bc

يوميات سالم المسالم

book_age16+
43
FOLLOW
1K
READ
comedy
serious
mystery
like
intro-logo
Blurb

يوميات سالم المسالم.

تحكى الرواية عن عائلة سالم وحياته، اب لطفلين وام عصبية ولكنها طيبة القلب ، مواقف حياتية كوميدية يعيشها الابطال يواجهون مشاكلهم بالابتسامة ويحاولون كل يوم تحقيق هدف جديد في الحياة مع مراعاة عدم اغضاب والدتهم ذات الطبع النزق للغاية ، هناك حماة سالم والدة علية زوجته الأرملة الجميلة والتى سيقع في حبها والد سالم ولكن سالم يحاول بكل الطرق منع هذا الحب في إطار كوميدى حتى لا تتأذى والدتها وفى نفس الوقت يقرب ما بين حماته واحد معارفه المناسب لها .

ويحدث خلال ذلك مواقف غاية في المرح والتسلية وتنتهى الرواية بزواج منيرة ممن اختاره لها سالم لنكتشف انها مثل ابنتها نزقة المزاج عصبية بها الكثير من التحكمات.

chap-preview
Free preview
صباح مشرق بالاومليت
يوميات سالم المسالم مقدمة سالم رجل ككل الرجال ، ما يحدث معه يوميا يحدث في كل البيوت ، احيانا يكون رقيقا لينا هينا مع أهل بيته واطفاله وزوجته وأحيانا يغضب ويثور ويرفض الانصياع لطلبات زوجته ذات الشخصية القوية المسيطرة. من هنا ستمر الأيام على سالم المسالم ما بين شد وجذب ورخاء وسعادة ولكن هل سيظل طوال حياته سالم المسالم ام ستغيره الدنيا وتجعله كباقى البشر يحمل من المكر ما يمكنه من العيش وسطهم ، سنرى يوميات سالم ولكم الحكم عليه ، هيا اربطوا الاحزمة ولننطلق جميعا في رحلة كوميدية لطيفة مع سالم . الفصل الاول صباح مشرق بالأمل والاومليت: " سالم ، اصحى يا سالم" يفتح عينيه في رعب على صوت صراخ علية زوجته ليغمض عينيه مرة أخرى ويتن*د هامسا في دعاء خالص : " ربى لا اسألك رد القضاء ولكني اسألك اللطف فيه ، وبعدين في كروان كل يوم الصبح دا بس ، هو انا قطعت الخلف بدرى من قليل، يلا الحمد لله معايا فؤادة وباسم رضا من الله " هزه صراخها بأسمه مرة أخرى ليقفز سريعا ويجرى ناحيتها دون أن يلبس إلا إحدى فردتى حذائه المنزلى ويجر قدمه الثانية عارية لينتفض من شدة برودة البلاط داخل الصالة ويقترب منها مغتاظا ورغم ذلك يحاول الحفاظ على رباطة جأشه والا يفقد أعصابه حتى لا يزداد الموقف الذى لا يدرى عنه شيئا سوءا. استقبلته بعيون محمرة غائرة وهتفت في عنف : " صباح الخير يا استاذ سالم ، ما لسه بدرى يا باشا ، اتمنى مكنش ازعجت حضرتك وقلقت منامك في يوم إجازتك يعنى؟" ابتلع سالم ريقه في توتر ومؤشرات القلق لديه ارتفعت لأقصى درجة ، طريقة استقبالها يعنى ان الامر جد خطير ولن يمر هذا الصباح على ما يبدو ببساطة ، فمن الواضح أن لديها نوايا خفية للنكد وستظهرها طوال اليوم وبدأت باكرا حتى تنال اكبر عدد ممكن من ساعات اليوم ، أظهر الوجه الرقيق اللين وهمس في مداهنة لطيفة: " دا كلام يا عليه يا حبيبتى طبعا تصحينى في أى وقت، انا تحت امرك فهمينى فيه ايه بس حد من العيال ولاد ال.. ضايقوكى يا قلبى؟" نظرت اليه نظرات نارية جعلته ي**ت تماما ويفكر جديا في الهرب من أمامها إلا أنه وللأسف كان محاصرا في زاوية ضيقة من المطبخ وفى حركة منه غير محسوبة قد يواجه سكينة لطيفة او شوكة تبحث عن لقمة سهلة هنية ، ردت عليه اخيرا بصوت غاضب صاخب: " اتفضل شوف فؤاده بنت حضرتك الهانم الدرة المصونة " هتف في سرعة لنفى اى تهمة عنه وإلقاء كل التهم على ابنته بسرعة الصاروخ: " غلطانة بدون كلام ، ازاى تضايق ست الكل عالصبح كدا ؟ لاء بجد البنت دى لازم تتربى من أول وجديد ، اقولك انتِ احرميها من الفطار اللذيذ تبعك علشان تعرف إن الله حق وتحرم تعملها تانى وتزعلك" صرخت فيه علية في جنون أصابه بال**م المؤقت لبضع ثوان: " احرمها من ايه يا حلو الملامح يا مسمسم، إذا كانت الخناقة كلها اصلا انها رافضة تفطر اكل بيتى و عاوزة مخبوزات من الفرن إللى على أول الشارع لاء واية وعاوزة فلافل كمان " وخفضت صوتها كأنها تحدث نفسها أو نسيت وجود سالم مؤقتا: " أنا تقولى لا يمكن افطر بيض تانى، لاء واية مش عاجبها الاومليت إللى عاملاه بأيدى دا غير الرز بلبن، يا خسارة تعبك وشقاكي في البيت دا يا علية ، بس الموقف لا يمكن يعدى كدا بالساهل أبدا، انا هعمل كمية مضاعفة من الاومليت ولازم الكل ياكله عقابا ليهم علشان يقدروا تعبى بعد كدا". كادت عينا سالم ان تدمعا وهو يسمعها تضع الخطط من أجل فطار اليوم وهتف بها محاولا ارضائها وفى نفس الوقت اثنائها عن تجهيز الفطار لهم اليوم وهتف : "حبيبتى يمكن هى عاملة على راحتك يوم الاجازة ، حقك ندلعك يا قلبى ونجهز احنا الفطار ، ارتاحى انتِ بس وأنا هخد حقك من فؤاده وبلاش الاومليت المضاعف دا عالصبح يا علية ، صباحك فل و ورد يا نور عينى" نظرت علية اليه في شك وريبة وهى لا تستطيع تحديد ماذا يقصد بالضبط من كلامه وهل فعلا يريد لها أن ترتاح ويحضر هو الإفطار لهم ام هناك معنى خفى لكلامه ولم تنتظر لتعيد التفكير مرة أخرى بل صرخت في جنون : " تقصد ايه يا سالم ! اكلى وحش ومش يعجبكم ،يا ترى كام مرة اتريقتوا على الاومليت الجميل إللى بعمله بكل حب وعطاء علشان الفطار ولا الغدا وتكاته كل يوم ولا العشا.. قاطعها سالم داعيا الله أن تنتهى تلك الزوبعة الصباحية سريعا وإلا سينتهى اليوم دون طعام والكثير الكثير من البكاء المتواصل و التشنجات العصبية المرعبة لهم قبل أن تهدأ وتخرج بقرارات مصيرية منها اعتزال الجميع وعدم التحدث معهم وهذا القرار بالطبع يسعده جدا ولكنها لا تلتزم به بل تستيقظ الصباح التالى أشد غضبا وصياحا: " لاء طبعا يا علية اكلك لا يعلى عليه أبدا وعلشان كدا كلنا هنفطر أومليت واللى هيعترض او يفكر انه يرفض ياكل هتخذ ضده اجراءات مصيرية وممكن توصل للحرمان من المصروف والزامه بالبقاء بالمنزل يا حب وعدم الخروج بتاتا اطلاقا " ونظر نحوها مترجيا خائفا: " هاه مبسوطة يا قلبى؟ ادخل احضر معاكِ الفطار يا اجمل قمر في الكون كله " اخيرا ابتسمت عليه وهزت رأسها في زهو وغرور من إطراء زوجها سالم وهزت رأسها نفيا هاتفة: " لاء يا سالم ، ما انت عارف انا بحب احضر كل الاكل لوحدى، بس اطلع لاولادك نبه عليهم الاكل لازم يتنسف يتاكل كله بدون استثناء تمام ؟" هز رأسه في **ت موافقا وتحرك في تثاقل للخارج متهدل الكتفين وهو يكاد يبكى ويهمس لنفسه: " استعد يا حلو انك تاكل وايه اومليت كمان وفوق البيعة دبست العيال المساكين معاك ، ما باليد حيلة لازم اليوم يعدى في هدوء ، يا عالم حتى يوم الاجازة عذاب ، يسامحك ربنا يا إللى في بالى ومنك لله يا إللى كنت السبب فى إللى انا فيه من اكتر من خمسة عشر سنة كاملة ، دول لازم يتحسبوا بالسنين الضوئية على العذاب دا كله " دق الباب على غرفة النوم الخاصة بفؤاده اولا وهو يتوقع ثورة ورفض تام إلا أنه يعلم كيف يستميلها اليه في بساطة تسعده، سمع صوت ابنته ذات الإحدى عشر ربيعا من عمرها تدعوه للدخول في رقة ،فتح الباب مبتسما سعيدا ليشرق وجه ابنته حين رأت والدها فجرت نحوه وتعلقت في رقبته وقبلته قبلة حانية على جبينه وهى تهمس في مكر يعشقه أبيها: " هاه هنفطر تحت الحظر ولا الحمد لله براءة وفي متنفس لأكل من برا النهاردة؟" هز والدها رأسه في نفي وهتف في أسف شديد: "الوضع للأسف لا يحتمل أى ضغط وإلا هيولد انفجار احنا لا يمكن نقدر نحتويه يا فؤاده يا بنتى،يبقى ايه نسمع كلام العقل ونطاطى راسنا للريح يا حبيبتى، صح يا بنتى؟" ضحكت ابنته في مرح شديد وهى تؤدى التحية العسكرية في اعتداد وتهتف في سرعة: " تمام يا فندم. علم وينفذ طبعا لازم نسمع كلام ماما وأمرنا لله . اومليت أومليت المهم اليوم يعدى على خير يا بابا" نهاية الفصل الأول

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روايه شريط لاصق .. يارا رشدي

read
1K
bc

الظل

read
7.2K
bc

ظلمات حصونه

read
6.4K
bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

ومضي العمر

read
1K
bc

حكايتنا

read
7.5K
bc

عذريتي مقابل برائتي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook