bc

Heart Beat Mind

book_age16+
309
FOLLOW
1.2K
READ
scandal
badgirl
confident
bxg
mystery
bold
soldier
sniper
secrets
war
like
intro-logo
Blurb

" رقيب كتيبة من القوات الخاصة يتولى مسؤلية حراسة ابنة السفير المشاغبة و التي تفقد كل الحراس الشخصيين عقلهم بسبب شغبها الدائم و كرهها لعمل والدها الذي تعتقد انه كان سبب موت والدتها، فيواجه هو و صديقه تمردها هي و صديقتها المقربة، فهل يستطيعون السيطرة عليهم و على تمردهم الدائم؟ و ماذا عن العقبات التي ستواجههم في حماية السفير و ابنته؟ "

قلب يهزم عقل

_بدأت 24 يناير 2020

_ الرواية تخص فئة ما فوق +16 لاحتوائها على بعض الالفاظ التي لا تليق بالبعض

_جميع الحقوق محفوظة لي ولا اسمح بالنقل أو الاقتباس أو الترجمة ✅

chap-preview
Free preview
B E A T 1
الحب مجرد كلمة حتي يأتي الشخص الذي يجعل لتلك الكلمة قيمه ******* في وسط اجتماع كبير مملوء برجال ذو حلات سوداء يجلس على رأس الطاولة وهو يقلب الأوراق أمامه ويتناقش مع الجميع بايجاد حل لتلك المشكلات وجد المساعده تسير تجاهه بسرعه وتنخفض لتهمس له بشئ ف تن*د بضجر وحرك راسه بالايجاب خرج من الاجتماع بعد أن انتهي وكان يسير بغضب وحوله الكثير من الحراس حتي يقومون بحمايته من اي خطر فهو بالاخير السفير البريطاني بالولايات المتحدة الامريكية كانت الصحافه تنهال عليه بالأسئلة التى تخص ما حدث مع ابنته بالأمس في الملهي الليلي لكنه تجاهل كل شئ وركب سيارته توجه الي قصره وبمجرد ان وصل صعد الي غرفتها سريعا فتح الباب بقوة وتوجه لفتح الستائر ليحتل ضوء الشمس الغرفة ويزعج تلك النائمه بعمق " روووز، رووووز" صرخ بغضب وهو يسحب الغطاء من علي راسها حتي تستيقظ " هل تستطيعين النوم بعد فعلتك الفاضحة بالأمس؟" قال بغضب وهي تنهض وتفرك وجهها " ماذا ابي لقد كنت اقضي الليلة مع أصدقائي كالعاده، ماذا، ماذااا؟" صرخت بتذمر ليلقي الجريده بوجهها " وهل هذا ما تسميه قضاء الليلة مع اصدقائك؟ من هذا اللعين وكيف تسمحي له بلمسك بتلك الطريقة؟" صاح بها لتمسك الجريدة وتري صورة قبلتها هي وحبيبها الي** تحتل الصفحة الأولى بالجريدة " انا لم أعد صغيرة ابي ولا يهمني امر تلك اللعنه " صاحت وهي تجعد الجريده بيدها " ولانك لم تعودي تلك الصغيرة عليكي تحمل المسؤلية وتسمحي لعقلك الغ*ي ان ينضج لأنني انا من اتلقى مشاكل تصرفاتك المتهورة" "لست أنا من اجبرك لتتولي منصب السفير ولا يهمني امر اي شئ يخص عملك وأخبرتك مائة مره انني اريد البقاء بمفردي بعيدا عن عملك لكنك ابدا لم تسمح لي بذلك، لهذا لا يمكنك إجباري علي الالتزام بأمر عملك انا اريد العودة لبلدي " صاحت بوجهه ليشير لها باصبعه بتحذير " لا تحلمي ابدا ان تعودي للمملكة بمفردك او تكوني خارج نطاق هذا القصر لاني لست علي استعداد لتلقي خبر ا****فك او تعدي احدهم عليكي، ولا خروج مع أصدقائك من اليوم بمفردك فهمتي؟ " امر بحدة وجديه قاطعهم صوت حمحمة احد الحراس " سيدي، هناك ضيف بانتظارك" قال الحارس " حسنا انا قادم" التفت لها بغضب " هذا اخر تحذير لكي روز " انهي كلامه وهو متجه للخارج ليغلق الباب بقوة نزل الي الاسفل ودخل غرفة الاستقبال وبمجرد رؤية ضيفه ابتسم بسعادة " ياااسر" " فيليب" قاموا بضم بعضهم البعض بترحاب " كيف حالك ياسر متي أتيت الي أمريكا؟ " " بالحقيقة فيليب لقد أتيت لرؤية ابني فهو انتقل الى هنا منذ مدة ولم يعود الي لندن باجازه لزيارتنا ف قررنا نأتي انا والعائلة لنقضي بعض الوقت معه" أشار له فيليب بالجلوس " زين هنا بأمريكا؟ ماذا يفعل؟" " انه رقيب بالقوات الخاصة ومن المفترض أن يبدأ باستلام جدول الحراسة الجديد هذا الأسبوع سيتم توزيع فريقه علي السفراء والوزراء البريطانين هنا بأمريكا " " هل تتحدث بجدية؟ " " اجل، و بالحقيقة أريدك بخدمه أن تطلب فريقه لحراستك لانني اريد الاطمئنان عليه من وقت لآخر " " انا بالفعل كنت سأخبرك بهذا، انا احتاج الي طاقم حراسة جديد لان الطاقم معي متكاسل بالاضافه إلى أن روزلين ابنتي مشاغبه كثيرا ولا أستطيع أن استئمن أحدا عليها " قال فيليب بحماس " حسنا سأترك الأمر لك إذا، انا سأكون سعيد بتواجد معك بالإضافة إلى أن فريق زين الأول بالقوات الخاصة البريطانيه ولم يتولى مهمة حماية ابدا الا واتمها علي اكمل وجه " تحدث ياسر بحماس أيضا " هذا رائع حقا شخص يعتمد. عليه مثل والده" اردف فيليب مبتسم وهو يربت علي ذراع ياسر فابتسم ياسر أيضا علي كلامه " أخبرني كيف اخبار سوق العمل، اعلم ان البورصة سقطت بالايام الماضية" " لا تقلق فيليب ، انت تعلم انني رجل اعمال لا يتهاون ابدا في عمله لذلك لم اسمح لشئ ان يدمر أسهم شركتنا وانا بخير كليا " " هذا جيد، لقد شعرت بالراحة الان،اذا هل تقبل دعوتي علي العشاء انت والعائلة غدا ؟ " سأل فيليب " لا اريد ان اعطلك عن عملك لقد أتيت فقط لرؤيتك لاني اعلم انك مشغول كثيرا " " لا تقل هذا ياسر انت صديقي العزيز وحقا لقد سعدت بزيارتك وقدومك لي " " حسنا سأخبرهم وسأخبر زين ايضا " " بالطبع هذا سيكون رائع " ودعوا بعضهم البعض وخرج ياسر عائدا الي منزل زين الذي تجلس به العائلة ZAYN كنت عائد للمنزل بعد يوم طويل من التدريبات الشاقة واعلم ان عائلتي قدمت حتي يقضون بعض الوقت معى و حقا اشتقت إليهم كثيرا ربما لاني لم اعتاد ان ابقي بعيدا كل هذا الوقت عنهم قابلتني شقيقتي واليها وضمتني سريعا لاحملها بين ذراعي بابتسامه " اخي اشتقت اليك كثيرا" " انا ايضا اشتقت اليكي صغيرتي؟" نزلت عن ذراعي لتضمني امي بحنان " كيف حالك حبيبي؟" " بخير امي، اشتقت إليكم، أين ابي؟" " انه بالخارج، لقد أخبرني انه بالطريق" " امي انا جائع واشتقت الي طعامك" قلت بتذمر لتضحك وتربت علي وجنتاي " لا تقلق لقد أعددت لك كل الطعام الذي تحبه " " انتي أروع ام بالوجود" قلت وانا اقبل راسها " ادخل وخذ حمامك حتي يصل والدك ونتناول العشاء سويا هيا" ربتت علي كتفي لافلت يدي علي ظهر واليها وابتسم لها " حسنا لكن اتصلي به واخبريه الا يتأخر لاني سأموت جوعا" صعدت الي غرفتي وخلعت ملابسي وتوجهت الي الحمام سريعا لاغتسل استرخي جسدي أثر ذلك الضغط الذي اشعر به طوال اليوم بالتدريبات المطوله خرجت وانا اجفف شعري ووجدت رساله علي هاتفي من احد افراد فريقي وصديقي المقرب ليام " لقد نزل التصنيف واحذر ماذا ؟ سنتولي حراسة السفير البريطاني، هذا ممتععععع" قرأت الرسالة لابتسم براحة انهم لم يضعونا ب قصر الرئاسه وأخيرا ارتديت ملابسي ونزلت لاسفل وجدت ابي عاد فتوجهت اليه لاضمه قويا " اشتقت اليك ابي" " انا ايضا بني" ربت علي ذراعي بسعادة " ابني القوي، يا إلهي كم اشعر بالسعادة كلما أراك بصحة جيدة " " هل تريد مباراه حاسمه لتكون سعيد اكثر؟" قلت بمزاج لاجد امي أشارت لنا براسها وهي تحمل صحن الطعام " يمكنكم قتال بعضكم بعد الطعام ايها الأقوياء " هتفت بمزاح لنضحك انا وابي " هيا انا جائعه" صاحت واليها التي تجلس علي الطاولة جلسنا وبدأنا نتناول طعام امي العظيم مع احاديثنا المضحكة واخبار واليها المثيرة عن الجامعه بالإضافة إلى عمل ابي وبعض الأشياء عني وجدت ابي يتحدث بتذكر " اه زين، لقد نسيت ان اخبرك لقد ذهبت اليوم الي فيليب كولينز وكان سعيد جدا حين علم انك ضمن حراسات القوات الخاصة البريطانية " سعلت من وسط طعامي ونظرت له بتفاجا " هل انت السبب في اختياره لفريقي؟ " سألت بصدمه وعين متسعه " هل تم اختيار فريقك بالفعل؟ إلهي هذا كان سريع" قال بسعاده لاشعر بالغضب " هل انت سعيد بهذا ابي؟ كيف تذهب وتطلب منه شئ كهذا؟ هل انا طفل صغير بالنسبه لك؟ كيف تضعني بهذا الوضع؟ هل ساستطيع النظر لفريقي وقد تم اختيارنا من خلال صداقتك معه؟ يا إلهي ابي لا أصدق انك فعلت هذا، كان عليك اخباري بهذا الامر مسبقا، لم يكن عليك التصرف هكذا" تحدثت بغضب مسحت فمي بالمحرم لالقيه علي الطاولة وانهض " زين، زين انتظر بني " صاحت امي لكني صعدت الي غرفتي بغضب كبير كنت اشعر ان هناك جمرة اشتعلت داخلي بسبب هذا الأمر، كيف له ان يفعل بي هذا؟ كيف له ان يضعني بهذا الوضع الحرج؟ ماذا ساخبر فريقي؟ وجدت طرق علي باب الغرفة من امي لكني لم افتح الباب وشعرت كما لو اننى اريد ان اختفي الان بعدها سمعت صوت ابي " انا اعتذر زين لم اقصد ان ازعجك، لقد اعتقدت ان هذا الأمر سيكون في صالحك حتي تعود إلى لندن من حين لآخر لنراك، وبكل الأحوال هو كان يحتاج الي فريق جديد للحراسة لانه لا يأتمن احد علي ابنته لذلك بكل الاحوال كان سيقع الاختيار علي فريقك لانه الأفضل بهذا المجال" شعرت بالاستياء لغضبي عليه بعد سماع صوته الحزن هذا فنهضت وفتحت الباب ليدخل ويضمني " انا اعتذر " ربت علي ظهره بالإيماء " لا بأس ابي، لكن علي الاقل كان عليك اخباري، لاني لا أقبل علي نفسي هذا النوع من الاشياء وانا الذي اخترت هذه الحياة لذلك على تحمل كل شئ بها " تن*د وهو يربت علي راسي " نحن فقط نشتاق إليك معنا زين، نحن لا نستطيع البقاء بعيدا لوقت طويل عنك وانت تعلم هذا جيدا " " اعلم ابي، اعلم " ابتعد عني لينظر الي " بالمناسبة هو يريد استضاف*نا علي العشاء غدا، هل يمكنك القدوم؟ " تن*دت وانا احرك راسي بالنفي " غدا سأكون لديه بالفعل لأنه تم اختيارنا كما اخبرتك، سأذهب من الصباح الباكر ولن استطيع تناول العشاء معكم لاني سأكون ضمن الحراس والحراس لا يتناولون العشاء مع السفراء ابي " " حسنا يكفي انك ستكون متواجد هناك بالفعل لنراك قبل الرحيل" ROSIE أنا حقا اشعر بالغضب الشديد من ابي لما لا يتركني اعيش بمفردي بعيدا عن هذا الوضع المق*ف؟ بالاخير سيرتاح مني ومن تصرفاتي التي دائما لا تعجبه في الصباح كنت اجلس على فراشي بعد أن تحدثت مع صديقتي ايما لتاتي الي حتي نجد خطه للهروب من حراس ابي الاغ*ياء نهضت وتجهزت وبعدها وجدت باب غرفتي يطرق وسمحت بالدخول وما كان سوي ابي " اليوم لدينا ضيوف من لندن، ياسر مالك وعائلته لذلك تجهزي بالمساء حتي تقابليهم معي ولا أريد اي أعذار ابدا فهمتي؟" ابتسمت ابتسامه مزيفه على وجهي " حسنا ابي" " وهناك طاقم جديد من الحراس استلم العمل اليوم لذلك لا تتفاجئ ان وجدتي احدهم تبدل الي اخر" " انا لا يهمني اصلا بالنسبة لي جميعهم أغ*ياء ذو حلات سوداء يرتدون نظارات شمسية غ*ية من التسعينات " " لقد تبدل هذا الوضع أيضا، لا نظارات شمسية غ*ية" قال بابتسامه ساخره لامتعض " واخيرا بدل حراسك موضة التسعينات " سخرت ببرود ليتنهد " انا واثق ان موضة الفريق الجديد ستكون ملائمة لك ولذوقك التافه " خرج وأغلق الباب لالقي الوسادة بغضب " ا****ة علي كل حراسك الاغ*ياء " وجدت سيارة ريتا تقف أمام باب القصر " عشاء بالمساء ههه، انت تحلم ابي " انتهيت من تجهيز نفسي وفتحت الباب لاتفاجأ بالممر الذي يعج بالحراس وما لفت نظري ذلك الذي يقف ويتحدث مع احد الحراس بالممر ويا إلهي كم لهذا الرجل ان يكون بتلك الوسامه؟ رفع عيناه لينظر تجاهي وأشعر انني سقطت للتو بتلك العسليتان كيف لهم ان تكونان بهذا الجمال؟ وجدت ايما تصرخ من الخلف " روووز علي والدك ان يخبر حراسه انني احد افراد هذا المنزل رغما عن أنف الجميع" توجهت إليها وانا أمر من جانب ذلك الوسيم ولكنه تجاهلني ليكمل حديثه مع الاخر " اهداي يا فتاه انهم مجموعه من الاغ*ياء الجدد لقد بدل ابي طاقم حراسة التسعينات الخاص به واخيرا" تحدثت بضحك وانا اضمها هممت بالنزول فتفاجئت بذلك الوسيم يقف امامي " ماذا هناك؟ " سألت بتعجب " سيادة السفير طلب عدم مغادرتك الغرفة اليوم" " اوه حقا ومن سيمنعني انت؟" سخرت بضحك ولكن كان وجهه جاد ولم يتحرك من امامي " ابتعد من امامي واللعنه قبل أن تخسر وظيفتك" قلت ليتن*د " من فضلك عودي لغرفتك دون جدل" حذر بلكنته الثقيلة تلك فتقدمت لاقترب منه " واذا لم أعود ماذا ستفعل؟ " تحدثت وانا أضيق عيني لاجده لم يتنفس حتي فابتسمت بسخرية وربت علي كتفه " انا أيضا ظننت هذا" لتضحك ايما بصوت مكتوم وبمجرد ان مررت بجانبه حتي وجدت جسدي ارتفع عن الارض وما كان سواه وقد حملني على كتفه " انت ايها اللعين الغ*ي، انزلني ايها الو*ددد من تظن نفسك حتي تلمسني، ابتعد واللعنه" صرخت وانا اض*ب ظهره واحرك قدمي بغضب لكنه لم يتأثر ابدا باي شئ القي بجسدي علي الفراش لاشعر بتألم " واللعنه كيف تلقي بجسدي بهذه الطريقة الغ*ية؟" " انت من طلب ان انزلك" اجاب ببرود واقسم لم اري ببرود هذا الو*د مسبقا دخلت ايما الغرفة خلفنا بسرعه ونهضت كي اتحدث به لكنه خرج وتركني " انت ايها الووو*د " صرخت ليغلق الباب خلفه نظرت لإيما وجدتها تضع يدها علي فمها بتفاجأ " لا تبدأي" أشرت لها بتحذير " عليكي الاعتراف روز هذا كان مثير تخيلي الوضع" قالت ببطء وهي تؤكد على كل كلمه لانفجر ضاحكه " انه مثير لكن و*د" " كل الأوغاد مثيرين يا فتاه " " وحتي لو؟ هل تعتقدين انني سأطلب منه مضاجعتي مثلا ؟ بربك إيما " سخرت بضحك " لا يمكنني التخيل كيف لمثير مثله ان يكون بالفراش؟ " قالت لالقي عليها الوساده " ساقطه" " عاهره" ألقت بجسدها جانبي علي الفراش " لما لا تجربين ان تقومي باغوائه لربما يتركنا نتسلل للخارج دون أن يشعر والدك؟ " اقترحت ايما لاضحك " هذا النوع لا يبدو وكأنه يتأثر بتلك الأشياء بالاخير هم يخافون على راتبهم عزيزتي " " فقط جربي " " يا فتاه هل نسيتي انني مع ألي**؟" " وهل تريدين اقناعي ان علاقتك مع ألي** جدية؟" " انا اشعر بالارتياح معه، هو يعجبني، كما أنه شخصية مثيرة للاهتمام واتمني ان امارس الحب معه حقا كأول مره فأنتي تعلمين انني لم يعجبني احد حتي الآن ولكن ألي** يعجبني " " افعلي ما تريدين لكن لنذهب لتناول الفطور لاني أكاد اموت جوعا " تذمرت إيما فابتسم واشرت لها بالنهوض " هيا لنتولي امر هؤلاء الاغ*ياء سويا " قلت بضحك " اتركي هذا الأمر لي " عدلت إيما ص*ريتها وشعرها ******* في هذه الاثناء كان زين يعطي أوامر الي الحراس بكل مكان في القصر وينظم تولي حماية السفير معهم وقد ترك ٣ من الحراس أمام غرفة روز وقد امر احد الخدم بتحضير الفطور لها حتي لا تحاول النزول الاسفل بأي حجه اي كانت في الأعلى تقدموا سويا الي الباب وبمجرد ان فتحوا وجدوا أمامهم احد الحراس يستدير لهم لتصدم إيما وروز من وسامته أيضا اقتربت ايما منه بغنج لتضع يدها على كتفه "ما اسمك ايها الوسيم؟ " سألت بدلال فابتسم " رائد ليام باين" قال بابتسامه لتغمز إيما لروز " هل يمكنك السماح لنا بالمرور رائد ليام ؟" ابتسم لها وازال يدها بلطف وهو يحرك راسه بالنفي " ما مشكلتكم اللعينه معنا؟ انا اريد الخروج والجحيم" صاحت روز " هذه أوامر الرقيب زين مالك انسه روزلين ولا أستطيع أن اجعلك تخطين خارج الغرفة" " ومن هذا اللعين أيضا؟ " سألت ببعض العصبية وهي تضع يدها بخصرها فابتسم ليام وأشار لها علي الفراش خلفها ففهمت انه من حملها منذ قليل " تحدث اليه وأخبره انني اريد تناول الفطور" صاحت به ليضغط ليام علي سماعة اذنه وهو يبتسم " من الذئب الي ألفا، باربي تريد الخروج من الغرفة لتناول الفطور" قال ليام لتنظر له روز باتساع "من ألفا الي الذئب، أخبرها ان تعود للغرفة" خرج صوت زين من الراديو لتسمعه روز سحبت سماعته بسرعه وتحدثت بغضب " اسمع ايها الرقيب او ألفا او زين اي كان اسمك ايها الو*د انا اريد الخروج، هل تعتقد انك تستطيع حبسي والجحيم انا اريد الخرو..." لم تكمل جملتها حتي رأت جسد ليام يبتعد من أمامها ويقف خلفه زين ضغط زين على زر الراديو ليغلقه ببرود ثم أشار الي احد الخدم ليدخل عربة الطعام الغرفة تفاجئت روز ونظرت هي وإيما لبعضهم بتفاجا متى اتي هذا؟ " ها هو فطورك، تفضلي عودي الي الغرفة " قال زين لتقترب منه وهي تدفع سماعه ليام لص*ره " ما مشكلتك معي واللعنه؟ ومن تظن نفسك حتي تقوم بحبسي؟ انت مجرد حارس غ*ي لا تفرق شيئا عن تلك التماثيل خلفك" قامت بسبه ليضيق زين عينه وحين رأت إيما الحراس ينظرون لبعضهم بتفاجأ ولمحت عين ذلك الزين تظلم فهمت ان صديقتها أخطأت كثيرا امسك ذراعها بحده وسحبها معه للداخل " ليام اوصل الآنسة إيما الي غرفة المكتب واجعلها تنتظرني للحظه " " ماذا ؟ هل جنننت انت، ابتعد عني يا و*د، ابتعد ايها الحقيررر ، اللعنه عليك" اخذت تصرخ روز وهو يغلق الباب بغضب ZAYN في الصباح استيقظت باكرا جدا لانه كان علي التجهز للذهاب إلى مقر الحراسات اولا وبعدها تنظيم فريقي للذهاب إلى قصر فيليب كولينز حين خرجت من الغرفة كان الجميع مازال نائم فقمت بتحضير فطوري السريع وتناولت قهوتي لاستيقظ ثم توجهت الي الخارج وصلت ووجدت الفريق قد تجهز بالفعل ويقفلون باصطفاف أمامي قدموا التحية لاني القائد الخاص بالفريق ثم ركبنا السيارات للذهاب حين وصلنا القصر وقفت ونظرت حولي وجدت القصر كبير ولكن فريقي يكفي لحراسته توجهت للداخل وخلفي الفريق لنجد السفير فيليب يقف بالبهو وينتظرنا بنفسه " زين مالك" قال يفتح ذراعيه بابتسامه لابتسم له أيضا بترحاب " سيادة السفير" رحبت به باحترام ورسميه حتي لا يشعر الفريق بأي شئ أشار لي علي مكتبه " تعال معي لنتحدث اولا" قال لنذهب سويا جلس علي الاريكه وأشار لي بالجلوس " انا سعيد حقا زين انك قبلت حراستي" " هذا شرف لي وواجبي سيادة السفير" " يمكنك منادتي بعمي فيليب زين، انت تعلم كم انا ووالدك أصدقاء منذ زمن لذلك لا تكن بتلك الرسميه حين نكون بمفردنا " ابتسمت له بهدوء " اعتذر سيادة السفير انا لا استطيع إزالة الرسمية بينما انا أحد حراسك بالإضافة إلى أن هذا يمكنه وعزة فريقي وجعلهم يظنون انني اتلقي العمل بالواسطه وهذا ليس جيد معي وضد قوانيني " قلت باحترام ليبتسم لي " انا سعيد كثيرا ان لدي شخص مثلك" " شكرا لك، هل يمكنك اعطائي أولوياتك تجاه الأماكن والحراسة وكل شئ يخص تحركاتك سيدي، وكل الجداول الخاصة بعملك وقائمة بمعارفك الشخصية وايضا اذا كان هناك أي مشاكل بينك وبين اي شخص فقط كلها أساسيات للحراسة " " لقد جهزت لك كل شئ امس مع مساعدتي الخاصة وستقوم بإرسال كل شئ لك اليوم لتجهز نفسك، لكن انا لا يهمني شئ اكثر من ابنتي روزلين، انها مشاغبة زين، لا تتخيل كم هي مشاغبة ومتهورة كثيرا والوضع يصبح أسوأ بافتعالها المشاكل وصورها تتص*ر الاخبار بكل صفحات الجرائد والمجلات والتلفاز مما يجعلني قلق طوال الوقت ولا أستطيع السيطره علي دلالها انا بالاخير اب وانت تعلم لا يمكن لاب ان يعامل ابنته بجفاء واعلم انك ستحميها جيدا مثل واليها شقيقتك تماما " " لا تقلق سيدي انا سأفعل ما بوسعي حمايتها والسيطره عليها وعلي ما تفعله، فقط اترك لي زمام الأمور واهتم بعملك، واترك الانسه روزلين سأتولي انا أمرها كليا " قلت فابتسم لي بسعاده " انت لد*ك كل الصلاحيات لحمايتها زين حتي لو كان رغما عن ارادتها لكن احذر ف روز ليست سهله ابدا وذكية كثيرا " قال وشعرت انني سأعاني حقا معها ومع ما تفعله لكن لن اسمح بذلك صعدنا للأعلى وقام قائد الحراس السابق بتعريفي كل شئ لان السفير ذهب بعدما أخبرني ان لا اسمح لروز بالخروج اليوم من الغرفة كنت أقف مع حراسي بالممر الخاص بالغرف لاعطيهم الأوامر وحين سمعت باب الغرفة يفتح رفعت عيني ووجدتها تخرج من الغرفة لتتلاقي أعيننا شعرت لوهلة بشئ غريب تجاهها فوجهها لا يعطي الايحاء ابدا انها مدلله، لكن اللعنه على تلك الملابس ما أمرها؟ سمعت صراخ صديقتها خلفي ولكني تجاهلت الأمر لاكمل حديثي مع راسل حتي يتولى امر الجناح الشرقي للقصر التفت وجدتها كادت تنزل للأسفل فوقفت أمامها سريعا وحين رفعت عيناها لتنظر لي شعرت وكان هناك الكثير بعيناها، الكثير من الأشياء التي تجعلك مشتت انها ذلك النوع من الأشخاص الذي يصعب قرائتهم او فهمهم وحقا علمت حينها انه سيكون من الصعب التعامل معها لم أكن استمع الي اي شئ تقوله وأعتقد انها فهمت انني ساتركها لأنها مرت من جانبي بكل راحه لم أجد نفسي سوي أحملها علي كتفي وهي تصرخ وتلعنني وتسبني ولكني لم اهتم كنت ساضعها علي الارض برفق لكن حسن سمعتها تقول و*د جن جنوني والقيت بها على الفراش بغضب تجاهلت صراخها خلفي مع دخول رفيقتها الغرفة واغلقت الباب لاجد كل الحراس يضحكون حركت راسي بتن*د واقترب من ليام " لو تخطت باب الغرفة ستقوم ب 100 دورة بمفردك ليام" قلت ليضحك ويحرك راسه بالايجاب ذهبت للأسفل بضجر لمجرد تخيلي كم سأعاني معها أمرت الخدم بإعداد الفطار لها ثم ذهبت لاشعل سيجارة بالخارج وجدت الخادم بعدها يخبرني ان الفطار جاهز أشرت له بالدخول لادخل خلفه وحينها وجدت ليام يخبرني انها تريد الخروج من الغرفة ما جعلني اضحك صوتها الصارخ من جهاز الراديو وانا بالفعل كنت علي الدرج توجهت للممر ورايتها تقف هي ورفيقتها أمام ليام وتصرخ بالسماعه فابعدت ليام عن طريقي ووقفت أمامها ثم أشرت للخادم ليدخل العربه ولكنها لم تكتفي بهذا فقامت بالاقتراب مني وسبي أمام فريقي مجددا وهذا ما جعلني افقد اعصابي أمسكت ذراعها لادخلها الغرفة وامرت ليام ان ياخذ رفيقتها للمكتب حتي اتحدث معها بعد أن انتهي من هذه المدلله المزعجة بمجرد اغلاقي لباب الغرفة مع صراخها العالي اخذت تض*ب ص*ري وذراعي بكل قوتها لكن قبضتها ليست بتلك القوة لتؤلمني دفعتها علي الكرسي واغلقت سماعتي كليا " ماذا تعتقد نفسك فاعل ايها الحقير اللعين؟" أشرت لها باصبعي " اسمعي أيتها المدلله، اذا كنتي تريدين ان اعاملك بلطف واظن ان هذا لن يحدث عليكي اتباع بعض القواعد التي سأضعها الان" " هل جننت؟ من انت لتضع لي قواعد حتي أسير عليها، هل تعتقد انني احد حراسك الاغ*ياء، انا ابنة السفير فيليب كولينز يا لعين، وانت مجرد حارس غ*ي لا تعني شئ " ضيقت عيني واقتربت منها لاميل علي جسدها واحاصر الكرسي بذراعي وشعرت بتوترها " انا لست حارس غ*ي ولا يهمني انكي ابنة السفير، انا الرقيب زين مالك قائد فريق القوات الخاصة البريطانيه واوامري تنطلي عليكي وعلي والدك شخصيا لذلك احفظي ل**نك وتأدبي وانتي تتحدثين معي والا اقسم لن اجعلك ترين نور الشمس طوال فترة حراستي فهمتي؟" تحدثت ببرود ثم صرخت بغضب بآخر كلامي لتحرك راسها بخوف حركت راسي بالرضا وابتعدت قليلا " ستستمعين الي القواعد التي أخبرك بها وتحفظيها جيدا حتي نستطيع ان نمضي هذا الوقت بدون مشاكل أو ضرر" قلت وانا أضع يدي بجيبي " انا اكره القواعد اللعينه " قالت بتذمر رفعت يدي لاعد علي اصابعي " اولا السب ممنوع لا لي ولا لفريقي او أمامي ثانيا حين أخبرك لا خروج من الغرفة او القصر فأنا اعنيها وهذا لا نقاش به لان لا توجد قوي ستخرجك حينها دون موافقتي " وهي كانت تنظر لي باتساع " ثالثا اي مكان ستذهبي اليه سأكون علي علم به مسبقا مع معرفة الاشخاص الذين تقابلينهم رابعا حين اطالب عودتك للقصر او خروجك من اي مكان تستمتعين لي حتي لا استخدم طرق لن تعجبك خامسا واخيرا ستحترمين عمل والدك وتكوني ابنة مطيعه حتي لا تتأذين لان حينها لن يعاقبك والدك بل سيكون عقابك مني انا وانتي بالتأكيد لا تريدين رؤية عقابي " أنهيت كلامي مع ضحكة سخرية منها " اوه وهل انت مقتنع انني ساوافق علي هذا الجحيم الذي تقوله؟ " قالت بنبرة سخرية وهي تنهض لتدور حولي ثم استندت علي احد الحوائط وهي تربع يدها ببرود اقتربت منها واسندت يدي علي الحائط لتبتلع بخوف " ما-ماذا تفعل ؟" " اذا اردتي أن تري الجحيم الحقيقي فقط ا**ري احد تلك القواعد، ولا تلومي الا نفسك حينها" ******* هلا بيكم يا حلوين ? ايه رأيكم فالبداية؟ اتحمستوا؟ لأول مره زين هيطلع مختلف كليا رجل صارم ، شديد ، حاد الطباع معندوش تهاون ومبيحبش الدلع ولا الغلط " شايفكم يالي بتضحكوا شيفاكم ^^ حبيتوا شخصية زين؟ عجبتكم شخصية روزي؟ ليام وإيما؟ توقعاتكم ايه للرواية؟ الرواية هتكون طويلة واتمني تدعموها التحديث امتي؟ بالنسبة للتحديث هحاول يكون سريع على قد ما اقدر بس مش هحطله ميعاد محدد عشان لو حد سأل فانا جاوبت من البداية اهو من فضلكم بلاش كومنتات زي طولي البارت او زودي شوية او حدثي اسرع من كده او نزلي كل يوم محدش يزعل بس الموضوع ده بيضغط عليا وانا مبحبش الضغط وحابه أوضح للناس الرواية دي كتابتي انا لوحدي لان في ناس فاكراها كتابه مشتركه حبكم قد الكوكب واتمني تستمتعوا بالرواية ?

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية ☘︎"متاهة حُبك"☘︎

read
1K
bc

عندما تتقلد الشياطين

read
1.2K
bc

روايات بقلم / نورهان القربي قوة و جبروت امرأة ( الجزء الاول)

read
1.0K
bc

ابنة العم

read
1K
bc

عشقت جواد ثائر

read
1K
bc

رواية نور الآسر بقلم نوران جمال

read
1K
bc

أصفاد الماضي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook