الفصل الاول

3202 Words
اصبحنا في زمن من لا يرحم فقد اصبحنا في زمن الحيتان والفتيات ي اما مستضعفات واغ*ياء ياما ثعابين وكذالك الرجال يدلف المبنى ومعه سلاحه وخلفه العشرات م العساكر المسلحين ليقفو امام تلك الشقه قامو بفتح الباب ليجدو تلك الفتاه مقتوله غارقة في دمائها فقد اصيبت بطلق ناري اودى بحياتها لانها الشاهده الوحيده ع رجل المافيا وتاجر السلاح والم**رات قتلها ليتخلص م التي كادت ان توقع به احد الظباط: دلوقتي ي باشا ماتت الشاهده هنعمل اي كدا اتسد كل الطرق قدامنا الرجل بغرور: قدامك انت مش قدام ثلعب المخابرات ي حازم حازم المصري احد ظباط المخبارات رجل عرف بخفة ظله وسريع البديهه صديق رعد المقرب متزوج وعنده طفلان رعد وجيداء حازم: طول عمرك مغرور ي رعد رعد المغربي رائد المخابرات المصري عرف بثعلب المخابرات لمكره ودائه بلغ من العمر الثلاثين يسعى ان يصبح لواء باسرع مايمكن شاب عرف بقوته ولياقته وسرعة بديهته من اثرياء القاهره لكنه بداء من الصفر بعيد عن ثروت والده وجده رجل مغرور ومتزوج من ابنة عمه زواج مصالح رعد بغرور: ومالو برحتي ليك شووووق في حاجه حازم بضحكة: هههههه مش بقولك مغرور وشايف نفسك ع اي مش عارف منفوخ ع الفاضي رعد بنظره ناريه جاده:ممكن نخلينا في شغلنا بعد اذنك بدل ما انفخك انا حازم بقلق من نظرته: حاضر متزوقش بس وقال ف نفسه ابو اللي يهزر معاك ي ساتر عليك بتقلب لوحش ظلمو التعلب والله كانو المفروض يسموك دراكولا او تنين او اسد ظلمو التعلب رعد بصوت جوهري : انت لسه واقف مكانك يزفت اتفضل شوف شغلك وجبلي اخر التقارير لازم الزفت دا يكون ف الحجز ف اقرب وقت انت فاهم ولا افهمك اكتر حازم بخوف: حاضر وذهب لاكمال التحقيق وظل رعد يراقب التطورات وهو ينفث السجائر ويفكر ف ذالك الرجل الذي سلب منه نومه رعد في نفسه: مسيرك تقع ي فهد خلي المافيا تنفعك وقت الحساب صدقني مش هرحمك ابدا لو وقعت ف ايدي وميقع الا الشاطر وهنشوف مين فيا اللي هيضحك في الاخر ظل ع هذا الحال يراقب العساكر والظباط في التحري واخذ مفاتيح سيارته وذهب الي مركز المخابرات المصري دلف رعد الي سيارته الفارهه وادار المقود وانطلق ب اقصى سرعه الي مركز المخابرات بعد وقت ليس بقليل وصل الي مبتغاه ترجل رعد من سيارته ودلف الي المبنى بخطوات واثقه متعجرفه متوجه الي مكتبه وفي الطريق رعد بصوت متهكم: اعملي فنجان قهوه اسبريسو ي عم وليد عم وليد: امرك ي رعد باشا دلف رعد المكتب ووجد بعض الاشياء غير مرتبه رعد بغضب وصوت جوهري : عم ولييييد جاء عم وليد بقلق وخوف م صوته الغاضب عم وليد: ايوا ي رعد بيه رعد بغضب : اي اللي بهدل المكتب كدا عم وليد بخوف: ي رعد باشا جه اللواء المكتب بتاعك وقعد يدور ع ملف وخده ومشي هو دا اللي حصل رعد بغضب: طب لما خد الملف مرتبتش المكتب لي ي عم وليد عم وليد بخوف: انا اسف ي بيه والله مكنتش فاضي كنت مشغول اللواء سامح طلب مني شوية حاجات كان لازم تنعمل ضروري والله مكنش ب ايدي رعد بغضب : طب اتفضل نضف المكتب انا رايح الصاله الرياضيه ابقا ارجع القيه كدا فاهم وقال ذالك بصوت جوهري اخافه عم وليد بخوف: طب والقهوة ي بيه رعد بغضب وهو يسير خارج الغرفه :سك عليها ولما ابقا ارجع ابقا اشربها قام رعد ب الذهاب الي الصاله الرياضيه ودلف اليها وبدا في تمارين الملاكمة بعد تغير ثيابه فتلك هيا رياضته المفضله ولكنه يجهد نفسه بها ويقوم بتعذيب نفسه بتلك الرياضه القاصية دلف المدرب ونظر اليه بقلق فهو يعرف رعد عندما يقوم ب لعب الملاكمة لا احد يستطيع ايقافه مهما كان قويا فهو يتحول الي وحش كاسر لا احد يستطيع التصدي له المدرب بقلق: مالك ي رعد باشا ف حاجه حصلت وقف ي باشا بتجهد نفسك مينفعش كدا ي باشا رعد بغضب: ابعد عني ي كابتن المدرب: لا مش هبعد عنك انسى مستحيل ابعد وانت في الحاله دي انت فاهم لازم توقف التمارين اقف ي رعد لازم تقف هتتعب رعد بغضب: سيبني ي كبتن لاكن المدرب لم يتركه وشئنه ابدا بل باغته بلكمة قويه وقع م اثر قوتها رعد وهو ينهض بشموخ: انت لولا المدرب بتاعي انا كنت رديت عليك ع الضربه دي المدرب بغضب واستفزاز: وانا عاوزك تردها يلا اضرب طلع قوتك السلبية فيا وقد نجح فعلا المدرب في استفزاز رعد رعد قام رعد بمحاولة لكمة لاكن المدرب اكثر قوة م رعد بمراحل فقد استطاع بمهارة ان يتفادى الضربه وامسك بذراعه ليهدا وقد نجح في تهدئته بكل سهوله المدرب ب ابتسامة فهو يعرف نقاط ضعف رعد كثيرا: اهدا وخد شاور كدا وتعالى نشرب قهوه ف الكفاترية تحت رعد بتهكم: حاضر وذهب فعلا لاخذ شاور ف الكفاترية دلف المدرب ومعه رعد الي الكفاتريه وجلسو ع الطاولة ليحتسو بعض القهوة المدرب ب ابتسامة : قولي بقا ي ابو الصاحب مالك كدا في اي رعد ب اقتضاب: مفيش حاجه ي كابتن المدرب قام برفع حاجبة: عليا بردو دا انا عاجنك وخبزك قولي مالك رعد بتنهيده: زهقت والله ي كابتن كل اما اقول القضية هتنحل بيحصل حاجة تضيع جهدي وتعبي معدش عارف اعمل اي بجد زهقت المدرب بحزن لحاله: مش متعود عليك وانت ضعيف ف اي لدا كلو دا انت لقبت ب التعلب يعني صعب اي حد يوصل للي انت وصلت ليه بسهولة بلاش تكون ضعيف كدا انا متعود ع رعد المغرور والمتكبر اللي بيتكبر ع الهزيمة وعمره ما قبل الهزيمة ابدا هتيجي دلوقتي وتضعف اوعدني انك متستسلمش رعد ب ابتسامة : حاضر اوعدك اسيبك دلوقتي عشان ارجع البيت شويه اغير هدومي واشوف حل للقضيه اللي كل يوم بتتعقد بدل ما تنحل المدرب ب ابتسامة : ومالو رعد : مع السلامة وقام ب الذهاب واخذ مفاتيحه وهاتفه وقام بالتوجه الي بيته قام رعد ب استقلال سيارته وتوجه الي قصره فهو احد الأغنياء ف القاهرة وصل رد بعد مرور وقت قصير الي قصره وقام ب العبور ع حديقه اشبه بحديقة الملوك لاتساعها جمالها وتنسيقها ف توازي الأشجار وتنسيق الزهور ب اشكال تخطف العقل قام رعد ب إيقاف سيارته أمام باب القصر وترجل منها بشموخ احد الخدم:نورت بيتك ي رعد بيه رعد ب شموخ : خد اركن العربيه دي ونضفها ابقا القي عليها تراباية واحده انت فاهم وقال ذالك بصوت جوهري انتفض م اثره الخادم الخادم بخوف: امرك ي بيه رعد ب اقتضاب: اتفضل مستني أي ولا مستني ابهدلك وابعتر م كرامتك الارض عشان تشتغل الخادم بخوف: انا اسف ي بيه مش هتتكرر تاني عن اذنك ورقض نحو السياره ليصفها ب الجراش الخاص ب ذالك القصر الذي يشبه قصور الملوك لاكنه مثل السجن فهذا القصر بدون روح دلف رعد بشموخ ونظراته البارده الي قصره رعد بصوت قاسي: داده منه داده منه رقضت اليه: ايوا ي بيه رعد بنظره ثاقبه: فين بام داده منه بخوف م نظرته: مدام بام خرجت ي بيه معرفش راحت فين رعد ب اقتضاب: طيب اومال فين عاليا هانم داده منه بثبات وخوف: موجوده فوق ف اوضتها مش راضيه تطلع منها حتى مرضتش تاخد الدوا ولا تاكل رعد بغضب وصوت جوهري :يعني اي الكلام دا ازاي منتكلمش ولا تاخد الدوا هيا عاوزه صحتها تدهور ولا اي انا طالع ليها وحساب المغفلين اللي فوق دول عسير قال دكاتره وممرضين م احسن المستشفيات قال دول جايين م الزريبه مش مستشفى خاص ودلف الي الاعلى ويتطاير الشرار م عينيه وقف رعد امام الباب المنشود وقام ب الطرق ع الباب عدة طرقات خفيفه ياتي صوت سيدة م الداخل وهيا تسمح له ب الدخول امسك رعد بمقبض الباب وقام بالدخول الي الغرفه ونظر الي تلك السيده التي تجلي ع المقعد المتحرك ويبدو عليها الوقار نظر رعد الي الممرضين واشار بعينه لكي يغادرو المكان رعد ب ابتسامه حانيه وجثى ع ركبته وامسك بيد تلك السيده التي تبلغ م العمر الخمسه والخمسون عام انها السيده عاليا حفصي سيدة م اثريا البلد لاكن ورثت الوقار والاحترام ولم تكن يوم متكبره او حاقده فكانت رغم ثرائها الا انها كانت ذات خلق عالي وطيبه كثيره رعد ب ابتسامه وهو يرفع راسه نحو الاعلى: ازيك دلوقتي ي ست الكل عاليا ب ابتسامه حانيه: الحمدلله ي ابني اخبارك اي رعد ب ابتسامه : الحمدلله ي ماما عامله اي دلوقتي عاليا: الحمدلله ي حبيبي رعد بحزن: لي ماكلتيش ي ماما وكمان مخدتيش الدوا هو احنا كل يوم هنبقا ف الحوار دا ي ماما عاليا بحزن: ي ابني الدوا مبياثرش معايا علطول مخليني همدانه ومفيش تحسن بلع** صحتي ف تراجع تغيرت ملامح رعد الي الغضب واسودت عينيه وقال بصوت جوهري: ميراااااا انتفضت عليا م صوت ابنها الغاضب وحاولت تهدئته ولكن دون جدوى عاليا بخوف: ي ابني اهدى ف اي لدا كلو نظر لها رعد بغضب دون ان يجيب ب اي كلمه بعد لحظات دلفت المدعوه ميرا بخوف وقلق ميرا بخوف شديد وكانت اوصلها مرتعشه: نعم ي رعد بيه رعد بغضب: عاوز افهم لي امي صحتها مبتتحسنش ميرا ب ارتباك وخوف م نظراته: ي باشا معرفش انا بديها الدوا اللي الدكتور كاتبه ليها وبنفذ اوامره ب الحرف رعد بغضب: تمام تقدري تمشي رقضت ميرا بخوف م هذا المكان امسك رعد هاتفه بغضب وقام ب البحث عن احد الارقام حتى وصل مبتغاه وقام ب الاتصال به وبعد عدة لحظات جاه له الرد رعد بغضب وصوت جوهري: قدامك ربع ساعه وتكون قدامي انت فاهم الدكتور بخوف: ف اي ي رعد بيه رعد بغضب: لما تيجي هتعرف ي روح امك قدامك ربع ساعه تكون قدامي ولو مجتش قول ع نفسك ي رحمن ي رحيم الدكتور بخوف وابتلع غصه م حلقه: حاضر ي باشا اغلق رعد الهاتف وتمتم ببعض الكلمات الغير مسموعه وقام ب الذهاب الي غرفته اتغير ملابسه في الصعيد ف احدى محافظاتها وبالتحديد في بيت اثاثه م الاثار الفخمه فهذا المنزل لعائلة الهواري تمتد جزورها الي القرون الماضيه ولهم سمعتهم واسمائهم المتداوله بين العائلات الصعيد وهم كبار البلاد يجلس ذالك الرجل القاسي على مقعده ويبدو الوقار انه الحاج مسعود الهواري الحاج مسعود بجفاء: جهزتو الوكل ي وليه الحاجه سعديه: ايوا ي حاج الوكل جاهز الحاج مسعود: تسلم يدك ي حاجه الحاجه سعديه: ب الف هنا ي حاج الحاج مسعود: وين ولادك ي حاجه ياتي الصوت م الخلف: انا هنا ي بوي چاي اهو الحاج مسعود بنظرته الثاقبه: كيفك ي ولد وكيف عويلاتك ي محمود محمود ب ابتسامه: كلهم مناح ي بوي كيف صحتك دلوكيت ي بوي الحاج مسعود: منيح ي ولدي نشكر الله محمود: يارب علطول ي بوي الحاج مسعود بصوت جوهري: فين الوكل ي وليه جرب ي ولدي جعمز اهنه محمود: امرك ي بوي الحاجه سعدية: اهو هنيه اهو ي حاج تعالى ي حاجه جرب ي ولدي كولك لقمه رم بيها عضمك قبل السفر محمود ب ابتسامه وامسك يد والدته وقبلها: م يد ما نعدمه ي ست الكل الحاج مسعود: لساتك مصمم ع السفر ي ولدي محمود بحمحمه: ايوا ي بوي هدلى ع الاسكندريه اطل ع ولدي لاني اتوحشته كتير ي بوي الحاج مسعود: الله يسامحه مرتك هربت ب ابنك وهملتك لحالك محمود بحزن: اللي جاهرني ي بوي ان ولدي لساته مفكر اني انا الي تركت امه وهملته لحاله الحاج مسعود: ربنا يسمحها ي ولدي خد بالك م حالك ي ولدي محمود ب ابتسامة: حاضر ي بوي الحاج مسعود: متعوجش ي ولدي محمود: امرك ي بوي هاعود بعد يومين ي بوي اطل ع ولدي واعاود الحاج مسعود: ناولني القصعه دي ي ولدي محمود: امرك ي بوي اتفضل ي بوي انا مضطر اقوم ي بوي عشان اتدلى للاسكندريه الحاج مسعود: خد بالك م نفسك ي ولدي واعوى تعوج محمود وهو يقبل يده: امرك ي بوي في النادي بالقاهره تدلف احدى الفتيات المحجبات بعد ان قطعت تذكره للدخول وتتجه الي ذالك المقهى التي تعمل به جرسونة دلفت الي المقهى وذهبت مباشرة لتغير ملابسها وارتداء ملابس العمل احدى الفتيات: ازيك ي ريتا ***** ريتا عثمان فتاه عاديه جدا وفقيره لاكنها ذات خلق تبلغ م العمر العشرون تعمل ف النادي لتعيل اهلها ***** ريتا ب ابتسامة: اذيك ي دارين دارين بمرح: زي الجشطه ي جشطه ريتا ب ابتسامه: هتفضلي هبله كدا كتير مش ناويه تعقلي دارين بمرح: اومايجض ريتا بمزاح: مش بقول مجنونه وهبله دارين بمرح: اسمها فرفوشه ي كنديين ي حكوديين ريتا بضحك: هيا اسمها حكوديين مش حقوديين ولا انا متهيالي؟ دارين بمرح: دا ف اللغه الخاصه بتاعتي حكوديين ريتا: اه نسيت ان ليكي لغه خاصه بيكي تختلف عن الكل وبدات ب الضحك وتوجت كل منهما ع حدا لبدا العمل ع احدى الطاولات يوجد مجموعه م الشباب يمزحون ويمرحون احدى الفتيات بتعالي مخاطبه ريتا: انتي ي بتاعه انتي ريتا ب انزعاج م تلك الفتاه فهيا لا تفوت فرصه لمضايقتها جاءت ريتا لها وداخلها بركان م تكلمك المتعجرفه: ايوا ي فندم الفتاه بتعالي: هاتيلي عصير فرش ي بتاعه انتي ريتا ب ادب ع** ما بداخلها: اسمي ريتا ي فندم الفتاه بغرور: وانا مالي وبعدين اي فندم دي انا اسمي الاء هانم ي شحاته ريتا محاوله التماسك وقامت ب الرد ب ادب: انا مش شحاته ي هانم بس حضرتك اللي متعرفيش ظروف الناس عشان حضرتك اتولدتي ف قصر وانا اتولدت ف حاره احب اقولك ان انا محبوبه عن حضرتك ع الاقل مش شايفه نفسي ومغروره زيك الاء بغضب م الاسلوبين المستفز: انا مغروره ي شحاته انتي انتي فاكره نفسك اي دا انا اجيب زيك يشتغلو عندي وقامت ب النظر لها م الاسفل لاعلى بنظره سخيفه ريتا: تحبي زي يشتغلو عندك ومالو اجي بس وقتها هعلمك الادب واصول التربيه وازاي تلبسي وعلى الاقل اخدت حاجه انتي طول عمرك تتمنيها ومقدرتيش تاخديها مني نجحت ريتا ف اثارة غضبها وكان يتابع الموقف ذالك الشاب الذي ينظر لها بهيام وقام ب التدخل بينهما ليبعد محبوبته التي حصل عليها بعد معافره ومعارضه م اهله الشاب ب ابتسامه جذابه: ف اي ي ريتا ي قلبي ف اي ي الاء الاء بغضب: شوف الزفته اللي انت فضلتها عليا وخطبتها ي علاء بقا تسبني انا بنت الحسب والنسب عشان حتت بت لا راحت ولا جت واجيبها تشتغل عندي خدامه قام علاء بصفعها بقوه: اياكي تجيبي سيرة ريتا ع لسانك القزر دا ومن هنا ورايح لا انا اعرفك ولا انتي تعرفيني عارفه انا خطبتها وفضلتها لي عشان قلبي دق ليها عشان لقيتها طيبه وحنينه ومحتشمه وغلبانه ومش متكبره زيك وبتتكلم بتعالي ع الناس صحيح هيا معاها دبلوم بس متربيه عنك ي بنت الزوات وقام ب امساك يد ريتا واخذها بعيدا ليعتذر منها ع تلك الاهانه التي جرحتها ****** علاء الدمياطي ابن احد تجار الاعلاف واخذ م والده مال ليفتح شركة صغيره له للعمل بها بعيد عن تجارة الاعلاف فهو يملك شركة للتصميم الاعلانات ولاكنها صغيره ولكنها اكتسبت شهره واسعه ف فتره وجيزه جدا قد حققها علاء وقد سهر ليل نهار ليكون لها اسمها الخاص ولكنها لم تنافس الشركات الكبيره بعد ولكنه يسعى لان تكون اشهر الشركات ********^ علاء ب ابتسامه حزينه: انا اسف ي حببتي حقك عليا متزعليش هيا اصلا متستهلش دموعك دي ريتا بدموع: اهانتني كتير ي علاء علاء قام ب امساك يدها وتقريبها ف فمها ثم طبع قبله رقيقه ع يدها: خلاص ي عمري حقك عليا انا اسف وبعدين انا قولتلك تعالي تشتغلي معايا ف الشركة انتي اللي رفضتي انا كنت عارف انها هتشتغل كل فرصه عشان تضايقك عشان خاطري تعالي اشتغلي معايا وتكوني سكرتاريتي الخاصه عشان تكوني تحت عنيا بعد الحاح م علاء لاقناع ريتا ب العمل وافقت ريتا بتساؤل: طب انا معنديش مؤهل عالي حتى اللغه مش كويسه فيها انا كدا هسببلك احراج علاء ب ابتسامه: هتاخدي تدريب شهر ونص وهتبقي بروفيشنال ي عمري ريتا ب ابتسامه حانيه: اللي تشوفه علاء بخبث: طب مفيش حاجه كدا علينا ريتا بعدم فهم:حاجه زي اي مثلا مش فاهمه علاء بنظرة خبث: بوسه مثلا ريتا اكتسى وجهها ب الحمره وقامت بضربه: انت قليل الادب ومتربتش قام علاء ب الضحك ع تلك الفتاه التي تحول وجنتها للون الفراوله ******** جيت ف يوم م برا زي العاده بتاعتي خلعت هدومي ورمتها ف كل حته اوضتي مش اوضة بنت م زعلي معتش بهتم بيها زي حياتي بظبط جيت زي العاده نمت ع سريري ومسكت الفون وطفيت النور وقعدت العب ف الفون فاجأه جالي اشعار ب رساله منو لقيته بيقولي فينك قولتلو ف داهيه تاخدني قالي هزعلك منك لو قولتي الكلام دا تاني قولتلو عاوز اي قالي وحشتيني وحضنك وحشني قولتلو مفيش بيني وبينك حاجه قالي لا في حبنا لبعض قولتلو انا مبحبش حد قالي بطلي تكدبي شويه قولتلو مش بكدب ودا اللي عندي سلام قالي خدي هنا قولتلو عاوز اي قالي تعالي ف حضني كابرت كالعاده مع ان حضنه وحشني بجد بس هو مش راضي يعمل خطوه جريئه وقولتلو مش فاضيه وقفلت معاه وفضل يكلمني اخر ما زهق قالي براحتك وقفل ونمت معيطه كنت هموت وياخدني ف حضنه ومكلمنيش حتى ولا سال يوميها بليل وانا قاعده ف اوضتي لقيت ماما بتقولي قومي البسي ف عريس جيلك وبتمنى مترفضيش زي عادتك وقولتها حاضر وانا قلبي م**ور خلاص معدش ينفع استناه اكتر م كدا اهلي بيزنو عليا وقررت اطلع فعلا وطلعت لقيت واحد واقف مديني ظهرو وحاطط ايده ف جيبه بس قلبي كان بيدق بسرعه معرفش ليه كأني اول مره أقابل عريس وحمحمة عشان ينتبه لوجودي وانا منزله راسي وبقولو اهلا بيك وقالي بصوته اللي جذبني اهلا بقلبي رفعت راسي م صدمتي اي دا امتى وازاي وفين انا اكيد بحلم وقرصت نفسي عشان اتاكد ان انا صاحيه ضحك مني وجه وقف قدامي وقالي عارف اني غبت عليكي بس كان لازم اجتهد عشان استحقك ونزل ع ركبته وطلب مني الجواز فرحت اوي ان خلاص حلمي بقا حقيقه وبقا ليا اللي تعب قلبي ومن فرحتي فقعت زغروطه زي المجنونه وضحك م عفويتي وقالي انتي ليا ي ملكة قلبي نورا عوض **** قاعده ف اوضتي بشرب نسكافيه يدفيني ف الشتا ومتغطيه ف بطنيه صوت برق ورعد وسيول خلصت النسكافيه وطلعت قدام البيت ف عز المطر ووقت ف وسط المطر والفرحه ف عيوني بدات العب واتنطط منا بحب الشتا والمطر فضلت العب تحت المايه لصبح طبعا لازم هروح المستشفى منا جالي دور برد حلو قعدت فتره ف السرير وبلعب ف الفون بتاعي جالي اشعار ع الفيس بصور ليا وانا بلعب ف الشتا كانت صور حلوه متصوره م فنان عرفت ان جاري جان بيصور البرق ولما شافني فضل يصورني كتير اوي سالته صورتني ازاي ب الاحترافيه دي قالي دي مهمتي انا ملكيش دعوه وانا عندي صور كتير ليكي م وانتي صغيره قولتلو ب استغراب ازاي قالي ثواني وبدا يبعت ف صور ليا بعت صور كتير اوي م وانا ف اعدادي لحد دلوقتي ما هو م صغره بيعشق التصوير بس بجد بجد محترف هو اكبر مني ٤ سنين وكنت بستغلس دمه اوي بس بجد معرفش ان هو مهتم كدا سالته برخامه شويه وتصورني ليه قالي م وانتي صغيره عجباني وهتبقي مراتي اتصدمت م رد فعلو مراتك اي ي عم انت انا مش هتجوزك بطل تعيش ف الاحلام قالي هتبقي مراتي وانا وانتي والزمن طويل وقالها بتحدي وفعلا عملها وجه اتقدم واهلي وافقو ومعرفش وفقت ازاي بس كل اللي عرفته ان هو شاريني وعاوزني نورا عوض **** ي بنت حلوه ف وقت الفرح ليه تزعلي وتسلمي نفسك ل الزعل والحزن وجمالك بيظهر ف ضحكة حلوه منك ليه تخبي جمالك وسط عيون مليانه دموع نورا عوض **** كل يوم احساسي ب الخوف بيزيد معرفش ف اي لا قلبي راضي يبطل دق بسرعه ولا دموعي راضيه تنشف احساس ب الخنقه والقبضه حاسه ان يومي قرب بس ي ترى انا جاهزه لليوم دا بقعد مع نفسي بليل افكر ف حياتي ي ترى انا صح ي ترى اي أخطائي وكل يوم بكتشف مصيبه عملتها ومش عارفه ارضي نفسي ولا ارضي ربي مش مهم نفسي المهم ربي ازاي هقابله وانا مليانه زنوب بنام معيطه وأحلم بكوابيس مره واحد بيقتل والدم حواليه ومره واحد بيجري ورايا عاوز يقتلني او تعبان عاوز يقرصني ويسمني بصحى اعيط م خوفي وشي بقا بهتان معدتش الفرحه موجوده زي زمان طبعا ما انا حياتي كلها غلط ف غلط وغير كدا مرض ابويا اللي ممكن أخسره ف اي لاحظه ودا اكبر الم ممكن يحصلي وانا عمري ما هستحمل بعده عني مش كفايا ان هو بعيد بسبب اخواتي البنات هيجي الموت كمان وياخده مني دا لما يروح عند مراتو التانيه ببقا عوزاه لما بشوفه حاضنهم بغير منهم اي هو انا مش زيهم ليا حق ف حضنه ولا انا خلاص معتش ليا قيمه ف حياته هتقوليلي قربي منو هقولكم ماسك الفون بيتكلم فيه ف الشغل مش سائل فيا هو بردو حقه اومال نعيش ازاي ف المستوى اللي عايشين فيه انا عارفه ان هو بيحبني كفايا خوفه عليا لما اتعب او اتاخر بس هو مش عارف يعبر عن حبه ليا ولا انا عارفه اعبر ومع ذالك محتاجه لحضنه #نورا_عوض
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD