أونتاريا بلد الحب ، لوحة فنية رسمتها نياط قلوب العذارى الحسناوات،الحب ليس له مثيل في تلك المدينة الساحرة،لا يهم أين توجد؟ الأهم أنها موجودة حتى ولو في خيال كل من يبحث عن الحب. في هذه الحكاية تخط الأقدار أحداثا ملهمة للشعراء ،ماذا تفعل إذا لم تكن تؤمن بالحب ووجدت نفسك مضطرا للزواج ؟ ماذا لو قوبل رفضك للزواج بالنفي والسجن مع من قدرك الزواج به؟ هذا ما خطته الأقدار لماجلان ولأوسان ، ولكن بذرة الحب بدأت تزهر وشجرة المودة طرحت ثمارا، ولكن كيف تتطور كل ذلك وكيف نشأ الحب بينهما ؟ تابعوا الأحداث ، ولكن ماذا لو كانت الأقدار حليفة لنياط قلبك التي أحبت شخصا ما وجعلتك تتزوج ممن تحب ؟ هل ستعمل على نمو هذا الحب أم تكتفي بما قدمت؟ وماذا إذا وجدت منافسا لمن تحب ؟ اختبار صعب تعرض له جيرميا وأوارا فبعد ما تزوجا عن حب وكانت الاقدار حليفة لهما ، دخلت تمارا تلك الفتاة التي تحب جيرميا وتريده لنفسها حاولت بكل الطرق لفت نظر جيرميا لها فهل نجحت في ذلك ؟ وهل صان جيرميا قلبه لأوارا ؟ الكثير من الأحداث والصراعات النفسية تعرض لها جيرميا حتى يحافظ على عهده مع زوجته أوارا ؟ فهل ينجح في ذلك؟ هذا على أرض أونتاريا وفي عالم نورشا أما هناك في عالم جورما فللحب قصة أخرى ، فلديهم جومار ذلك الملك الذي كان يتخذ من فتيات مملكته والممالك الأخرى زوجات قسرا وكان ينحاز لإنجاب الذكور عن البنات بل كان يئدهن ، حتى صار فكره مستساغا لكثير من الرجال ، وعندما ماتت آخر امرأة ماهيرية توجهوا إلى الممالك الأخرى للزواج قسرا من بناتهن حتى يستولدوا منهن الذكور ، وفي يوم جاء الدور على الأميرة ساري الوريثة الشرعية لممكلة شايا، والتي اختطفت إثر غارة قام بها رجال جورما على مدينتها ، وعندما اختارها زوجة له رفضت فحكم عليها بالرمي في وادي زولا حيث يئد فيه الإناث الرافضات للزواج ،لكن الأقدار لم تكتب لها الوفاة في ذلك اليوم بل تمكنت من انقاذها الساحرة نورمي التي هربتها لعالم نورشا الذي يختلف زمنيا عن عالمها جورما مما صنع فجوة زمنية بينهما ، عاشت في عالم نورشا فترة زمنية طويلة استطاعت فيها تخليص مملكة جوانا من لعنة أطلقها ساحر جورما الذي فطن أن عالم نورشا لن يتم غزوه بسهولة فهم يملكون درعا يتغذي بالحب الذي يملؤ قلوب الأزواج والمحبين لذا لعنهم بالشقاق والفرقة بين الأزواج حتى يضعف درعهم ويسهل غزوهم حيث كان يطمع جومار في حكم كلا العالمين وفرض نفوذه على الجميع، قامت الساحرة نورمي بصناعة هارتيا وهى مخلوق صنع من أشلاء وأرواح النساء اللاتي وأدهن جومار ، وبه تم فك اللعنة من خلال تسريب نبوءة بين سكان نورشا أن سيأتي عليهم زمان يعودون فيه إلى الحب من خلال هارتيا ، وعندما وصلت ساري مع هارتيا عالمهم ، تذكروا النبوءة ، وقدسوا هارتيا وانصاعوا لأقدارها ، فكانت تختار الأزواج لبعضهم البعض ، وتمدهم بالمحبة ، تتصاعد الأحداث وتكتشف ساري سرا رهيبا يخص ماجلان أنه هجين بين عالمين نورشا وجورما وأنه الوحيد القادر على التصدي لأبيه وهو جومار فكيف كانت ردة فعله ؟ وهل رابطة الدم بينه وبين أبيه ستقف حائلا دونه ؟ أى جانب سيختار ؟ جانب جومار أبيه السبب في وجوده؟ أم الانحياز للحق ؟ والمساعدة في عودة التوازن في العالمين؟ صراع نفسي رهيب يتعرض له ماجلان . أما جومار فقد علم بشأن ساري فقام بالتسلل لعالم نورشا، من أجل العودة بها مرة أخرى لعالمه لأهميتها في إخضاع مملكتها لحكمه ، فهى الوريثة الشرعية والمحببة لشعبها يأتمرون بأمرها، ولكن في طريق عودته خانه وزيره دوفار الذي طمع بملكه وخرب طريق العودة من خلال تخريب الزمن فيجد جومار وساري نفسيهما في عالم جورما ولكن في الماضي قبل أن يصاب جومار بالجنون وتتسلط عليه فكرة التخلص من النساء وأنهن عائقات مهلكات.وفي هذا الزمن يبدأ جومار في التغير شيئا فشيئا حتى بدأ الحب يداعب نياط قلبه التي تمزقت بسبب جرح عاطفي قديم تسبب في جمود قلبه ووأد عواطفه ، حركت ساري الكثير والكثير بداخله ولكنها لم تكن تعي هذا حيث أنها جسد وروح بلا وعي فقد حبس وعيها بداخل مدينة نيجاتيفيا وصارت سجينة مثل ماجلان وأوسان ولكن هل ينجح السجناء من التحرر من سجنهما العجيب ؟ هل ستنتهي أحداث قصتنا نهاية سعيدة ؟ أم تنتهي نهاية درامية تدمى لها القلوب ؟ الخيارات عديدة والأقدار ساخرة وغير متوقعة أرض أونتاريا هى للحب

عزيزي القارىء، عزيزتي القارئة، محبي وهواة علوم الفلك، لقد نسجت من سحابات السُدم قصصا وحكايات،أرجو تلقى إعجابكم،لن تحتاجوا لصواريخ لكى تسافروا وتستكشفوا الفضاء. لقد جئت إليكم بالفضاء والأجرام السماوية من أجلكم، فاربطوا الأحزمة وأطلقوا لخيالكم العنان. فمجرة درب التبانة؛ مدينة كونية واسعة ،تقع الأرض في حي هادئ منها،في مأمن عن الغابات،جمال مثير،ماذا إذا تمكنا من السفر،في رحلة حول الكون،داخل درب التبانة؟ مدينة في السماء،مليئة بالجمال والروعة،سماء تشهد بعظمة خالقها. قال تعالى (وآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) والشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) والْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ولا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) [سورة يس]. بين صفحات تلك الرواية حكمة وعظة وعلم وخيال؛ فاستق منها أيها القارئ ما تشاء.

رواية تدور أحداثها في أربعة عوالم متوازية بنفس الشخصيات وبنفس أسمائهم ولكن بأقدار مختلفة، أربعة عوالم موازية يختلف كل عالم عن غيره فهناك العالم الحالم الرومانسي والعالم القاسي والعالم القانونى والعالم الجمالي تتصارع النسخ الابطال فيما بينهم