bc

ضائعة في حبه

book_age12+
18
FOLLOW
1K
READ
drama
comedy
bxg
city
others
first love
like
intro-logo
Blurb

كان ينظر في عيناي بتحدٍ ويخبرني بأنني يوما ما سأقع في حبه، وها هي الأيام مرت ولم أقع بحبه بل وقعت به.... وقعت به ومازلت لا أعرف أيحبني هو أم تزوجني مجبورا لارضاء والده. أن تعيش حياة مبنية على شفقة الآخرين عليك فهذا هو الجحيم، ترى في أعينهم الشفقة وتلمسها في كل ما يقدمونه لك فلم تعد تشعر بأنك كافيا للحب

فتاة فقدت والديها فأواها بيت عمها وزوجها من ابنه لكي يحافظ عليها ولكنه لم يعي أنه بهذا قد دمرها...

chap-preview
Free preview
الفصل الأول.... غدير
هااي أعرفكم بنفسي أنا دكتورة منى دكتورة امراض نفسية عندي عيادة خاصة بيا في منطقة راقية في القاهرة (وقريبة جدا من بيتي) ، من فترة قريبة اشتغلت في مركز كدا جنب عيادتي للاستشارات في العلاقات الزوجية.. بيجيلي كل مرة عدد كبير من الناس وكل واحد بيحكي حكايته ويستنى مني الحل، وبالرغم من إني سني لسه مازال صغير إلا إني والحمدلله قدرت أحقق نجاح كتير وبقيت من اشهر الدكاترة النفسيين والاستشاريين وبقا بيجيلي ناس من محافظات عشان يستشيروني، وكمان في أكتر من برنامج استضافني عشان اتكلم عن ازاي العلاقة تكون ناجحة بين الزوجين ال محدش يعرفه إني مع كل ده مش قادرة أصلح علاقتي بزوجي... طبعا ناس كتير هتقول اني مش شاطرة ولا حاجة بس الحقيقة اني فعلا محققة نجاح كبير جدا بس هو شكله زي م بيقولوا فعلا (باب النجار مخلع).. النهاردة يوم طويل جدا وصاحية من النوم وانا شايلة هم ازاي هعرف أعمل كل ال ورايا ده ف يوم واحد بس... خدت نفس عميق وقومت بتسحب عشان مقلقش شريف اه نسيت اعرفكم عليه شريف ده جوزي.. جوازتنا كانت عادية جدا نعرف بعض من واحنا أطفال والده صاحب بابا المقرب، شريف سافر ودرس هندسة ف ألمانيا ورجع مصر عشان يدير شركة باباه وبعدين اتجوزنا بشكل تقليدي عشان تبدأ حلقة المشاكل ال بندور فيها طول الوقت .. منكرش انه شخص لطيف بيفتكر كل التواريخ المهمة وكمان مش شخص متحكم ولا عمره بيطلب حاجة بصيغة الأمر، لا بالع** طول الوقت بيعاملني باحترام شديد وانا كمان مقدرة ظروف شغله وانه بييجي عليه اوقات وبيفضل في الشغل ساعات طويلة وممكن كمان يسهر طول الليل في الشغل بس كمان في أوقات تانية بيكون شريف في البيت وبكون أنا ال مشغولة طبعا نظرا لطبيعة شغلي... الشغل واخد كل وقتنا ف حياتنا عبارة عن عجلة من الروتين وبتدور. في البداية أنا وشريف مكانش عندنا اي اعتراض على طريقة حياة بعض ولا على الروتين القاتل ده، بس بعد فترة ابتدى الملل وابتدا كل واحد فينا يشوف عيوب التاني.. شريف مبيحبش يطلب الطلب مرتين ولو طلب مني حاجة ونسيت أعملها يبقا فيها خناقة لمدة أسبوعين.. بيعشق الأكل بليل ومش مهم عنده يحافظ على وزنه على ع**ي تماما.. أنا بالرغم من إني متعلمة وكمان طول عمري حالتي المادية كويسة ولكن أنا بحب الحياة البسيطة العادية مبحبش البهرجة الزايدة في أي حاجة وده طبعا على ع** شريف.. اما بالنسبة ليه فهو بيشوف إني مش بركز في طلباته ودايما بطنشه وكمان انا هادية وهو بيفسر ده ببرود مع ان هو ال عصبي ده غير حاجات تانية كتير.. م الاخر كدا كل واحد فينا مسك عدسة مكبرة وقعد يكبر في عيوب التاني وقعدنا وكأننا في حلبة مصارعة كل واحد بيشوف هو هي**ب كام نقطة قصاد التاني ومين ال هيدي التاني القاضية الأول.. المهم بقا اسيبكو واقوم اديله القاضية.. قصدي هقوم عشان احضر الفطار واجهز لشريف لبسه.. شريف: صباح الخير... منى: صباح النور.. شريف: انا هتأخر النهاردة منى: وأنا كمان هتأخر.. عندي مواعيد كتير.. شريف: تمام انا هلبس وهنزل تحبي اوصلك منى: لا تمام انا رايحة العيادة الأول.. شريف نزل وانا اتنفست انه يااه عدينا الصبح من غير مشاكل ولا خناق.. قومت انا كمان عشان الحق اول معاد عندي وبعد 6 ساعات شغل قررت اخد بريك عشان لسه هكمل واروح المركز.. روحت المركز وبلغوني ان غدير (أول حالة) منتظرة ف قولتلهم يدخلوها.. منى: اخبارك ايه غدير: كويسة.. منى: احكيلي بقا ايه مشكلتك؟ غدير: جوزي يادكتور.. مبيحبنيش.. منى: ازاي حسيتي انه بطل يحبك؟ غدير: هو عمره م حبني أصلا، او هو بيحبني بس مش بالشكل ال انا عايزاه .. (حسيت ان قصتها شبه قصتي جدا فقررت ان غدير أهم حالة عندي واني لازم اديها اهتمامي جدا ويمكن وانا بحل معاها مشكلتها أحل مشكلتي) منى: كملي سمعاكي... غدير: يادكتور عمره ماقالي انه بيحبني هو يمكن زوج كويس وصاحب جدع لكن عمره م حسسني اني حبيبته ودي المشكلة منى باهتمام شديد: احكيلي أكتر عشان أقدر اساعدك .. غدير : بصي يادكتور انا هحكي لحضرتك موقف من المواقف...... - بس يا غدير قاسم بيحبك اكيد ميقصدش يزعلك.. غدير: ايوه ايوه دافعي عنه ياست قمر؛ م هو اخوكي يبقا لازم تدافعيله حتى وانتي مش عارفه اصلا هو عمل ايه قمر: هيكون عمل ايه يعني غدير: عندك اهو اسأليه قمر م انتي عارفه انه مش هيحكي حاجة غدير: ولا انا كمان هحكي.. كل ال هقولهولك اننا مبقناش ننفع لبعض م هو انا مش هفضل كدا اجي ع نفسي كتير وافضل استحمل واحد اصلا مبيحبنيش ولا حابب وجودي قاطع كلامنا دخوله فجأة.. … ومين بقا ال قال اني مبحبكيش؟ غدير: قاسم؟... انت ايه ال جابك هنا بقا.. لا بص بقا مش هتضحك عليا زي كل مره وتخليني ارجع معاك. لا بقولك ايه خلاص المرادي بقا انا جبت أخرى... بص ع الاقل سيبني اسبوع كدا ولا سنة ولا حاجة أهدأ واشوف هرجع معاك ولا لا م انا مش سهلة يعني ولا انت **بتني ف كيس شيبسي عشان تيجي كل مره تقولي كلمتين كدا واتصالح كدا قاسم: طب يلا نروح ياغدير ونتكلم ف بيتنا غدير: مش مروحة معاك تاني وطلقني انا مش هقدر اعيش مع واحد خاين بص بغيظ وعينه احمرت وجز على سنانه وقالي برااحتك ومشي… ايه ده هو سابني بجد يعني مش هامه.. هو انا مش فارقة معاه للدرجادي، ده حتى موقفش لما قمر جريت وراه ومهتمش بصيت مكان م كان قاسم واقف وأنا بصارع نفسي عشان مدمعش قدام قمر.. قمر: ممكن بقا تفهميني ف ايه ياغدير عشان يحصل كل ده وليه سبتيه يمشي هتروحي انتِ فين دلوقتي يعني غدير: شكرا اوي أنا ماشية قمر:غدير أنا آسفة مقصدش والله سبتها ومشيت وانا فعلا مش عارفه هروح فين؛ أهلي ماتوا من زمان ومليش غير بيت عمي ال هو بيت أهل قاسم جوزي، انا عارفة ان قمر متقصدش تحسسني اني مليش حد بس انا حسيت بكدا لان دي الحقيقة. قمر طول عمرها بتعاملني كأننا اخوات وقاسم هو كمان كان بيعتبرني اخته وبيحكيلي على صحباته البنات، حتى بعد م اتجوزنا كنت طول الوقت بحس انه مبيحبنيش احنا مجرد اصحاب او اخوات كنت بحس طول الوقت انه اتجوزني بس عشان يرضى عمي ال كان شايف ان انا وقاسم كبرنا ووجودنا مع بعض ف نفس البيت غلط وطبعا عمي شاف أن أفضل حل للمشكلة دي اننا نتجوز انا وقاسم عشان مبقاش عايشة ف بيت ف شاب وأنا في سن جواز… الحقيقة عمي بيحبني جدا وبيخاف عليا وعمل عشاني حاجات كتير وطول عمره واقف ف ضهري وكمان انا بحب قاسم فوافقت بس ال عمي ميعرفوش ان هو بقراره ده للأسف خلاني مش عارفة هو قاسم بيحبني فعلا ولا بس اتجوزني ارضاءا لوالده وخلاص ليه مسابوش هو يختار.. فضلت ماشية لحد م وصلت للمقابر واول م وقفت عند قبر ماما فضلت اعيط كتير اوي وانا مش عارفة اتكلم اقول ايه لقيت ايده ع كتفي وبيبصلي بعتاب.. توقعت يزعقلي اني جيت هنا لوحدي في الوقت ده بس معملش كدا اتكلم بنبرة حنينة وقالي ربنا يرحمها وحشتني اوي انا كمان بصتله وانا مش عارفة انطق من وسط دموعي فضلت اجاهد اني اتكلم معرفتش لقيته بيضمني ليه وسابني أعيط ف حضنه لحد م هديت انا كنت فعلا محتاجة اعيط.. اعيط على حبي ليه ال مبقتش عارفة هو صح ولا لأ واعيط على حياتي ال خسرت فيها كل حاجة حلوة حتى هو مبقتش قادرة أحدد هو بيحبني ولا لا.. خدني من ايدي وركبنا العربية مشي شوية وبعدين وقف ع الكورنيش.. قاسم: زعلانه مني ليه؟ حاولت أهدا وقولتله بنبرة هادية سبني أسألك أنا.. انت بتحبني؟ قاسم: لو مبحبكيش ايه ال يجبرني أكمل معاكِ؟ غدير: لو بتحبني بجد مش هترد الرد الطويل ده كله.. كلمة كانت كفيلة تهديني بس انت مبتحبنيش يا قاسم..انت بس اتجوزتني عشان ترضي باباك وانا ممتنة جدا لشهامتك معايا بس حقيقي كفاية لحد كدا وبعد اذنك انا عايزة اروح شقتي القديمة بيتي وبيت ماما وبابا قاسم: انتِ عارفة ان قمر متق.. قاطعته وقولتله = هي فعلا متقصدش بس دي الحقيقة للأسف لو خايفين عليا عشان لوحدي ف محدش يقلق عليا كتر خيركم… اتن*دت وقولتله انا معنديش أي كلام تاني.. قاسم: انا مش فاهم انا عملت ايه لكل ده غدير: نزلني قاسم: طب هسيبك براحتك بس ممكن تسبيني أوصلك بس معترضتش لاني مكنتش قادرة أمشي ولا اروح ف أي مكان لوحدي وطول الطريق فضلت ساكته وبفكر ازاي هبات ف الشقة لوحدي وانا بخاف!! مشي شوية وبعدها لف ولقيته غير طريقه وماشي على طريق بيتنا بصتله وانا عيني مليانة دموع ف قالي مش هينفع تباتي لوحدة هنروح وهسيبك تهدي صدقيني فضلت اقوله يسبني براحتي وبعدين سكتت لاني كنت عارفة اني مش هقدر فعلا ابات لوحدي.. يااه اد ايه شعور الوحدة والفقد وحش انا زعلانة منه بس مش عارفة ابعد عشان هو ملجأي الوحيد في الدنيا معنديش مكان تاني غير بيت عمي ال هو باباه يعني مش هعرف مهما حاولت أهرب منه كأننا اتفرضنا على وجود بعض كل حد فينا اتفرض عليه وجود التاني بس انا بقا كنت حابة وجوده وعمري م اعتبرت وجوده فرض عليا ومجبورة عليه وخلاص لكن هو!.. انا محستش انه عايزني اكون موجودة معاه يمكن يكون بيحبني بس مش كزوجة وجودي بالنسباله مش أهم حاجة زي م وجوده بالنسبالي هو أهم شيء في حياتي.. وصلنا البيت ودخلت على اوضتنا قعدت ع السرير وانا ساكتة تماما.. ساكتة بس من جوايا بصرخ على حالي وعلى اني حتى معنديش مكان تاني دخل وبصلي كان الحزن باين في عينه قعد جنبي وقرب مني ومسك ايدي وقال:انا ياغدير بحب وجودك وبحب حياتنا سوا وبحب كلامنا وعايز اكمل حياتي معاكِ وعمري م خنتك، انتِ ال كل م تلاقي حد من زمايلي ف الشغل بيكلمني تقولي بخونك، هخونك ليه ياغدير؟ كلامه وجعني مهداش وجع قلبي كلمة صغيرة لو كانت اتقالت كانت هتطيب خاطري وتنسيني كل وجعي وزعلي منه بصتله وقولت بمنتهى الهدوء : انا عايزة اشتغل قاسم بعصبية خفيفة: بس احنا اتفقنا قبل كدا انك مش هتشتغلي غدير: ده كان عشان لو خلفت اعرف اخد بالي من الولاد والكلام ده لكن ادينا اهو لسه مخلفناش ولا نعرف هنخلف امتى.. بصلي بعصبية وقال مفيش شغل ياغدير وسابني وخرج م الأوضة قومت غيرت هدومي واتوضيت وفرشت سجادة الصلاة وصليت وقعدت اعيط واشتكي لربنا ف سجودي دعيتله كتير انه يريح بالي وقلبي.. خلصت صلاة وخرجت لقيته قاعد ع الكنبة مشغل التلفزيون ومش باصص ليه اصلا دخلت المطبخ عملت ساندوتش وشاي ولبست حجابي ودخلت البلكونة لقيته دخل ورايا.. قاسم: اعتبر ده اسمه ايه رديت بهدوء وقولتله مش فاهمة… طبعا كنت فاهمة انه يقصد تجاهلي ليه… قاسم: يعني عملتي اكل ودخلتي البلكونة لوحدك كدا غدير: فين الاكل ده ساندويتش واحد لو عايزه خده وكمان سبتك تشوف البرنامج ومرضتش اكون مزعجة.. بصلي بعصبية ودخل الشقة وسابني سرحت بخيالي وافتكرت قاسم م تيجي تدخل معايا البلكونة ونتعشى جوا رد بزعيق وعصبية :مش شيفاني بشوف برنامج روحت شديت الفيشة وقولت بضحك طب اد*ك اهو مش بتشوف حاجة اتعصب عليا وقام مسك دراعي جامد وقالي انتي مزعجة سيبيني واعملي انتي ال عايزاه عيطت ودخلت الأوضة فوقت من سرحاني وانا بقول لنفسي مش هسيبك تعيشني على مزاجك وتنهي وحودي بمزاجك ياقاسم… سرحت وافتكرت موقف تاني قاسم: مين ال الهانم كانت واقفة معاه غدير: د… ده.. ده يبقا قاسم بعصبية: اخلصي انطقي غدير: ده زميلي في الكلية وكان بس محتاج مني محاضرة قاسم وهو بيجز ع سنانه وبيحاول يتكلم بهدوء: وانتِ بقا الوحيدة ال معاكِ محاضرات مش كدا؟ غدير وهي بتمسح عيونها من دموعها: انا معملتش حاجة غلط عشان تزعقلي بالطريقة دي.. هو فعلا زميلي وكان عايز محاضرة ولو مش عايز تصدق براحتك بس متكدبنيش بالشكل ده… بصلها ومردش… بعد ساعتين ف البيت قاسم: ممكن اقف مع الجميل ف البلكونة غدير وهي بتحاول تدراي ابتسامتها: م انت وقفت.. وبعدين ده بيتك انت حر قاسم: طب اسف.. وخرج من جيبه جيلي كولا بصت للجيلي كولا بفرحة وبعدين افتكرت ال عمله معاها ف الطريق فقالت وهي بتتصنع الغضب: مش عايزة منك حاجة قاسم: بغير على خطيبتي فين غلطي طيب غدير وهي بتبلع ريقها وبتحاول تهدي نفسها: بتغير؟ قاسم: اه بغير طبعا مش خطيبتي وكمان كلها حبة صغننة بس تخلصي امتحانات وتبقي مراتي ياحبيبي خ*فت كن ايده الجيلي كولا وقالتله بطريقة طفولية: بس بعد كدا صوتك ميعلاش والا ده هيكلفك كتير قاسم: كل الجيلي كولا ال ف العالم تحت أمرك ضحكت وهي بتفتكر اد ايه قاسم كان لطيف معاها وسرحت ف انه ولا مرة صارحها بحبه ده كل مرة كان بس بيقول كلام لطيف ويتصرف بطريقة لطيفة لكن ولا مرة قالها بحبك بطريقة واضحة وص**حة… قطع تفكيرها صوته وهو بيندهلها فخرجت وردت عليه بهدوء.. نعم ياقاسم محتاج حاجة؟ قاسم: كفاية كدا.. ادخلي مش هتقضي الليلة كلها ف البلكونة.. ردت بهدوء استفزه: حاضر هقفلها حالا وادخل كانت غدير قررت تلعب مع قاسم حرب باردة بما انه لحد دلوقتي رافض يعترف بحبه ليها وكمان رافض بعدهم عن بعض…. دخلت اوضتها وهي بتبتسم وبتقول ف نفسها… انت ال جبته لنفسك ياقاسم.. دكتورة منى: وبعدين غدير: انا اسفة جدا يادكتور قاسم بيرن ولازم اقوم اروح.. دكتور منى: مفيش مشكلة ممكن نكمل بكره....

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

الظل

read
7.2K
bc

روايه شريط لاصق .. يارا رشدي

read
1K
bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

ظلمات حصونه

read
6.4K
bc

ومضي العمر

read
1K
bc

حكايتنا

read
7.5K
bc

عذريتي مقابل برائتي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook