ما تعتبره ملكآ خاصا لك و لا تفكر به كثيرا ربما يأتي يوم و تجده ذهب الي غيرك و أصبح هو كل ما يتمنياه الشخص الأخر الذي لم تتوقع يوما أن هذا الشخص يمكن أن يحبه
و يعشقه الي هذا الحد
حول هذه الفكرة تدور فكرة قصتنا ( الجزء الثاني) من قصة سلام
و نعيشها مع بطلها حازم الذي يعيش في أحد الأبنية العريقة في حي الزمالك و تعامله زوجته علياء بمنتهي اللامبالاة و الأهمال الي أن تصل جارته الشابة الثرية الجميلة ندي
و تأتي لتعيش مع جدتها التي تسكن في الشقة الفاخرة المجاورة لحازم وزوجته
و بعد عدة أحداث تتعرض فيها ندي لصعوبات و يقف حازم بجانبها و يتقرب منها دون ان يدري تعشقه ندي الي الجنون
و يصبح حازم بالنسبة لها كل شئ و تحاول أن تجعله يحبها هو الأخر و بالفعل يحبها
بل يعشقها و لكنه يدخل في صراع بين أنه لا يريد أن يضحي بزوجته و أولاده من أجل حبه لهذه الفاتنة التي عشقته و
يعشقها و لا يعرف ماذا يفعل و كيف يوقف هذا الصراع الداخلي في نفسه
و تكتشف ندي وجود عقدة قديمة لزوجته علياء تكون السبب فيها جدتها و التي بسببها تحمل زوجته علياء كل ضغينة لجدتها التي سلبت من أهل علياء شئ لم تستطيع علياء نسيانه بمرور الزمن
و تملئها هذه العقدة كره لجدة ندي مهما حاولت اخفائها و تريد ان تتخلص من ندي و تأذيها بسبب هذه العقدة ولكن بعد موت الجدة تفاجئ ندي بمعاملة أخري من علياء و كل حب و ود و حنان و تتفاجئ أن علياء تعرف مدي عشق ندي لزوجها حازم حتي أن علياء تعرض عليها أن تضحي لندي بحازم زوجها مقابل الشئ الذى سلبته منها جدتها لترتاح و تتخلص من هذه العقدة فهل ستوافق ندي علي التضحية و ان تعيد لعلياء ما سلبته منها جدتها أم سترفض و تحتفظ بما لديها هي
و هل سيوافق حازم زوجته فيما تفعله بندي هذا ما سنعرفه في الجزء الثاني من قصة سلام و أبطالها
ندي و حازم و علياء
و عمر و نور و چنا
و مؤيد الدين و سمر
و هاجر و أبتهال