bc

احببتك سيدى بقلم ( فاطمه خالد )

book_age16+
39
FOLLOW
1K
READ
comedy
serious
mystery
like
intro-logo
Blurb

هما كالماء و النار

كالليل و النهار

كالصباح و المساء

هما يوسف و ندى

كلا منهما يحب الآخر و لكن لا احد يعترف ، و ينكرون ذلك ..

فما هى النهاية و هل ينتصر الحب على الكبرياء ..

ام سيعترفان بحبهم لبعضهم ..

روايتى الثانية احببتك سيدى ..

chap-preview
Free preview
part 1
صلى على محمد و تبسم .. .................................................................... هما كالماء و النار كالليل و النهار كالصباح و المساء هما يوسف و ندى كلا منهما يحب الآخر و لكن لا احد يعترف ، و ينكرون ذلك .. فما هى النهاية و هل ينتصر الحب على الكبرياء .. ام سيعترفان بحبهم لبعضهم .. .......... ........... ........... .......... ............ ......... فى صباح يوم جديد تشرق شمسنا و نراها تسقط على بطلتنا النائمه .. نادية : قومى يا سنيورة انتى لسة نايمه قومى انجرى حضرى الفطار بسرعه انتى لسة نايمه . لتستيقظ بطلتنا بفزع من ذلك الصوت العالى ووجها المحمر من أثر البكاء طوال الليل و الذى ما زالت إثارة واضحه على وجهها ندى : حاضرر حاضر أنا صحيت اهو نادية : انجرى ياله بسرعه اى البنات دى بنات اخر زمن ، حضرى الفطار ياله و ادخلى صحى عامر ندى بفزع : أنا هحضر الفطار بس بلاش اصحى عامر نادية : لى ياختى ماله ابنى أن شاء الله دة سيدك يا بت انتى نسيتى نفسك ندى : أنا بنت و هوه شاب لوحده نادية : شكلك كدة عاوزة علقه محترمه علشان تسمعة الكلام علطول و مترديش عليا تانى ندى ببكاء : حاضر حاضر هقوم اهو ، بقه كدة يا بابا تعمل فيا كدة .. فلاش باك .... طه : نور يا حبيبتى تعالى عاوزك . ندى : أيوة يا بابا طه : طبعا يا حبيبتى بعد ما امك ماتت و انا عايش علشانك ، ودلوقتى أنا عاوز واحدة تخدمنى و تراعينى ندى : أنا قصرت فى حاجه يا بابا ما أنا يعمل كل حاجه اهو طه : بصى بقه كدة انا اتجوزت و هتيجى بكرة تسكن معانا ، امك بقالها سنه ميته و انا عاوزة واحدة ست معايا فى البيت ندى : لى كدة يا بابا نسيت ماما ازاى تعمل كدة ؟ طه : متقلقيش هتحبيها الست نادية محترمه و ابنها كمان محترم ندى : و كمان معاها ولد طه : على اساس انك اى يعنى ؟ ندى : مالك يا بابا فى اى معاملتك معايا اتغيرت كدة لى ، حصل حاجه منى ؟ طه : أنا بقولك اهو تعامليها كويس و مش عايزها تشتكى منك .. عودة للواقع ... نادية : انتى يا بت خلصتى الفطار ولا لسة ندى : حاضر الغطاء جاهز اهو نادية : ادخلى صحى عامر ياله على ما اصحى ابوكى ندى بتوتر : ح ح حاضر فى غرفه عامر تدخل ندى و الرعب يتملكها ، نعم فهو قد حاول الاعتداء عليها أكثر من مرة وحين تخبر والدها لا يصدقها ، ويقول إنه لا يمكن أن يفعل شئ كذلك .. ندى برعب : عامر عامر اصحى ياله الفطار جاهز عامر : .......... ندى : عامر عامر عامر : .......... لتقترب نور منه لايقاظه ، ليباغتها بيده فيقوم بجذبها إليه لتقع بجانبه على السرير .. ندى برعب : سيبنى ابعد عنى عامر بمكر : انتى اللى داخله اوضتى وحشتك و لا اى ندى ببكاء : سيبنى حرام عليك ابعد عامر : مش قبل ما اخذ اللى عاوزة منك لتحاول ندى الإفلات من بين يديه و تستطيع التحرر منه لتقوم بالهرب بسرعه و الخروج من الغرفه ووجها احمر و عيونها دامعه أثر البكاء .. لتدخل ندى الى غرفتها و تتذكر ما حدث .. فلاش باك .. طه : ادخلى يا حبيبتى نادية : ربنا يخليك ليا يا سى طه طه : نور نور ندى : أيوة يا بابا طه : سلمى على نادية مراتى ندى : ازيك يا طنط نادية : قوليلى ماما يا حبيبتى ندى بضيق : أنا ماما ماتت ، عن اذنكم نادية بتمثيل : بقه كدة دا انا بحبك زى بنتى يا حبيبتى ، اهى اهى طه بغضب : نور اتاسفيها ندى : أنا مغلطش علشان اعتذر ليقوم طه بض*بها على وجهها لأول مرة يقوم بفعل شئ كذلك و من أجل من ؟! من اجل زوجته الجديدة نادية بتمثيل : لى كدة بس يا ابو نور طه : شكلى دلعتها زيادة ، لازم اربيها من اول وجديد انجرى على اوضتك يالا مسمعش حسك .. لتظهر حقيقه نادية بعد يومين من الزواج ، اصبحت مسيطرة على البيت تعامل ندى كالخادمة و تقوم بض*بها و حين تشتكى ندى إلى والدها لا يصدقها و إنما يقوم بض*بها أيضا . وما زاد الأمر سوءا هو قدوم عامر ابن نادية ذلك الشاب الفاسد الذى حاول الاعتداء على نور أكثر من مرة ، و حين أخبرت والدها لم يصدقها وانما اتهمها بأنها هى من تحاول التقرب منه وأنها فتاه ذات خلق سئ و أنها تسعى بايقاع عامر فى المحرمات .................................................................... ككل صباح .... يدخل يوسف المدير الشاب بقامته المهيبة إلى الشركة تتبعه كالعادة مساعدته الشخصية سارة ، كل الموظفين يقفون احتراما له ، نظرات الموظفات الشابات المعجبة ، و نظرات احترام الموظفين الرجال ، و نظرات من الحاسدين الذي يطمعون في منصب المدير أمثال ساهر ابن عمه ... وزع ابتسامات على الجميع ، و دخل المصعد و معه سارة كانت تحمل في يدها حقيبة صغيرة و معها دفتر ملاحظاتها ما إن وصلا إلى الطابق الأخير حيث يوجد مکتب يوسف ارتدت نظاراتها و دخلت المكتب خلفه لمراجعة جدول أعماله تلت عليه مواعيده اليوم باختصار .... ثم قالت : بقيت نصف ساعة على الاجتماع ، هل انت مستعد مستر يوسف هز رأسه و هو يراجع ملفا امامه ، ليقوم بإغلاقه و قال : هذا كل شئ ، اطلبي لي فنجان قهوة .. سارة بتردد : حسنا و لكن اريد اخبارك بشئ ما يوسف : ما هو .. سارة : زوجى قد جاء له عقد عمل بالخارج و سوف يسافر خلال شهر و سوف ياخدنى معه اى اننى خلال شهر ساضطر لترك الشركه و السفر معه إلى الخارج يوسف : طب أنا أعمل اى دلوقت و انتى عارفه أن مفيش حد زيك و لا امين زيك اثق فيه ، سارة : دى فرصه مش هتتعوض ابدا ، و هو هياخدنى معاه .. يوسف بحزن : طب اعملى اعلان السكرتيرة جديدة و دربيها الفترة دى قبل ما تسافرى ، بس اختارى واحدة مناسبة و كويسة مش عاوزة اى واحده كدة و السلام . سارة بتردد : هو الحقيقه فى واحدة مناسبة جدا و شاطرة و بتسمع الكلام علطول لتكمل كلامها بكذب و هى متوترة : هيه متخرجه السنه اللى فاتت من كلية التجارة قسم ادارة اعمال يوسف : مين دى ؟! سارة : ندى بنت خالتى الله يرحمها ، بنت شاطرة جدا فى دراستها وكويسة وحضرتك مش هتشتكى منها ، و ذكية جدا فى شغلها و بتتعلم بسرعه . يوسف : خلاص طالما كدة و أنها تبعك خليها تيجى بكرة نعمل معاها مقابلة و نشوفها و نفهمها نظام الشغل ، و تتدرب هنا اسبوع لو أثبتت نفسها تقدر تستلم الوظيفه هنا . سارة : شكرا جدا يا فندم ، شكرا يوسف : فين القهوة بتاعتى طيب ؟! سارة : حالا اهى يا مستر يوسف لتخرج ساره لتحضر القهوة له و تتصل بندى لتخبرها بالوظيفة الجديدة و أنها سوف تكون مناسبة لها حتى تخرج من ذلك البيت و ما تتعرض له من اهانات بالداخل سواء من زوجه والدها أو ابنها عامر ، و لكن كيف ستقنع والدها بذلك .. ....... ....... ........ ......... .......... ......... ...... ..... دة كدة البارت الاول اى رايكم فيه .. دى تانى رواية ليا اتمنى تعجبكم ... Fatma khaled

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

الظل

read
7.2K
bc

روايه شريط لاصق .. يارا رشدي

read
1K
bc

ظلمات حصونه

read
6.4K
bc

ومضي العمر

read
1K
bc

حكايتنا

read
7.5K
bc

عذريتي مقابل برائتي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook