bc

عاودة للانتقام

book_age18+
39
FOLLOW
1K
READ
drama
tragedy
twisted
sweet
humorous
heavy
lighthearted
serious
mystery
scary
like
intro-logo
Blurb

قلبي ينبض بكرهيتك أيتها الفتاة الكذابة

الخائنة " قلبي يملئة الحقد والالم والغرور والضعف

والحب والانتقام " اعشق خيالك الكاذب

وأكره عيونك الذي تمنحني الضعف والشعور بالارتياح

ولكنني لا استطيع أن اقتل انتقامي منكي ومنه

يا حلمي الكاذب "سوف انتقم لقلبي وعقلي والميي وحياتي

أيتها الفتاة الكاذبة

اقول لك يا حبيبي انك ستظل حبي الاول والاخير

مهما كثري انتقامك مني " فا انا لا اري هذا انتقام بالنسبة لي

إن هذا الغرور مع الحب والا ادري كم ثمن ضحيتي لك لكي اري سعادتك امامي قلبي يملئه الحيره في سؤال متكرر ماهذا لذي يحدث القلبك! سوف اضحي بسعادتي من اجلك

يا حبيبي

مواعيد

كل يوم الساعة ١١ مساء

chap-preview
Free preview
الفصل الاول و الثاني والثالث
#عوده_للانتقام/#الفصل_الاول اقترب منها ثم همس في ازنيها بأنفاسة الواقحه 'مريم تقلبت مريم الي جه الأخري لكي تبعد نظرها عنه "نعم عاشور: وحشتيني يا بيبي مريم:عايزة أنام يا عشور عاشور: هو كل لما قرب منك تقولي عايزة تنامي في ايه يا مريم بقولك وحشاني قامت مريم من علي الفراش ثم نظرت له نظرات صاقبة والله محدش قالك تتأخر ومحدش قلك ترجعلي سكران عاشور:قال يعني لو رجعت طبيعي هتبقي زوجة مطيعة مريم: انا يا سيدي مش زوجة مطيعة ولا حتي بنت ولا انفع اكون زوجة سيادة الوزير عاشور:طيب كويس انك عارفة نفسك مريم: والله انا عارفة نفسي كويس جدا المهم انت تعرف نفسك يا عشور وهفضل اقولك لحد ما اموت " طلقني يا عشور ابعد عني قام عاشور ثم اقترب منها وهو يحمل الغيظ الشديد " اطلقك ازاي يا مريم هانم "بعد كل عملته عشانك عيزاني اطلقك بسهولا دي" انتي ملكي انا وبتعتي انا يا مريم مريم: انا مش ملك حد ولا عمري ما هكون ملكك يا عشور ضحك عشور بسخرية ثم قال: امال ملك مين هااا "ملك الواد صايع الي كنتي متجوزاه مريم:متقلش عليه صايع عمرو احسن منك مليون مرة صفحها عشور علي وجها ثم اخذها من شعرها ليقربها من وجه " انتي لسه بتفكري فيه مريم: لا يا عشور انا لسه بحبه لسه جوة قلبي لسه بعشقة عمرو لسه جوزي وحبيب عمري دفعها عشور علي الفراش بقوة ثم خلع حزامة ليرفع اتجاه جسدها " وانا بقي هخليكي تكرهيه غصب عنك يا مريم بدء عشور باجلدها علي جسدها بكل قوة بدون شفقة ولا رحمة منه ......................... وقف عمرو امام البناية ينظر لها بانبهار واعجاب "اقترب صفوت صديقة ثم وضع يده علي كتفة " تسلم ايدك يا باشمهندس نظر عمرو له والإبتسامة علي وجة 'الله يسلمك يا صفوت صفوت: الناس هنا مبهورين بشغلك اوي يا عمرو عمرو :بثقة "دي اقل حاجة عندي يا صفوت انت عارفني كويس صفوت:انت هتقولي يا عم المغرور " انت في ظرف ٣سنين بس بقيت من اكبر المهندس في بلچيكا عمرو: لازم اكون كده يا صفوت انت اكتر واحد عارف انا اتبهدلت ازاي هنا انا سفيت التراب عشان اوصل للي انا فيه ده "الي وصلتلة مش بساهل صفوت: انا عارف يا عمرو انك اتبهدلت واتظلمت كتيير اوي بس نفسي يا صاحبي تنسي الي في دماغك والي ناوي عليه 'وتخليك هنا تحولت ملامحة الي الغضب عندما تذكرهم 'مستحيل صفوت:يا عمرو اسمع مني سيبك من الانتقام والقرف ده وخليك في شركة الي كبرت هنا وانسي بقي عمرو: انسي ايه هااا انسي **رتي قدام نفسي ولا قدام اهلي انسي ظلم عاشور ليا "انسي أن دخلتي سجن عشان طمعان في مراتي ولا انسي مراتي الي يعتني عشانة ولا انسي هروبي في ليل عشان موريش وشي لحد بعد ما سبتني وراحتلة يا صفوت " انسي عرقت قلبي ولا بيتي ولا شغلي ولا امي الي سبتها لوحدها هناك ولا ابويا الي مات بحصرتة "انسي ايه ولا ايه انسي انت يا صاحبي "انا راجع ليهم راجع انتقم من كل واحد فيهم 'عاشور وبعدين مريم "مجرد وقت وهرجع هنا تاني اعتبرها عاودة للانتقام لفترة معينة وبعدها هرجع لحياتي هنا نفخ صفوت بضيق وهو ينظر بحزن علي صديقة" يعني مصمم عمرو: اكيييد صفوت:نويت علي أمتي علي سفر عمرو: بعد يومين يا صفوت يومين بس وهقلب البلد بلي فيها صفوت: ربنا يهد*ك يا عمرو نظر عمرو الي البناية ثم قال ربنا يهدينا كلنا يا صفوت ......................... كانت تضع جسدها تحت المياه لكي تحاول تخفف الم جسدها "ظالت مريم تبكي في المرحاض وهيا تستحم اغمض عيونها لكي تذهب وتهرب الي ذكرتها الجميلة معة #فلاش #باك ذهب نحوها بخطوات بطيئة ثم اقترب منها وهو يهمس أمام ازنيها "وحشتيني رمت مريم المعلاق بغضب ثم استدارت له وهيا تصرخ في وجه بغيظ' ايه ده يا عمرو انت مجنون كنت هموت من الخضة اقترب منها وهو يبتسم علي شكلها" بعد شر عليكي يا مريومتي الحلوا مريم:اوعي كده انا زعلانة منك عمرو:مقدرش علي زعلك يا زوجتي العزيزة "وحشتيني مريم:اه منك انت يا بكاش عمرو:انا بكاش والله ظلماني مريم:طيب قولي بقي قبض مرتب شهر ده ولا لسه طلع عمرو النقود ثم وضعها في يد زوجته "اتفضلي يا ستي مرتب كامل "بكده هنقدر نكمل شهر بكل سرور وسعادة مريم: لا طبعا اهم حاجة نسد الديون الي علينا وبعدها نشوف هنجيب ايه لبيت عمرو:ماشي يا مريم بس علي أقل نشيل حبه لرافهية يا حبيبتي عايزة اخرجك شواية ونتعشي برة بدل الأوضة متر في متر الي مجوزين فيها انا وانتي دي مريم:الاوضة الي مش عجباك دي هيا جمعتني مع بعض وبعدين دي اغلي عندي من فلل وقصور يا عموري عمرو:متوهيش هنخرج يعني هنخرج اقتربت مريم منه بدلع ثم قالت بدلال: هنخرج يا بيبي والله بس لما تلم ايراد المحل عمرو:لا والله هو المحل ده بيطلع فلوس اصلا مريم:مهما كان الي بيطلع رضي يا عمرو "المحل وشغلك الحمدالله مكفيني نظر عمرو الي زوجته بحب واعجاب "يعلم أنها اجمل زوجة كانت معاه في كل محن والظروف الصعبة تقف بجوارة دائما مريم:بنبصلي كده ليه عمرو:معجب عندك مانع ابتسمت مريم لعمرو ثم قالت : لا يا حبيبي معنديش "يلا بقي روح جهز نفسك عشان تاكل عمرو: ويا تري يا زوجتي العزيزة عمللنا ايه النهاردة مريم:بابتسامة واسعة "طاجن بطاطس الي انت بتحبه بلع عمرو رقيه ثم اقترب من خديها ليطبع قبلة " عليا نعمة بحبك ضحكت مريم بقوة ثم قالت : وانا والله بموت فيك اخذها عمرو الي احضانة ليضمها إليه ضمته مريم بقوة ثم رفعت عيناها لسماء تشكر ربها علي علي زوجها الذي تعشقة بجنون #رجوع_الي_الوقت_الحالي افتحت عيونها ليهرب دموعها علي وجها " جلست مريم علي الأرض وهيا تضع يداها علي وجها وهيا تبكي علي حلها حاليا .................................. في اليوم التالي ارتدت مريم ملابسها ثم أخذت محتويتها لكي تذهب الي بعيدا عن هذا المنزل الذي تكره بشدة أوقفها صوت رقيق للغاية "مريم استدارت مريم لصاحب صوت ثم ظهر علي وجها شبح ابتسامة خفيفة " زينب اقترب زينب منها وهيا تنظر لها بحزن ' ايه الي حصل يا مريم عشور ضربك تاني ابتسمت مريم بسخرية ثم قالت : ايه الجديد يا زنيب ماهو طول عمره بيضربني زنيب:يا بنتي انتي مش حمل كده " المرض بتاعك عايز راحة يا مريم وانتي مبتريحيش نفسك زي ما تكوني عايزة تموتي بالبطيق مريم: هو فعلا كده انا كل بتمني الموت يا زينب زنينب :بردو عشانة " ربنا يهد*كي يا مريم وتحولي تسيسي امورك مع عاشور لحد بس متخفي مريم:ومين قالك ان يهمني اخف كل محصل بعضو . زينب: اسكتي خالص أن شاء الله هتخفي وهتبقي كويسة هو معاد العلاج بتاعك أمتي مريم :النهاردة "رافت عمال يزن عليا "اديني رايحالوا زينب:روحي يا حبيبتي ولو عشور سأل عنك انا هتصرف هو اصلا فين وفين لما بيجي هنا مريم:يجي ولا ميجيش مش فارقة يلا انا هنشي عايزة حاجة زينب:لا يا حبيبتي "خلي بالك من نفسك مريم: حاضر يا زينب "سلام زينب: سلام يا مريم سلام .......................... نظر من شباك الطائرة وهيا تعلن علي وصولها لمطار القاهرة ظهرت علي وجه ابتسامة شياطنية كل ميتذكر الخطة الذي يفعلها لينتقم منهم : اد*ك وصلت يا عمرو يا تري شكل عاشور ايه لما يعرف المصيبة الي مستنياه مني ولا مريم هانم لما تعرف أن جوزها العزيز قريب هيفلس وترجع هيا تاني لشارع جز عمرو علي اسنانة بغضب ثم قال: عوده للانتقام.......... #جهاد #محمد #عوده_للانتقام ................. #عوده_للانتقام/#الفصل_الثاني ابتسم لها الطبيب ثم اقترب منها ليضع لها المحاليل ابتسمت مريم رغم المها من المرض ومن الحياة الذي كثرت دخلها كل الفرح وسعادة وطعم الحياة رافت: أن شاء الله المرة دي العلاج هيجيب نتيجة ابتسمت باسخرية ثم قالت: ولو مجبش يا رافت انا خلاص اتعود اعيش كده جلس رافت بجوارها ثم نظر لها بحزن : مريم لحد أمتي هتفضلي كده " انتي عارفة كويس اوي أن المرض بتاعك ده عايز اهتمام وخصوصا نفسيتك انا عارف الي حصلك مش شواية بس لازم تنسي بقي انتي عارفة مر كام سنة اغمضت مريم عيونها لكي تحاول تمنع دموعها من الهبوط حتي لو عدا ميت سنة يا رافت عمري ما هنساه رافت : بس انتي لازم تنسيه انتي ست متجوزة يا مريم افتحت مريم عيونها ليظهر منهم شللات دموعها ثم قالت انهي جوز يا رافت 'جوزي الي ظلمني وظلم عمرو عاشور عمره ما كان جوزي ولا هيكون "عمرو بس الي كان جوزي وابويا وحبيبي فاهم يا رافت "لولا عاشور كنت زماني عايشة مع عمرو "كان زمنا معانا اطفال كتير عمرو كان جوووزي يا رافت جوزي بس منه الله عشور خلاني اطلق منه وابعد عنه "خلاني ابيعو برخيص رافت:لا يا مريم انتي مبعتيش عمرو "انتي طلقتي منه عشان تحميه من شر عاشور "ضحيتي بنفسك عشانة مريم: لا يا رافت لا انا جرحته مش هقدر انسي نظرته و**رتة قدامي لما طلقني "ومش هقدر ظلم عاشور لما حبسه وحرق بيته وشغلة وحياتة كلها وكان سبب في ضياع مستقبلة ' عاشور السبب في كل حاجة وحشه حصلت ليا ولعمرو 'هو الي فرق بني وهو الي خلاني اطلق من عمرو عشان احميه منه وهو كمان سبب مرضي يا رافت هو السبب أن يجيلي كنسر تن*د رافت بحزن عليها ثم رتب علي يداها بحنو خلاص يا مريم اهدي واستهدي بالله وصقي الي عند ربنا عمره ما هيضيع مسحت مريم دموعها ثم سألته : لسه متعرفش اخبار عنه يا رافت ده ابن خالتك رافت:والله يا مريم معرفش غير الي قلتهولك "عمرو سافر من سنين اوربا بس فين بظبط معرفش " والله ولدته هتجنن عليه نفسها تشوفة وتطمن عليه رجعت مريم بجسدها الي خلف ثم وضعت رأسها علي وسادة ثم اغمض عيناها من شدد الم وحدتها في هذه الحياة ............................ نزل عمرو من سيارة الأجرة " ثم اوقف امام ست عجوز كانت تجلس أمام المنزل تقوم بابيع الاخضروات نظر لها عمرو وحزن " تأنم ضميرة كثير عليها اقترب منها وهو ينده عليها "ماما" رفعت سميرة رأسها لكي تري من هو صاحب الصوت الذي نده عليها بهذه الكلمة " اتسعت عيونها بافرحة بعد ما رئت ابنها الوحيد الذي غاب عنها من ثلاث اعوام عمرو ابني انت مستحيل مستحيل انحني عمرو اممها ثم أخذ يداها ليطبع قبلة عليها ثم رفع وجه والدموع تلاحق وجه " وحشتيني يا امي فتحت سمير زراعيها لتأخذ ابنها الذي اشتاقت له كثير رمي عمرو نفسه في احضنها ثم دفن وجه علي كتفها لينهار معاها من بكاء "ابني عمرو مش قادرة صدق عمرو:سمحيني يا امي سمحيني ارجوكي سميرة:مسمحاك يا ضناية مسمحاك يا حته مني ابتعد عنها ثم اخذها من يداها ليسعدها علي النهوض قومي يا امي "ايه بس الي خلاكي تشتغلي سميرة: اعمل ايه يا عمرو غصب عني " الحوجا وحشه عمرو: سمحيني يا امي انا عارف أن قصرت في حقكك وسبتك لوحدك بس بعد النهاردة مش هسيبك خالص ومن النهاردة مفيش شغل "انتي هتعيشي معايا سميرة:معاك فين يا يبني "هنا بيتك عمرو:لا يا امي البيت ده مش بتني " انا اخت فيلا كبيرة هتعيشي فيها ملكة وهيبقي تحت ايدك خدم كتير عيزك تأمري يا امي انا راجع عشان اعوضك عن كل حاجة ابتسمت سميرة بافرحة علي ابنها ثم أخذته الي حضنها لكي تشبع منه ...................... رن هاتف رافت عدد مرات " نظرت مريم الي هاتف ثم ندت علي رافت الذي كان يقف أمام الشارفة شارد مريم:رافت طنط سميرة بتتصل بيك نظر لها رافت ثم ابتسم : اكيد هتسألني زيك عن اخبار عمرو "انتي عارفة مريم:قولي يا رافت هيا عاملة ايه دلوقتي رافت: اهو عايشة "والله انا وعبير بنحاول معاها تبطل الشغل الي بتشتغلو ده بس مش راضية وحولنا كتير نقنعها تيجي تعيش معانا بردو مفيش فايدة مريم:طيب يا رافت الفلوس الي بدهالك بتوصلهلها رافت:أيوة يا مريم بوصلها" وديما تدعي لصحبها مريم: اوعي يا رافت تكون قولت فلوس مني رافت:لا طبعا كانت عمرها ما هتقبل يا مريم مريم: خلي بالك منها يا رافت رافت:هتوصيني علي خالتي يا مريم متخفيش مريم: انا هفضل كام يوم هنا رافت:مش كتير يومين يا مريم معلش استحملي قطع حديثم رنين سميرة علي رافت اقترب رافت من الهاتف ثم وضعة علي ازنيه : أيوة خالتو خالتك مين يا اتش بزمتك ده صوت خالتك يا دكتور اتسعت عيون رافت بصدمة وهو ينظر نحو مريم التي كانت منتبة لحديثة في الهاتف ......................... جلس عاشور علي كرسيه في مكتبة في الوزارة اقتربت منه السكرتيرة بدلع'وحشتني يا عشور به نظر لها عشور نظرات جريئة ثم قال : وانتي يا روح عاشور "ايه يا بت انتي كل يوم تحلوي كده نفين: بحلو عشان انت معايا يا بيبي عشور: المهم قليلي خصلتي كل شغل الشركة نفين:اه يا حبيبي خلصتها كلها ومتخفش كل الأعمال بأسم مراتك مريم "عشان محدش يشك فيك عشور:برافو عليكي يا نوفي نفين:كنت عايزة اعرض عليك صفقة باملايين "حد كان عايز وسطة كبيرة عشان يبني شركتة وكمان يعمل معانا شغل في شركتك عشور:صفقة دي تبع مين اقتربت نفين وهيا تتمايع بجسدها شبه عاري " مع مهندس كبير اوي جاي من بالچيكا"ليه وضعة في بلد هناك وجاي ومتوصي عليه من فوق اوي يا بيبي عاشور: هيدفغ كتييير نفين: كتييير اوي يا بيبي "متعدش عاشور: حلو اهو نطلع بخميرة حلوا قبل ميشلوني من الوزارة نفين:هترجع تدير الشركة تاني ولا هتسبها لست مريم عاشور:مريم مين بس" دي مجرد وجه كده عشان لو حصل حاجة البسها هيا مصايب يا روحي نفين:براڤو يا بيبي عاشور :بقولك ايه متيجي نسهى النهاردة مع بعض . نفين :بضحكة خالعة 'ومالو نسهر يا بيبي ......................... رقد رافت داخل المنزل ثم وقف يبحث عنه رافت 'قلها عمرو وهو يقترب منه من الخلف استدار رافت بوجه ثم نظر إليه بصدمة' مستحيل عمرو ابتسم عمرو ثم أسرع نحو ليسلم عليه بشتياق حضنه رافت بقوة وفرحة "نعم إنه ابن خالته وصديق عمره ابتعد رافت وهو يقول :مش مصدق انت فعلا قدامي عمرو:اه يا دكتور قدامك وسليم اهو رافت: كنت فين كل سنين دي يا عمرو عمرو: في بالچيكا " عشت فيها رافت: هان عليك تسبني كده حتي من غير ما اطمن ولدتك ولا تطمني عمرو:خصب عني يا رافت انت عارف رافت: عارف يا عمرو عارف "مش وقته المهم يلا تعالي معايا عمرو:علي فين رافت: علي البيت انت معزوم عندنا "انا قولت العبير انك جاي وهيا زمنها عاملة وليمة عمرو:انت اتجوزت عبير رافت: اه بعد غيابك بسنه "بقلنا سنتين اهو عمرو:ربنا يسعدك يا رافت رافت:امال فين طنط سميرة عمرو: بتجهز نفسها عشان هنمشي من هنا خالص عايز اعوضها عن الي شفته يا رافت رافت: فعلا يا عمرو هيا شافت كتير عمرو: في حاجة كنت عايز اسألك عليها يا رافت رافت :اسأل يا عمرو عمرو: مريم تفتكرو رافت هيحكي لعمرو كل الحقيقة الي خبتها مريم عنه ؟ ماذا تفعل مريم بعد ما يوصل لها خبر وصول عمرو ؟ #توقعتكم #توقعتكم #جهاد #محمد #عوده_للانتقام .................. ٣ #عوده_للانتقام/#الفصل_الثالث ابتعد رافت عنه ثم جلس علي الأريكة المتهلكة 'ملها جلس عمرو بجواروه ثم سألو :لسه متجوزة عاشور رافت: اه يا عمرو لسه " ومش بس كده عشور بقي مسؤول كبير اوي عمرو:عارف يا رافت عارف عن عاشور كل حاجة بس مريم معرفش عنها اي حاجة مبتظهرش معاه كتير رافت: انت لسه بتفكر فيها ابتسم عمرو بسخرية ثم قال : افكر في وحدة بعتني عشان تروح لواحد اكبر منها ٢٠ سنة رافت:في حاجات كتير متعرفعاش يا عمرو عمرو:مش عايز اعرفها يا رافت " مريم بنسبالي ماتت رافت : بس عمرو: لو بجد بتحبني متجبش سرتها خالص قدامي وأقفل صفحة القديمة دي انا نستها رافت و:الي تشوفة يا عمرو " قولي الفيلا الي وخدها فين عمرو: في تجمع جمب فيلات عاشور يا رافت رافت:مستحيل ' بجد عمرو: اه بجد مش مصدق ليه رافت: انا مستغرب بس ازاي "الحته الي فيها عاشور مش اي حد يسكن فيها وكمان يعني قطعة عمرو وهو يبتسم :لازم يكون غني اوي رافت:أيوة يا عمرو انا عارف ظروفك يعني عمرو: ظروفي دي كانت زمان ايام بيتي القديم "ايام شغلي الي كنت باخد ملاليم يا منه "انا دلوقتي حاجة تانية واحد تاني يا رافت "انا هنا بقي ليا وضعي ومركزي بكرا هنشوف بنفسك رافت: ربنا يزيدك يا عمرو بس منين كل ده عمرو:مش شقايا وتعبي ومرمطي في الغربة رافت: علي العموم مبروك يا ابن خالتي عمرو:الله يبارك فيك يا خويا رافت: معني كده مش هترجع بيتك انت ومريم اقصد يعني عمرو: لا مش هرجع "مفتاح البيت معاك مش كده رافت:اه معايا "ليه عمرو: كنت عايز اروح اشوف البيت والارض هناك رافت: وحشك طبعا عمرو: لا طبعا " البيت موقعة حلو وبصراحة والأرض واسعة فكرت اعمل قرية صغيرا هناك رافت:فكرة حلوا بس عمرو:بس ايه رافت:مريم يا عمرو مريم ديما بتروح هناك .......................... بعد مرور يومين خرجت مريم من الموستشفي ثم توجهة الي منزلها أوقفتها زينب ابن أخت عاشور " مريم حمدالله علي سلامتك مريم:الله يسلمك يا زينب "عاشور رجع زينب:لا يا حبيبتي مرجعش متخفيش المهم طمنيني عملتي ايه مريم: زي كل مرة اخت جرعة الكيماوي وبعدين طلعت زنيب:أن شاء الله هتخفي وهتبقي احسن من الاول مريم: يارب يا زينب زنينب : بقولك ايه انا رايحة النادي"تيجي معايا مريم:لا مليش نفس زينب:ليه بس انا كنت عايزة اعرفك علي المستسمر الكبير جاي يعمل معانا سفقات في شركتنا مريم:مستسمر مين ده مريم: ده يا ستي مهندس كبير اوي جاي من بالچيكا "قبلته امبارح في شركة وخدا معاه معاد في النادي مريم:طيب روحي انتي وانا هحصلك "اخد شور واغير لبسي واجيلك وأشوفة زينب:تمام يا حبيبتي هستناكي انا وهو " يلا سلام مريم:سلام طلعت مريم لكي تأخذ حممها من عمل شاق مع المرض ....... .............. جلست عبير زوجة رافت أمامة وهيا تشتعل غيظا منه انا نفسي اعرف ليه مقلتش لمريم أن عمرو في مصر رافت: اولا عمرو مش طايق سيرت مريم "ومريم بتمر بأخطر مرحلة محتاجة وهدوء "مش عايز ازود عنها واقلها عمرو مش عايزك كرهك نسيكي البنت مش هتستحمل يا عبير ممكن تموت فيها "دي عايشة علي امل يرجع ليها ويخدها من عاشور عبير:يا حببتي يا مريم "والله صعبانة عليا رافت:وعليا انا كمان بس مش بأيدي حاجة عبير:لا في ايدك " تقول لعمرو كل الحقيقة وتحكيلو رافت:مش دلوقتي خالص عمرو مش طايق سرتها لازم يهدي وبعدها هحاول "كل حاجة في وقتها حلو يا عبير .................... نظر عمرو الي سعته بضيق ثم نظر لزينب "هيا هتتأخر زينب:هيا علي وصول عمرو: طيب ياريت حضرتك تخدي معاها معاد تاني والافضل يكون في شركة وفي وجود عاشور عشان نمضي العقد زينب: حاضر يا استاذ عمرو " بس ليه ديما حضرتك مستعجل عمرو: الوقت بفلوس "وانا وقتي من ذهب ومبحبش اضيع وقتي في كلام تافه يا آنسة زينب نظرت زينب لعمرو بأعجاب ثم قالت : هيا بلچيكا حلوا كده زي مصر ابتسم عمرو ثم قال : مفيش وجه مقرني هنا حياة وهناك حياة تانية خالص "هناك الناس بتقدر تعبك بجد وبتقدر الوقت الي هنا مضيعينة زينب: والله مش عارفة اقول لحضرتك ايه "بس أن شاء مش هنضيع اي وقت ونبدء مع حضرتك الشغل علي طول وقف عمرو وهو يبتسم 'اتمني كذالك زينب:رايح فين عمرو:لازم امشي ياريت زي قولتلك 'تخدي معاد مع مدام مريم واستاذ عاشور عشان نمضي العقد والا بقي هروح لأي شركة تانية زينب:لالا يا فندم " هاخد معاد في اسرع وقت وهبلغ حضرتك عمرو:تمام عن ازنك ذهب عمرو من اممها وهو يبتسم بسخرية عليها *** نزلت مريم من سيرتها وهيا تبحث بعيونها عن زينب في النادي ركب عمرو سيارتة التي مركونة أمام سيارة مريم نظرت مريم الي السيارة بجوارها ثم لمحت شبيه عمرو وهو يقود سيارة ويبعد عن أنظرها اقتربت زينب منها ثم وضعت يداها علي كتف مريم وقفة كده ليه افاقت مريم من شرودها بعد ما رئت شبه عمرو الذي اسرع بسيارتة " مفيش يا زينب "كنت بشبه علي حد كده المهم فين المهندس الي قلتيلي عليه زينب:زهق ومشي "راجل شكلو جاد اوي واهم حاجة عنده المواعيد مريم: يعني ايه بقي زينب:بصي هو طلب مني يقعض مع عاشور علي طول عشان يمضي العقد وهو مبيحبش يضيع وقته مريم:تمام كلمي عاشور وخدي معاه معاد زينب:تمام "هتروحي معايا مريم: لا هروح مشوار كده وبعدين ارجع البيت زينب:هتروحي بيتك القديم صح مريم: أيوة "ده المكان الوحيد الي بحس فيه براحة وبرجع منه مرتاحة زينب:تحبي اجي معاكي مريم:لا يا حبيبتي روحي انتي وانا هخلص وهحصلك علي البيت زينب:تمام يا مريم خالي بالك من نفسك مريم:حاضر " سلام زينب:سلام ... ....................... ‏فتح عمرو باب المنزل ثم وقف بتردد وهو ينظر بداخل ‏بلع ريقه بعد ما سمعت رائحة البيت الذي اشتاق اليه البيت الذي جمع بينه وبين مريم حب عمره ‏دخل عمرو وهو. ينظر في كل قطعة من منزل ‏قفل الباب ثم ذهب إلي غرفتهم وهو مريم " ليريح جسده علي الفراش الذي كان يعشق رائحتها فيه ‏جلس عمرو علي الفراش ثم وضع يدو يحسس عليه ‏ظهرت عليه ابتسامة وهو يتذكر حياتة معاها ‏#فلاش_باك ‏فتح عمرو باب الغرفة ثم وسع لها لكي تدخل ‏دخلت مريم وهيا تنحي رأسها بخجل " منه ‏عمرو:مبروك يا عروسة اخيرا يا مريم ‏رفعت مريم رأسها وهيا تنظر في عيناه " اخيرا يا عمرو ‏عمرو:ايه عمرو دي انا بقيت جوزك "قولي حبيبي ‏مريم:بخجل "حبيبي ‏عمرو:يالهوي يا ناس طالعة منك زي العسل ‏مريم: عمرو عايزة اغير فستاني بعد ازنك ‏عمرو:بخبث'غيري يا روحي ‏مريم: اطلع عشان اغير فستاني ‏عمرو: الله يا بنتي بقيت جوووزك جوووزك حلالك ‏مريم:مليش دعوة اطلع لحد مغير هدومي ‏عمرو: اف حاضر يا يا ست مريم "تأمريني ‏خرج عمرو الي خارج " بينمي غيرت مريم ثوب زففها ‏ثم ارتدت قمص من لون الاسود لون المفضل لعمرو ‏رمت شعرها علي ظهرها ثم وضعت المساحيق الخفيفة ‏طرق عمرو الباب ' ها اخش بقي ‏ابتسمت مريم ثم قالت بخجل :ادخل ‏فتح عمرو باب ثم وقف اممها مثل صنب من شكلها الذي كان في غاية الجمال 'نعم انها حورية من الجنة ‏اقترب منها بدون وعي ثم اخذها من خصرها " مريم ‏ارتعش جسد مريم من شدد الخجل والخوف " عمرو ‏عمرو: جمال ده كلو ملكي انا ‏رفعت مريم انظرها لتنظر في عيناه " أيوة ملكك انت وبس ‏رفع عمرو يداه ثم وضعة علي وجها ليلمس ملامحها ‏بدقة " انتي حلوا اوي يا مريم ‏اغمضت مريم عيونها من أثر لمسته "عمرو ‏اقترب عمرو بشفتيه ليأخذ شفتيها بقبلة ناعمة هادئة رومنسية " حملها وهو مزال يقبلها ثم اخذها الي الفراش ‏ليبدء علاقتهم كل زوج وزوجة #رجوع_الي_الوقت_الحالي مسح عمرو أثر دمعة هربت منه ثم مدد جسده علي الفراش"اغمض عيونة ليستسلم لنوم هادي وعميق مع راحة كبيرة داخلة في هذا المكان .............. #مر #ساعة أوقفت مريم السيارة أمام المنزل ثم نزلت منها "فتحت الباب ثم دخلت الي داخل " نظرت لمنزل باشتياق كبير جلست علي الأريكة وهيا تضع يداها علي قلبها لتمنع دقات قلبها المتسارعة 'اغمضت عيونها لتنعم برائحة عمرو : عمرو معقول انا حاسة برحتو هنا "وقلبي كمان حاسس بيه " انت فين يا عمرو يا تري بتعمل ايه وحشتني وحشتني اوي يا حبيبي افتحت مريم عيونها ثم وقع نظرها علي هاتف ومفاتيح علي طاولة "شهقت بصدمة وهيا تسأل نفسها "هو حد هنا قامت مريم لكي تبحث في منزل " ثم سمعت صوت من الغرفة اقترب من غرفة نومهم وضعت يداها علي مقبض الباب ثم....................... #جهاد_محمد #عوده_للانتقام

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

الصياد ( الجزء الخامس من سلسلة سطوة الرجال )

read
1K
bc

براد بيت العرب ( الجزء الرابع من سلسلة سطوة الرجال )

read
1K
bc

ڤكتوريوس و الممالك الستة

read
1K
bc

أمير ( الجزء السادس من سلسلة سطوة الرجال)

read
1K
bc

الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)

read
1K
bc

هاربي | Harpi

read
1K
bc

انفصال

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook