفهدان وصوت اصطكاك أسنانها .. وضربات قلبها... وفجأة ظهر من المنتصف...اصبح احدهم يسارا والاخر يمينا وهوه ف المنتصف...نظرت له برعب...تفحصته وقد نسيت للحظه القطتان المرافقتان لهذا الجذاب...نظرت لص*ره العاري الملئ بالندوبات وأثار الحروق كان يمسك بندقيه ويقف متحفزا للأنقضاض عليها اكثر من الفهدان قال لها بصراخ وغضب (انتي مين...جيتي هنا ازاي) تلعثمت..ترددت...لكنها قالت بصوت مرتعش مرتبك (انا...انا غفران...انا ماني من هون...انا..انا كنت بحادث القط......) قاطعها صارخا (مايهمنيش اسمك ولا اللي حصل لك...ابعدي من هنا...امشييييي) قالت تتوسله وقد اخذ منها التعب والبرد والجوع ما اخذ (يا أخي بالله عليك ساعدني...انا راح موت لو ضليت هون تحت المطر هيك...ساعدني وراح كون مديونه ألك ...سا....) قاطعها بحده وصراخ وهوه يطلق رصاصه من بندقيته تحت قدمها...صرخت بفزع.... (أبعدي عن هنا قبل ما اخلي الفهود تقطعك...أبعدي) نظرت له ولم تحتمل...ذرفت دموع التعب والعجز..أشاحت بوجهها لتبعد قبل ان ينفذ تهديده او يقتلها هوه...سارت خطوتين..لكن جسدها تجمد من البرد والمطر...نظرت خلفها وجدته يبتعد هوه و قططه الأليفه أبتسمت رغم ألمها من فكرتها...نظرت تحت قدمها وجدت بعض الصخور الضخمه جاهدت لتضعهم ع بعض...ف شكل مقعد...لكنها نجحت ...جلست عليهم وهيه تشعر بجسدها المتصلب يؤلمها بشده حضنت نفسها وهيه تنتفض مكانها.....لم تقوي ع رفع رأسها من مكانها...كانت تنظر ارضا وتبكي ..لكن تختفي دموعها وسط الامطار الغزيره...فجأة لمحت ما اوقف قلبها حقا...فتحت عيناها ع وسعهم...ووضعت يدها ع فمها تكتم صرخات مدويه تخنق فمها &&&&&&&&&&&&&&&& قفز بداخل الشرفه وهوه يضع قناع الا**جين...نظر ف الغرفه امامه وجدها مشتعله كلها...اضطر ان يركل ما أمامه ليبحث عن طفله المرآه...وصل لمكان آخر يشتعل...لكن...بين ألسنه اللهب المشتعله كالشموع المضيئه وجدها تقف هناك...ليست طفله صغيره بل حوريه يافعه...شعرها الأحمر كان يلتهب مثل النيران المحيطه بها...بيجامتها محترقه.من القدم ..النيران تقترب منها ستلتهما كما يلتهم الوحش فريسته نزع قناعه و صرخ فيها (من هناااااااا...تعالي يلاااااا) لكنها تلفت يمينا ويسارا...صرخ فيها (انتي عميا انا هناااااا تعالي) ألتفت ع مص*ر الصوت العالي...وقالت بصوت مرتعش خائف (انت فين انا مش شيفاك انا..انا عميا) عمار نظر لها بصدمه وذهول....كيف لهذا الملاك ان يكون معاقا...لكنه نفض هذا الإعجاب الغريب السخيف من وجهه نظره وقال لها بقسوه وحده (طب تعالي ع صوتي... عميا وكمان طرشه.. تعالي) سارت وهيه خائفه لا تعرف اين تضع قدمها... عمار نظر لها بغضب... لم يعرف كيف يصل لها بسبب الاثاث المشتعل يريدها ان تقترب من الباب وتقفز هيه من فوق النيران ... لكنها عاجزه.. لا تري طريقها عمار شعر انه سيحترق إذا انتظرها أكثر... الموقف اصبح اصعب... المنفذ الوحيد أمام الفتاه اشتعل وسد الطريق امامها... عمار لم يخاطر بحياته ابدا لأنقاذ اي أحد... نظر لها وتأكد انها ف عداد الاموات سمعها تناديه بيآس (يا انت.. يا كابتن.. انت رحت فين... ساعدني مش عايزه اموت محروقه... ساعدني... ماتسبنيش... انت فين) نظر لها... لكنه عاد للخلف قال لها وهوه يعود (مش هقدر اساعدك... مش هعرض نفسي للموت عشانك... ربنا يرحمك برحمته) نظرت الفتاه تجاه صوته واتسعت عيناها اللوزيه بفزع عمار وصل للشرفه... استعد ليقفز ع السلم لكنه يراها حاولت ان تنجو بنفسها... يدها ف الهواء أمامها تحاول مسك اي شىء.. يدها وصلت لحائط مشتعل... صرخت الفتاه ويدها تحترق... النار وصلت ل كم بيجامتها...صرخت ويداها تحترق عمار كان ينظر لها بفزع...ضميره يقتله ليعود لها...لكن عقله يسأله...هل تستحق التضحيه...هل هناك من تستحق المخاطره لأجلها وجد نفسه يهز رأسه نفيا...استدار ونظر للشارع وللناس ...يركضون ويصرخون ف كل إتجاه أهتزت الأرض من تحته...فهم ان المبني سينهار...رفع قدمه ليقفز ع سلم سياره المطافي...لكنه أستدار للخلف...لم يجدها...اتسعت عيناه ع وسعهم..وجد نفسه يركض للداخل دون تفكير دفع باب الغرفه بقوه حتي انشق الباب...نظر حوله وجدها ملقأه ع الارض والنيران تنهش يدها ركض اليها واطفي النيران بيده...وجد يدها احترقت حتي المرفق...حملها بين يداه...وركض بسرعه قبل انهيار المبني.... وضعها ع كتفه و عدي حاجز الشرفه وتمسك بالسلم ونزل بهدوء وهوه يضع يده عليها كي لا تسقط منه...ابتعدت السياره عن المبني..اهتز السلم...كادت ان تسقط من يده لكنه امسك بها جيداً...ساعده اصدقاؤه وأخذوها منه..ووضعوها أرضا.ركضت أمها عليها...لكن انحني احد رجال الاطفاء ع ص*ر الفتاه ..اغمض عيناه بأسف وقال لأمها (البقيه ف حياتك...بنتك تعيشي انتي) صرخت الأم بوجع (بنتيييييييييييييي) عمار نظر لها بصدمه...بفزع...عيناه برقت لها غير مصدق...ضميره يصرخ فيه

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook