( النرجسي الذى أحببته ) الحلقه الأولى

4000 Words
النرجسي الذى أحببتة الحلقة الأولى ذات مرة كنت أتجول في الطريق صباحا ، كان الجو مشمس و دافئ . و ها انا أسير ببطئ أتأمل الطبيعة من حولى ، رأيت قطة و صغارها بجانب الحائط تحنو على أطفالها و ترضعهم و هي تضمهم إليها بحنان ، و للحظة تأملت تفاصيلها و رأيت في عينيها خوف على صغارها ، الذين لا يتعدى عمرهم بضعه أسابيع ، عيونهم لا ترى الضوء ، كانوا ثلاثة صغار ، رأيت فى عينيها خوف شديد على صغارها ضمتهم كأنها سور شامخ و عالى و طويل ، سور يحمى القلعه من المعتدين ، ضمتهم ك ضمة أحشائها فى جسدها . تعجبت لخلق الله سبحانة و تعالى و كيف وضع فى هذة القطة الضعيفة قلب قوى و شجاع لا يهاب المخاطر . التى تتعرض لها فى الطرقات . زودها الله سبحانه و تعالى بقوة كبيرة في الدفاع عن صغارها ، و كلما اقتربت منها ، زادت قوتها وهذه القوة نابعه من خوفها على صغارها ، كنت أحمل حقيبتى و بها طعام ، أخرجت الطعام من حقيبتى ، و إقتربت منها قليلا ، كانت خطواتى هادئة ، كانت بحذر شديد ، لكى لا تشعر بالرهبة منى ، إبتسمت و بدأت أسمعها صوتى ، بنبرات هادئة لكى تطمئن لى . . بدأت تطمئن و نبضات قلبها بدأت تنخفض ، و إطمئنت بالفعل عندما شعرت بأننى لن أؤذيها ، ف فرحت و مددت يدى لها بالطعام ، و بدات هى بالأكل ، و كانت تنظر إلى كلما إبتلعت قطعه من الطعام ، كأنها تشكرنى على ما قدمتة لها ، من حنان و إطمئنان و طعام ، و هنا الحنان قدم عن الطعام ، لماذا ؟ ! ! لأن الحنان أهم من ملئ البطون ، أملئت قلبها بالعطف و الحنان و إطمئنت ، أشبعتها عطف و إهتمام أعطتنى الأمان ، أعطيتها الطعام أعطتنى مساحة من اللعب مع صغارها ، رايت فى عينيها أنها صغيرة مثل أطفالها ، وتحتاج للرعاية والحب والحنان و الإهتمام ، كى تكبر ، ما رأيت غير ذلك ، قلت هكذا بعض البشر ، كلما أرويتهم بالحب و زودتهم بالاهتمام و الحنان ، قوبلت بما هو أكثر من ذلك . مددت نظرى للأمام قليلا ، هاا انا ارى فتاه . . لا يتخطى عمرها الثلاثين عاما . . . رأيتها تمسح ب يدها دموعا و كلما مسحت زادت الدموع أكثر . تعجبت لماذا كل هذا البكاء ، بدأ عقلى يتكلم ! هل توفى لها حبيب ام قريب ام صديق ، انا فى حيرة لأمرى ، إقتربت خمس خطوات ، دون أن اشعر ، كل ما يدور بذهنى لما كل هذا و هى منهمرة ف بكاؤها الشديد ، لاحظت أننى بجانبها ، وها هى تنظر إلى . و فى عينيها قصة مؤلمة ، وضعت من مددت يدى على كتفها الأيسر ، شعرت بنبضات قلبها ، لدرجه أننى كلما إقتربت منها ، تكاد أذنى تسمع نبضات قلبها الم**ور ! جلست بجوارها و سألتها ، ماذا بك أيتها الجميلة ؟ ؟ ما هو سبب حزنك الشديد ؟ ؟ أهو فقدان عزيز ؟ ؟ ام ألم تشعرين به فى جسدك ؟ ؟ ما الذى يؤلمك سببة كل هذا البكاء ؟ ؟ قالت لى : و هى تتن*د لا . . . أشعر بألم فى جسدى . . انا لا أشعر بأننى على قيد الحياه . انا منطفئة ك طريق طويل يغمره عتمت الليل ، ك الليل دون قمر . كالنهار دون شمس ، انا محطمة ك رفات مبنى منهار قلت لها : لا أنتى القمر الذى يضئ للمارة ليلا . . ها انا بجانبك أروى لى قصتك . . قالت بحزن أنا التى أعطتة قلبي و عقلى و روحى . أحببت شاب يكبرنى ب عام واحد .. قال لى أعاهد الله ان أصونك و أن أرعاكى و أن أحافظ ع قلبك من نسيم الهواء . و لن يطرق الحزن بقلبك باب . . . قلت لها : رائع إنة ل حقا رجلا لقد عاهد الله و ما أعظم هذا القول . . . قالت لى : لقد خالف عهدة مع الله و معى قلت لها : أ يعقل هذا معاهدة الله هى ميثاق غليظ قالت : اجل لقد خالف هذا الميثاق و **ر قلبي قلت : أروى لى قصتك كلى آذان صاغية ، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا كان مفعولًا لكن قبل أن تروى لى قصتك .. قلت لها : عليكى بتهدأت روعك ؛ سأجلب لكى الماء . ذهبت لأجلب الماء لكى تروى ععطشها و كان يدور فى ذهنى تساؤلات كثيرة لا أعلم أجوبتها . . جلبت لها كوب من الماء ، و ارتشفت منه رشفتين ، و هدأت قليلا و بدأت بالكلام . . . قالت : قابلنى هذا الشخص فى يوم من الأيام ، كان مع صديق لى مشترك بينى و بينة ، كنت دائمة الإتصال بصديقتى و صديقى هذا ، قالولى سننتظرك أمام الجامعه ، قلت لهم ، خمس دقائق و سترونى ، رأيت اصدقائى و لكن رأيت من بعيد شخص آخر بجانبهم ، ، قلت لابد انة عابر سبيل و يسألهم عن شئ ، ، أكملت طريقى إليهم و قابلتهم ؛ سلمت على أصدقائى سلاما حارا بالأيدى ، ، لقد كنت مشتاقة لهم فقد غبت عنهم أسبوعين ، بسبب مرضى ، أما هو سلمت علية بعيناى و قلت له أهلا و إنتابنى ال**ت للحظة ، ، حتى قام صديقنا المشترك بقول إنة صديقنا الجديد ، ، ف إبتسمت إبتسامة معناها مرحبا بك فى مكانك الجديد بيننا ، بدأت بالتحدث إلى صديقتى و تحدثت معها عن فترة مرضى وهى حدثتنى عن ما حدث أثناء فترة غيابى ، و كنت مندجمة جدا مع صديقتى ف الحديث ، و فجاه كل ما مرت نسمة هواء لطيفه طرفت لى عينى و بدأت عينى تلهبنى و أصبحت حمرا قاتمة كا كؤوس الدماء ، و انهالت الدموع تتساقط كالسيول والأمطار . فرأيت يدا تعطى لى منديلا ، ، ف أخذتة دون أنا أرى من الذى أعطانى إياة ، ، وها قد بدأت عيناى فى رجوعها لحالتها الطبيعية ، ، ف نظرت أمامى حتى رأيت هذا الشخص سارح فى عيناى ، ، نظراتة أخجلتنى و بدأت على علامات الخجل تظهر ، ، حتى أدرت وجهة عنة ، ، سمعت صوتة يقول لى ما أجمل عيناكى ، ، يبدو عليها براءة الأطفال ، ، إحمرت وجناتى من هذة الكلمات ، ، قال لى هل تعلمين أن عيناكى تبدو أجمل وقت ما تدمع ، ، . قلت لة : لا . . . لا . . و لا أجمل و لا شئ ، الحمد لله قد ذهب الألم ، . . كنا جالسين فى مطعم الجامعه و كان مسئول المطعم شاب ، ، ف كانت من طقوسة أثناء عملة ، ، هى الغناء و كانت الطلبة يطلبون منة ما يحبون ، ، و هو كان يغنى لهم بصوتة الطربي العذب ، ، و فجأه بدون مقدمات سمعت كلمات أغنيتى المفضلة ف إنبهت و إندمجت معاه ، ، و نسيت أننى أجلس مع أحد ، ، كانت أغنية رومانسية كانت القريبة إلى قلبي ، ، فإنها تذكرنى ب حب ماض ، ، ، لاحظت تركيز صديقنا الجديد معى ، ، ف سألتة ، ماذا بك تنظر إلى كأن لم يكن فى المكان غيرى ، لماذا ؟ ؟ ! ! ! قلت هذا العبارة مع إبتسامة خفيفة ، ، ف ضحك و قال لى بإرتباك ، ، عفوا لا أقصد إزعاجك ، ، انا أسف لم أقصد ، ، ارجو أن تقبلى إعتذارى ، ، قلت له : لا عليك . . . ، و بعد لحظة عم ال**ت بينى و بينة . فجأه سمعت أول كلمات إعجاب منة قال لى : أتعرفين أنك أجمل بنت رأيتها ، ، بقلبى إحساس بأنى رأيت تلك العينان من قبل قلت لة بسخرية : لا أظن ذلك يا صديقي و استأذنت من الحضور و ذهبت ، ، و تركته فى أوهامة و رحلت ذهبت المحاضرة انا و صديقتى قلت لها : لقد تأخرنا على المحاضرة اسرعى يا قطتى الصغيرة ، ، لقد كانت تحب هذا المسمى كثيرا ، ، ، انها نعم الصديقه ، لقد كانت أحن و أوفى صديقه لى ، و لها مكانه غالية فى قلبي كبيرة تكاد محبتها تصل الى السماء ، ، رأيت فيها الأخت التى لم تنجبها أمى ، و بالمناسبة أمى لها باع طويل معى و هى الأولى و الأخيرة فى خلقى ؛ لقد خلقنى الله ف رحمها ، و هى خلقت الحياة بداخلى ، لولاها ما كنت أنا الآن أسير على قدماى . قلت لها : انتى محاطة بكثير من الحب لد*ك أم عظيمة و صديقه وفية و حبيب . . . . . سكت قليلا دون قصد و بدأ عقلى يقول حبيب و فى هل ستقولين هذا بل**نك بعد ما رأيتى حالتها ، هل ستقولين كلام ع** الواقع ، ،لا إحترام المشاعر لا يعنى ذلك النفاق فى أقوالنا ، ، الصدق يا فتاه الصدق . ' ردت و قالت : نعم لقد رزقنى الله بأم قوية و صبورة حملها الله سبحانة و تعالى بقلب معطاء بلا حدود ، ب ل**ن ذاكر للكلام الطيب دائما ، دون نفاق . تتسم بالأخلاق الراقية ، المندثرة حاليا فى مجتمعنا ، مع الأسف . سأتكلم عن أمى لاحقا لاننى لو تكلمت عنها فى وقتنا هذا سيمر الليل علينا دون أن نشعر . قلت لها : إذن حدثينى عن صديقك هذا أكملى حديثك لعلك تكونى مخطئة فى حكمك علية . نظرت لى نظرة كأنها كوب من الزجاج سقط من يدها و إن**ر وتحول إلى قطع صغيرة ليس لها ملامح . . . . قالت : لا و الله أنا لست مخطئة لقد كان خطئى أننى كنت أتناسي أخطائة فى حقى . . سأكمل لكى : ذهبنا المحاضرة انا و صديقتى و دخلنا و حمدنا الله أن الدكتور تأخر قليلا ، و بعد لحظات إذا بباب القاعه يفتح و من وراءة لقد كان الدكتور فرحنا لأننا لم نسمع كلام عنيف من الدكتور لتأخيرنا ، قبل ان يغلق الباب خلف الدكتور لمحت عيناى شخص يشبة ملامح صديقنا الجديد ، ف قلت لا أنا متأكدة أنة لن يلحقنا ، لانة كان قسم أخر غير تخصصنا انا و صديقتى . بدأت المحاضرة و فجأه سرحت قليل فى كلمات صديقنا الجديد و أن عينانى جميلتان . لقد شعرت بسعادة من هذة الكلمات . . ف أنا أنثى أبسط الكلمات تسعدنى و تفرح قلبي . فات من الوقت ساعه و لم ادون أى ملاحظات خلف الدكتور و كانت اول مرة افقد تركيزى . قلت لنفسي : ماذا بك يا فتاه أوقعتى ف الحب أم هو الذى اوقعك فى حبه . لا ادرى ما اقول انها أضغاث عقل سرح . انهى الدكتور المحاضرة و خرجنا بعده كنت مندمجة مع صديقتى بالضحك و النكات و ها انا أخرج من القاعه رأيتة امامى . . إرتبكت قليلا و قلت فى داخلى إنها كانت حقيقه رؤيتى لة اوقفنى و قال لى إننى إنتظرتك طوال الساعه لكى أطلب منك طلب بسيط فهل لى الحق فى ذلك . قلت لة : نعم انت صديقى الجديد و لك كامل حقوقك . و ها عقلى المتكلم كثيرا لا يفوت لى صغيرة و لا كبيرة قالى لى صديقك أنتى وحدك و ليس صديقنا منذو متى و هو صديقك وحدك صيغه الجمع إلى اين ذهبت . . ؟ قلت لعقلى : ا**ت يا ثرثار لقد أوجعت رأسي من كلامك الكثير قلت لة : تفضل إعرض طلبك . قال لى : أنا تشرفت بصداقتنا و قلبي سعد بلقائكِ كثيرا و هذة اول مرة قلبي يشعر بهذا الشعور المختلط ذو الطعم الغريب فى حلاوتة . . . قلت لة ف إرتباك : لقد سمعتك و لكن اين طلبك . . . . ؟ قال لى : أستأذنك فى طلب رقم هاتفك المحمول لكى اطمئن على قلبي . . . . عفوا لكى أطمئن عليكى و على سلامة عينيكى . . قلت لة : ؟ . مممممممم . . قال لى : لا تفكرى إعطينى إياة و انا لن أزعجك أبدا . قلت لة : ساعطيك رقمى و لكن ممنوع الإتصال ليلا بعد غروب الشمس ممنوع . . ههههه إتفقنا . قال لى : و أنا قد وافقت على شرطك و سألتزم بإتفقنا . تبادلنا الأرقام ، و ذهبنا جميعا لنترجل فى حديقه الجامعه حيث الأشجار و الورد متفتح حينها كنا فى فصل الربيع . . و جلسنا جميعا ف الحديقه على الارض . و بدأنا فى الضحك على بعض المواقف التى تحدث و التى حدثت من قبل لنا . و قد اقترحت صديقتى علينا ان نلعب جميعا لعبة الصراحة . قلت لها لا انها لعبة مملة و لا أحبها . قالت اه تتكلمى و الكذب بعينيكى هههههه . . . قالت لى و ما الذى تريدين إخفاؤة عنا و ظلت تضحك . اسكتها بنظرتى . و تابعنا حديثنا عن اللعبة و احضرنا زجاجة مياة كانت فى حقيبتى . . . . و بدأنا و بدأت اللعبة التى أخاف منها لأن أسمها الصراحة و انا قد خذلنى حبيب قديم لا احب أن أتذكرة . و بدات الزجاجة تدور و تدور و قد جاءت بإتجاه صديقنا الجديد و الناحية الاخرى من الزجاجة بإتجاهى . و سألنى و قال : سؤالة الأول عنى ؟ هل ذاق قلبك الحب من قبل ؟ ؟ ؟ ؟ و فى سؤالة إصرار ع معرفه الجواب . . . . إرتبكت و قلت لة بمرارة : ااااا ، ، ، نعم . . . يا صديقى تذوقت مرارة الحب الأول و كانت إجابتى مختصرة تحمل معانى كثيرة و كثيرة و كان فى عينية تساؤلات كثيرة . و قال أكملى إجابتك قلت لة : لقد جاوبتك يا صديق ألم تصدق إجابتى ام تحب التفاصيل الكثيرة ? و ضحكت لأخبئ خيبتى ف إختيارى . . . . .. التي لا أحب ان اتذكرها . . و مر الوقت و مرت الزجاجة إتجاهى عدة مرات و كانت اسئلتهم بسيطة و سهلة الجواب الا سؤالة الأول . . . . إنتهينا من اللعب و الضحك و الأسئلة . . . . و مر الوقت علينا دون ان نشعر و دق وقت الذهاب للبيت و قال لى : ها أبلغينى ما هو طريقك لمنزلك ربما نكون جيران ؟ قلت لة : لا ، ، ، ، لا بيتى بعيد جدا و لا احد يعرف طريقه غيرى و لا يوجد حولنا جيران ههههههه . . . . قال لى : أتمزحين ؟ . . . . حقا هههههه ، ، ، ، نعم أنتى صادقه القمر ليس لة جيران لأنة حالة غريبة يقولون انة معتم و لكن لدية جاذبية تمتص الضوء و تنيرة لا أحد وصل إلى باطنة الملئ بالمفاجئات . . . . . أظن أننى أول شخص سيصل إلى باطنة و أحصل على المفاجئات ف لكل مجتهد نصيب و سأجتهد لكى أحصل على أغلى نصيب . . . . ضحكت من كلماتة العجيبة ما علاقة القمر و جمالة و حالتة بى و ببيتى هههههه إنة حقا لمجنون ! ! قلت لة : سنتواصل قريبا بإذن الله و ألقيت السلام و ذهبت . . . ذهبت و فكرى شارد ما الذى يحدث لى ! ! ! ذهبت للبيت فى موعدى المحدد للرجوع و لم يفت من الوقت الساعتين و رن هاتفى . رأيت رقم غريب يتصل بى تعجبت إنة رقمى الخاص لمن هذا الرقم الغريب على هاتفى . ترددت قليلا فى الإجابة على المتصل و قبل إنتهاء الإتصال كان إصبعى قد لمس شاشة الهاتف على زر الرد . وضعت الهاتف على أذنى و إنتظرت قليلا لأسمع صوت المتصل .و تفاجئت إنة هو صديقي الجديد سألت نفسي لما يتصل و هو تخصصة غير تخصصى لا يوجد شئ ف الدراسة مشترك بيننا لكى يتصل بى . قال لى : ألو . . ألو . . صديقتى القديمة معى . . . . . ضحكت و قلت لة : لا انا صديقتك الجديدة لم يمر ع لقاؤنا اربعه و عشرون ساعه بعد . . . و لا مر سنين لتقل هذا هههههه . . .. قال لى : لا ، ، ، أنا لا أخطئ ابدا في تقدير الأشخاص ، ، ، ، ، أنا أعرفك منذ زمن أنا إحساسي لن يخطئ أبدا . . . . . يوجد مانع ! ! ! قلت لة : على كل حال لا يوجد مانع فى صداقتنا سواء قديمة ام جديدة . . . . الصداقه شئ أسمى من المسميات . . . قلت لة : هل أنت بخير . قال لى : لا انا لست بخير . . . قلت لة بلهفة : لماذا أنت لست بخير . . . . هل. حدث لك شئ سئ بعد ما تركتك . . . . قال لى : نعم حدث شئ و لكنة خير و ليس ب سئ . . . قلت لة : أخبرنى كى أساعدك . قال لى : لقد سرقتينى و هل هذا من طبعك السرقه ؟ ؟ قلت لة متعجبة : ماذا تقول أتتهمنى بشئ لم يحدث قط . . . . قال لى : نعم سرقتى قلبي و انا الأن بلا قلب . . . و هل يعيش الإنسان بلا قلب ينبض . . . . قلت لة فى سكوت : لقد أفزعنى إتهامك . . . . و لكن إنتظر قليلا . . كيف لى أن أسرق قلبك و أنا حقيبتى فارغه لا يوجد بها قلوب . . . . . هههههه ضحكت و ضحكت لكى لا أقع فى فخ الحب من كلماتة . لا . . . لا اريد أن أحبة و أتعلق بة . كفى خذلان من الحب انا حقا متعبة . . . . قال لى : لا قلبي ليس بحقيبتك . . . انك سرقتى قلبي بعينيك الجميلة و انا أريد قلبي لكى أكمل حياتى . . . و لكن إن كان قلبي فى أمان عيناكى سأعيش و قلبي معك . و لكن روحى متعلقه بروحك . . . . أنتى لم تسرقى قلبي فقط أنتى سرقتينى كاملا يا فتاه . . . . هل لى بسؤال أتسمحين من فضلك ؟ ؟ انا فى **ت تام أستمع لكلماتة العذبة التى إحتلت قلبي دون إستئذان . . . .. قلت لة : تفضل . . ما الذى بيدى أقدمة لك لكى يرجع لك قلبك . . قال لى : أنا سأحتل قلبك و عقلك و روحك و لن أتنازل عن هذا الحق دون إستئذان أبدا و هذا الحل سيرضينى و لا كلام بعد كلامى . . . . تعجبت لهذا الشاب على إصرارة بمعرفتى و التقرب منى . . لم كل هذا انا ارفضة . . . . و للحظة سمعت صوت قلبي . . . . يا فتاة لا تكونى غ*ية أنا منهمك و متعب و بحاجة للحب . أنا لا امانع من تذوق الحب من جديد انا متعطش حقا لا تحرمينى من هذا كفى ذبلت أيتها الفتاة من الخذلان ، و هو حقا كان ل شاب جميل أسرنى بكلماتة و أنتى شعرت بذلك لا تحرمينى ارجوكى ف أنتى تستحقين الحب دوما ؛ و لا يليق بك الحزن إن عيناكى جميلتان يا حواء . . . . ضحكت من كلام قلبي . . . قلت لة : أيها الغ*ي أعطينى فرصه ؟ ! قال لى: لا لن أسمحلك بفرصة يأكل الحزن فى . . . . . . لا يوجد قرار بعد قرارى أروينى ايتها الفتاه الحمقاء ما عرفت عنك غير ذلك إنكى أنثى يا فتاه أفيقى . . . . قلت لصديقى : أنا لم اجد كلام كى أقولة انا حقا ملجمة . . قال صديقى : سأعطيكى أسبوع واحد فقط لتفكرى فى هذا الأمر و لكن لن أسمح لكى بالرفض . . . . قلت لة : حسنا سأقابلك قريبا . و اغلقنا المكالمة و انا تائهة بين قلبي و عقلى و أسئلهم هل ستدخلون معى تحدى هل ستقفون أمامى أيها الغ*يان . . . . قالوا لى : نعم سنتحداكى يا جميلة . . . . . هههههه . و سنفوز . . .. لقد فار دمى من الغليان لهما حسنا سأتحداكم و سنرى في نهاية القصة من سيفوز يا أبلهان . و أحضرت كتبى و بدأت أذاكر و أكمل مهامى . . مر اليوم و كأنة غير الأيام التى مضت على يراودنى أحاسيس مختلفه مضطربة مجنونة لا يوجد مسمى محدد لها . . . جاء الليل و ترجلت إلى غرفتى سريرى كى أنام . مر ساعه بعد ساعه و انا لم أنم من التفكير . . . . سرحت فى التفكير حتى غفلت عيناى دون أن أشعر . . . . جاء الصباح و عندما صحوت من نومى العميق نعم انة التفكير أرهقنى حتى نمت فى ثبات عميق . . . . كاعادتى دوما أفيق الحمام وأتحمم كى أنزل الحزن و الهم من على أكتافى كى أفيق ليوم جديد . . . و انا أمام مرآتى نظرت لعيناى التى هى كانت حديث الجماهير أمس . . . رأيت ما لم أرة من قبل فى عينى ؛ عيناى تلمعان كبريق الماس . . . تعجبت قلت لها نعم يا جميلة هل إنسقتى وراء قلبي و عقلى يا حلوتى . . . . قالت لى : لا . . . . لا انا أحبك جدا أنا فقط أحببت ان أخوض التجربة . . . قلبك و عقلك قالا لى : لا تخافين يا لؤلؤ سنضمن لكى الفرح و السرور و لن تحزنى ثانية . . . . . . و أنا بدون أن أشعر قلت موافقه على عهدكم لأننى يا فتاه تعبت من الدموع يكاد أشعر ب الجفاف من كثرة الدموع . هل يرضيكى أن تختفى لمعتى ؟ أقول لكى. سر ؟ ؟ هذا الشاب تجمل فى لونى لمعانى بالرغم من الحزن الذى كان يغرقنى لكن أنا ذوبت من نظراتة و لو أستطيع أن أسمعه كلامى كنت سأقول لو الكثير و الكثير لقد أسرنى فى بحر عيناه يا فتااااااه . حتى أنتى يا عيناى تتفقين على انا لا أعلم لما جسدى م**م على أن يحمل أغ*ياء مثلكم . أكملت روتينى الصباحى انا معتادة على أننى مرتبة و بالأخص ملابسي كل طقم لكل يوم جديد . و لكن فجأة بدون مقدمات قال ل**نى يااااا لا يوجد ملابس جديدة كل ملابسك قديمة . ضحكت على هذا الكلام نعم ماذا ألم نشترى ملابس منذ يومين هل أنت تمزح هههههه أضحكتنى . نعم يا فتاه إشتريت ملابس جديدة وقت ما كنتى حزينة و لكن تعلمين إنها علامات الحب الجديد هيا جددى من ملابسك و روتينك و كونى أجمل فتاه يراها صديقك الجديد هيا الوقت يمضى . أحسست بإرتياح و جهزت ملابسي و تجملت أمام مرآتى و سألتها . هل انا على حق أم هم الذين على حق ؟ ؟ قالت المرآة : لا داعى للقلق أستعينى بالله و لا تدعى الفرصه تفر من بين يدك . . . حسنا حسنا إتفقت على الطبيعه و حتى الجماد سبحان الله . إنه القدر . . كنت أصغى إلى جدتى صغيرة و كانت تقول . . ساعه القدر يعمى البصر. . . . و هاه انا أستسلم للقدر . خرجت من بيتى و ذهبت فى طريقى إلى الجامعه و إتفقت مع صديقتى أنها ستقابلنى ف منتصف الطريق و سنمشي قليلا حتى نصل للجامعه . وإذا أنا أفاجئ ب صديقى الجديد منتظرنى فى المكان المشترك بينى و بين صديقتى ! صباح الخير يا صديقى أين صديقتى هل إنتظرتنى كثيرا لكن انا لا اظن أننى تأخرت عليها انا أغلقت معها منذو عشر دقائق و قالت لى أنا منتظرة قدومك فى مكاننا . . . . فقال لى بهدوء : إهدأي ، لا داعى لكل هذا الكلام ، ، ، انا الذى طلبت منها ان ترحل و إنتظرتك أنا بدلا منها . هل أجرمت يا فتاه . . . ؟ ارتبكت لة : لا ، ، لا ، ، طبعا، ، لا يوجد إجرام في هذا . فقال لي وهو يخطو للامام : دعينا نمشي فى طريقنا .. . فقلت له و انا اخطو لجواره : حسنا لك ما تريد . . . و انا بداخلى نار هل إتفقتى على يا صديقتى حتى أنتى كلكم ستقذفونى فى النار بلا رحمة . . . و عجباه على ما يحدث حتما س أجن قريبا بسبب كل ما يحدث لى . . . . بدأ الصديق الحديث محاولا التقرب فقال و سألنى عن أخبارى . . ماذا أقول له ؟ ؟ ؟ ؟ أقول بأننى تائهة لا أعلم من أين ظهرت لى يا هذا . .. قلبي و عقلى . . . .إياكِ أن تتفوهى بلغط سوف نعاقبك أشد عقوبة . حسنا يا أغ*ياء لن اتفوة ب كلمة سوف ننتظر نهايتها و أتمنى لكم التوفيق . . . إذا حدث ههههههههههه ههههههههههه . . . . إ**تى يا فتاه . . . فقلت لة : ألف مب**ك . . ضحك ضحك هيسترى . . . . ثم قائل :نعم يا فتاه هذه المقولة سوف تقال لنا بإذن الله قريبا و لكن أنا أسألك على أخبارك ؟ ؟ . ف قلت لة : أعذرنى عقلى فى غفلة و تكلمت دون وعى . . . أنا الحمد لله بخير . . قال : هيا هناك مكان لبيع العصائر تعالى معى نشرب السكريات كى يعود لكى عقلك هههههههه. . .. قلت بداخلى : أتستخف دمك يا غريب الاطوار . . . . سمع قلبى و عقلى ما قلتة قالا لى : عنيدة ايتها الفتاه و هذا طبعك و طبعك لا يتكلم الا بالأفعال عجبا ! ! . . يتبع * *
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD