bc

24 عاما من الألم

book_age16+
2
FOLLOW
1K
READ
dark
drama
like
intro-logo
Blurb

المجتمع هو أقسى محيط و اوحش مكان و المجتمع العائلي عندما يكون مليئ بالظلم و المعاناة تخرج منه بذرة كريهة لا تعرف الرحمة و لا حقوق المواساة..

chap-preview
Free preview
بداية الألم
ولدت في ليلة من ليالي الشتاء الباردة التي تمتلئ بالجفاف و الصقيع و ربما أرجح أن أحد أسباب التربية الجافة التي تعرضت لها هو زمن ميلادي هذا ... عندما بدأت افهم ما يجري حولي من أحداث و لحظات لم أتعلم وقتها إلا كره نفسي لأن الجميع كان يشعرني بأنني بلاء نزل عليهم ولست أحد النعم و ربما انا أسوأ نغمة قدمت لهم .. لهذا كبرت ضعيفة الشخصية و مهزوزة الثقة و منعدمة الإيمان .... كبرت و انا يرافقني إحساس الحرمان من المشاعر لهذا تجدني اتعلق بأبسط الأشياء كقيد نجاة لي من الوحدة و إحساسها الموحش ... كنت ولازلت اتمسك بالأل**ب ، الاغراض و كل شئ ملكا لي حتى ملابسي أحب أن أشعر بأنها تنتمي لي وحدي لأنني حرمت من شعور الإنتماء لأحدهم ... . . الجميع يكرهني لماذا لا أعلم ولكن هذا هو الشعور الذي ألتمسه من طريقة تعاملهم معي ، الإكتئاب ربما ليس فقط مرض يحدث لك عندما تن**ر و تقفل ابوابك من جميع الطرق ، لكنه أيضا مرض يغرس فيك منذ الوعي على حال الدنيا و ما فيها من بشر .. لقد تربيت وسط مجتمع أسري مستهتر بالقدرات و الأفكار وحتى الناس الذين يعيشون فيه ..، وسط ألفاظ مليئة بالإحباط و **رة النفس و شعور أنك خطيئة في هذا الكون ، مجتمع أسري لا يحترم رغبات أبناءه ولا يقدس نعمة الإنجاب و يظن أن حقوق الأبناء هي الطعام و الشراب و الملبس و المسكن و إذا اعترضت انت عاق بهم ، ولكن هل حقا هذه هي حقوق الأبناء؟؟ ، أم أنني من كثرة الهدم الذي تعرضت له في حياتي صرت أرى أنني لست سوى إثم عظيم و يجب أن ينال الجزاء ... عندما كنت أشاهد الكرتون في طفولتي تعلمت لأول مرة المعنى الحقيقي لكلمات كنت أسمعها و لم أكن أشعر بها أو أفهمها ، كلمات بسيطة مثل أم، اب ، عائلة ، إخوة ، أصدقاء و لأول مرة أفهم معنى كلمة علاقة و التي لما تكن تعني لي قبلها سوى قيد من الفولاذ يخنق عنقي و يشد اللجام علي كأنني حيوان في حديقة الح*****ت ..!! بائسة و مذرية الحياة التي عشتها و التى لازلت أعيشها ، وهذا ليس ضعف مني ولكنني طائر سجين في قفص لم ولازال لم يتعلم الطيران لأن في نظر حابسيه هذا جرم عظيم !! فتاكة و مهلكة هي المشاعر التي ترسلها لك نفسك و تشعرك بالجُبن و بأنك كلب لا يستحق العيش في نظر العالم لانه ولد كلب فقط !! ، و لكن ماذا تنتظر من شخص تربى على الخوف حتى من فعل أبسط الحقوق التي هي حقه ، يخبئ أحلامه في زاوية بعيدة داخل أعماقه لكي لا يراها الناس ، شخص نفى نفسه داخل قوقعة معتمة يرتعب لمجرد التفكير فى التحليق خارجها .... . . ولكن هذا الشخص بالرغم من كل الدموع التى ذرفها بحرقة و التى طالما مزقت اجفانه و بترت حباله الصوتية من الانين تعلم أن يكون رقيق القلب .، كريم العطاء في ما يخص المشاعر ، فمن قال أن فاقد الشئ لا يعطيه ..، انا تعلمت من زهق الروح الذي تعرضت له جيشان المشاعر و رهفتها لذالك انا سهلة الان**ار ، فمن تعرض لكل هذا التصحر في المشاعر لما يقارب أربع و عشرون عاما عميق العطاء فيها بكل إخلاص و شفافية ، يحب أن يعطى الاخرين ما فقده حتى لو كانت مجرد دمى أو ح*****ت ، لا يحب أن يرى شخص آخر يعاني في نفس مجال الت***ب النفسي ، لا يحب أن يرى أو يسمع عن الألم حتى في الروايات ، عندما أجد رواية حزينة أو خاطرة حزينة أتجنب قراءتها لأنني ببساطة شخص اكبر كابوس في حياته هو الحزن ..! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الحزن هو أكبر رهاب في حياتي ، بت أخاف الإكتئاب لأنني أكثر البشر إنغماسا فيه ، حتى قوتي و صلابتي التي اتباهى بها من الخارج هي مجرد شكليات لكي لا تظهر دوامات اليأس التى أعاني منها ... ، روحي عبارة عن عجوز منكمشة عقها أبناءها و تركوها تتخبط في مطبات الحياة وحدها من دون حول ولا قوة ، أجل انا هي تلك العجوز و قلبي يعاني من أمراض كثيرة لم يعد كاهله يتحملها فباتت تتمنى الموت لانه بنظرها رحمة ، رحمة لم تحصل عليها حتى فقدت الإيمان من كل شئ و خسرت نفسها و لم تعد تقاوم ولا تريد الوقوف في صفوف المقاومة لانه لا شئ يستحق الدفاع عنه في وسط قوم أقل ما يقال عنهم مجردين من الحياة .. لان الحياة تعني المشاعر و العطاء وهم ليس لهم نصيب منها .. ! تعرضت لض*ب جسدي كثيرا ولكنه لم يكن أشد إيلاما من الض*ب النفسي فالروح عندما تتمزق و تصبح هباءً منثورا لا تشعر بأي ألم جسدي ... في جزء ما من حياتي فكرت لو أنني رزقت بأطفال في المستقبل لن أربيهم بنفس أسلوب القسوة التي شببت عليه و سأكون أما مثالية تعطيهم كل الحب الذي حرمت أن تتذوقه ولكن خفت أن تؤثر عليّ الأيام فأصبح وحشا بالنسبة لهم و أتعرض للكره مرة أخرى لأنني عققت بهم قبل أن يعقهم الكون بهجماته من قسوة الايام ، فدفنت ذاك الحلم في أبعد عمق في داخلي لأنني جبانه أجل بكل ما تحمله الكلمات جبانه.. قلبي تعود على الإرتجاف وليس الدق فكل رجفة تخرج منه تنفضني بعيدا عن أحلامي البريئة .. أريد الصراخ و أتمناه أريد إخراج كينونات الألم التي لو خرجت أكحلت عين الشمس حتى تصبح شديدة السواد ... عندما أشعر بالنعاس تستشعره روحي قبل عيناي لأنها تشتاق لنومة أبدية تسقط عنها كل الزهق هذا ، فأسبح في عالم ليس وردي أبدا فحتى رؤياي في المنام عبارة عن أحداث متتالية لما واجهه واقعي الكئيب ... إنني لست مُحبطة لأحد ولست كتلة سوداوية المشاعر الحزينة ولكن العذر لمن واجه كل هذا التلف و كبُر بكل هذه السلبية و يكره إشارات الشفقة التي تبعثها الروح ولا يريد أن يتلاقاها من الغير ، لم أحاول ولكنني أقدم الدعم للجميع و كأنني أواسي نفسي بكمية الخذلان و اللامواساة التي وجدتها في حياتي ، قلتها و أقولها أن ضعيفة و الضعف ليس عيب فأنا لم أختاره لنفسي و لم أخلق قوية بل كانت الظروف عليّ قوية ، طعنني الذين اتوا بي للحياة فإلتهبت الجراح و سممت الروح حتى أدخلتها في غيبوبة لا شفاء منها إلا الموت أو الموت .. .. أريد ولكنني لا أستطيع .. أتمنى ولكنني لا أفعل .. أقاوم لكنني أنهار .. اقرأ لكنني لا أنجح .. أجتهد ولكن لا أنال فلماذا إذا لا أفقد إيماني في كل شيء ؟ نلت نصيبا يكفيني و يكفي المجرات جورا و حرمان و لازال العوض الذي يقال لم يأتي و انا لم أعد أنتظر فليست كل النهايات سعيدة و ليست كلها مثمرة .. فلا تلقي عاتق اللوم علي فيما لم أختاره انا ولم يكن لي يداً فيه يكفيني عزاء نفسي فيما فقدت . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تعودت على أن أحرز المركز الأول منذ بدأت مراحلي الدراسية فأنا أعيش في أسرة لن تتوانى ثوان عن قهري إذا لم اتفوق أو ارضى بأقل من هذا ، فكنت منذ البداية ذكية ولكن لا أظنهم لاحظوا هذا فهم يهتمون بالدراسة فقط كواجهة للمجتمع و تباهي عند الأهل و لم يروا مواهبي في الرسم التى تتفتح كل يوم كأزهار الربيع النضرة ، وكنت أتلقى كلمات قاسية مثل هذه مجرد خربشات و هذا مضيعة للوقت و الكثير ، فكل مرة مارست فيها الرسم كنت اختبئ كأنني اقوم بفعلة شنعاء و اخبئ دفاتري بحذر حتى لا يتم تمزيقها و تمزيق ما تبقى لي من قلب .. السنون تمضي بسرعه حتى صرت في الصف الخامس و كنت أدرس بعدم تركيز لأنني في هذه الفترة كنت مشوشة الأفكار و متخبطة و غير متزنة نفسيا و بدأ عقلي بالنضج من كثرة الكتب التي كنت أقرأها و التساؤلات في هذا العمر بدأت تكبر عندي ، وفي وسط أسرة لا تهتم بأقل شؤون أطفالها و وسط عالم خال من الحب لم أكن افكر إلا بحالي و قسوة الحياة معي لدرجة أنني فكرت أن الله يلعنني ولا يحبني !! كنت متوترة من كل ما حولي فكانت هذه بداية عدم التركيز في حياتي التي أعاني منها للان ، درست و درست و أجبت في الإمتحان و إنتظرت النتائج و ظهرت و كانت اول خيبة أمل لي في الدراسة ... ماذا ؟؟ حصلت على درجة جيد جدا فقط !! شعرت أن الأرض تلتف بي و أني منهارة و أحتاج إلى مواساة ولكن كانت الصفعة الثانية كيف سأذهب للمنزل و أخبرهم بنتيجتي ؟؟! كيف و أين و متى؟ ماذا سيحدث لي ؟؟ لم أكن خائفة من الض*ب الذي سأتعرض له ولكنني كنت خائفة من الحديث الذي سأسمعه كلمة كلمة و حرفا حرف و يرسخ في ذاكرتي كو**ة عار للأبد .. ففي كل الأحوال انا هي المذنبة ، كيف سمحت لنفسي بالإنغماس هكذا في التفكير ومن دون وعي مني ؟ الف سؤال تردد في رأسي عن الحل فلم أجد إلا الكذب ! أجل الكذب لأنني لن أنجو إلا هكذا ، فسمحت لنفسي بتعديل النتيجة ، و أخذتها و ذهبت للبيت و اعطيتها لاهل الدار في البداية لم يلاحظوا ولكن بعدها كانت الكارثة حيث إكتشفت خالتي اللعينة أنني غيرت المجموع ولكن بسبب تسرعي و غبائي لم أغير درجاتي كي تتوافق معه ، و بدأت أمطار الشتائم و السب تهطل بغزارة و شهدت لأول مرة في حياتي الرعد يض*ب رأسي ، تعرضت حينها لجهد نفسي و جسدي جبار ، في وقت كنت أشد الحوجة للمواساة و كلمات التصبير ، كانت هذه أول مرة أكذب و أول مرة أفشل فخزنت في قلبي جوالات من الألم لم تخرج منه للان ... و لكن حينها فُتحت أبواب عقلي للتشتت و الضياع و بداية الإرتياب المرهق لديّ ، و بدأت بعدها العطلة الصيفية التى كرهتها لأنها تربطني بالمنزل و تجبرني على التواجد فيه ، ألتهم الكتب بشراهة حتى قضيت على جُلها قبل منتصف العطلة ، و أجبرت للسفر مع خالتي للريف فكانت من أسوأ العطل التى قضيتها من إهانة إلى زلة صغيرة لم تبلغ العاشرة بعد ! ، فوددت لو ولدت في أسرة أخرى و عالم آخر و مجتمع آخر... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . انا جزء قاوم فإنهار فأصبح بالي فلم يعد يبالي ، هذه الكلمات ليست فلسفة حزينة و إنما هذا هو واقعي الأليم ، أظن أن الجزاء من جنس العمل و هذه المقولة تنطبق على كينونتي التي حاولت المقاومة بكل ما فيها و لملمت اشلاءها بعد كل تمزق ، و بالرغم من تقطع اوصالها إلا أنها تواصل النهوض حتى خار آخر نفس قوة لديها فلفظته بعجز و قلة حيلة ... المعارك التي خضتها بين نفسي بعد كل ما تعرضت له كانت أكبر و أشد من الصراعات التي خضتها مع الناس ، فلا أشد إيلاما على النفس من ذاتها ، فكنت أكره نفسي و أغلفها بكذبة الثقة و التى أعلم أنني من داخلي نبذتها ، فكرت كم أنني ليس لدي أي طاقة مدخرة للدخول مع أحد في إرتباط، فقد نسيت لباقة الحديث و كيفية التحدث و النطق مع الآخرين ، بصدق لا أعرف التنمق لأحد لذا كنت أبتعد عن الكل كغريبي الأطوار الذين يعانون من إضطراب ما ، والخجل كان سيد الموقف في كل حديث لي مع أحد ، كأنني في ساحة معركة عنيفة .... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الجميع أصبح حزين ، تعيس ، يائس ، مظلوم ، محطم ، يتلاشي ، يتألم ، صادق ، نقي و كذالك الجميع أصبح فيلسوف ، عالم ، ذكي ، رائع ، وحيد ، شجاع ، شاعر ، كاتب ، مغني ، هادئ ، صاخب ، مجنون ، محبوب ، مكروه .... الخ إذن أين الإختلاف عن الآخرين هنا يا مختلفون ??? . . أنا إنسانة غير متوقعة تصرفاتي ، بلهية ، غ*ية ، مجنونة و مضجرة ، ثائرة و هادئة ، ذكية . بليدة ، حساسة كئيبة ، متفائلة حزينة ، أنا ببساطة لا يمكن توقعي ، احتمالي ، أنا لا يمكن سنفرتي ، أشعر أحيانا بالوحدة و الحوجة ثم تارة بالقوة و الضعف ، لا أعلم ماهيتي الحقيقية ، سريعة في الغضب ، الحمق ، الثرثرة ، الانفعال و التأثر ...... تائهة ، حائرة في هذه الفسحة الغريبة التي لا أنتمي لها ، شعور بالغثيان ينتابني عندما أعلم أنني فقدت نفسى بينما امتلكها ..... غريبة في بلد ملئ بالغرباء ولكننى أكثرهم غرابة في الأطوار ...! ... . اتمسك ب أشياء تبدو غ*ية ولا تمت للمنطق بصلة .... ولكني اتمسك بها ، قديمة الطراز و متأثرة بالهرمونات النسوية كثيرا . .. لدرجة الشعور باليأس في سن مبكر ..?! ....... أنا أنثى فوضوية و صاخبة ، ك زوبعة في وسط صحراء قاحلة أنا ... متمردة و طائشة ، لكن مع هذا لست كثيرة الندم لا أخاف أن اخطئ ، لست جبانة كالقردة ، فما حدث قد حدث المهم ألا أقف على نقاط الدهر دهرا آخر . .... مستمرة في العيش بجميع حالاتي البائسة و السعيدة ، حواء لا تنظر لنقصها على أنه ضعف و قلة ، بل في العيوب ما يكمل صاحبها زينة ... فأنا قنوعه بشخصيتي المتعددة التخبطات ....! أنا ببساطة لست وأنا و ما ادراني ما أنا ! ربما نقطة سوداء في صفحة ناصعة أو لون قرمزي يقترن بالأخضر ?! ... . ربما أنا كالشمس تحترق لتوهج نفسها وليس كما يعتقد الناس أنها تحترق لأجلهم اللعين ?! أو ربما كأس من النبيذ هالك لذواقه يذهبه للجحيم ! . . أنا لا أعلم من أنا ، آهات أو ضحكات ترن في وجع الآني ، أنا حقا لست أدري ما أنا ... . . . . . . . . . . . . . . . . من بعد كل هذه الأشياء التي تحدث معي صرت امقت الحب و لا اصدقه و لا أؤمن به و ربما صرت سوداوية اكثر من أي شئ آخر في حياتي البائسة و التعيسة لانني ببساطة كنت انا هي الممرضة التي ضمدت جروحي و الطبيبة التي عالجت روحي و المحاربة التي دافعت عن سفوحي و دائما اليد التي تمسك بي حين وقوعي و لم يكن هناك أحد و دائما عندما تعصف بي الأيام و لا تجد يدي من يمسك بها ولا تسمع أذني همسات تواسيها ولا ترى عيني شخص يعانقها فقط تهرب روحي لتأخذ جرعة من ترياق الأمل الوحيد لها ... شكرا لأفضل صديق لي في الكون و شكرا لله على وجود الكتب و لكن دائما ما تفيض بي السبل و ألجأ إلى البكاء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . و لكن ذات ليلة بعد صدام كبير مع أهل الدار الذين يسمون عائلتي بكيت ! نعم بكيت و بشدة و قهر ، صرخت و اخرجت كل مكنوناتي ، اشتكيت و شرحت كل ما يؤلمني ، ثم لم تتوقف شلالات الدموع لفترة لم أعرف طالت ام قصرت ولكن فقط شعرت ببطئ أن شفتاي بدأت تنف*جان ب ابتسامة منزوعة من القلب بقوة ، أجل إبتسامة لا .. بل حسبتها ضحكة نقية و مليئة بالسعادة .. شعرت براحة لا أشعر بها إلا مع الله لانه الواحد الأحد الذي لا احمل هم الشكاء و البكاء له ، لانه لا ينتقدني ولا يقاطعني ولا يسخر من وجعي بل أخبرني أن بذكره تطمئن القلوب وانا ب بوحي له قلبي أطمئن ..... . . . . . . . . . . . لهذا لا أجد قلبي يميل للعلاقات مع الناس فانا ضعيفة جدا نحوها و كما قلت فاقد الشئ يعطيه و بشدة و انا اخاف أن أخذل كما خذلتني عائلتي و أيضا أعلم أن قلبي ضعيف.. أجل ضعيف جدا أمام الحب .. لا يستطيع امساكه ولا يمكنه افلاته ولا يتحمله و يحمله ... ان أحببت أعلم أنه سيؤذيني بشدة لانه سيتغلغل في روحي و يتشرب كل حوائط دفاعي و يهدمها .. سيصبح نقطة ضعفي و هدمي ، سيمتزج في مكونات دمي بعنف ولن يرحمني .. سيصبح الهواء الذي أستنشق .. و النبض الذي يبقيني على قيد الحياة ... سيقلق سبل راحتي و يجفل النوم من عيني .. أعلم هذا لأنني عميقة القيعان و تقليدية التوهان و متمسكة بكل ذرة إنسانية بداخلي ... هناك اغنية لمطرب تركي تدعي شديد السواد و كلماتها تقول : Simsiyah ? m fark ? m yok hiç geceden اسود جدا ليس فيه فرق عن الليل Bir ya ? mur ya ? sa yü zü me yü zü me ان هطل المطر على راسي Kalbim yeter daha fazla ü zü lme يكفي يا قلبي لا تحزن اكثر Su de ? se de ba ? tan a ? a ? ? tenime حتى ان لمس الماء كل جسدي Simsiyah?m fark?m yok hiç geceden اسود جدا ليس فيه فرق عن الليل هذا ما انا عليه في كثير من الأحيان و الأوقات فقد واجهت اكثر مما يجب علي مواجهته حتى بت اشعر ان قلبي من الداخل هش جدا و مرهف .... . . . . . . . . . .. . . . ...... لانه و ببساطة لم يكن هناك شيء سهل ، لم أتعرض لجروح و لكن باتت روحي مليئة بندوب تش*هها مدى الحياة ، الحياة لم تصقل أرواحي ولكن فقط كانت تعذبها ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مشيت وسط الظلمة و الأحزان . . . مطأطئ ل رأسي الحيران . . . لا أعرف الوقت ولا المكان !!? عقارب الساعات ضاربات . . . كض*ب طبل قلبي مضجرات . . . تساير الآهات و الأنات . . . . و كبلت يداي ب أسطوانة . . . . . . .و جررت أقدامي للزنزانة . . . ذليلة تحتقر ب مهانة . . . . . . . . تسائلت أفكاري عن المكان . . . . كأنه مألوف يا زمان . . . تطوفه خطوط الأرجوان . . . . ردت عليها روحي المسابة . . . . الا ترون حفنة الذئاب . . . تطوف ب بارتياح و أنسياب ! ! ? . . . . . . . علمت وقتها بأنني مدان . . . . . . **ائر الظلام في البلدان . . . . . . . تركت داري الحبيبة . . . . . . . يحيطها سرب من الغربان . . . . . . . . . . . . . و ما داري إلا أنا الجبان . . . . . . . . . ! !

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

الظل

read
7.2K
bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

روايه شريط لاصق .. يارا رشدي

read
1K
bc

ظلمات حصونه

read
6.4K
bc

ومضي العمر

read
1K
bc

حكايتنا

read
7.5K
bc

عذريتي مقابل برائتي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook