Let's Divorce

نحتاج في بعض الأحيان إلى وجود شخص ما ببساطه ، ليس لإصلاح أي شيء أو القيام بأي شيء على وجه الخصوص ، ولكن فقط لإشعارنا بأننا مدعومون ومعتنى بنا فكم هو شعور جميل عندما يخبرك شخص ما ' ليتني عرفتك مبكرا ' ******* بموجب القانون البريطاني، يقسم الزواج لثلاث فئات زواج صالح، زواج باطل و عدم وجود زواج و من جهة القانون، يتم إنهاء الزواج الصحيح بالطلاق، و الزواج الباطل ينتهي بالبطلان أما الزواج غير الصحيح (عدم وجود زواج) فلا يمكن إنهاؤه لأنه ليس موجود بحسب القانون. وفي قسم الأسرة في المحكمة العليا، القاضي جايل وليامز، الذي استمع إلى القضية أص*ر قرار ،إلى أن هذا الزواج يقع ضمن قانون "الأسباب الزوجية" حيث قال خلال القضية أنه يجب أن يحصل على أسباب قوية من الطرفين كي يحدد هذا الزواج تحت أي فئة وهنا نهضت تلك التي كانت تجلس امام القاضي وبجانب محاميها لترتدي نظارتها بغضب وتسير للخارج ولا يسمع سوى صوت حذائها العالي نهض خلفها زوجها وهو يفتح زر سترته بتن*د ليخلعها ويرتدي أخرى مريحة ،لحق بها تاركين المحامي الخاص به وبها بالداخل ركض للخارج حيث كانت تركب سيارتها فوقف أمامها وهو يفتح ذراعيه لتخلع نظارتها وتنظر له اقترب من الباب جانبها وطرق على الزجاج لتضغط بيأس على الزر جانبها حتى تفتح له الباب دخل السيارة وجلس بجانبها ثم نظر لها " علينا التحدث " " لقد انتهى الحديث زين" " ما زال امامنا وقت ليلي" " عن أي وقت تتحدث إنت ؟ ألا ترى تلك البوابة التي خرجنا منها للتو ؟ إنها نهايتنا زين " " أعلم أنها النهاية لكن ما زال هناك وقت للتفاوض " " اااه انظروا إلى وجه الجرو هذا ؟ ، عن أي مفاوضات تتحدث أنت ؟ تقصد تلك المفاوضات ؟ " قالت وهي تضع يده على فخديها " مفاوضاتك الجنسية لن تفلح ، ابحث عن لعبة أخرى" تحدثت بسخرية وهي تبعد يده عن جسدها ضيق عيناه واقترب منها فجأه ليعيد الكرسي التي تجلس عليه للخلف فضربت ص*ره لتبعده بغضب " ابتعد والجحيم لن تفعل شئ " امسك يدها وثبتها فوق راسها " انتِ مازالتِ زوجتي لذلك سافعل ما أريد وقتما أريد وكيفما أريد " تحدث امام وجهها بابتسامة " هل تريد أن أطلب الشرطة واقوم باتهامك بالتعدي على امام المحكمة العليا ؟" سألت ببرود وهي تنظر لوجهه فابتسم بسخرية وهو يتحسس قدمها " أجل واخبريهم انكٍ كنتي مستمتعه للغايه" حاولت ضربه لكنه خلع حزامه وكتف يدها بقوه في رأس الكرسي ثم أخذ يتحسس عنقها لتغمض عيناها باستمتاع " لعين " " هذا اللعين الوحيد القادر على امتاعك" قال وأخذ يقبل شفتاها بشهوة كبيرة ******* قبل سنة كان يسير داخل مبني المرفأ حيث مكتب جده بعد أن آتاه اتصال من مدير اعماله وأخبره أن يأتي لحضور الاجتماع مع جده وصل إلى المكتب وفتح الباب ثم توجه إلى الكرسي جانب جده وجلس دون حتى إلقاء التحية عليه ونظر إلى الشاشة حيث يتم عرض السفن والباخرات الجديدة التى تعرضها أحد الموظفات " أليس من الوقاحة ألا تلقي التحية زين؟" قال جده هامسا وهو ينظر أمامه " مرحبا جدي" تحدث زين بهمس ورسم ابتسامه مزيفة على شفتاه وهو ينظر لجده انتهى الاجتماع بعد عدة ساعات وقد كان الملل يحتل وجه زين وقد تناول أكثر من 5 أكواب قهوة سوداء خرج الجميع من القاعة ليبقى زين وجده بمفردهم استدار جده بالكرسي له " متى ستصبح رجلا يعتمد عليه ؟" " لا أعلم أنت أخبرني" " توقف عن وقاحتك" " جدي لنتحدث بجدية أنت تريد أن أقوم بإدارة المرفأ وشركات السفن لكن لن تعطيني نسبة الاسهم التي أريدها أبدا إلا حين أتزوج وأنا لا أريد الزواج ، هل لي أن أعلم كيف أتزوج وأنا زير نساء ؟" سأل زين بسخرية وضحك لينهض جده بغضب " لقد تماديت بقذارتك زين ، آخر شئ كان مشكلة التحرش ب العاهرات في ذلك الملهى اللعين ، أنت حتى لا تهتم لسمعتك وهذا لن يجعلني أبدا أوافق على أن أسلم تعب وشقاء حياتي بأكملها لشاب متهور مثلك ، عليك إنهاء تلك الصفقة خلال يومين زين وإلا اقسم لن تنال شئ مني ولا فلس واحد حتى " قال جده بغضب وهو يتركه ويخرج نهض زين بغضب عارم وهو يدفع الكراسي بقدمه خرج من القاعة وذهب إلى مكتبه ليطلب من مدير اعماله أن يجهز طائرته حتى يتوجه إلى مرفأ لوس أنجلوس اليوم ليقوم بانهاء صفقة السفن كان يفكر طوال الرحلة كيف يقنع جده أن يقوم بتسليمه كل شئ دون أن يتزوج وحينها أتت على عقله فكرة ليبتسم وبدأ يفكر بها بجدية وصل لوس أنجلوس مساءا واتجه إلى سفينته الكبيرةض هناك حيث وجد فتياته بانتظاره وقد قاموا بتحضير كل شئ لأجله " لقد اشتقت أيها الوسيم" قالت فتاه وهي تقبله " هل علينا انتظارك كل هذا الوقت لنتمتع سويا" قالت أخرى وهي تلمس ص*ره " لا اصدق إنك هنا وسنحظي بمتعتنا سويا" سحب الجميع ليجلسوا جميعا على الأريكة الكبيرة وتعطيه إحداهن كاسه ليسحبها وتجلس على قدمه " اشتقت اليكم جميعا وستحظون بليلة ممتعه" قال وهو يشير بكاسه لهم لترد إحداهن " بل انت من ستحظى بالمتعه الليلة" وأخذوا نخب بعضهم وهم يضحكون سويا صباح اليوم التالي في احد المناطق بلوس أنجلوس وبذلك المبني الصغير أشرقت شمس يوم جديد لتبدأ تلك الفتاه يومها بالعمل الشاق الذي أصبح روتين يومي وغير ملائم لاحلامها الكبيرة التي فعلت الكثير حتي تصل لها لكنها لم تستطع استيقظت بفزع علي صوت المنبه بعد أن رن عدة مرات لتفرك عيناها وتنظر للساعه "اللعنه لقد تأخرت" نهضت بسرعه من الفراش ودخلت الحمام غسلت وجهها وضعت معجون الأسنان علي الفرشاه وخرجت لتجهز ملابسها ووضعت اغراضها في حقيبة يدها دخلت الي الحمام مجددا لتغسل فمها ثم ركضت سريعا لترتدي ملابسها وهي علي عجله من امرها ،كانت ترتدي قميصها وهي تخرج من الغرفه لتجهز الفطور لها وله معا وقفت بالمطبخ وهي تعد الفطور بعجلة "هاااي كريس هيا استيقظ يا لعين " كان ملقي علي الاريكه بالصاله ثمل تماما من اثر ليله امس اقتربت منه لتعبث بانفها رائحته لتقزز "اااااوووفف ياإلهي تنبعث من ثيابه رائحه كحول قوية الي أي حد شرب البارحه هذا؟!!" ضربته علي رأسه برفق " انت أيها الغ*ي كم شربت امس؟" فتح كريس بنعاس ليبتسم " اوووه حبيبتي ليلي انظروا لهذا الجمال من الصباح" ردت بوجه عابس "حقا؟ انهض هيا لقد جهزت الفطور" ذهبت لتتفحص نقودها و تترك له بعض النقود لتتفاجأ " هل أخذت نقودا مني مجددا ؟!!!" أجاب بأبتسامه بلهاء " اجل لقد اخذت فقط القليل لكي اشتري طعام" تن*دت بغضب وهي تفرك راسها " لقد اعطيتك بالفعل امس " اقترب منها بمزاح " جميلي ليلي ارجوكي لا تغضبي فالنقود التي قمتي باعطائها لي امس لم تكن كافيه فأخذت القليل من حقيبتك ولم ارد ان اوقظك بالمساء لانني اعلم انه عليكي النهوض مبكرا لاجل العمل" أشارت باصبعها بغضب " جيد انك تعلم اني اتعب في عملي كثيرا" اخذت حقيبتها وقهوتها وفطورها وخرجت سريعا وهي غاضبه منه كريس بضجر " اااه لقد عكرت صفوي هذه الحمقاء" أما هي اخذت تركض بالشارع علي عجلة من أمرها تحاول إيقاف سيارة أجره واخيرا فعلتها لتركب وتخبر السائق عن مكان عملها ذهبت الي الشركه متأخره ساعه عن العمل فهي تعمل في شركه لتركيب وصيانه كاميرات المراقبة دخلت لتتسحب وهي تحاول التخفي حتي لا يراها المدير لكنه سرعان ما امسك بها ليوقفها "لما اتيتي مبكرا آنسه كولينز؟"كان يمكنك التأخر اكثر لا بأس فأنتِ تعملي ب شركه واااالدك ،اليس كذلك؟!!" ظلت تعتذر عن تأخرها " انا آسفه سيدي ، انا حقا اسفه عن تأخري لن تتكرر مجددا اعدك بذلك " نظر لها المدير بغضب " هناك شكوى من مطعم الدجاج الذي ذهبتي اليه امس يقولون ان الكاميرات لا تعمل جيدا اذهبي وافحصيهم جيدا وان وصلت شكوي منك مجددا فاعتبري نفسك مطرود" ابتسمت له باحراج لتخرج " امرك سيدي سأذهب في الحال" اخذت حقيبة المعدات وهي تحاول أن تتناول احدي الشطائر التي اعدتها لتاخذها معها وتذهب للمطعم وصلت المطعم سريعا لان لديها سيارة العمل ودخلت لمدير المكان" مرحبا لقد اتيت لاتفحص الكاميرات" أشار لها مدير المطعم بغضب "انتي اعملي بجد والا سأجعل الشركه تقوم بطردك" قامت بالاعتذار منه "اسفه سيدي سأري ما الامر" دخلت الي الغرفة الداخليه لتتفحصهم وأصبحت تلعن بداخلها حين رأت العطل همست بضجر "وكيف لها ان تعمل ايها الحمقي وانتم قمتم بنزع السلك من الكهرباء ،اغ*ياء" قامت باعادته لمكانه و أخفته عن متناول الايدي لكي لا ينتزع مجددا خرجت لتردف بضجر وهي تغلق حقيبة المعدات "لا يوجد شئ بالكاميرات فقط السلك لم يكن بالكهرباء" تلعثم المدير بتوتر " حقا ؟ احم من المحتمل ان يكون هؤلاء الأغ*ياء (اشار علي عمال المطعم) نزعوه وهم يرتبون بالداخل حسنا شكرا لك" زيفت ابتسامتها وتن*دت "لا داعي للشكر انه عملي سيدي سررت بلقاءك" أشار لها مدير المطعم " انتظري ،اجلسي تناولي الفطور اولا " تن*دت ليلي وهي تتجه للخارج " لا شكرا لك لقد تناولته بالفعل " عادت الي الشركه واخبرت المدير بالامر ثم ذهبت الي مكتبها لتري ماهي وجهتها التاليه رن الهاتف لتجيب موظفة الاستقبال " مرحبا.. شركة ' الكترون ' لكاميرات المراقبة كيف اساعدك؟ " " مرحبا معك شركة مالك للسفن هناك اجتماع كبير بمرفأ السفن بميناء لوس انجلوس بعد يومين ونريد تأمين المكان بكاميرات مراقبه عاليه الجوده" " امرك سيدي ، رجاء أرسل العنوان على البريد الالكترونى لنقوم بإرسال احدهم لتقييم الوضع هناك" قام بارسال الاحداثيات للموقع " رجاء اعلمينا عند مجيئهم ليكون المسئول عن المكان معهم ويساعدهم بكل شئ يحتاجونه " بالتأكيد سيدي ستتلقي اتصال في غضون ساعه" ذهبت الي المدير لتخبره بالامر نادى المدير بصوت عالي " ليلي لد*ك عمل جديد" اجابت بتن*د وهي تنهض " اين سيدي؟!" ردت موظفة الاستقبال " شركه مالك للسفن لديهم اجتماع كبير وتريد تأمينه" " حسنا اعطني العنوان" مدت لها ورقه بالعنوان فأشار لها المدير بتحذير "ان اخطأتي هذه المرة لن ارحمك فهذه من اكبر الشركات في أمريكا والمملكة ولها الكثير من الفروع" ابتسمت بحنق " لا تقلق سيدي ، سأبذل قصاري جهدي في ذلك" " حسنا سنري ، لا تذهبي بمفردك خذي مارك معكي" " حسنا" ذهبت الموظفه واتصلت بالشركه لتخبرهم انهم سيصلون خلال نصف ساعه ذهبت ليلي لتتجهز وتخبر زميلها " مارك" " مارك يتناول طعامه " قال بابتسامة سخيفة لتاخذ الشطيرة وتضعها بفمها ثم وضعت العنوان أمامه" لدينا عميل" امسك مارك العنوان بضجر " من اللعين ؟" عبست ليلي وهي تبتلع الشطيرة " اجتماع لشركة سفن كبيرة يريدون تأمينه وعلينا الذهاب الي هناك الان حمل مارك حقيبته بتنهد "حسنا لنذهب " ذهبوا في طريقهم ووصلوا بعد فتره دخلوا المرفا وقام مارك بصف السيارة لتنظر ليلي حولها بأبتسامه لجمال المكان دخلوا سويا مبني المرفا و تقدم مارك لموظفه الاستقبال " نحن المهندسان المسؤلان عن تأمين الاجتماع بالكاميرات" رحبت بهم الموظفه بأبتسامه " اثبات شخصيتكم من فضلك؟!" اعطاها بطاقة الشركة الخاصه به وليلي أيضا "تفضلي" اشارت الي العامل " حسنا اذهب معهم الي الساحة الكبري من فضلك ابتسمت لها ليلي" شكرا لكي" دخلو الي الساحة التى تطل على المحيط والكثير من السفن التي تصطف بجانب بعضها في الميناء وكان المسئول في انتظارهم اخذ يعطيهم جميع المعلومات والاماكن الهامه لوضع الكاميرات بها وسجلت ليلي كل شئ قاله واخذت تلتقط صور لجميع زوايا المكان ومداخلها ومخارجها ووضعوا معا خريطه مبدئيه لأماكن الكاميرات "حسنا لقد انهينا الخريطه ،سنكون هنا ف الصباح الباكر مع فريق العمل للتنفيذ" قالت ليلي بابتسامة حرك المسؤول راسه برضا " جيد ، ستكونان مسئولان امامي عن اي عطل او شئ يحدث في الكاميرات خلال حفل التوقيع فلا أريد أي شئ يغضب السيد مالك" نظر له مارك بابتسامه " لا تقلق سيدي نحن محترفون في هذا المجال " " حسنا لا تتأخرو غدا" في ذلك الوقت استيقظ ذلك النائم وسط كومة من الفتيات اللاتي كانوا معه أمس نهض من الفراش بعد معاناة ليسقط أرضا ويرتدي بنطاله سحب سجائره ثم خرج إلى مقدمة السفينة ليشعل إحداها ويتابع بنظره هؤلاء الواقفين مع مدير اعماله يتحدثون سويا استند على سور المقدمة وأخذ يشاهد ما يحدث وحينها كان مارك وليلي بطريقتهم للخروج استرقت ليلي النظر إلى زين الواقف عاري الص*ر يشاهدهم وقد تعجبت منه لكنها لم تهتم وخرجت رأي ريون زين وهو يشاهد مارك وليلي عند خروجهم فتوجه له سريعا " استيقظت واخيرا ؟" " من هؤلاء ؟" " إنهم مهندسي الصيانة لكاميرات المراقبة" " وهل أصبحت مهندسا الصيانة بهذا الجمال مؤخرا؟" ضحك ريون وأعطاه التقرير " لقد قمنا باعداد كل شئ لحفل التوقيع وعليك الموافقة على هذه الاوراق" " لم تجيب على سؤالي ؟" تحدث زين ببرود ليحرك ريون راسه بيأس " لا أعلم إنها المسؤولة عن تركيب الكاميرات وأنا مثلك تمام لم أتوقع أن يقوموا بارسال فتاة بجمالها لعمل كهذا" اما عن مارك وليلي قد عادا الي الشركه و بدأو في تجهيز الكاميرات والمعدات وجميع الاغراض وايضا اخبروا فريق العمل الذي سيذهب معهم بالغد ليتجهز بعد ان أنتهى عملهم تحدثت ليلي بتعب " لقد انتهينا من كل شئ الان، سأغادر لاستريح قليلا اراك غدا " ابتسم مارك براحة اخيرا "وانا أيضا سأذهب ، لا تتأخري غدا أيتها ال**ولة " تحدث وهي تغادر لترفع له اصبعها الاوسط بابتسامة عادت الي المنزل ولم يكن كريس موجود كعادته فتن*دت باختناق " بالطبع ليس هنا جلست على الأريكة بتعب "لا اعلم الي متي سيظل هكذا؟ الي متي سيظل يهملني؟!" دخلت الي المطبخ لتحضر العشاء وتتناوله وحين انتهت دخلت لتأخذ حماما وتنام مبكرا لأجل موعد الغد في المرفأ كان زين يجلس هو وريون يحضران أوراق اتفاقية الصفقة وقد حادثه جده عدة مرات ليؤكد عليه إنهاء الصفقة بسلام ودون أخطاء ولكن عقل زين كان بمكانا آخر حيث أمر الزواج الذي يعتبر عائقا في توليه منصب رئيس مجلس إدارة الشركات بدلا عن جده أخذ يتناول مشروبه وقد شعر ريون بشروده " ما بك زين ؟" " من تعتقد يمكنها الزواج من شخص مثلي ؟" " لا أحد عزيزي ، هيا لنكمل عمل" " ريون يا لعين أنا أتحدث بجدية" القى ريون القلم ونظر له " من تعتقد يمكنها أن توافق على رجل سكير ، زير نساء لا يفعل شئ بحياته سوى تناول الم**رات والتحرش بالفتيات ومضاجعتهم ؟ " " ولما لا ، أنا غني ووسيم ولدي جسد مثير وكل الفتيات تسقط بنظرة مني " " هل تمزح أنت ؟ هل تعتقد الزواج لعبه ، عد لعقلك زين إنت لا تستطيع الزواج لأنك لن تلتزم به " " ولما علي الالتزام ؟ سيكون صفقة مثل بقية الصفقات التي اتمها للشركة وبعد أن يقوم جدي باعطائي كل شئ ساطلقها " "حقا ؟ ومن بتفكيرك سترضى بهذا الشئ؟ من التي ستوافق على أن تصبح صفقة لك ؟ " " الكثير من الفتيات صدقني ، لكن علي اختيار فتاه مناسبة لأن جدي لن ينخدع بأي فتاه كانت " " الصبر على هذا الثعلب " " اتركنا من الامر الان ماذا فعلت بشأن مديرة العلاقات العامة ؟ يجب عليك إيجاد فتاة بديلة باسرع وقت لا أريد من جدي أن يضع أحدا يخصه حتى لا يصبح معضله بطريقي " " لقد جهزت الاعلان وسيتم نشره بالغد لا تقلق " في الصباح استيقظت في موعدها تجهزت وخرجت وجدته ملقي مجددا علي الاريكه فذهبت لتجهز الفطور مثل كل يوم وتركته علي الطاوله وبجانبه بعض النقود فان لم تترك له النقود سيأتي الي الشركه ويطلب منها أمام الجميع ويقوم باحراجها وربما تصبح مشكلة قدومه تتسبب بطردها تناولت فطورها وذهبت كانت سياره الشركه في انتظارها وبها الفريق كله توجهو الي المرفأ و وصلو بعد فتره ، حمل الفريق الحقائب والاغراض للداخل وبدأ الجميع في العمل بجد وليلي ومارك يشرفون علي كل شئ ويعطون الاوامر للجميع فلا مجال للاخطاء في هذا العمل نهائيا انتهي الجميع من كل شئ واتي موعد اجتماع حفل التوقيع ، الساحة أصبحت مزدحمه ومليئه بكبار رجال الاعمال واصحاب شركات الشحن والنقل والسياحة والكثير من الصحفيين والمصورين كانت ليلي ومارك في غرفة المراقبه ليشرفان علي عمل الكاميرات مع الفريق ويتابعون كل شئ من غرفة التحكم اما في الساحة الكبيرة بالخارج علي طاوله من الطاولات كان يجلس زين هو وجميع مدراء الشركه وكبار المستثمرين لديه كانت ليلي تشاهد المكان وهي سعيده وتتخيل نفسها مثل فتيات الشركات الكبرى وتتحرك بأحد الفساتين البراقه هنا وهناك قطع مارك تخيلاتها "ليلي ، ليلي هناك تدافع عند الباب الامامي ،الكاميرا هناك لا تعمل" فتن*دت بانزعاج " سأذهب لاراها" ركضت الي الخارج لتري ماذا هناك واصلحت العطل وعادت علي الفور الي مكانها نهض زين ليلقي كلمته علي الحضور ويبدأ بتوقيع اتفاقية التصدير وقفت مقدمه الحفل "رحبو معي جميعا بالسيد زين مالك الرئيس التنفيذي لشركه مالك للسفن " قام الجميع بالتصفيق الحار له عند صعوده " اود ان اشكر جميع الحضور اليوم ، لقد قام جدي آزاد مالك ب التحضير لهذا الحدث منذ وقت طويل وقد عمل عليه بجد وتعب مع السيد رافلو ، لذلك أتمنى إن تكون صفقة ناجحة لكل الاطراف " نهض السيد رافلو ليقوم زين بالترحيب به وجلسوا سويا على الطاولة الكبيرة حيث سيوقعان اتفاقية التصدير قام كلا منهم بالتوقيع على العقد ثم نهضوا ليتبادل كلاهم عقده مع الآخر فقام الجميع بالتصفيق لهم بعد انتهاء الحفل وذهاب الجميع القى مارك نفسه بتعب على الكرسي " اخييييرا انتهينا" قالت بتعب وهي تحمل حقيبة المعدات " اجل لقد كان يوما صعبا " أشار مارك للجميع "هيا لنغادر" "هيا فانا احتاج للراحه حقا" كانوا بطريقهم للخارج وفي وسط ذلك الزحام حيث كان زين يودع آخر الاشخاص مرت ليلي من جانبه ليتابعها بنظره ثم همس بإذن ريون بشئ ودخل إلى المرفأ مجددا عادت ليلي الي المنزل دخلت وهي تمسك حذائها ومعطفها في يدها تفاجأت بكريس ملقي علي الارض ، القت حذائها ومعطفها ارضا وذهبت لتساعده على النهوض تحدث بضجر وهي تحاول مساعدته للنهوض "لا اعلم الي اين سيذهب بي حبك هذا" اجابها كريس بثمالة " إلي الاحلاااااااام" " آه أجل أنت محق ، إلى الاحلام" سخرت وهي تسند جسده على كتفها فقام بتقبيل شفتيها "انا أريدك ليلي" ابتعدت عنه سريعا "استيقظ اولا من ثمالتك" وضعته على الفراش ليلقي عليها الوساده بغضب " اذهبي للجحيم انتي لا فائدة منكي" دخلت الحمام وهي تبكي على حالها لتأخذ حماما ساخنا وتريح جسدها بعد هذا اليوم الشاق من العمل وبعد رؤية حالتها هي وكريس التي تتدهور يوما بعد يوم في اليوم التالي استيقظت مبكرا جدا وذهبت للعمل وبمجرد وصولها وجدت المدير يطلبها دخلت إلى مكتبه " اجل سيدي ،هل هناك شئ؟" " انه بخصوص امس" اومأت له بتعجب " لم يكن هناك اي اخطاء وسار كل شئ على ما يرام" "اعلم ولذلك طلبت الشركه ان نتولي تأمينها بالكامل بالكاميرات" لتتسع ابتسامته ويصيح بسعادة "ااااه اخيرا شركتنا ستتولي تأمين احد الشركات الهامه" اتسعت عيناها بصدمة وابتسمت بسعادة " حقا سيدي ؟ لقد اسعدني هذا كثيرا " " اذهبي الي هناك لتتعرفي علي كل شئ " أومأت له ثم سألت " هل سيذهب مارك معي ام لا؟" "لا لن يذهب لان لديه عمل اخر ولكن ان احتجتي لشئ فسأليه حركت ليلي راسها بأبتسامه " حسنا سيدي" ذهبت للشركه وقابلت مدير الامن هناك وقامت بمعاينة الشركه بأكملها واتفقوا علي كل شئ "حسنا سنبدأ في التحضيرات من الغد" قالت وهي تضع كتاب ملاحظتها بالحقيبة " سننتظرك الساعة الثامنة" كانت علي وشك الذهاب الي ان وجدت تجمع كبير عند البوابه فأشارت للمسئول "ماذا هناك ؟!!" " لقد طلبت الشركه مديرة للعلاقات العامة وهولاء هنا للتقديم، اااه سيصبح الأمر مزعج هذه الأيام بسبب جنون هؤلاء الفتيات بالسيد مالك" تحدثت بشرود" مديرة علاقات عامة!! " *********** هولا يا مززي ? المفروض ده كان ونشوت كبير وكنت هحطه مع شابترز nerve بس قررت أعملها قصة قصيرة ويارب تعجبكم متنسوش الدعم والكومنتات عشان التحديث يبقى أسرع ? ??خدو حب كتير ??