الفصل الاول

1878 Words
تعويذة حب الفصل الاول ★********★ الحب كالتعويذة تقع اسيِره بدون إراده منك لا تعلم كيفية الخروج من تعويذته ولا تستطيع فك سحر تلك التعويذه يحدث الحب فجاءه وتقع فيه تعافر وتنفر وتتحدي قلبك ولكن بالاخير انت واقع حتما في تلك التعويذه لا مفر لك الا فكها فهل ستستطيع النجاءه من سحر تعويذه الحب ام لا؟! ..................... صوت امواج البحر يض*ب مسامع كل من يمر بجانبه والهواء يداعب كل خليه به، أضاءه النجوم والقمر يثبت حضوره وهو يجلس امام البحر كالصنم جسد أجوف بلا روح حبيس افكاره لا يشعر بنظرات المارين بجانبه فكل من مر بجانبه ينظر اليه بنظره شفقه تن*د للمره المئه ومن ثم وضع سماعته في أذنيه وسرح في عالمه مره اخره _مالك يا عم محمود اي السرحان دا كله هتفوق امتي من غيبوبتك دي وتاخد بالك من صحتك ومن الناس الي حواليك نظر لها بعقده حاجبين وهو يأخذ من يديها تلك السماعه فبأي حق تنتزعها هكذا من أذنيه من سمح لها توعد لها بالكثير ولكن لم ينتطق بحرف واحد _ يا عم الصامت طيب هات السماعه دي اما اشوف بتسمع اي ( جذبت سماعته من يديه مره أخري ووضعتها علي أحدي اذنيها ولكن جذبها صوته وهو يردد مع تلك الأغنيه من هاتفه) محمود: فاكرة لما الحزن صابني، والوجع غير في شكلي كنت محبط ظهري محني، من همومي ومن مشاكلي كله سابني اتخلى عني، كنت تايهه وسط غُلبي قلبي كان مقسوم وجعني تركت سماعته وحولت نظرها وتركيزها له وظلت تسمعه ب**ت وتركيز وهي مبتسمه فأخيرا وبعد عده أيام من ال**ت تكلم حتي لو بمقطع من أغنيه ولكن بالأخير ما يهمها هو سماع صوته قولتي قوم كمل بقلبي دنيا ودت ناس وجابت، وإنتِ ثابتة من البداية، طول طريقي عليك ساند، مهما يحصل لي معايا قلت لك الخوف **رني، شكلها الوقعة الأخيرة فأكملت معه ذلك المقطع وهي تبتسم له وتتمسك بكف يده كانها تقول له لا تقلق فأنا هنا بجوارك: قولتي مش هقبل سامعني لسه سكتنا طويلة إنتِ نور، غير كياني مستحيل.. هتهد ثاني بعد تلك الكلمات عم ال**ت لعدة دقايق قطع ذلك ال**ت صوته مره اخري ... محمود: عارفه يا روح انا عارف انك قلقانه عليا بس انا راجع قريب بس أفوق من الخبطه الي انا فيها دي روح بتنهيده: يا محمود انت الي مكبر الموضوع حصل اي لكل اليأس دا ما انا قلت لك حسام دا واطي وهيغدر بيك وانت الي قلت لي صاحبي وبتاع هو انت اول حد يتنصب عليه ويطلع صاحبه ندل محمود بغضب: انتِ جايه تخففي عني ولا تضايقيني اكتر روح وهي ترفع يديها كعلامه لسلام: لا يا عم انا جايه اسندك محمود بتنهيده وهو ينظر للبحر بهدوء: روح… طول عمرك بتسنديني وعلي طول في ضهري عمري في يوم ما وقعت وملقتش أيدك دايما ايدك بتشدني وتقومني من جديد، عارفه انا بحب الاغنيه دي عشان بتفكرني بيكي انتِ فعلا بتسنديني ومن يوم ما قابلتك وانتي قادره تغيري حالي في دقايق روح وهي تبتسم بخجل: احم اي الكلام الكبير دا انا اتفهه من كدا بكتير، وبعدين مفيش بينا الكلام دا احنا اخوات محمود وهو ينظر الي عينيها بشرود: طبعا، ويلا قومي من هنا محتاج اقعد لوحدي شويه روح بنفي: ابدًا لا يمكن هقعد معاك محمود وهو يقلب عينيه بملل وحزم : روح علي البيت روح بتذمر: كل مره تقلب عينك وتزعقلي،( روح علي البيت)، وروح تخاف وتمشي علي البيت اي المعامله دي انا بني ادمه بقول لك اي متتاخرش انا هستناك في البلكونه وهحضر الكيكه الي بتحبها تعدي علينا قبل ما تطلع شقتكوا لا والله هشتكيك لمامتك محمود بابتسامه: طيب يا ست روح متنسيش تزودي صوص الشوكلا هااا روح: ماشي أبتعدت روح عن ناظريه تن*د بوجع والم علي حظه محمود: واخرتها صاحبي يطلع مش صاحبي وي**ني وي**قني وينصب علي الناس بأسمي واتدبس انا وادفع، وروح الي مطلعه عيني وواجعه قلبي، اه لو تبطل تقول اخوات. ……………………………… -حاسب يا غ*ي - غ*ي ! - لما تخبطني تبقي غ*ي ولا مش غ*ي ؟ - معاكي حق فعلا وبغضب وصوت عالي: تصدقي بالله لولا انك بنت كنت علمتك الادب - حصلنا الرعب يا اخ كادا ان يتكلم ولكن قاطعه قولها - ينفع تعديني - وانا مسكك نظر لها بضيق وابتعد عنها متعدي اياها - يبنتي بقولك بني ادم لازج ورخم خبطني من غير ما يعتذر لا وبيبجح ويزعقلي كمان دا واحد مستفز والله يا ميرا ميرا بضحك: معلشي يا ليلو تعيشي وتاخدي غيرها ليليان بغيظ: هو انا بحكيلك عشان تضحكي؟ وبعدين والله لو شوفته تاني مهسيبه ولا هسكت له اه هو مفكر الدنيا سايبه ميرا بضحك: شوف البسكوته بتتكلم ليليان بغضب وعصبيه وهي تضع يدها علي جرس بيتها بنرفزه غير مهتمه بذلك الازعاج الذي تسببه لمن داخل البيت، ولكن استوقفها صوت غير داخل البيت - ايه يا عمي هي بنتك جاموسه لدرجه دي ! فشهقت باستنكار وجاء صوت صديقتها من علي الهاتف ميرا: فيه ايه يا بنتي؟ ليليان: اسكتي يا ميرا الوقتي انا اتشتمت ! ميرا بأستغراب: من مين ؟ أستوقفت إجابتها عندما راته يفتح باب المنزل ليليان: انت؟ رفع حاجبه - اهلا انتِ طلعتي هي ليليان مضيقه عيونها: عارف لو مبعدتش دلوقتي،انا هعمل فيك ايه _______________________ تقف خلف الباب تنتظر قدومه بعدما راته من شرفة غرفتها وعند سماع صوت اقدامه قريب من باب شقتها اسرعت بفتحه روح وهي تنظر اليه بأستغراب: انت هتطلع! هو مش اتفقنا انك هتعدي علينا تاكل كيكه محمود بهدوء:مره تانيه روح: والكيكه الي عملتها!والشاى؟ محمود:مره تانيه ياروح، سلام ********* ميرا وهي قد تابعت ما حدث عبر الهاتق نطقت بأبتسامه لعوبه: هتعملي ايه يا بسكوته ليليان بغضب: اقفلي يا زفته هانم بأستفزاز - ما تقولي يا بسكوته ليليان: ابعد بهدوء مُميت: وان مبعدتش؟ ليليان ملوحه بحقيبه يديها: بشنطه الي في ايدي دي وفي وشك بإذن الله أبتعد ليليان مبتسمه بنصر فقد أبتعد ويبدو انه قد خاف من تهديدها له ثم أقتربت من أبيها الجالس علي الاريكه في صاله منزلهم وضمته ليليان: وحشتني اوي يا بابا والدها مقبلا راسها: اتاخرتي كدا ليه؟ نظرت لذلك الواقف أمامهم وتكلمت بهدوء وهي ترمقه بنظرات غاضبه ليليان: حصلت مشكله صغيره معايا وانا جايه والدها بقلق: خير ؟ ليليان: لأ ابدا واحد ابن …فنظر لها بغضب فأبعدت نظرها عنها واكملت وعي تنظر لوالدها واحد ابن حلال يا بابا خبط فيا والحوار عدي -طب الحمدلله على سلمتك ليليان: الحمد الله ثم أكملت وهي تشير الي ذلك المستمع الغريب ذاك، الا صحيح يا بابا مين الجدع ده - ده مصطفي الدكتور الجديد في المستشفي وكان جاي يسلملي بعض الاوراق المهمه والاهم بقا ابن أعز صديق ليا ليليان باستهزاء: نعم بقي دااا دكتور!؟ لا وكمان هيشتغل في نفس المستشفي الي انا هشتغل فيهاا مصطفي برفعه حاجب وإستنكار وهو يهندم من جاكيت بدلته: مالي فيا اي عشان مبقاش دكتور! _ لا دا هيبقي الدكتور المشرف علي تدريبك في المستشفي يا ليلو يعني اتكلمي بأحترام معاه ليليان بغضب: لا لا لا مش عايزه الدكتور دا انا خلاص مش عايزه التعين دا مصطفي بأستفزاز: مش بمزاجك يا أنسه ليليان وهي تدبدب بالارض بغضب متجهه الي غرفتها وهي تتمتم بصوت منخفض: شكلي هشوف ايام عنب مبقاش غير البني ادم دا الي هبقي تحت اشرافه؟!!!! …………………… روح وهي تتحدث في هاتفها: بقول لك طلع من غير ما يدخل ياكل من الكيكه ولا حتي عبرني _ عادي يعني ممكن يكون مدايق ومخنوق او تعبان روح: اي الجديد هو علي طول لما بيبقي مدايق او تعبان بيحب يقعد معايا ونتكلم سوا - بتحبيه!! روح بعقده حواجب : اي الهبل دا!؟ لا طبعًا _طيب لما انتي مش بتحبيه متضايقه ليه ما تفكك يعدي عليكي ولا ميعديش روح بضيق : يووه انا بتكلم معاكي ليه اصلا يلا سلام واغلقت الهاتف في وجهها وهي تفكر في محمود _________________ _مالك يا أبني مش عاجبني حالك خالص اليومين دول، هونها وربك يحلها متتعبش قلبي عليك محمود بهدوء مريب : انا كويس يا أمي متقلقيش، هبقي تمام متخافيش عليا ______________ بعد عدة أيام تقف أمان مرأتها وهي تضع لمساتها الاخيره وتنظر لطلتها برضا ثم أخذت حضيبتها متجهه الي باب المنزل في مكان اخر يجلس بتكبر امام مكتبه منهمك في عمله وأمامه بعض الملفات ينظر الي تلك الاوراق بتهكم فقد ارهق نفسه بشده رفع بصره عندما سمع صوت طرقات خفيفه مصطفي: ادخل … هو انتي ليليان: احب اعرف اي المطلوب مني مصطفي بتعالي وهو يضع ساق فوق الاخرى وينظر لها من راسها حتي قدمها: أظن الوقتي عرفتي انك هتدربي تحت إشرافي ولازم تحترميني ولازم كمان تعرفي ان انا مبحبش المرقعه والشغل لازم يبقي مضبوط انتي هنا مش في محل ازياء انتي هنا هتبقي مسؤله عن ارواح ناس مفهوم ليليان وهي تستشيط غضب وتتضغط علي أسنانها: اولا حضرتك انا دكتوره هنا مش عيله،ثانيا انا مش جايه اتمرقع، ثالثا انا فاهمه كل الي حضرتك بتقوله انا جايه اشتغل مرحله تدريبيه وبعدها هتعين وابقي زي زي حضرتك بالضبط يا دكتور مصطفي وهو يرمقها بغضب وخبث: تبقي دكتوره زي زي حضرتي!؟ دا طبعا بعد ما تعدي من التقيم الي انا هديهولك ليليان بضيق: طبعا بعد اذن حضرتك حروح امضي حضور مصطفي بهدوء وهو يريح ظهره علي كرسيه: اوك، اتفضلي ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ بعد مرور اسبوع يهبط عتبات الدرج ويلتقي بمن تخ*ف دقات قلبه تفتح باب شقتها حاول جاهدًا ان لا يبتسم ويبقي هادئا ولا يفضح نفسه ويخبئ لهفته لرويتها وينزل بهدوء ورزانه روح بأبتسامه : محمود عامل اي فينك من اخر مره اتكلمنا وانا مش عارفه اوصلك وفونك مقفول وكل ما اطلع عندكوا مامتك تقول نايم!؟ انت مش عايز تتتكلم معايا ولا اي !! محمود : لا كل الحكايه اني كنت حابب ابقي لوحدي روح : ليه !؟ اشمعنا المره دي، ما كل مره تبقي مدايق بتحكيلي وتتكلم معايا اي الي حصل؟! محمود : ولا حاجه يا روح بس اد*كي قولتي كل مرخ ببقي مدايق باجي احكيلك،فعشان كدا قررت اني اريحك من دوشتي دي بعد اذنك عشان مستعجل روح وهي تمسك يديه بسرعه قبل نزوله : استني هنا هو اي الي مش حابب تدوشني هو مش احنا صحاب واخوات ولا اي يعني زعلنا وفرحنا واحد محمود وهو يسمع كلماتها تحدث بضيق واضح : روح انتي بتعكيها اكتر لو سمحتي انا عايز امشي روح بعدم فهم : بعك اي !؟ محمود : ولا حاجه يا روح انتي عمرك ما هتفهمي نظرت اليه وهي يبتعد ويخرج من البنايه وتنظر لفراغه بعدم فهم مردده بصوت هامس : هو اي الي عمري ما هفهمه دا ؟؟هو ليه بقي بيتكلم بالالغاز كدا اي الي انا بعكه ؟! والله مبقيتش فاهمه منه حاجه بقي غامض خااالص __________________ خرجت من مكتبه وهي تتمتم بغضب وغطرثه: دا انسان مستفز اي دا الرخامه دي شايف نفسه عليا كدا ليه اوووف وانا هفضل تحت رحمته كدا أربع شهور كتير اوي هموت انا مش عارفه انا عملت اي في دُنيتي عشان أقابل البي أدم دا قبل نزولها اول درجات السلم كادت ان تسقط _حاسبي .... ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ يقف امام ورشته يتحدث بجديه مع احدي زبائنه بكل ثقه محمود : ايوا بس انا سبق وقلت ان البضاعه مش هتمشي هنا انا دارس السوق وعارف اي الي يمشي هنا وقلت اني مش عايز مكن تاني اني هدفع حق المكان القديم بس محتاج تصبروا شويه عليا هالي تحدثت برقه وعمليه : ايوا يا استاذ محمود انا فاكره بس المندوب قال ان اقساط المكن فات معاد التسديد محمود : عارف يا انسه هالي كنت هسدد والله بس حصل ظرف طارق ومقدرتش اسدد ودا كان خارج عن ارادتي انا بعتذر ولو حابين تشيلوا المكن دا حقكوا هالي وهي تنظر له بنظره ثاقبه ومن ثم تحدثت برقه ودلع : خلاص يا بشمهندس محمود انا هكلم المدير وهحاول استاذنه انه يد*ك موهله محمود : شكرا جدا لتفهمك هالي وهي تلمس كتفه برقه : ولو يا بشمهندس احنا يهمنل راحتك وانك متزعلش نفسك ولا تضغط نفسك محمود وهو ينظر ليدها الموضوعه علي كتفه تحدث بارتباك لوقفتهما: متشكر... صوت غاضب من خلفهما الله الله اي المهزله الي بتحصل في الورشه دي يا استاذ منك ليها دي مبقيتش ورشه ميكانيكا دي بقت قعده رومانسيااا !؟؟؟؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD