bc

ظلمات حصونه الجزء الأول (النسخة الفصحى)

book_age18+
232
FOLLOW
1K
READ
dark
possessive
twisted
bxg
office/work place
realistic earth
crime
cruel
virgin
punishment
like
intro-logo
Blurb

هذه الرواية التى سنتحدث عنها تتكلم عن الأنتقام وليس أي إنتقام ، هذا الأنتقام بين أفراد العاائلة ، تلك الروايه تشمل أفراد كثير ولكن أهمهم هم جواد البطل وديانة البطلة ، تدور أحداث تلك القصة بين الماضى والحاضر

البطل ينتقم لولدته التى رأها وهى تموت أمام عينيه ، بسبب موت أم البطل إضطر والده أن يتذوج بشقيتها وهذا كان أكبر خطأ أكترفه فى حق نفسه وحق أولاده ، البطل تم تربيته بطريقة خاطئة وقاسية وجعلت منه مريض نفسى وشخص غير سوى

البطله أيضا ليست سويه ، فأنها نشأت فى بيت ليس بيتها وتربت وسط عائلة ليست عائلتها ، نعم تم تربيتها بطريقة إنسانية بين حب وعاطفة وإحترام ولكن ظل بداخلها سؤلا مهما جدا ، أين هم عائلتى؟؟ إذا كان والداى قد توفيا فأين عائلتهم إذا

تلك الرواية ستكون +18 وهذا لأنها تضم الكثير من العنف ومحتواه به قضايا كثيرة مثل الزواج بالأجبار والأغتصاب الزوجى والضرب والتعذيب والأختطاف والقتل بأبشع الطرق ، والخيانة بين الأشقة والغدر بهم

تلك الرواية ستكون باللغة العربية الفصحى (سرد وحوار) أحداث الرواية طويلة ومشوقه وليست مقتصرة على البطل والبطلة فقط بل هناك قصص حب أخرى تدور فى الرواية ، وهناك أيضا بعض الأمور الهامة التى رمكن أن نقرأ عنها

تلك الرواية ستكون مهمه للكثير من الناس وخاصة هؤلاء الأشخاص الذين يُصدقون جميع ما يُقال لهم ويفكروا فى الأنتقام بناء على هذا الكلام ، ماذا سيحدث إذا أكتشفت إنك ظللت أكثر من عشرون عاما تنتقم من الشخص الخطأ؟؟

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
يُطالعها بأستنكار مندهشا من غضبها المبالغ فيه ، فهو لم يقل لها شئ لكى تغضب منه هكذا !! ، هو فقد طلب منها قليلا من الوقت لكى يكون جاهزا لخطوة مثل هذه ، ليزفر بتأفف رادفا بأستفسار : " أنا لا أفهم لما أنتى منزعجة إلى تلك الدرجه ، كل ما فى الأمر إننى أطلب منك بعض الوقت ليس أكثر ، على الأقل عندما أكون جاهزا لتلك الخطوة والتقدم لعائلتك !! " رمقته بنظرة حاده تدل على ما تحمله له من غضب وأعتراض على ما يقوله ، هى لا تريد أن تستمر معه فى علاقة مثل هذه ، علاقة ليس لها أى مُسمى سوا أنهم أصدقاء وهى لا تعترف بمثل هذة العلاقات بين الشاب والفتاة ، لتزجره فى حدة وغضب يتطاير من أعينها رادفا بحزم وإصرار : " أدهم ، أنا لا تعجبنى تلك العلاقة التى تجمعنا ، نحن نتواعد منذ سنة بأكملها ولازلنا نقول نفس الحديث !! ، كم من الوقت على أن أعطيك إياه ؟! أنت بالفعل أنتهيت من دراستك وستتخرج وتعمل بشركة والدك ، ماذا أنتظر أكثر من ذلك ، أنا أريد أن يكون بيننا إرتباط رسمى أمام الجميع ، وإن لم يروقك هذا الحديث فيمكننا أن نبتعد وننهى تلك العلاقة " قالت جملتها الاخيرة وهى تشعر بالغضب الشديد لدرجة إنها كادت أن تلكذه فى ص*ره ولكنها تمالكت غضبها لكى لا تفسد الامر بينهم ، بينما لاحظ " أدهم " كل ذلك الغضب ليشعر أنه لا مفر ، يجب أن يستمع إليها تلك المرة كى لا تظن أنه لا يريدها أو يتهرب منها ، فهو يريدها أن تكون معه دائما ولكنه كان يريد أن يُكون نفسِه قبل أى شئ ، ولكن ما الضرر من أرتباط رسمى لكى يتخلص من ثرثرة تلك العندية ؟! أجابها مُوضها لها الأمر رادفا بتفسير : " ما هذا الكلام الذى تقوليه يا ديانة ، أنا فقط كنت أريدك أن تنتظرى حتى أُأسس لي شركة خاصة ليكون لى كريرى الخاص بى ، لا أريد أن أعمل عند أحد حتى ولو كان والدى ، كنت أريد عندما أجلس مع والدك أخبره إنى أدهم نصار وليس أبن بكرى نصار ، كنت أريد أن أجعلك تفتخرين بى أمام عائلتك ، ولكنى سأفعل ما تردين " رمقها " أدهم " وهو يبتسم لها بحب وأعجاب شديد رادفا بأستسلام : " حسننا أنا أستسلم ، قومى بتحديد موعد لى مع والدك فى نهاية هذا الأسبوع كى أقوم بأحضار والداى ونأتى لنتحدث مع والدك " غمرت البسمة وجه " ديانة " مضيفه بمرح : " امممم سأفكر بالأمر !! " رفع " أدهم " حاجبه فى أستنكار ليُعقب بمشا**ة : " حقا !! أنسى الأمر لقد تراجعت عن كلامى " لكزته " ديانة " فى ص*ره رادفة بحنق : " أنت شخص أ**ق " عقب " أدهم " مبتسما بحب رادفا : " أعلم ولكننى أحبك " **ت الحُمرة وجه " ديانة " وشعرت بكثيرا من التردد ، لتردف بخجل وأضح فى نبرتها : " وأنا أيضا " ¤¤¤¤¤¤¤¤ دلف بهيئته المهيبة وطول قامته وعرض منكبيه ونظرة زرقاوتاه القاتمة التى تقطع أنفاس جميع من حوله ، متحركا بخطوات ثابتة متجها نحو مكتبه موجها حديثة إلى أحد الاشخاص عبر جهازه الخلوى رادفا بحدة : " حسننا ، نحن على موعدنا اليوم " أنهى مكالمتة موجها حديثة نحو مُساعدة الشخصية رادفا بصرامة وحدة : " قومى بإبلاغ السيد هاشم بإننى قد وصلت وذهبت إلى مكتبى " أومات له بالموفقة ، بينما دلف هو مكتبة نازعا سُترته مُشمرا أكمامه ، توجه نحو مكتبه وجلس على كرسيه ، ليضغط على الذر بجانبه محدثا سكرتيرتة رادفا بنبرة أمرة : " أخبريهم أن يُحضروا لى القهوة خاصتى " أنهى حديثه دون إنتظار أى رد منها ، نظر نحو تلك الملفات أمامة مُتفحصا إياها عازما على أن يُلقى بهم نظرة مُتابعا لما يحدث فى شركته وإذا كان كل شئ على ما يرام ؟! ، وما إن بدا بتفحصهم قاطعه دخول والده إلى المكتب ويبدو عليه الغضب الشديد ، ليزفر " جواد " بملل وهو لا يزال ينظر فى الملفات رادفا بهدوء : " صباح الخير سيد هاشم " رمقة " هاشم " بنظرة تحمل الكثير من الغضب والنفور مُعقبا بضيق : " لم يكن هناك خير إلا عندما تُحضر لى تلك الفتاة وتلقى بها أسفل قدماى " أغمض " جواد " عيناه مُحاولا التخلص من كل هذا الغضب الذى شعر به عند التحدث عن تلك الفتاة اللعينة ، ليضيف بغرور وثقة قائلا : " لا تقلق ، أنا بالفعل أقتربت منها وسأقوم بأحضارها تلك المرة " ضيق " هاشم " ما بين حاجبيه بأستنكار رادفا باستفسار : " هل علمت عنها شيئا جديد ؟! " نهض " جواد " من كرسيه متوجها نحو نافذة مكتبه مُستنشقا بعض الهواء النقى ، ليستعيد هدوئه مرة أخرة وضاف مُفسرا الأمر رادفا بهدوء : " جاءتنى أخبار بأن بالقاهرة فى جامعة إدارة أعمال ، هناك فتاة أسمها " ديانة شرف شمس الدين الدمنهورى " وتدرس فى الصف الثانى ، وتملك من العمر عشرون عاما !! " نهض " هاشم " من على كرسيه فى عجل ، مُتجها نحو أبنه ممسكا بذراع " جواد " رادفا بغضب : " أحضرها لى يا جواد ، أريدها فى الحال " أبتسم " جواد " بسخرية مضيفا بأستهزاء رادفا بتهكم : " أأقوم بأختطافها !! أهدى سيد هاشم ، يومان فقط وسأقوم بإحضارها وإلقائها تحت قدميك بالفيلا " ¤¤¤¤¤¤¤¤ دلفت المنزل بسعادة عارمة والبسمة مُنيرة وجهها الحليبى الملائكى ، وقفت تحاول تنظيم أنفاسها قبل الدخول لوالديها ، لكى تقص عليهم ما حدث بينها وبين " أدهم " وتخبرهم بأنه يود زيارتهم وتعلمهم بميعاد مجيئه هو وأسرته كى يستعدوا لذلك ، طرقت " ديانة " على بابا مكتب والدها طرقتين بيدها الصغيرة حتى أستمعت صوت أبيها يسمح لها بالدخول ، دلفت " ديانة " الغرفة متوجه نحو والدها مُعانقة إياه رادفة بحب : " حبيبى يا أحلى وأجمل أب فى العالم كله " رمقها " محمود " بنظرة أستفستار رافعا إحدى حاجبيه مُعقبا بشك : " ما هو سبب ذلك الحب والحنية المبالغ بهم هكذا !! ، يبدو أن هناك شيئا ما تريدنه ؟! " حمحت " ديانة " بحراج ، فوالدها دائما ما يُكشفها ويعرف نواياها ، أبتسمت له بحب رادفه بحرج : " فى الحقيقة نعم ، هناك أمر ما أريد أخبارك به وهو بالفعل أمرا شديد الأهمية " صاح " محمود " مُعقبا بمرح : " فى الحقيقة ، وأمر مهم !! بدأت أشعر بالقلق " أبتسمت " ديانة " على مشا**ة والدها لها ، أضافت بابتسامة هادئة وهى ترمقة على أستحياء : " فى الحقيقة هناك شاب زميل لى يدرس معى بالجامعة ، كان يربد أن يأتى ليقابك حضرتك " أعتلت ملامح الصدمة والحزن وجه "محمود" فهو كان يعلم أنه سيأتى مثل هذا اليوم ، ولكن ليس الان فهو متعلق بها كثيرا ، ليس من السهل عليه أن يُفارقها بتلك السرعة !! ، نظر لها باستفسار مضيفا بحزن : " خطيب !! " أومات له " ديانة " برأسها بكثير من الحرج والحياء ، بينما هو أبتسم لها نصف إبتسامة لم تلامس عيناه رادفا باستفسرار ممزوج بالحزن : " ولما أنتى مُتعجلة جدا هكذا !! أمملتى من وجودك معنا وتريدين أن تتخلصى منا ؟! " رمقته " ديانة " بالكثير من الحب ملاحظة ذلك الحزن الذى سيطر على ملامح وجهه ، أحتضنته رادفة بمرح : " حبيبى ، لماذا تقول هذا الكلام !! أترانى أقوم بتحضير حقيبتى وأستعد لزواج الأن ؟! هذه مجرد خطبة ، وهذا طبعا بعد أذنك ؟! " أبتسم لها "محمود" بحب وعاطفة رادفا بأستفسار : " فى أى سنة هذا الشاب !! وكم عمرة !! ومن هى عائلته ؟! " أبتسمت " ديانة " على طريقة والدها التى لا تلائمه ، فهو لا يُميل أو يهتم بالمظاهر ، حيث أنه يهتم بجوهر الشخص الذى أمامه ، اخذت تُجاوبة رادفة بتوضيح : " أسمه أدهم بكرى النصار ، أبن بكرى النصار صاحب شركة النصار للاستراد والتصدير ، فى أخر سنة فى الجامعة ، وعندما يتخرج سيعمل فى شركة والده " شعر " محمود " أنه لا مفر ولن يجد مخرج من ذلك المأذق ، ليزفر فى حنق ومبتسما نصف ابتسامة رادفا بمضض : " حسنا ، أخبريه أن يشرفنا هو وعائلته فى نهاية هذا الأسبوع ، لنرى كيف تكون أختيارتك ؟! " غمرت البسمة وجه " ديانة " من شدة السعادة ، أحتضنت والدها بحب مُعقبة بلهفة : " شكرا لك يا أحلى وأجمل أب فى العالم كله " ¤¤¤¤¤¤¤¤ •• يجلس هذا الفتى الذى لا يتخطى العاشرة من عمره ، بصحبة شقيقته التى تصغره بستة أعوام ، يلعبان ويمرحان فى حديقة هذا القصر الذى يصرخ بالثراء والفخامة ، كانت ايضا مديرة المنزل تجلس معهم لمراقبتهم وحفظ سلامتهم فهم مازلوا أطفالا هتفت تلك الطفلة الصغيرة بغضب طفولى وبرئ موجة الحديث نحو شقيقها مُعقبة بإنفعال : " جواد ماذا تفعل ؟! أنت تغُش " رمقها " جواد " بغضب طفيف وملامح منزعجه مُعقبا بحنق : " كلا أنا لم أُغش ، بل أنتى هى الفاشلة وعيب عليكى أن تقولى لأخيكى الكبير أنه يغُش ، سأخبر والدتنا وأجعلها تُعاقبك على ما تفوهتى به " أسرع " جواد " فى الركض تجاة داخل القصر بينما " زينة " أدركت إنها أوقعت بنفسها فى مازق وسوف تُعاقب على ما تفوهت به ، لتصيح به كى يتوقف ولا يخبر والدتهما رادفة بأعتذار : " أنتظر لحظة يا جواد ، أقسم لك إننى لم أقصد إنك تغُش ، أنتظر فقط وسأوضح الأمر لك ، حسنا أنا أسفة " كانت تناديه ولكن دون فائده ، فهو بالكاد أصبح داخل القصر ولم يلتفت لها قط ، أتجه نحو القصر وهو يصيح مُناديا على والدته رادفا بإنزعاج : " أمى ، يا أمى " دلف " جواد " إلى داخل القصر وهو يُنادى على والدته ، بينما أستوقفة صوت الشجار من الطابق العلوى ويبدو أنه صوت والدته ، كاد " جواد " أن يصعد إلى هذا الطابق ليعرف ماذا يجرى ولماذا يتشاجرون بهذة الطريقة !! بينما أوقفة صراخ والدتة وهى تسقط من أعلى الدرج ، لتقع أمام أعيُنه أرضاً مُلقاة على بطنها فاقدة النطق أو الحركة والدماء تسيل من بين قدميها ، صاح " جواد " بكثير من الخوف والفزع رادفا بصراخ : " أمى " ••• فاق من شروده على تلك الع***ة التى جلست فوق ساقيه بدلالاً ودلع ، لينهض " جواد " واقفا وسقطت هى أرضا أسفل قدميه ، ليرمقها بغضب واشمئزاز رادفا بإحتقار : " ماذا تفعلين أيتها الساقطة !! أنسيتى نفسك أم ماذا !! هل أنا سمحت لكى أن تجلسى على قدمى ؟! " عقبت بتوتر وأرتباك من ذلك الغضب الذى سيطر عليه دون سابق إنذار أو تحذير رادفة بإعتذار : " أنا أسفة جدا سيد جواد ، أنا فقط لاحظت إنك شاردا فحاولت أن أجعلك تفيق من هذا الشرود " جذبها " جواد " من شعرها بكثير من الضيق والغضب عازما على أن يُخرج كل ما يحمله من الم وغضب على تلك الع***ة التى أحضرها مقابل المال ، حسنا لتعمل لكى تحلل هذا المال ، ليهمس لها " جواد " بتوعد وأحتقار رادفا بغضب : " حسنا أنا فقت الأن ، عليكى أن تتحملى نتيجة هذا الأمر إذا " ألقى بها " جواد " على الفراش مُنهالا عليها لكى يمزق ثيايها ، سريعا ما تخلص من جميع ملابسه ليبدا معها بتلك الممارسة العنيفة الخالية من المشاعر والرحمة والانسانية ، يفرغ بها كل ما يحمله من وجعا وحسرة داخل تلك الع***ة بمنتهى القسوة والعنف ظلت هى تصرخ بالم مُحاولة أستعطافه لكى يهدأ من حدة دفعاته ، رادفة بألم وصراخ : " سيدى أرجوك ، فلتهدأ من حدة دفعاتك أنا لا أحتمل " كان صراخها دون فائدة ، فكل مرة تطلب منه أن يقلل من عنفه يزداد أكثر ، كيف له أن يقلل من عنفه وقسوته ؟! فهو يشعر بالراحه والسلام من سماعه لصوت هذا الصراخ ليُهون عليه ما يشعر به ، صاح بها " جواد " وهو يدفع بها بحدة رادفا : " أليس هذا ما تريدينه أيتها الع***ة !! أليس هذا ما تتقادين من أجله المال !! ، عليكى أن تُحللى هذا المال إذا ، والأن أصرخى أيتها الفاجره " كل مرة كانت تصرخ بها تلك الع***ة كان يشعر وكانه هو من صرخ لكى يتخلص من كل هذا الاشتياق والضعف ، كم يتمنى أن يصرخ الان ، ولكن كيف له أن يصرخ !! فهو رجلا لا يصرخ بل يجعل تلك العاهرات هن من يصرخن لم يكترث لتلك التى تتمزق أسفله وكادت أن تفقد وعيها من شدة عنفه معها ، بل كان كل ما يعنيه أن يتخلص من ألمه ويصل إلى ذروته ، بعد أن أنتهى منها تركها ونهض ملقيا لها هذا الشيك الذى يحمل مبلغ أكبر من أى مبلغ ممكن أن تحلم به ع***ة مثلها بيوم من الايام أنتهى من أخذ حمامه وأرتداء ثيابه ، شرع " جواد " فى الذهاب تجاه الباب رادفا لها بعدم أهتمام بلهجه أمرة : " لا أريد أن أراكى عندما أعود " ¤¤¤¤¤¤¤¤ دلفت " ديانة " غرفتها بعد أن تناول الجميع العشاء ، بينما لحقت بها تلك المشا**ة ويبدو عليها ملامح الاستفسار والفضول رادفة : " قد سمعت أبى وأمى يتحدثان عن خطيبا ما ، أهذا خطيبا لكى ديانة ؟! " أبتسمت " ديانة " على طريقة تلك الفتاة الفضولية التى لا تسمح لشئ ان يحدث دون علمها ، لتردف بمرح مُجيبه سؤالها : " نعم أيتها الجاسوسه ، هذا الخطيب لى " جلست " ملك " وقد أعتلت وجهها ملامح العبث الممزوجه بالفضول والأهتمام ، لتردف بعتاب موجهة حديثها نحو "ديانة" : " هكذا دون أن تخبرى ملوكه حبيبتك " تغيرت ملامح وجهها من العبث إلى الفضول والتشويق " سأعاتبك لاحقا ، الأن أريد أن أعرف كل شيء ، أخبرينى من يكون !! وكيف تعرفتما !! وماذا قال لكى !! وماذا قولتى له !! و ... " " تمهلى تمهلى ، ياللهول ما بيكى ؟! فأبى وأمى لم يسألانى كل تلك الأسئلة !! " صاحت بها " ديانة " بعد أن شعرت بالتشتت من كثرة أسئلتها وعدم إعطئها الفرصه للرد ، أغمضت عينيها للحظه مُحاولة ترتيب الكلام لكى تُجاولها على كل تلك الاسئله لتردف بابتسامه حب : " حسنا سأخبرك ، أسمة أدهم ، وكأن زميلى فى الجامعة وهذه كانت أخر سنة له ، تعرفت عليه منذ سنة تقريبا ، علاقتنا تطورت وأصريت عليه أن تتحول تلك العلاقة لعلاقة رسمية ويكون هناك أرتباط رسمى " أبتسمت لها " ملك " بمكر رافعة احدى حاجبيها رادفة بمشا**ة : " منذ سنة بأكملها !! أيتها المحتاله ، سنة بأكملها ولم تقومى بأخبار ما كوكى حبيبتك !! " " أقسم لكى يا كوكى أن العلاقة كانت زمالة ليس أكثر ، فاجأة وجته يخبرنى بأنه يحبنى و ... " قاطعتها " ملك " مُعقبة باستفسار : " وماذا عنكى !! هل تحبيه !! " صمتت " ديانة " لقليل من الوقت لا تعلم ماذا تقول !! ، فهى لم تسال نفسها هذا السؤال من قبل ، أهى حقا تحبه !! أم إنه الشخص المناسب فقط !! لتردف بتشتت وتردد : " فى الحقيقة أنا لا أعلم ماذا أسمى ما أشعر به تجاه ! ، هل هو حب أم لا !! ولكنى أشعر بالراحة معه فتفكيرنا قريب من بعض وكذلك أعمارنا ، بلأضافة إلى أنه مستقبله ممتاز ، يملك كرير ، يحلم بأن يبنى نفسه بنفسه ، عائلته محترمة وناجحة ، هو شخص طيب وحنين ومحترم ، أشعر بأنه بالفعل يحبنى و ... " قطع حديثها هذا الصوت الرجولى وهو يدلف الغرفة مُعلقا بمرح : " هل هذا يعنى أن نقول تهانينا !! " أبتسمت " ديانة " على طريقة أخيها ، لتُسرع فى أحتضانه بحب وأشتياق رادفة بعتاب : " أنا أصبحت أكره عملك البغيض الذى يحرمنا منك طوال الوقت ويجعلنا نشتاق إليك !! " بادلها " مالك " الحضن وأحتضن شقيقته الاخرى رادفا بتهكم : " نعم هذا واضح ، يبدو أن الاشتياق لا يرحمك ولهذا ذهبتى لإحضار من يُعوضكى عن غيابى ؟! " لكزته " ديانة " فى ص*ره ، مُعنفة إياه بغضب طفيف رادفة بتصحيح : " لا يوجد هناك أحدا فى هذا العالم يُعوضنى عن وجودك أو يأخذ مكانت ، فأنت هو ظهرى وحمايتى " أبتسم لها " مالك " بحب وحنان وهو يضم كلاهما إلى ص*ره مره أخرى ، مُعقبا بحب وحنان : " أتمنى أن لا أُحرم منكم أبدا " رد كلاهما فى أنٍ واحد : " ولا منك يا عزيزى " ¤¤¤¤¤¤¤¤ صف سيارتة بالمرأب ثم تقدم بخطوات ثابتة ، إلى أن دلف الفيلا ليلتقى بها أمامه مباشرة ويبدو عليها ملامح الانزعاج وعدم الرضا ، بمجرد أن رأت وجهه لتصيح به فى حنق وغضب رادفة بجمود : " ماذا أتى بك يا جواد ؟! ألم تشترى لنفسك منزل جديد وأستقريت به وأكتفيت بنفسك ونسيتنا نحن !! لماذا جئت الأن وتورينا وجهك مرة أخرى ؟! " أغمض " جواد "عينه بشدة محاولا إمتصاص غضبهِ ، فهو لا يسمح لاحد ان يتكلم معه بتلك الطريقة ولكنها ليست كأى أحد ، فهى والدتة ولا يستطيع أن يُعاملها كالاخرين فهى لها مكانة خاصة عنده تقدم إليها " جواد " بهدوء ، أنحنى لها كى يُقبل جبهتها فى حب وأحترام رادفا بهدوء : " أنا يمكننى أن أنسى أى شخص فى العالم ، ولكن لا يمكننى أن أنساكم " رفعت " هناء " حاجبها باستهزاء مُعقبة بتهكم : " نعم أنا أعلم هذا جيدا ، مثل ما نسيت إنك لأبد أن تحضر أبنة لبنى فى أسرع وقت وقبل أن تُكمل الواحد وعشرون عاما ، أو على الأقل تتأكد من كونها ميته ؟! " نظر لها بغضب طفيف زافرا فى حنق ، رادفا بحدة : " سأحضرها ، وقريب جدا أيضا " أبتسمت " هناء " بأستهزاء مُحاوله أستفزازه ، رادفة بسخرية : " أتمنى ذلك " كاد أن يخبرها أنه أوشك على الوصول إليها ، لتقاطعة شقيقتة متحدثة بمشا**ه وهى تهبط الدرج رادفة بمرح : " جواد !! ما هذا أأنت هناحقا !! ، ياللهول أهناك مناسبة ما !! أو أنه العيد قض أقترب ؟! " لأنت ملامحة قليلا فهو كالحجارة لا يملك أى إحساس أو مشاعر ، ولكنه مع شقيقته فقط يُحاول أن يكون ليس ذلك الشخص القاسى الجامد ، فهى تكاد تكون نقطة ضعفه الوحيدة ، هى شقيقتة الوحيدة ويعتبرها طفلتة وليست شقيقتة ، أحتضنها " جواد " متحدثا باستنكار : " ألم تلاحظى إنكم تُكبرون الأمر أكثر من حده ، هذا شهر واحد الذى غبت فيه عنكم ، وعندما أأتى إلى زيارتكم أجد من تقولى لى ما الذى جاء بك والأخرى تسخر منى وتقول لى هل العيد أقترب ا****ة ماذا بكم ؟! " قهقهت " زينة " على حديث شقيقها وعلى ملامحه التى تحولت من الجمود الى الانزعاج والغضب، لتعقب معاتبة إياه رادفة بإنفعال : " وهل ترى يا جواد أن شهر بأكمله مدة قليلة !! أم إنك أعجبتك العيشة بمفردك ؟! " يتبع ...

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ظلمات حصونه

read
6.4K
bc

الظل

read
7.2K
bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

ومضي العمر

read
1K
bc

روايه شريط لاصق .. يارا رشدي

read
1K
bc

حكايتنا

read
7.5K
bc

عذريتي مقابل برائتي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook