bc

Tiger 2

book_age16+
118
FOLLOW
1K
READ
powerful
king
queen
bxg
supernature earth
another world
first love
alien contact
war
virgin
like
intro-logo
Blurb

الْعَوَالِم الَّتِي تحوي الْحَيَوَانَات هُم أَسِياد وَ لَيْس عبَيْد

فَالْعَبِيد هُمْ مِنْ يتجرعون دِمَاء الْحَيَوَانَات وَلَيْس احْتِوَائِهَا .

كتابة مشتركة بيني وبين HaZayn200

- بدأت 5 مايو 2020

- انتهت 28 سبتمبر 2020

chap-preview
Free preview
تايجر 1
تلك الأشياء الجميلة التي فعلتها لاجلي ،دمرها انتقامك الذي افسدني واودى لهلاكى Fezy كنت أشعر بقلبي يتمزق لما يحدث لي بهذا القصر ، مشاعري تدمرت يوميا واذا بي أمتنع عن تناول الطعام لقد فقدت شهيتي وفقدت رغبتي بالحياة كلها ، كل ما أردته هو فقط النوم ، أنا فقط لا أريد أي شئ سوى الذهاب عن هذه الحياة التي أصبحت تدمرني شيئا فشيئا أخذ تايجر يتوسل لي لاتناول طعامي لكن أبداً لم يكن لي شهية لشئ سوى النوم غفوت بتعب وكل ما أردته هو إبعاد كل شئ عن راسي سواء ما فعلته أو ما فعله زين بي أو ما يحدث مع أخي وأمي ضممت جسدي لي و غطيت في نوم عميق ولكني ارى أشياء لا أعلم ما إذا كانت حقيقة أم لا ، إذا بي أشعر بيد زين تداعب شعري واسمع صوته يتحدث معي بندم كنت أشعر باني احلم لكن قوتي تخبرني بع** ذلك فأنا قوتي تزداد بتواجده بجانبي وهذا ما أخبرني إياه أبي في تلك الرسالة التي تركها أردت ان افتح عيناي لكن هناك شئ منعني ، لأتفاجأ بشفتاه توضع فوق خاصتي ، حاولت تمالك نفسي ولكن كم أردت أن احاوط عنقه بيدي لكني امتنعت عن هذا ، أنا احلم أليس كذلك ؟ ابتعد فجأة عن شفتاي واشعر أنه شعر بنفسه أخيرا وحين فتحت عيني كان خرج بالفعل من الغرفة نهضت ببطء وفتحت باب الغرفة لأرى ظهره وهو يسير باتجاه غرفته ، نزلت دمعة من عيناي لرحيله بعد كل تلك المشاعر التي تفوه بها ولكني أنا من لا أستطيع مسامحته بعد ما فعله بي وليس العكس  اغلقت الباب وجلست بتعب وارهاق فجسدي خامل بسبب عدم تناولي للطعام وايضا بسبب الم راسي وجسدي فأنا أضعف كليا بسبب ابتعاد زين عني وهو لا يفهم هذا وأنا لا أستطيع اخباره هذا الشئ لإنه سيعتقد أنني افعل هذا لابقيه بجانبي فقط دخل تايجر الغرفة وجدني ارتمي بتعب ليقترب مني بفزع " فريزيااا" صاح برأسي لارفع يدي ببطء واحاول ان اضعها عليه لكني فقدت القدره حتى على رفع يدي ، أنا أصبحت هزيلة كثيرا  لم أشعر بنفسي إلا حين جلب تايجر الخدم ليساعدوني وبالاخير لا أحد يستطيع مساعدتي سوى زين لكن أنا لن اسامحه على ما فعله بي وعلى معاملتي كالجواري وليس كأني ملكته وزوجته حين رايته يدخل من الباب بفزع وقلق ابعدت وجهي عن رؤيته ، لا أريد أن أضعف أمامه ولا أريد أن اشعره كم اشتاق له كاد يجن جنونه لملامسة أندرو لجسدي ، لكن ليحترق قلبه مثلما فعل بي الايام الماضية بعد أن انتهى أندرو من فحصي وأعطاني الأعشاب ، كاد زين أن يقترب مني لكني أعطيته ظهري وهمست " من فضلك اعطني بعض الخصوصية لأني أريد أن ارتاح" قلت بصوت مبحوح واقسم أنني فقط أتمنى لو انهض راكضه لاضمه قويا وأخبره كم اشتاق له ZAYN لم أستطيع تركها بمفردها بهذه الحالة وشعرت بالأسى عليها كثيرا، نظر لي تايجر يلومني على ما فعلته بها فابتلعت ل**بي بتوتر وتعب وخرجت من الغرفة لأني لا أستطيع تحمل رؤيتها بهذا الشكل توجهت إلى غرفتي وكانت الخادمات ينتظرون عودتي لمساعدتي بتبديل ثيابي لكني صحت بالجميع بغضب ليخرجوا " إلى الخارج" هرول الجميع بخوف وفزع وأنا دفعت كل شئ أمامي بغضب لا أعلم ما الذي أفعله بنفسي والجحيم!! لما اؤلم نفسي واؤلمها بهذا الشكل ؟ أجل لقد تألمت وهي خدعتني لكنها لم تؤذيني أو تحاول قتلي أو خيانتي ، هي فقط كذبت لأنها كانت خائفة وليس أكثر ، إذا لما افعل كل هذا وكأنها فعلت المستحيل كان علي إنهاء هذا الخصام الذي لم يعد قلبي يتحمله واعترف لها بكل شئ وأنني لم اخونها قط مع أي جارية أنا فقط كنت أود أن اشعرها بالنار التي تشتغل داخلي غيرة عليها وحزنا لاخفاءها الحقيقة عني كنت طوال اليوم وأنا انهي اعمال المجرة واتفاقيات الوزراء اطمئن عليها متخاطرا مع تايجر وكان يحاول طمأنتي بقدر المستطاع ، لكنه أخبرني انها ترفض الطعام انتهيت من الاجتماع الذي كنت به وصعدت إلى غرفتها بعد أن طلبت أن يجهزوا الطعام ويلحقوا بي دخلت الغرفة والخدم وضعوا الطعام وخرجوا " اخرج تايجر" أمرت لتنظر لي وهو يتعجب مني " لقد قلت اخرج" امرته بحدة وصوت عالي ليخرج ببطء وهو ينظر لي ولها بتوتر  خرج من الغرفة لاغلق الباب فاقتربت منها وهي كانت تنظر لي بتوتر ودون تردد حملتها على ذراعي لتنظر لي بتفاجا " مـ ما الذي تفعله ؟" سألت بهمس وصوت مرهق " ستتناولين طعامك ، ولا نقاش بهذا الشئ " قلت وجلست واضعا جسدها على قدمي وقبل أن أضع أول ملعقة بفمها دفعت الطعام لينسكب ارضا ودفعتني لتنهض بترنح وتعب " هل تعتقد إنه بمجرد أن تأتي و تعاملني بلطف ساسامحك ؟ هل تعتقد أنني جماد بهذا القصر لا شان لي ، طاقتي فرغت زين ، لقد فرغت " صاحت بصوت مبحوح كثيرا لانهض بغضب ولكني تمالكت نفسي كي لا افعل شئ أندم عليه لاحقا " لا تتحدثين معي بتلك الطريقة فريزيا فأنتِ لستِ معصومة من الخطأ ، لقد بدأ كل شئ بخداعك لذلك لا تلوميني على شئ أنتِ من بدأه وليس أنا " قلت بحدة لتنظر لي بعين جاحظة واستندت على عامود الفراش تحاول التماسك " أجل خدعتك واجل أخفيت حقيقتي ، لكن أبدا لم اخونك أو انظر لرجل سواك ، أبدا لم ارى غيرك ، لكن ماذا عنك ؟ الم ترى ما الذي فعلته بي ؟ لقد آلمتني وجرحتني بكل لحظة كنت تقضيها مع جواريك زين ، أنا لم ولن أكن لاتحمل هذا الشئ ، لذلك فعلته عن عمد لتؤلمني وتجرح مشاعري " قالت بغضب مرهق ولكن جسدها تهاوى لاقترب منها بفزع  " فريزياااا " ركضت بسرعه امسك بها لتنظر لعيناي مطولا وتدمع بتعب فسمعت صوت تايجر برأسي " قبلها زين ، قبلها لتخفف ذلك الألم بينكم " نظرت لعيناها الخضراء التي تتجمع بها كل ألوان مجرتها والتي اذوب عشقا بها ودون شئ اطبقت شفتاي على خاصتها اقبلها بحب في البداية لم تقبلني ولم تقترب مني لذلك أخذت اعض شفتيها بخفة لتبادلني فامسكت بعنقي حين وضعت يدي أسفلها لاحملها بدأت تبادلني بضعف شديد ولكني لم أتحمل تلك القبلات الصغيرة منها التي تذيب ذلك الجليد بقلبي فوضعت جسدها على الفراش وتسطحت فوقها اقبلها بحب وامسك بخصرها الصغير الذي تغلق يداي بامساكه وجدتها تحاوط عنقي أكثر وتقربني منها وسط كل تلك القبلات اللاهثه التي جعلني اذوب عشقا فقط بشفتيها ابتعدت عن شفتيها شيئا فشيئا ونظرت لعيناها بحب وهيام لافرق قبل بوجهها وهي فقط أغمضت عيناها بارهاق لتعتلي ابتسامة لطيفة شفتيها التي تشققت جفافا اثر قلة الطعام " أعلم أنني أخطأت وجرحتك لكني أبدا لم المس أمرأه سواكي ، لقد كنت فقط اقضي وقتي معهم حتى تشعرين بذلك وتغارين وتشعرين بتلك النار التي كانت موقدة بداخلي " قلت وأنا امسد على شعرها الطويل بلطف لتتجمع الدم ع بعيناها بسعادة وتسأل بهمس " اقسم إنك لم تفعل ، اقسم أنك تحبني أنا فقط "قالت لاطبع قبلة بسيطه على شفتيها ومسحت دموعها بلطف لابتعد وانظر لها " اقسم لم المس امرأة غيرك منذ اللحظة التي اعترفت بحبي لكي ، أنا احبك فريزيا ولا أستطيع الوقوع لامرأة سواكِ" قلت بهمس وسط قبلاتي التي افرقها بوجهها لتبتسم بضعف وتضحك مع تلك الدموع التي تسقط منها بلا تصديق " أنا احبك زين" همست بتعب لاقبل شفتيها " هل يمكنك تناول طعامك لاجلي ؟ ارجوكي " طلبت لتومئ لي بهدوء فنهضت وأمرت الخدم بتجهيز طاولة طعام لي ولها وإرسالها لغرفتي حملتها على ذراعي لتتمسك بي وخرجت ، حين كنت أسير بها من ممر الغرف انحنى الجميع لي وذهبت لغرفتي متجاهلا صدمتهم دخلت ووضعتها على الفراش ببطء وجلست بجانبها امسد على شعرها الطويل بينما نظراتها كانت معلقة بعيناى لا تصدق اننى اصبحت بذلك اللطف ، طرقات خفيفة على باب الغرفة قطعت نظراتنا المتلفهة لبعضنا سمحت بالدخول فوجدت الخدم احضروا الطعام ، امسكت الصحن وجلست بجانبها اطعمها بهدوء ابتسمت فجأة وانا انظر لها " لماذا تبتسم ؟! " سألت وهى تعقد حاجباها " تذكرت فجأة عندما كنتى تطعمينى وتبدين كالقطة الخائفة" قلت وانا ازداد ضحكا " لم اكن كالقطة الخائفة " قالت باعتراض " بلى ، وكنت احب مظهرك الخائف للغاية لذا كنت استغلك بإطعامى " قلت بضحك وانا اطعمها مجددا " يا الهى كم انت ماكر ؟! " قالت فريزيا بعبوس Ron لازال عقلى مشغولا بما قد يفعله زين بفريزيا ، اعلم انه لن يمرر الامر بسهولة فبرغم انه ملك عادل الا انه لا يمكن التنبؤ بأفعاله عندما يغضب ، ما يخيفنى اكثر ألا يسمح لى برؤيتهم مجددا ، كنت اتفحص بعض الاوراق المهمة التى تحتاج توقيعى حتى قطع شرودى صوت كاسيا " رون ، انا اشعر بالملل " قالت وهى تتن*د " انا مشغول كاسيا ، يمكنك الذهاب للحديقة او الذهاب للتسوق مع احد الحراس " قلت وانا اطالع كومة الاوراق امامى " لا ارغب بالتسوق مع احد الحراس ، محاربيك لا يملكون حس الدعابة وعابسون طوال الوقت وانا اكره ذلك " رفضت كاسيا بأقتضاب " سأنادى توريكو ليأخذك بجولة حول المدينة ما رأيك " قلت بهدوء لتصرخ بي " وا****ة رون متى اخر مرة قضينا بها وقتا سويا ، انت منشغل بهرائك كـ ملك ولا تعيرنى انتباها " قالت بحدة وهى تنهض من مكانها  " هراء !! هل على ترك المجرة بأكملها لاكون تسلية للاميرة كاسيا ؟ " قلت بحدة وانا انهض من مكاني " لا تهزأ بي رون ، انت تعلم ما اقصده ! لد*ك الوقت لكل شخص بالمجرة وليس لد*ك وقت لي ، هل أنا أصبحت نكرة ؟ " قالت بغضب وهي تضم يدها لص*رها " اصبحت انا غير مهتم الان ؟ ، انتٍ فقط تنظرين للامر بأنانية ، لا يمكننى التخلى عن كل امور المجرة لاجلك كاسيا ، الم تري ما فعله شقيقك بنا ؟ هل تريدين أن يفعل بي شئ إذا حدث خطأ بالمجرة ؟" سالتها بحدة وأنا امسك ذراعها لتنظر بعيناي " لكننى تخليت عن كل شئ لابقى معك رون " قالت بصوت منخفض وتكونت الدموع بعيناها ثم دفعت يدى بقوة وغادرت من امامى دفعت الطاولة التى امامى بغضب ، فـ دموعها التى تساقطت ٱلمت قلبى اكثر من اى شئ آخر ، الايام الماضية مرت على ذاكرتى كم مرة تجاهلت الحديث معها لاننى مشغول ، وكم تركتها تجلس وحدها بالحديقة ، حتى اننى اخلفت بموعدنا سويا لاجل موعد مع احد الوزراء او القادة ترددت جملتها الاخيرة على مسامعي " ولكننى تخليت عن كل شئ لابقى معك رون " لاركض نحو غرفتها بسرعة وطرقت الباب ولكننى لم اجد ردا ، دخلت الغرفة وتفحصت كل انش بها ولكننى لم اجد كاسيا قلبى اخذ ينبض بقوة خوفا عليها اعرف انها تكون متهورة وغ*ية عندما تغضب ولن اسامح نفسى ابدا ان تأذت ذهبت لباحة القصر الخلفية هى تفضل دائما البقاء هنا امام البحيرة ، ولكن مرة اخرى هى ليست هنا " الى اين ذهبتى كاسيا ؟! " رددت بقلق سألت جميع الحراس عن مكانها ولكن لا احد يعرف ، وا****ة الى اين ذهبت!! توجهت الى المكان الذى يبقي فيه توريكو ، ربما تكون اخذته وذهبت بمكان ما ويمكننى استدعاؤه ليعود بها دخلت الى ذلك البهو الذى يقود نحو الفناء الذى يمكث به توريكو لاسمع صوت بكاؤها و نبرتها المهتزة " انا اجلس معك فقط لاننى لا اود البقاء داخل القصر اللعين ولكننى لا احبك ايضا لانك مِلكه " قالت بحزن فاقترب منها توريكو " حسنا أحبك ، ولكننى لا احبه الغبى المتفاخر " قالت ليص*ر توريكو صوتا وكأنه يضحك " يظن انه الملك الوحيد فى المجرات كلها ، واننى تافهة واعطله عن مهامه العظيمة هو لم يعد يحبنى توريكو ما رأيك ان انفصل عنه ؟ " قالت وهى تمسح على فراء توريكو فاتسعت عيناى تنفصل عنى !! " لا لن انفصل عنه " قالت بنبرة ثابتة لابتسم هى لازالت تحبنى بعد كل شئ  " سأخونه مع احد حراسه الذين يرسلهم معى حتى يتألم كما جعلنى أتألم " قالت بحدة فاقتربت نحوهم بسرعة لتلاحظ وجودى وننظر لي بصدمة " ماذا ؟! تخونينى ؟" سألت بحدة فنهضت من مكانها وتراجعت للخلف " من قال هذا ؟! انا لم اقل شيئا " قالت بسرعة بينما انا اقترب نحوها اكثر " اجل بالطبع ولم تقولى انك تكرهينى كذلك " همست وانا اقترب منها اكثر حتى استندت على الحائط خلفها " لا بالفعل انا اكرهك ولا اريد النظر لوجهك ، اريد العودة إلى أخـ " قاطعت حديثها معانقا شفتيها بخاصتى دفعت ص*رى حتى ابتعد ولم ابتعد بالطبع لذلك بالنهاية استسلمت للقبلة متشبثة بقميصى بقوة " انا اسف لم اقصد التحدث بتلك القسوة ، لن اتخلى عنك مجددا لذا توقفى عن الهراء لاننى لن اعيدك لشقيقك " قلت عند شفتيها " انا احبك رون " قالت وهى تقبل شفتاى بسرعة " ولن تذهبى للسوق مع احد حراسى مجددا " قلت بحدة بعد ما سمعتها تفكر به " لماذا هل ستجعلنى حبيسة بالقصر وتنشغل بأعمالك مجددا ؟ اعدنى لاخي روون " قالت بنبرة مرتفعة لاضع يدى على رأسى مجددا يا إلهى لا فائدة منها Ross كنت مارا في السوق انهيت وقت الحراسة وأردت الذهاب إلى مطعم والد لاميا لتناول طعامي لكني تفاجئت بأحد قطاعي اسواق المجرات مقتحمون المطعم بالداخل واحده يمسك بعنق والد لاميا ويهدده وهي كانت تقف بالزواية تصرخ للنجدة لكن لا أحد يحاول حتى الدخول لمساعدتهم اخرجت خنجري ودخلت لاقتحام المكان وتجمعوا حولي فصحت بها " خذي والدك واخرجي من هنا فورا ، اخبري الحراس ان يأتوا" قلت لننظر لي بخوف فاتسعت عيناي بغضب " اذهبي" صحت بها لتحرك راسها بالايجاب وتمسك والدها وقبل إن تخرج حاول احدهم اعتراض طريقهم لكني أمسكت به وقمت بض*به وحين تجمعوا حولي أمسكت الخنجر واصبت احدهم في رأسه ثم رأيت الاخر يقترب مني ليمسك بعنقي تشقلبت لاصبح خلفه وا**ر ذراعه ثم ض*بت خلف قدمه ليسقط ارضا كائنات الهاڤو هي كائنات مقززة وأنا اكرهها لكنهم من اعتى الكائنات التي يمكن لأي أحد مقاتلتها لكني لم اتردد لحظة بالانتقام منهم على ما فعلوه بهذا المكان الذي أصبحت اعشق التواجد به كثيرا الايام الماضية وصل الحراس حيث امسكوا بهم لتقوم بأصدار الأمر بارسالهم للثقب حيث يتم حبسهم وهناك لن يستطيعوا الخروج مهما فعلوا مسحت خنجري من دمائهم الخضراء المقززة وخرجت لاجد لاميا تقف في وسط مجموعة من الاشخاص هي ووالدها وينظرون للداخل بخوف اقترب لاميا مني وامسكت بيدي " شكرا لك رووس ، حقا لا أعلم بدونك ماذا كنا لنفعل " شكرتني بدموع وتوتر لامسح دموعها " لا بأس ، لقد مر كل شئ" قلت لتبتسم بلطف نظرت خلفها لاجد والدها فابتعدت ببطء عنها لاجده اقترب مني وقام بضمي لتتسع عيناي بصدمة ا****ة أنا أكره التلامس بين الرجال ذهب والدها ليواصل عمله بينما جلست لاميا امامى على الطاولة بعد أن قمت ب مساعدتهم بترتيب المكان بعد القتال الذي حدث هنا لكن من الجيد أن المكان واسع ولم يكن هناك الكثير من الخسائر " لابد انك جائع ، سأطلب من ابى تحضير وجبتك المفضلة " قالت لاميا بابتسامة " من المفترض ان تكونى بالقصر الان ، هل حدث شئ ؟ " سألت بقلق  " لا لقد كنت ذاهبة ولكن هذه الكائنات المقززة قاموا بهاجمة المطعم ولم استطع الرحيل لأني لم أكن لاترك والدي بمفرده حتى اتيت أنت وانقذت الوضع " اجابت وهى تنظر نحوى بامتنان " لا تقلقى سأعتنى بوالدك ولن ادع احد يؤذيه مجددا " اجبت وانا اطمئنها " ألن - أراك مجددا قائد رووس ؟!" سألت بتعلثم فنظرت للفراغ بشرود هل سأراها مجددا ؟ أم اننى فقط ألقى بها داخل للقصر حتى اطمئن على الملكة؟ " لا بأس ان لم اراك يكفى انك ستراسلنى ، انا فقط ممتنة لما فعلته معى طوال الوقت ربما بذهابى للقصر ارد بعضا من معروفك " اردفت بابتسامة حزينة وهى تنهض لاشعر بوغزة داخل قلبى  هل سأراها مجددا حتى ؟ اشرت للحراس فذهبوا خلفها حتى تصل للملك Zayn كنت اجلس على مكتبى انهى تلك الاعمال المتراكمة عندما كنت بالحرب ، دخل أل**ندر للمكتب وهو يضع المزيد من الاوراق على المكتب امامى " وا****ة من اين تأتى بهم أل**ندر ؟! " قلت بغضب وانا اعيد شعرى للخلف " تلك الاوراق من قائد الجيش سيدى " اجاب أل**ندر فعقدت حاجبى وانا اتفحص الاوراق " ما هذا وا****ة !! هل هو غبى ؟ لماذا يريدنى ان اخبره بمواعيد التدريبات أليس هو القائد " قلت بغضب وألقيت الورقة جانبا لاجد كومة اوراق اخرى يسألنى عن امور من تخصصه هو " هل اصبح قائد الجيش بدلا منه ؟! " صحت بغضب ليفزع ال**ندر ف*نهدت  طرق الباب ففتح أل**ندر وادخل حارسين من حراس الحدود لينحنوا لي فورا" مولاي" "لقد احضروا فتاة ارسلها حارس الحدود رووس ، مولاى " قال أل**ندر فاشرت له ان يدخلها دخلت فتاة طويلة ذات قوام ممشوق عيناها زرقاء وشعرها بني فاتح وننظر للأرض بتوتر ووجنتاها متوردة من الخجل  سألت الحراس عن هويتها وما الذي ستفعله هنا ، اجابتني هي بأنها الوصيفة ، نظرت لها مطولا اتفحصها تبدو فتاة طيبة وستتفاهم مع فريزيا جيدا ، اعرف ان جميع فتيات القصر يشعرون بالغيرة منها وهى لن تحب ذلك لذا احضرت فتاة من القرية حتى تصبح وصيفة لها " ستكونين وصيفة للأميرة ، لا اريدك ان تختلطى بأى احد بالقصر سواها ، كما انك لن تخرجى من القصر سوى بأمر منى او من الاميرة هل هذا جيد معك ؟" قلت بصوت جاد فانحنت فورا " كما تأمر جلالة الملك " Fezy استيقظت صباحا على دفعات تايجر اللطيفة لجسدى ، نظرت حولى ولكننى لم اجد زين بجانبى ربما استيقظ مبكرا ليقوم بجولاته واعماله بالقلعة " فيزى انهضى لد*ك يوم حافل بانتظارك " قال تايجر وهو يجذب ملابسى لافرك عيني بنعاس دخلت احدى الخادمات بالافطار ووضعته امامى " عليك انهاء طعامك بأكمله آنستى ، لقد اخبرنى الملك ان اتأكد من ذلك " قالت وهى تنحنى ثم خرجت من الغرفة نظرت نحو صينية الطعام لاجد ملاحظة بخط زين فا مسكتها بابتسامة لاقراها " فلنبدأ بداية هادئة كهذا الصباح ، أحبك ملكتي " ابتسمت بخفة عندما قرأت الرسالة " وكان يمثل انه لا يريدك ، الغبى" تخاطر تايجر معى ليجعلنى اضحك بقوة انهيت طعامى لاجد المزيد من الخادمات دخلوا للغرفة ،احداهن تمسك بيدها فستانا رائعا والاخرى تحمل سلة بها العديد من الأشياء واعتقد إنها مساحيق التجميل كل هذا لاجلى ؟ " عليك ان تأخذى حماما لتسترخى آنستى سأحضره لاجلك " قالت احداهن لانظر لتايجر بغرابة " ما الذى يحضره ملكك تايجر ؟!" سألت وانا أضيق عيناى " ان اخبرتك سيقتلنى " قال تايجر " اتفقتما ضدى الان ! " سألت وانا اعقد حاجباى " حمامك جاهز انستى " قاطعتنا الخادمة وحين نظرت خلفى ولكننى لم اجد تايجر الذى غادر هربا من الحديث معى ، الخائن دخلت الحمام لاجد المغطس يتوسطه بتلات زهور الفريزيا متناثرة على المياه والشموع العطرية فى كل مكان حولى فور ان جلست داخل المياه وتسلل الدفء الى خلايا جسدى حتى زالت كل هموم الليالى الماضية تماما انتهيت من الاستحمام ووجدت اعلى المناشف ملاحظة اخرى " لا اعلم ان كان اسمك كزهور الفريزيا او هى من سميت بأسمك ولكن على اى حال انتى تفوقينها جمالا " ضممت الورقة لص*رى وانا ابتسم لا اعتقد ان يومى قد يصبح اكثر جمالا من ذلك عدت لغرفتى مجددا وانا انظر للفستان المعلق امامى شاردة فى جماله لقد كان ارق واروع فستان حصلت عليه فى حياتى ساعدتنى الخادمات بارتدائه وقد كان مثاليا تماما وكأنه صنع لاجلى ، بينما كان هناك خادمات بانتظارى لتصفيف شعرى ووضع اللمسات الاخيرة على مظهرى نظرت لنفسي فى المرآة لارى جمالى الذى اصبح بارزا مع الفستان وتسريحتى الجديدة ، وكأننى خلقت لاصبح ملكة ، ملكة لزين فقط  خرجت الفتيات وتكوني بمفردي مع رسالة أخيرة من زين فجلست على الفراش بعد ان انتهيت وقرأتها " سأنتهي من أعمالي المتراكمة لاتفرغ كليا لتلك الزهرة التي تنتظرني لاستنشاق رائحتها الجميلة التي تعبث بقلبي قبل حواسي" أخذ تجهيز الكثير من الوقت لذلك دخلت مكتب زين وجلست أقرا بعض الكتب حتى لا أمل ، لقد مر النهار بسرعة كبيرة او ربما اننى كنت غارقة بعالمى الوردى ولم اشعر بمرور الوقت دخلت أحد الخادمات بعد أن سمحت لها " آنستي لقد ارسل الملك وصيفة لاجلك حتى تكون بجانبك دائما " قالت احدى الخادمات لانظر نحوها بتفاجأ ، هل اختار الملك وصيفة من القصر ؟! ألا يعلم أن الجميع أصبح يحقد علي منذ يوم محاكمتي ابتعدت الخادمة لتظهر الفتاة خلفها وماذا ؟! لاميا !! اتسعت عيناها ولكننى كدت اطير من السعادة لوجودها بالقصر ولكن فى نفس الوقت انا متوترة لمواجهتها فانا لم اخبرها ابدا شيئا عنى اشرت للخادمة ان تخرج ولكن لاميا لم تتحرك ظلت تطالعنى حتى خرجت الخادمات "يا الهي فريزيا ، إبن منتِ كل هذا الوقت ؟ هل انتى وصيفة هنا ايضا ؟ اذن اين تلك الملكـ " **تت فجأة وهى تطالع ملابسى وذلك التاج البسيط الذى يزين شعرى  " يا الهى " صرخت وهى تضع يدها على فمها نظرت لها بتوتر بتبعد يدها ببطء وتشير علي " أنـ أنتِ - الملكة !!! " صاحت بصدمة " توقفى عن الصراخ قليلا حتى اخبرك كل شئ " قلت وانا أضع يدي على فمها واسحب يدها لتجلس واخبرها عن كل ما حدث الايام السابقة Lamia لقد جن جنوني حين رأيت فريزيا وعملت إنها الملكة المستقبلية لمجرتنا وعملت الان لما طلب مني القائد رووس أن أصبح وصيفتها ، لأنه يعلم كم أحبها وهي أيضا لكني كنت غاضبة منها حقا لأنها كذبت بشأن حقيقته ، ورغم هذا وبعد ما سمعته منها وما عانت منه الشهور الماضية جعلني اتعاطف معها كثيرا أنا لا أتخيل إذا كنت بمحلها يوما ماذا كنت لافعل ، وخاصة بتلك اللحظات التي كان الملك يقضيها مع الجواري ، ماذا إذا رأيت القائد رووس يوما يحب فتاة آخرى أمامي أو جرب أن يعرفني عليها يوما أمسكت يدها بحزن " يا الهي فريزيا ، كل هذا كان يحدث وأنا لا أعلم شئ ؟ لما لم تخبريني يا غ*ية لكنت بجانبك على الاقل حتى لو أصبحت خادمة هنا" تن*دت وربت على يدي بأبتسامة " لا بأس لاميا ، لقد اختارك رووس لانه يعلم كم حقا احتاجك وأنا حقا شاكرة لكونك هنا معي الان ، وصدقيني ستعاملين أفضل من أي شخص ، آنتِ لن تكوني وصيفتي فقط بل صديقتي واخت قريبة مني ، يكفي انكِ تخليتي عن حريتك بالخارج لتصبحين معي هنا بالقصر" قالت بامتنان تربت على يدي فابتسمت بسعادة " أنا لم أكن أعلم أنك الملكة لكن فعلت هذا لأجل قائد رووس لأنه لأول مرة يطلب مني شئ " وضحت لتبتسم وتضمني بسعادة " يا الهي لاميا، هل تحملين له كل هذا الحب ؟" سألت لاهمهم بحزن وأنا اتنهد ابعدتني ونظرت لي مطولا " ما بك ؟ لما أنتِ حزينة ؟ هل حدث شئ ؟" " لا أعلم فريزيا ، لكن بداخلي أشعر ب*عور سئ تجاه حبي له ، لا أعلم إذا كان يحمل شئ تجاهي أيضا أم لا ، لكن الشئ الذي اخافه حد الجحيم ، هو الاعتراف بمشاعري تجاهه " شرحت لتبتسم بلطف وتمسك بيدي " إسمعي لاميا ، رغم أن رووس لم يعد قائدا بسبب حقد زين عليه بعد كذبته معي ، إلا إنه أكثر شخص يمكنك الاعتماد عليه بحياتك ، هو أبدا لن يخذلك ومتأكدة إنه لن يرفض حبك أبدا ، بل يمكن أن يكون يبادلك هذا الحب ، واعتقد أنه يفعل " اردفت متحدثة بلطفها المعتاد لاضمها قويا " لقد أسعدني الحديث معك حقا ، أنا أعلم إنه شخص يعتمد عليه ، فهو أنقذني أنا وابي اليوم من كائنات الهاڤو التي تهجمت علينا " قلت لتبعدني فجأة وتنظر لي بقلق " يا الهي أنتِ بخير ؟ لم تتاذي أو والدك ؟" سألت بقلق لانفي سريعا وابتسم " لقد كان هناك من اجلي ، يقاتل مثل الباسل ، كرجل نبيل ينقذ حبيبته ووالدها ، أعلم أنني جننت به لكنه حقا أعظم رجل رايته بحياتي فيزي " قلت لتربت علي وجنتاي بسعادة  " إنه الحب لاميا ، لو لم يكن يحبك لما فعل هذا بنفسه ، واذا لم يثق بكي لم يكن ليرسلك لتصبحين وصيفتي " انهت كلامها المريح لقلبي والمطمأن لي لاشعر بسعادة عارمة حقا بحق الالهة أتمنى أن يحبني مثلما افعل Fezy نظرات الصدمة كانت تعتلى وجه لاميا وانا اروى لها كل ما حدث لازالت لا تصدق ان هناك شقيق يشبهنى وهو امير مجرة ڤول روز وان رفيقتها الوحيدة اميرة وستصبح ملكة المجرة بأكملها حقيقة انا حتى لا اكاد اصدق كل هذا لقد انقلبت حياتى رأسا على عقب منذ دخولى للقصر طرقات متتالية على الباب تبعها دخول احدى الخادمات تخبرنى ان الملك بانتظارى بساحة القصر " لقد امر الملك ان غرفتك السابقة ستكون غرفة وصيفتك لاميا وانك ستنتقلين لغرفة جلالته " قالت الخادمة قبل ان تغادر تنفست بعمق وعدلت ملابسى " كيف يبدو مظهرى لاميا ؟ " سألت بتوتر " ستفقدين الملك عقله بكل تأكيد" قالت لاميا بابتسامة فابتسمت بالمقابل ثم توجهت للاسفل وهى كانت تتبعنى فى كل الارجاء احببت وجودها بجانبى اكثر من اى شئ لقد كنت افتقد لوجود صديقة مخلصة لي فى القصر فورما دخلت بحيرة القصر الخلفية حتى اتسعت عيناى من جمال المكان حولى كانت الرمال تضئ المكان وتطغى بريقا رائعا وسط ظلمة الليل مع ضوء القمر و النجوم التي كانت قريبة كثيرا  اصبحت ابحث عن زين حولى ولكننى لم اجده انتفض قلبى عندما وجدت ذراعيه تلتف حول خصرى من الخلف وانفاسه الساخنة تلفح عنقي استدرت لاقا**ه فاتسعت عيناه ونظراته اصبحت شاردة بوجهى وفستانى وكل انش بى " كيف كان كل ذلك الجمال بجانبى ولم ألاحظ " همس بجانب اذنى لابتسم " لأنك لم تنظر جيدا" أجبت ليبتسم ويضمني له " احبك زين " همست وانا انظر نحو عيناه فاقترب نحوى وكاد يقبلنى حتى سمعت صوت تايجر خلفنا " كيف تبدؤون الليلة بدونى ؟! " تخاطر تايجر معى ابتعدت عن زين بسرعة واخذت اداعبه " ايها الحقير " صاح زين وهو يبعده عنى لاضحك Zayn الاعمال لا تنتهى وكأننى تركت المجرة لعام كامل ، ما كان ينقصنى اعمال قائد الجيش الذى لا يقوم بعمله كما يجب يبدو اننى بحاجة لقائد جيش آخر دخل تايجر للغرفة مندفعا " ألم تنتهى من اعمالك اللعينة فريزيا كادت تنتهى " صاح متخاطرا معى " توقف عن لعنتك أنا فوق راسي ما يكفيني" تحدث بحنق متخاطرا معه ونهضت من مكانى لاتجهز لامسية الليلة ، اردت ان اراها سعيدة تعويضا لتلك الايام السابقة التى تعذب بها كلانا تجهزت وذهبت لساحة القصر انتظرها وفور ان رأيتها حتى شردت نظراتى بجمالها واردت فقط ان احدق بملامحها الرقيقة طوال الليل ولن امل للحظة اقتربت لاقبلها ولكن صوت تايجر جعلنا نبتعد ، اصبح يداعبها ويلعبون سويا وكأنه يعاقبنى على تركى له بالاعلى كنت اعلم انه سيفسد تلك الليلة التى انتظرتها " هل تفعل ذلك انتقاما منى ؟ " سألت بضجر وانا ابعده وامسك بيدها " هذا حتى لا تتركها مجددا " سخر تايجر وهو يقترب منها ويمسح فراؤه بجسدها " ابتعد تايجر " تخاطرت معه بغضب " كيف تكون زوجتك بهذا الجمال وتعاملها بتلك الطريقة ؟ " قال تايجر يستفزني " لا تغازلها وا****ة " قلت بغضب " عيناها جميـ " لم يكمل تايجر جملته " تاااايجر " صحت بقوة فابتعد عنها بسرعة  ابتعد تايجر عن فريزيا والتفت باتجاه لاميا التى تراجعت للخلف بتوتر وهى تحبس انفاسها فابتسم تايجر داخله على مظهرها الخائف واصبح يقترب منها اكتر حتى صرخت بخوف ،نظرت له فريزيا بحدة فتوقف مكانه يبدو انها امرته ان يبتعد عنها " لا تقلقى لقد كان يريد المزاح معك انه لطيف انظرى " قالت فريزيا بينما تربت على فراؤه وهو يتصرف كالهررة ويغمض عيناه مستمتع بهذا ثم فتح عيناه ينظر لى بانتصار لانه اقترب من فريزيا مجددا ، ايها اللعين " تايجر توقف عن هرائك وابتعد من هنا " امرت بحدة متخاطرا معه " هل تغار لان فتاتك تفضلنى عنك ؟!! " سخر وهو يضع يده حول فريزيا معانقا اياها امسكت بيدها ودفعته عنها " أل**ندررر اعد تايجر لغرفته " صحت بقوة فاقترب تايجر من لاميا مجددا وجعلها تصرخ خوفا منه ثم سار نحو غرفته وهو يهرهر بضحك وكأنه لم يفعل شيئا ، يا الهى هذا النمر سيفقدنى صوابى توجهنا لتناول العشاء على طاولة قد أمرت ب اعدادها من أجلها لأنها يجب أن تاكل جيدا ثم اشرت للعازفين فى الخلف ان يعزفوا موسيقى كلاسكية هادئة وعندها نهضت و انحنيت وامسكت بيدها " هل لى بمراقصة زوجتي الجميلة ؟ " طلبت بابتسامة فامسكت يدى برقة وعيونا تلمع كبريق النجوم جذبتها نحوى اكثر حتى اصبحنا متلاصقان ، كنت اشعر بنبضها المضطرب بالقرب منى وتوترها من لمساتى لخصرها وددت لو احميها داخلى ، ان اخبئها من كل ما يحدث حولنا واثبت لها اننى امانها الوحيد ولا يمكننى البقاء بعيدا عنها ولو للحظة كيف اسرت قلبى بهذا الشكل ؟ كيف تمكنت من قلبى الذى لم يخفق لاحد من قبل ؟ جاذبيتها الطاغية كانت تخ*ف عقلى وتفكيرى قبل نبضاتى التى تصرخ بأسمها رفعت ذقنها فتعلقت عيناى بعينها الخضراء الجذابة للحظة  ثم قضيت على المسافة بيننا بقبلة لشفتيها وددت ان لا تنتهى ابدا " لا اريد لتلك الليلة ان تنتهى " همست وهى تتشبث بملابس وتبتلع ل**بها بتوتر " ليلتنا لم تنتهى بالفعل " همست مقبل راسها فعقدت حاجبيها بعدم فهم " اغمضى عيناكى " قلت واخرجت من جيبى وشاح للعينين لاتأكد ان عيناها مغلقة اشرت لوصيفتها ان تبقي هنا وامسكت يدها حتى اقتربنا من المركبة " الى اين تأخذنى زين " سألت وهى تتشبث بيدى " لن تكون مفاجأة عندها " اجبت بابتسامة وصلنا وجهتنا وهى لم تتوقف للحظة عن سؤالى الى اين اخذها ولما المفاجأة خارج القصر ، و فور ان وصلنا ونزلنا من المركبة اوقفتها امام باب منزلها ووقفت خلفها انزع عصابة العينين " الين ذهبنا زيـ " لم تكمل جملتها حين نظرت نحو باب المنزل لتنظر لي بتفاجا " هذا - منزلى " قالت بتقطيع بنبرة تملئها السعادة اقتربت منها وقبلت رأسها ثم همست بجانب اذنها " والدتك تنتظرك بالداخل " ******** دخلت فريزيا إلى منزلها لتجد أمها تنتظرها فركضت بسرعة وهي تصيح ب سعادة " أمييييي" " يا الهي ابنتي"  ضمتها أمها بقوة ثم ربتت على شعرها " يا الهي انظروا لكل هذا الجمال" " اشتقت اليكي كثيرا أمي" " أنا أيضا حبيبتي ، لقد اشتقت اليكي حد الجنون" جلستان سويا وكان زين يقف بالخارج يتجول بحديقة المنزل الصغيرة منتظرها إما فريزيا فكانت تبقى بين ذراعي والدتها تضمها بقوة ووالدتها تربت على شعرها وتقص عليها ما حدث بالقصر الايام الماضية وما حدث ب ڤول روز " لما لم تخبرينا من نحن أمي ؟" " لأن والدك قد اوصاني على هذا الشئ فيزي ، لقد طلب الا يعلم أحد شيئا حتى وقت استلامك للعرش ، أنا حقا سعيدة من أجلك ، ومن أجل علاقتك التي تحسنت مع الملك" قالت والدتها بلطف لتبتسم فريزيا وتضمها أكثر " أتمنى ألا تنتهي تلك السعادة أمي " " لن تنتهي طالما الملك يستخدم عقله وقلبه معا ، وليس كبريائه فقط " قالت موضحة لا لتبتسم فيزي فأبتسمت هي أيضا سمحت السيدة ماريتا لزين بالدخول وقضاء بعض الوقت معها هي وفريزيا ، ورغم إنه قام بالعفو عن زوجته وامها إلا إنه لم يعفو عن رون أو أخته وذلك كان يؤلم ماريتا وفريزيا لكنهم قرروا أن يصبروا حتى يصفى زين من داخله تجاههم ********* ظلام كان يحيط بذلك المنزل القديم الوحيد الذى يقبع فى قمة ذاك الجبل ذو البرد القارس كل شئ بالمنزل يحيطه الغموض ، تلك الاضاءة الباهتة والنوافذ المهشمة وكأن عاصفة مرت من هنا ولم تترك شيئا الا وهدمته وسط تلك البيئة الغير قابلة للحياة كان يستند يجلس على الاريكة المهمة ك حال اثاث المنزل بأكمله الشئ الوحيد الذى يلمع وسط ذلك الظلام الدامس كان سيفه الموضوع بجانبه " هل كنت لعبة مسلية لتلك الدرجة ؟ " " ماذا ؟ ما الذي تقوله ؟ " " كيف تجرؤين وا****ة على خيانتى ام انك تخونينه معى وانا من كنت عقبة فى قصة حبك الملحمية " " هل جننت ؛ ما الذى تهذى به ؟ " قالت وكادت تغادر من امامه فامسك يدها وصفعها بقوة اتسعت عيناه بعد تلك الرؤية ، احكم قبضته على الذى السيف الفضى الذى بجانبه ونهض  " لقد حان وقت عودتى " ************

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

إمرأة من نار

read
1K
bc

لم أكن ضعيفه يوما

read
1.6K
bc

ظلامي

read
1K
bc

احببت ملتحى

read
1K
bc

|| حور الأسد ||

read
1.2K
bc

حب العقيد

read
1K
bc

رواية عشق من رحم الحياة ( الجزء الثاني) / للكاتبة سلمي سمير

read
1.0K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook