ابتسم حسام على حاله فهو لا يعرف الى
متى سيظل ضعيف امام تلك الع**دة الى
هذه الدرجه
صعدت اميرة الى غرفتها والقت بنفسها
بتعب على سريرها واخذت تنظر الى
الورق الذي اعطاه لها جاسم ولا
تعرف ماذا تفعل هل تجعله يوقعه وتنقذ
والدتها ام تخبر حسام بالحقيقة اخذت تبكي بحرقة الى ان غلبها النوم
في الصباح
عند ميس ذهبت للمشفى عند احمد
ميس : صباح الخير يا احمد
احمد بابتسامة : صباح النور
ميس : جاهز يا بطل
احمد :انا مش مصدق والله اني خلاص
هخرج من هنا ومش هرجع للزفت اللي
كنت باخده ده تاني
ميس بابتسامة سلبته قلبه وعقله :لا صدق
يا بطل وبعدين انت قدها يلا استعد ابتسم
احمد : يلا
نزلوا مع بعض
احمد : ميس ...هي ليه اميرة ماجتش
معاكي
ميس بارتباك : اميرة ...هي كانت جاية بس هي تعبت شوية..
أحمد :وماما
ميس بارتباك اكبر : طنط ...اصل طنط
احمد بقلق يشوبه العصبية : مالها ماما يا
ميس
ميس بارتباك : اصل طنط يعني
احمد بعصبية : مالها يا ميس ماتتكلمي ميس بحزن : طنط مختفية بقالها يومين
تلاتة
احمد بعصبية شديدة : وازاي ماتقوليليش
حاحة زي كدة هو انا للدرجادي كيس
جوافة
وتركها ورحل بعصبية
ميس وهي تحاول اللحاق به :استنى يا
احمد رايح فين استنى بس
وقفت ميس لا تعرف ماذا تفعل فقط تبكي
على حالته
في الفيلا
دلف احمد بعصبية شديدة الى الفيلا وكان
الجميع على السفرة يتناول الافطار
رنا بحنان : الف حمد الله على سلامتك يا
حبيبي انت خرجت امتى
احمد بعصبية : ماما فين يا اميرة
اميرة : اسال البيه اللي انت حطيت ايدك
في ايده وجوزتني ليه
احمد ببلاهة : انا مش فاهم حاجة ماما فين
سيف : اهدى بس يا احمد
احمد بعصبية : انا هادي اوي اهو ماما
مش عارف هي فين ولا عارف ايه اللي
بيحصل وفي الاخر تقولي اهدى قامت اميرة ببرود ووقفت امامه :تحب
تعرف ايه اللي بيحصل اختك بقيت حرم
اتنين من عيلة الجارحي ومامي اتخ*فت
من عدو العيلة اللي اختك بقيت واحدة منها
صدم احمد من خبر خ*ف والدته
احمد لحسام : ايه اللي بيحصل هنا انت
مش لما تطلب اميرة مني قولتلي انك
هتتجوزها في السر وهتعلن انها اتجوزت
اسر عشان ما تتقتلش وان هي في خطر
وفي الاخر ماما هي اللي تتخ*ف انا مش فاهم حاجة لم يجد ردا من احد سوى اميرة التي تلقت صدمة اخرى
اميرة لاحمد : انت كنت عارف يا احمد
وماقولتليش
حسام بعصبية وصوت دب في
اوصالهم الرعب فمن ذلك الذي يقف
امام حسام الجارحي في عصبيته : ماسمعش حد يتكلم في الموضوع ده تاني انتو فاهمين
لم يستطع احد الحديث او الرد عليه سوى
تلك الع**دة التي تستمد قوتها من عشقه لها وضعفه امام عينيها :يعني ايه يا حسام
بيه دي مامي عارف يعني ايه مامي
حسام : وانا هعرف منين مانا يتيم واناني
كادت اميرة ان ترد بعصبية ولكن
حسام بعصبية اكبر : اميييييرة ولا كلمة
حسام لسيف واسر : انتو واقفين عندكوا
بتهببوا ايه
خرج حسام بعصبية شديدة وخلفه اسر
وسيف
صعدت اميرة لغرفتها رنا الحمد : سيبها يا بني لوحدها شوية يمكن تعرف غلطتها
احمد : بس يا خالتو هي معذورة ماما
مخطوفة
رنا : وحسام ملوش ذنب تأذيه بالشكل ده
احمد : بس
رنا بابتسامة : اللي انتو ماتعرفهوش بقى
ان حسام مش هيسيب رحمه
احمد : انتي ازاي مطمنة كدة افرضي يا
خالتو اللي خاطفينها عملولها حاجة
رنا لا
نظر لها احمد باستغراب كيف تجلس هكذا
نعم هو تعلم الوثوق بحسام ولكنه لا
يستطيع ان يجلس بهذا الهدوء
رنا بابتسامة تطمئنه بها :عارفة انك خايف عليها وانا كمان قلقانة دي اختي يا حبيبي بس انا واثقة اكتر ان محدش يقدر يتحدى ابني وي**ب
في الشركة
سبق حسام اسر وسيف الى الشركة
دلف حسام الى مكتبه وخلفه سكرتيرته
الجديدة
حسام بحدة : مازن جه
السكرتيرة :لسة يا فندم
حسام : اول مايوصل خليه يعدي عليا
الاول
السكرتيرة بخوف : تحت امرك يا فندم اي اوامر تانية
حسام : لا سيبي الورق وامشي انا هشوفه
خرجت السكرتيرة ووصل سيف واسر الى الشركة
سيف :اسر ...حسام ناوي على ايه
اسر وهو يربط على كتفه :هو حد بيعرف غير اللي هو عايزه يتعرف
سيف :مش انت كنت مراقب رجالته
امبارح
اسر باستسلام :مش قولتلك اللي هو
عايزه بس
رحل كل منهم على مكتبه ويدور بعقله
الآلاف من الأفكار
اما اميرة فقررت مساعدة امها ولكنها لا
تعلم ما هي الطريقة التي ستجعله يوقع
فتلك الاوراق تحتوي على تنازل حسام
احمد الجارحي عن الفرع الرئيسي
لمجموعة شركات الجارحي لجاسم
المحلاوي وصفقات لغسيل الأموال
كبيرة عن طريق باقي فروع المجموعة جلست اميرة تبكي فهي اتفقت
مع جاسم انه لن يأذي حسام بتلك
الصفقات ولكن هيهات فلو كان لا يريد
اذيته بها لاكتفي بالمقر الرئيسي
للمجموعة فقط
دلف مازن الشركة وبمجرد دخوله وجد
الجميع يخبره بانتظار الوحش له
صعد مازن لمكتب حسام
السكرتيرة بخوف : اتاخرت ليه يا مستر
مازن ده حسام بيه قالب عليك الدنيا من
ساعتها وموبايلك مقفول
مازن بتوتر : عرفت الموظفين كلهم
بيبصولي بشفقة
السكرتيرة : اتفضل ربنا معاك
دلف مازن الى حسام فوجده يجلس يراجع بعض االوراق
حسام دون ان يرفع راسه وبهدوء مريب
تعالى
تقدم مازن بخطوات حذرة
حسام بعصبية : رحمة فين يا ماازن
مازن بخوف :والله ماعرف يا بيه
حسام بصوت هز جدران الشركة مااااازن مفيش وقت للهبل ده
مازن جاسم ناوي يسافر شوية برة
دلوقتي لحد مايشوف الدنيا هترسى على
ايه
حسام : ده اللي قدرت تعرفه مهو اكيد
هيسافر يا بني ادم ...طلب من اميرة ايه
مازن بخوف فهو كان ينوي ان يخبره
ولكنه لم يستجمع قوته : يخليها تجيبله
الشيكات والوصولات اللي مع حضرتك
حسام بحزن : وهي وافقت
نظر له مازن بأسى ففهم انها نوت ان تبيعه لعدوه ولم يرد لم يظهر عليه اي مفاجأة او صدمة
مازن :بس في حاجة ناقصة لان هو
ماقليش انه هيسافر انا عرفت بالصدفة هو مايعرفش اني عارف
حسام : يبقى والوصول ده طعم بيصطادك بيه بيعرف ان كنت هتقولي وال لا
مازن : بالظبط بس اعتقد انه ناوي على حاجة كبيرة
حسام بثقة : نهايته قربت اوي
مازن : وانا المفروض اعمل اي
: حسام ولازالت ابتسامة الثقة تملئ وجهه
بلغه تحياتي لسفره
ابتسم مازن :تحت امرك
في المساء
يجلس حسام وسيف في الحديقة
سيف : احنا خلاص سلمنا المشروع ده
حسام بشرود : تمام
سيف : تمام ايه امضيه
حسام :ها اه خلاص واخذ يوقع الورق فوجئا بأميرة
اخذ سيف الورق من حسام :عن اذنك يا
حسام
رمق اميرة بتحذير جعلها تشعر بان
قلبها يتمزق من اجل الذي ستقدم عليه
اميرة : ممكن اقعد
لم يرد عليها حسام فقط ينظر للفراغ
جلست اميرة :حسام
اخذت تنادي عليه بصوت ضعيف ملئ بالان**ار والحزن ولكنه لا يرد عليها فقط يتمنى ان يستيقظ من ذلك الكابوس
اميرة واخذت تبدأ في البكاء :حسام رد
عليا انا بكلمك
نزلت اميرة على الارض امامه
ووضعت يدها على وجهه بعشق وجعلته
ينظر اليها فهو لا يستطيع ان يتجاهل
دموعها
اميرة بضعف : حسام انا كنت مضطرة
ولسة مضطرة دي امي يا حسام وعمري
ما هقدر اسيبها كدة
: أزاح حسام يدها عن وجهه بحسرة وحزن
بس تسيبيني انا مش كدة تبعيني انا تجرحيني عادي ما انا هرجع اترمي في
حضنك تاني هرجع بكلمة مش كدة
اميرة بعصبية وبكاء :حرام عليك حرام
بقى انا مابقيتش عارفة اعمل ايه واخذت
تبكي
حسام وهو ينظر للفراغ : جاية ليه يا
اميرة عايزة مني ايه ايه المطلوب
نظرت له اميرة بتردد وخوف ودموعها
تغرق وجهها
نظر لها حسام بالم وابتسم : اقولك انا
عايزاني اطلقك ولا اد*كي وصولات جاسم ولا امضيلك على الورق
رفعت اميرة وجهها بصدمة حسام بعصبية :هاا ماتنطقي كنتي عايزة
ايه يا هانم
اخذت تبكي بندم شديد وتخبئ وجهها بين
كفيها
حسام بعصبية : ايوة امضي على ايه
ماتنطقي قولي امضي على ايه
وهي لازالت على وضعها
حسام :انتي عارفة انا لو عندي شك ولو واحد
في المية انه مش هيأذيها برده كنت مضيت
عارفة ليه عشانك عشان واحدة جاية
تضحك عليا
حسام بحسرة : يا خساارة يا الف خسارة يا اميرة
اميرة ببكاء : والله اتفقت معاه انه مش
هيأذيك
حسام بعصبية اكبر : انتي غ*ية
ولا بتضحكي على نفسك
اميرة ببكاء : انا اسفة يا حسام اسفة اوي بس ساعدني عشان خاطري
هيقتلها اداني مهلة لحد الصبح
حسام : مش هتروحي لجاسم ولا هتطلعي من الفيلا وانا هتصرف
اميرة : بس
حسام بعصبية : اميررررررة
اميرة باستسلام وهي تهز راسها بخوف
حاضر
عند جاسم
مازن :تحت امرك يا فندم
جاسم : وحسام عامل ازاي
مازن بكره مصطنع : زي ما هو يا باشا
معرفش بيجيب القوة والغرور ده منين
جاسم بكره حقيقي : بكرة يتذل
مازن وهو يحاول ان يخفي احتقاره لذلك
الغ*ي : بس هو سالني حاجة مش عارفها
جاسم : ماتتكلم اخلص
مازن : سالني عن ميعاد سفر حضرتك
ظهر على جاسم التوتر والارتباك ولم
يعرف ماذا يرد
جاسم بعصبية : ايه الجنان ده انا مش
مسافر قصدي يعني مش ناوي اسافر
واصلا هو عرف منين
ابتسم مازن بداخله فهو لم يكن يعرف ماذا
سيستفيد حسام اذا اخبره بانه يعلم بسفره
ولكنه كالعادة اجبره على الانحناء لذكاءه
وشخصه فبتلك الحركة ارتبك جاسم لانه لا يعرف من اين علم بذلك وهل علم من
الع***ة أم من مازن ولكن مازن لا يعرف وان كان مازن اخبره بعلمه
اذا لصالح من يعمل مازن هل لازال
يعمل
لصالحه ام انها رساله من حسام الجارحي الوحش الكاسر
اراد مازن ان يلعب باعصابه قليلا : بس يا جاسم بيه حسام الجارحي مابيجبش
معلومات غلط
جاسم بعصبية : ويعني انا هكدب ليه
وبعدين انت هتحاسبني غور من وشي
انصرف مازن وهو يشعر بالنصر على
ذلك الملعون ولكن هل حقا ينقلب السحرعلى الساحر ام يظل الوضع كما
هو عليه ويسافر جاسم
رحل مازن وترك جاسم يفكر من اين علم
حسام بسفره
جاسم :أيوة يا زفت انا قايلك كام مرة
ماتتصلش بيا في الوقت ده
الشخص : يا باشا الست مش راضية تاكل
ولا تشرب وشكلها تعبان اوي جاسم
بعصبية شديدة : ان شاالله عنها مااكلت أقفل
اغلق جاسم الخط وظل يزفر بغضب
حارق
مازن : كله تمام يا حسام بيه حسام بثقة :خلاص قربنا
مازن بخوف : حسام بيه هو كدة مش
هيشك غير فيا
حسام : وانا اعرف ازاي احمي رجالتي يا مازن
مازن بابتسامة : تمام يا باشا انا هكمل اللي حضرتك قولت عليه خلاص
حسام : مازن حياتك تهمني ماتعملش حاجةغير اللي قولتلك عليها
ابتسم مازن واغلق الخط وهو يشعر
باحترام كبير لذلك الشخص ويشعر بالكره لنفسه لخيانته في يوم ما
مر اليوم طويل جدا على ابطالنا خصوصا
حسام الذي ظل طوال الليل يحاول ان يبرر لصغيرته ولكن نفذت كل مبرراته لها فهو
برر عصبيتها عليه بالخوف على والدتها
الملعونة ولكنها والدتها مهما كان ولكن ما مبررها كي تبيعه دون ان يرف لها جفن في الصباح استيقظ الجميع
عند جاسم
استيقظ جاسم وماجدة على صوت هاتفه
جاسم بعصبية شديدة : يعني ايه م***ع من
السفر ايه الجنان اللي انت بتقوله ده احد
رجاله : زي مابقول لحضرتك كدة يا جاسم بيه حضرتك محطوط على قوائم الم***عين
من السفر وكمان في تفتيش في كل
ممتلكات سيادتك
جاسم : كل ده حصل ازاي
الظابط :الموضوع كان سري جدا يا باشا
محدش عرف غير الصبح البلاغ جاي من فوق اوي لان زي ما عرفت قرار
منعك من السفر طلع قبل ما الورق والادلة توصل اصلا وده اللي مجنني
جاسم برعب وصدمة : ادلة ايه اللي انت
بتتكلم عنها الظابط : ورق بيدين حضرتك في صفقات
مشبوه وصور وفيديوهات يعني قواضي
كبيرة يا باشا انا ببلغ حضرتك عشان تلحق تتصرف
اغلق جاسم الخط بصدمة واحتضن وجهه بين كفيه
ماجدة بخبث : مالك يا جاسم
جاسم : حسام
ماجدة : مالو
انتقض جاسم وعيناه اصبحت كالجمر
ودفعها لكي تقع على حرف الكومود
ويوجد عليه كوب زجاجي و**ر الكوب
وفتحت راسها واخذت تنزف بغزارة شديدة
ماجدة بالم : اه الحقني يا جاسم
نظر لها جاسم بتوتر : انا في ايه ولا في ايه قومي بلاش استعباط وخرج دون ان يلتفت لها
حاولت ماجدة ان تقف ولكنها فشلت
وشعرت بانها تلفظ اخر انفاسها
وجدت هاتفها بالقرب منها اخذت تجاهد ان تلتقطه بتعب شديد وراسها ينزف
حاولت الاتصال بحسام كي تبراء نفسها
امامه وتطلب منه العفو ولكنها وجدت هاتفه مغلق فالساعة لازالت السادسة
ففتحت الواتس وسجلت فويس نوت
حسام بيه انا معنديش حاجة اقولها
لحضرتك غير انك تسامحني انا خلاص
هقابل وجه كريم وعارفة اني مساعدتي
لمازن انه ياخد الورق امبارح ماتبررش اني
استغليتك بس وآلله كان غصب عني
انا مكنش قصدي غير اني انتقم من رحمة
انا هقابل والدتك واول حاجة هقولهالها انها
محظوظة بيك وعايزة اقولك حاجة اخيرة انت اطيب قلب انا شوفته في حياتي كلها
خليك كدة على طول يا ح س ا م
كانت تتحدث ودموعها تغرق وجهها
وتجاهد في اخراج صوتها
التقطت انفاسها الاخيرة وصعدت روحها
الى بارئها
اما عند جاسم فحاول الاتصال بمازن
مرارا ولكنه لم يرد فعلم بان نهايته اقتربت
ولكنه لن يسمح لهذا بالحدوث اتصل باميرة
استيقظت بطلتنا على صوت هاتفها يرن
ولكنها لا تعرف من يتصل فهو رقم غريب
فقررت الا ترد ولكنه عاود الاتصال
اميرة بنعاس :الو
جاسم :صباح الخير
اميرة وقد بدات تستيقظ وتفيق :انت عايز
ايه
جاسم ببرود : مش انا اللي عايز ده امك
اللي عايزة تقولك حاجة
انتفضت اميرة باهتمام واشتياق :مامي
مامي فين
رحمة بدموع : انا اهو يا حبيبة مامي
لم ترد اميرة ولكنها تبكي فقط رحمة بدموع : وحشتيني يا قلب مامي انتي
واحمد ...احمد واحشني اوي ...قوليلوا
مامي بتقولك هي اسفة على كل حاجة
ياحبيبي ...وت**ت قليلا واميرة لا تشعر
بأي شئ فقط تبكي باشتياق لسماع صوات والدتها
رحمة بان**ار : انا عارفة انك زعلانة
مني ومش عايزة تردي عليا ..عندك حق يا
حبيبتي انا كنت انانية وربنا بيعاقبني
اميرة بضعف وبكاء :وحشتيني اوي يا
مامي
رحمة :وانتو اكتر يا قلب مامي
اميرة : ماتخافيش يا مامي
رحمة وبدا صوتها يختنق من كثرة البكاء
انا استاهل اللي بيحصلي وربنا بيعاقبني بس
الحمد لله ماعقبنيش بيكو يا قلب مامي احمد
وبيتعالج وهيبقى زي الفل وانتي في امان مع حسام ...حسام بيحبك يا قلبي اوعي تسيبيه
اميرة ببكاء : انا هخرحك يا مامي متقلقيش هعمل المستحيل مش هستنى حسام
: رحمة بدموع وهي تنظر لجاسم بكره
اوعي يا بنتي تعملي حاجة تجرحي بيها
حسام
اخذ جاسم الهاتف من رحمة بعصبية اكبر جاسم بعصبية :ملكيش دعوة باللي هي
بتقوله لو عايزة تشوفيها تاني اعملي اللي
هقولك عليه هتلاقي ورق في مكتب حسام
وفايل فيه كل صفقات حسام على اللاب
توب بتاعه تجيبيه على فلاشة وتيجي
تقابليني خلال نص ساعة
اميرة : وده هجيبه ازاي ده اكيد حسام
عامل باسورد (كلمة مرور )
جاسم بعصبية : مش شغلي انتي سامعة
هبعتلك المكان
اغلق جاسم الخط وتركها لا تعلم ماذا تفعل
فهي لا تستطيع ان تترك والدتها وتنصاع
لكلام حسام خرجت اميرة من غرفتها بهدوء كي لا
يشعر بها احد ودلفت غرفة المكتب
وجدت اللاب توب على المكتب اخذت
تنظر له بحزن شديد وبكاء
فتحت اميرة الجهاز ووجدت باسورد كما
توقعت اخذت تجرب بكلمات مرور كثيرة
مثلا عيد ميلاد حسام ولكنه فشل
اميرة : اكيد بيوم ميلاد والدته
اخذت تجرب ولم يتبقى لها سوى محاولتان
ويغلق الجهاز شعرت اميرة بغصة في قلبها لمجرد تخيلها بانه بيوم ميلادها
وتمنت الا يكون هو اخذت تكتبه وهي
تبكي ولكنها كانت مخطئة فهو ليس يوم
ميلادها
نظرت للحاسوب بحزن وقلة حيلة
ووضعت راسها فوق المكتب باستسلام
وارهاق ولكنها تذكرت
فلاش باااااااااااك
اميرة بمرح : ايه يا ابيه كل ده باسورد
اسمها طويل اوي على كدة
نظر لها حسام بعشق وابتسم
اميرة :ياااه للدرجة دي
حسام : درجة اي يا هبلة انتي
اميرة : طب هو كام اسم
حسام بابتسامة : هو ايه ده يا لمضة انا
عايز اشتغل
اميرة بغمزة : الباسورد
حسام : ريحي نفسك مش هتعرفيها دي
واحدة ع**دة فاكراني ابوها
باااك
قامت اميرة وفرت دمعة من عينها بالم
وابتسمت وكتبت Amira Hossam
شعرت بانها لم تعد تستطيع التحمل فهو
يعشقها حد الجنون وهي تضحي به بسهولة
تمزق قلب اميرة عندما وجدت اسمها
يحمل اسمه بحب فشعرت كم هي حقيرة
ولا تقدر عشقه لها ولكنها ليس لديها
خيار اخر
اخذت الملفات التي طلبها منها جاسم اميرة بدموع : اسفة يا حسام والله
بحبك بس مش عندي خيار تاني هيقتلها
اخذت اميرة الملفات وصعدت لتبدل
ملابسها وهي تبكي واخذت هاتفها لكي
ترى المكان وانطلقت ولكنها لا تعرف ان سيف راها وهي تنزل الدرج وتخرج
وشعر بالاستغراب الشديد
سيف لنفسه : الله رايحة فين دي على
الصبح كدة
وتملك منه الشك وهم بمراقبتها والخروج خلفها فصعد لياتي بمفاتيح سيارته ولكنه
فوجئ وهو بطريقه للنزول باسيل تحاول
الوقوف وشاحبة شحوب الاموات
وشفتاها زرقاء
جرى اليها سيف وبفزع من هيئتها
:اسيل اسيل مالك ردي عليا يا حبيبتي
نظرت له اسيل بتعب شديد ثم وقعت
مغشي عليها التقطها سيف وحملها للمشفى
وهو لا يرى امامه سوى صغيرته المريضة
عند جاسم فهو يوجد في كوخ صغير على طريق مقطوع
جاسم ببرود :بتلعب بيا انا يا كلب
مازن باحتقار :انت مش بني ادم
جاسم بعصبية : للدرجة دي الوفاء
لابن الجارحي اول ما اقولك اني هقتل
اميرة تجري وتطلع من جحرك
اميرة ببكاء :انت ماعندكش دم
التفت لها جاسم :لا لا يا قطة لمي
ل**نك الحلو ده عيب ده انا خال جوزك
شعرت اميرة انها اخطات حين لم
تسمع لحسام
مازن بعصبية شديدة : مالكش دعوة بيها
اميرة ببكاء وعصبية : انت لو قربت مننا
حسام مش هيسيبك انت سامع مش
هيسيبك
اقترب منها جاسم وهو يمرر يده عليها
بطريقة مقززة جعلتها تبكي وتحاول
الدفاع عن نفسها ولكن هيهات فهي مقيدة : جاسم وهو يزيل خصلات شعرها خلاص يا بطة حسام بالنسبالك بح
أنزلت اميرة راسها بحزن فهي تعرف
ان كلامه صحيح فهي من خانته
جاسم ببرود : ميرسي يا قطة
على الفلاشة
اميرة بعصبية : مش هتقدر تعمله
اي حاجة حسام الجارحي ما
بيت**رش
جاسم وهو يهم بالقيام لمحاسبة ذلك
تعيس الحظ الذي يصرخ لكي يبتعد عن حرم صديقه
جاسم : انتي **رتيه يا حلوة اللي
محدش عرف يعمله انت عملتيه
مازن بصراخ : ابعد ايدك عنها
ورحمة امي ما هسيبك ابعد عنها
جاسم ببرود : خايف عليها الله يرحم لما
كان كل احلامك انك تخ*فها عشان تنتقم
منه
مازن : ربنا نورلي بصيرتي مش
زيك
جاسم ببرود :طب كويس عشان تقا**ه
وانت قلبك نضيف
ابتسم مازن بثقة
جاسم بعصبية : برده مش هتقولي
ايه مصلحتك في انك تنتقم مني
ويقترب منه بحقد ويمسكه من شعره بشدة انا مش اهبل يلا انا عرفت انك كنت
بتلعب علينا احنا الاتنين
: ابتسم مازن مما اثار غضب جاسم بشدة
جاسم : انت مين ومين اللي وراك يا بن ...
بعصبية : انا هخليك تقابل
ابوك وامك دلوقتي
ابتسم مازن بحسرة وحزن
مازن : انا شبعت من ابويا كويس
اوي كفاية كدة عايز اشوف امي بقى
جاسم بعصبية شديدة : يعني مش
هتتكلم وانا ماعنديش وقت اتحايل على
اهلك اظن انت عارف اخرة الخيانة
ايه جاسم واخرج مسدسه وض*به
بالرصاص صدمت اميرة واخذت
تبكي بحرقة
اميرة ببكاء وصراخ : اه اه اه مازن
مازن بابتسامة : ماتقلقيش يا اميرة هانم
ويجاهد في اخراج صوته : اعتذري
لحسام بيه بالنيابة عني ويبتسم بحب
وقوليلوا الفانوس يتاعك في الشقة بتاعتي اخذت اميرة تبكي بحرقة
مازن : قوليلوا والله مكنش ناوي يخلف
اوامرك تاني بس هي جات كدة بقى
مكنش قدامي غير اني انقذك
وياريتني قدرت
اقترب جاسم منه بهدوء وهو ينزف ويمسك شعره بقسوة وبعصبية
:حلوة اوي المسرحية دي
ويشد شعره بقسوة اكبر :ايه مصلحتك
في اللي عملته انت مين يلا
مازن بابتسامة يجاهد في اخراجها
:انا مازن جاسم المحلاوي
شعر جاسم كمن لدغته حية
جاسم وهو لا يستوعب : انت
هتسطعبط ابني منين يلا
مازن وهو يجاهد في اخراج صوته : ابن
الخدامة يا جاسم بيه
صدم جاسم من حديثه واخذ يتذكر الشبه
الكبير بينهما لطالما شعر بانه يشبه كثيرا
في كل شئ
اخذ جاسم ينظر له بهستريا شديدة وبكاء
ويتحسس وجهه بهستريا : مازن ايوة انت ابني مش كدة امك هربت وخدتك قوم رد
عليا رد عليا مازن قوم مش هتموت على
ايدي
اخذ جاسم ينادي عليه وهو في دنيا
اخرى لا يشعر بشئ من حوله فقط يبكي
ويحتضن ابنه الذي قتله بيده
جاسم : قوم يا بني انا اتمنيت ابن طول السنين دي يقف جمبي ولما اشوفه
يموت على ايدي
وبعصبية شديدة وصوت حرك
رمال الصحراء : ماااااااااااازن
في الفيلا
يستيقظ حسام
ويفتح هاتفه ويجد رسالة ماجدة
اغلق حسام عينه بالم شديد وخرح
من غرفته وتوجه للحرس
حسام بعصبية : اتنين منكو يطلعوا على
فيلا جاسم المحلاوي وماتطلعوش غير
ومعاكو مراته وتطلعوا بيها على
المستشفى
نزل اسر وسمع صوت حسام بالحديقة
فخرج مسرعا
اسر :في ايه يا حسام
حسام بعصبية : جاسم قتل ماجدة
اسر بعدم فهم : ماجدة مين اه افتكرت
طب واحنا مالنا ده اللي معصبك كدة
نظر له حسام بعصبية فشعر اسر
بالذي تفوه به
اسر :والله مش قصدي ربنا يرحمها
زعلت عليها بس ده ميخلكش تتعصب كدة انا خايف عليك
قطع حديثهم اتصال احد الحرس
المكلف بحراسة مازن
الرجل : حسام بيه مازن بيه مش
موجود معانا
حسام بعصبية :يعني ايه يا متخلف
انت
الحارس :والله يا فندم احنا لقيناه
مش موجود
حسام بعصبية اكبر : دوروا عليه
وهاتوه من تحت الارض يا اغ*ية لو
حصله حاجة مش هرحمكوا
اسر بقلق : في ايه يا حسام
حسام بعصبية :مازن مش لقيينه
اسر :اهدى بس كل حاجة هتتحل
حسام بعصبية : هتتحل ازاي
رن هاتف حسام باتصال من احد
اكبر رجال الداخلية اللواء محمود
صقر
حسام : ايوة يا سيادة اللوا
اللوا : حسام بيه للاسف جاسم اختفى
حسام : يعني ايه اللي حضرتك بتقوله ده
يا سيادة اللواء انتوا بتهزروا
اللواء :انا مقدر موقفك يا حسام بيه
حسام ولازال على عصبيته : لازم
تالقوه يا سيادة اللواء والا زعلي مش
هيعجبكم
لا ينكر اللواء انه شعر ببعض الخوف
فبالرغم من منصبه ولكنه يعرف نفوذ
حسام الجارحي
اغلق حسام الخط دون ان ينتظر رد
واخذ ينظر الى اسر وظهر عليه التعب
والدوارحسام
اسر بقلق : حسام انت سامعني حسام رد
عليا
بارهاق : روح صحي الحيوان
اللي نايم ولا على باله وخليه يروح الشركة
يقابل الوفد
اماء اسر براسه باستسلام وقلق على
حالة حسام وهم بالخروج
حسام : ولا اقولك سيبه نايم وشدد
الحراسة على الفيلا وانا هتصل بيهم يلغو
الاجتماع ده
اسر : ماتقلقش يا حسام مش
هيحصله حاجة هيروح بالحراسة
بعصبية : هو انتو لازم تجادلوا وخلاص
نزلت رنا ويبدو على وجهها القلق
رنا : حسام اميرة واسيل وسيف مش في
اوضهم
صدم حسام من الذي تفوهت به رنا
حسام بعصبية لاسر :انت لسة واقف
اتحرك شوف هما فين
استدعى حسام الحرس
حسام :انتو كنتو فين يا بهايم
احد الحرس بخوف : يا فندم سيف بيه خد عربيته وطلع وكان معاه اسيل هانم وكان
متعصب ومحدش قدر يكلمه ومرضاش
يستنى حد يطلع مننا يطلع وراه واميرة
هانم محدش شافها وهي طالعة والا كنا
منعناها او طلعنا كلنا معاها حسب اوامر
سيادتك
اراد حسام ان ي**ر عظامهم ويخرج
بعض الخوف والتوتر ولكنه عاجز عن الوقوف ومازاد عليه سرطانه اللعين
الذي ياكل راسه
حسام : هاتوا الكاميرات
هرول الحرس ليتاوا بشرائط
الكاميرات
حسام بعصبية شديدة : انا مشغل
معايا شوية اغ*ية
رنا بدموع : ماتعملش في نفسك كدة
يا بني كله هيتصلح
حسام بدموع : انا ربنا بيعمل فيا كدة
ليه
أغمضت رنا عينيها بالم على صغيرها رنا بدموع : متقولش كدة يا حبيبي
رجع اسر لحسام بغضب شديد :مصيبة يا حسام
الورق بتاع الصفقات الجديدة مش
موجود في المكتب واللاب بتاعك
مفتوح
اغلق حسام عينه بالم فقد علم ماذا حدث
الحرس : الشرايط يا حسام بيه
حسام بالم : مالهاش لازمة
نظر الحارس باستغراب لاسر فاشار له
اسر بالانصراف وبالفعل انصرف
اسر :ممكن يكون
حسام بعصبية : ماوثقتش فيا تاني
**رت كلامي تاني وراحتله
اسر : هنجيب الورق يا حسام قبل
مايبيعه ماتقلقش
حسام بعصبية اكبر : هيقتلها يا
اسر هيقتلها
رن هاتف حسام معلنا عن استلام
رسالة ففتحها ووجد رسالة من مازن
يرسل له مكانهم
استغرب حسام لماذا يرسل له مازن
مثل تلك الرسالة
اسر بلهفة : في ايه يا حسام
حسام : مازن بعتلي لوكيشن معرفش
بتاع ايه
استغرب اسر ايضا وما زاد استغرابه
هو ردة فعل صديقه
استدعى حسام الحرس والسائق
وهم بالرحيل تحت نظرات رنا القلقة
اسر بقلق : انت رايح فين يا حسام ممكن
يكون فخ
نظر له حسام بغضب ففهم اسر انه لن يستطيع اقناعه فبالرغم من عملتها الا
انه مستعد لتقديم روحه فداء لها
استسلم اسر لصديقه وتركه يذهب وذهب
خلفه بسيارته واتصل بالشرطة لكي
تحاصر المكان الذي سيذهبان اليه وامر
باحضار طقمين كاملين من
الحراسة المدربة وامر واحدة منهم
بحراسة الفيلا والاخرى تذهب خلف حسام لحراسته
عند اميرة
اخذت تبكي وتشعر بالندم الشديد لانها
اعطت الفلاشة لجاسم ولكن ما يهون عليها انها تلاعبت بالمعلومات قبل ان
تعطيها له فقد اعطته صفقات الغاها
حسام ولن يعمل بها وصفقات قديمة
والاوراق التي طلبها منها جاسم تركتها
بغرفتها وهي تغير ملابسها رغم حبها
لوالدتها
وخوفها الشديد عليها الا انها عجزت
عن التضحية به
بعد قليل دلف احد رجال جاسم
ومعه رحمة
الرجل بقسوة : خشي
والقاها على الارض رقص قلب اميرة طربا لرؤية والدتها مرة اخرى حية ترزق
ولكنها حزنت من الطريقة التي
يعاملها بها رجال جاسم
اميرة بعصبية :سيب مامي يا حيوان
الرجل بقسوة : اخرسي يا مزة
صدم الرجل من منظر جاسم فهو يجلس
على الأرض ويحتضن وجه جاسم
ويبكي بهستريا
الرجل : جاسم بيه حضرتك كويس
لم يلتفت له جاسم اقترب منه الرجل بهدوء شديد ولمس كتفه جاسم بيه
التفت له جاسم بعصبية
وض*به بالرصاص في منتصف
راسه
جاسم بعصبية :انت حيوان انت
مش شايف ابني نايم وانا ماردتش
عليك
صدمت رحمة واميرة من ردة فعل ذلك
المعتوه ولكن رحمة استطاعت ان
تحرر يدها بسهولة شعرت اميرة بفرحة وكادت ان تصرخ من الفرحة ولكن اشارت لها والدتها ان ت**ت كي لا يشعر بها ولكنه شعر بهم والتفت اليهم بشر
جاسم بعصبية : انا مش قولت مش عايز
صوت
نظرت كل من الفتاة ووالدتها لبعضهم
بخوف وبعض من الذهول فقد فقد عقله
سمعوا صوت تبادل طلقات نارية
بالخارج اقترب جاسم من رحمة وقيدها بيده
ووضع المسدس على راسها
دلف رجال حسام من جميع مداخل
الكوخ وكانوا قد انهوا امر رجال جاسم فعلم انه مقتول لا محالة
ترك رحمة ووقعت على الارض
تسعل لانه كان يضغط على رقبتها
بذراعه
دلف حسام وخلفه اسر ومعه الكثير
من الحرس خلفه
اخذ حسام يبحث بعينه عن اميرة
اما هي ففرحت لقدومه وانه مازال
يخاف عليها ولكنها تذكرت ما فعلته فلم تص*ر اي صوت وتمنت لو تنشق الارض وتبلعها
وجدها حسام مقيدة فتقدم نحوها
وهويحاول تصنع الجمود ولكنه كلما
حاول اظهار اللامبالاة زادت نظرات
خوفه وعشقه
: حسام وهو يتلاشى النظر داخل
اعينها انتي كويسة
اشارت له اميرة والدموع تملأ
عينيها
تقدم احد رجاله لكي يفك قيدها نظر له حسام بغضب جعله يتمنى الموت
الحارس : اسف يا فندم كنت عايز
اساعد المدام بس
حسام بتحذير : حرم حسام الجارحي ما
يساعدهاش غيره
تراجع الحارس وساعد حسام اميرة بفك
قيدها ومسك يدها وذهب الى اسر ورجاله
الذين يقفون عند باب الكوخ واميرة تسير
معه بان**ار وحزن
جاسم من خلفه ويرفع المسدس في
وجهه
جاسم : ايه الثقة دي يا ابن الجارحي
انت بتحلم انك هتاخدها وتتطلع بيها سليم
استدار حسام بهدوء وابتسامة ثقة :انا
مابحلمش انا بنفذ
راى حسام جثة مازن وهي ملقاه ارضا
شعر بالدماء تغلي في راسه وانه سيحرق
الاخضر واليابس # # # # # #
حسام بعصبية :انت اللي قتلته
نظر جاسم لجثة مازن بهدوء :لا ماتقولش كدة ده نايم اصل ابني مش هيموت لانه بن جاسم المحلاوي
اغلق اسر عينه بالم وتاكد منن انه فقد عقله
اسر : يلا يا حسام وسيب الحرس تتعامل
معاه ده اتجنن# # # #
حسام بعصبية شديدة : هو لسة
شاف جنان انا هطلعه عليه وامر
الحرس بالقبض عليه وتقيده
جاسم بعصبية : محدش هيقرب مني
انا جاسم بيه المحلاوي
حسام باستهزاء : قاتل ومهرب
وحرامي وعضو مافيا ومجرم كامل
وفجاءة تقف رحمة وتحاول الذهاب
لجانب حسام والحماية به ولكن يقوم
جاسم بض*بها بالرصاص هي الأخرى حاولت أميرة ان تحرر يدها من يد حسام
ولكنه لم يتركها
اميرة ببكاء :ماااااااااامي
حسام بعصبية : مستنين ايه
قام الحرس بتقيد ذلك الجاسم
حضر رجال الشرطة وسيارة الإسعاف
وقاموا بنقل رحمة وكادت اميرة ان
تذهب معها ولكن اشار لها اسر بان تقف
معه ولو لمرة فيكفي ما فعلته له
الظابط : احنا متشكرين جدا يا حسام
بيه # # # # #
حسام :ولا يهمك يا سيادة الرائد
رحل الجميع وركبت اميرة مع
حسام وانطلقوا الى الفيلا
وهم بالطريق اتصل سيف بحسام
حسام بعصبية : انت فين يا زفت
سيف بحزن : اسيل يا حسام
حسام بفزع : مالها يا سيف ما تنطق
سيف : تعبت ودخلت وهي في العمليات
حسام وقد بدا يهدا تدريجيا :ربنا معاها
انا جاي حالا
سيف :ربنا يستر
حسام انت قولت لاسر
سيف :لا لسة انا خوفت اقوله
حسام :طيب اقفل انت وانا هقوله
اغلق حسام الخط ووجد اميرة تنظر
له بقلق
حسام :هخلي السواق يود*كي تتطمني
عليها
اميرة بدموع :حسام انا مابعتكش
انا
نظر لها حسام نظرة اوقفتها عن الكلام
اميرة بدموع :على فكرة مازن بيقولك
ماكنش قاصد يخالف اوامرك بس هو
جه ينقذني
# # # # # # ## # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # ## # # # # # # # # # # # # # # # # # # # ##